
درجال: في مباراة فلسطين وصلت إلى مرحلة الموت وهذا سبب التعاقد مع أرنولد
أكد رئيس
الاتحاد العراقي
لكرة القدم عدنان درجال (65 عاماً) أن اختيار المدرب الأسترالي غراهام
أرنولد
(61 عاماً) لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة جاء بعد دراسة معمقة لعدة خيارات، مشيراً إلى أن خبرته الدولية وتجربته الناجحة مع منتخب أستراليا رجّحت كفته.
وفي لقاء تلفزيوني ضمن برنامج "استوديو الملاعب" الذي يُبث عبر قناة "عراق الحدث"، مساء الاثنين، قال درجال إن أرنولد يمثل خياراً واثقاً للمرحلة المقبلة، وأضاف: "المدرب يمتلك خبرة كبيرة، ونجح في قيادة أستراليا إلى العودة في مونديال قطر، رغم الخسارة القاسية أمام فرنسا 1-4 في افتتاح مرحلة المجموعات، بعدما فاز على تونس والدنمارك بالنتيجة نفسها 1-0، وقدم مباراة قوية ضد الأرجنتين في الدور الثاني رغم الخسارة 1-2".
وحول رحيل المدرب السابق خيسوس كاساس (51 عاماً)، أوضح درجال أن الاتحاد لم يقم بإقالته فوراً بعد العودة من الأردن، بل كان ينوي التحدث معه، لكنه فوجئ بسفره من دون تنسيق مسبق. وتابع: "حدث تواصل بيننا، لكن لم نتوصل إلى حلول ودية، فقررنا إقالته بعد رفضه العودة إلى العراق لمناقشة بعض الأمور الفنية والإدارية".
كرة عربية
التحديثات الحية
من قسوة الطفولة إلى حلم المونديال.. أرنولد يبدأ رحلته مع العراق
وبشأن الخسارة الأخيرة أمام فلسطين، قال درجال: "عندما شاهدت التغييرات الكارثية في تلك المباراة، شعرت كأنني وصلت إلى مرحلة الموت. لو كنت مكان المدرب، لما أجريت تلك التبديلات إطلاقاً. ارتُكبت أخطاء فنية كبيرة، لكن في بعض الأحيان، لا يمكنني تجاوز صلاحياتي والتدخل في عمل المدرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
بين الركراكي ولقجع.. من يتحكّم في كواليس منتخب المغرب؟
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي (49 عاماً)، لإعلان القائمة النهائية المستدعاة لخوض المباراتين الوديتين المقررتين في المغرب أمام تونس وبنين في السابع والعاشر من شهر يونيو/حزيران القادم، استعداداً لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول القادم و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026. ومن المرجح أن تشهد القائمة النهائية تعديلات واسعة من جراء كثرة الغيابات في صفوف منتخب المغرب، ما يفرض تدعيمه بأسماء جديدة قد تنضم لأول مرة، إذ منذ تولي المدرب وليد الركراكي قيادة منتخب أسود الأطلس، تعززت قناعة لدى الجماهير المغربية بأن صاحب إنجاز مونديال قطر 2022 صار يتحكم في كواليس منتخب المغرب، خصوصاً في ما يتعلق باستدعاء لاعبين على حساب آخرين يقدمون أداءً لامعاً مع أنديتهم، بينما يرى عدد من المتابعين أن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع (54 عاماً)، المعروف بشخصيته القوية، هو الآمر والناهي وصاحب جميع القرارات التي يتخذها المدرب وليد الركراكي، لذا فهو ليس رئيساً عادياً، بل دائم الحضور في جميع المعسكرات التدريبية والمباريات داخل المغرب وخارجه، وأحياناً يكون سباقاً إلى تهنئة اللاعبين داخل المستطيل الأخطر، ما يجعل كثيرين يتساءلون عمّن يتحكم في منتخب المغرب، لقجع أم الركراكي؟ واللافت أن هذا السؤال يتردّد بقوة قبل أي بطولة قارية أو دولية، في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر منتخب المغرب، أبرزها بطولتا كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026. وعليه، قد لا تعني العلاقة القوية بين لقجع والركراكي بالضرورة تدخلاً في شؤون المدرب، بل تنسيقاً وعملاً متكاملاً يراعي مصلحة أسود الأطلس. كرة عربية التحديثات الحية بعد نزيف الغيابات: هل يفتح الركراكي الباب للحرس القديم؟ وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، أن لكل طرف مهماته وصلاحياته داخل منظومة الكرة المغربية، بعيداً عن منطق من يتحكم في الكواليس والقرارات، إذ إن المدرب وليد الركراكي هو المسؤول الأول عن خياراته الفنية والتكتيكية، وأيضاً قائمة الأسماء التي يعتمد عليها، ولا يتدخل فوزي لقجع في الأمور التقنية المتعلقة بالجانب الفني أو اختيار اللاعبين، وتابع المصدر قائلاً: "في المقابل، يسهر رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم على الجانبين اللوجستيكي والتنظيمي، وأيضاً يتخذ القرارات الاستراتيجية المرتبطة بالسياسة العامة لجميع المنتخبات المغربية، بما في ذلك المنتخب الأول، من بينها برمجة المباريات الودية واختيار مكان المعسكرات، إلى جانب دوره الكبير في استقطاب المواهب المغربية الصاعدة من مختلف بلدان أوروبا، وفق سياسة واضحة سطرها الاتحاد المغربي لكرة القدم منذ سنوات، دون إغفال دور المدرب وليد الركراكي في إقناع هذه المواهب بالانخراط في مشروعه الرياضي". واختتم المصدر حديثه، ذاكراً: "مما لا شك فيه، أن العلاقة بين لقجع والركراكي تقوم على أساس التفاهم والتنسيق، إذ يتمتع الأخير بكامل الصلاحيات لتدبير شؤون المنتخب الوطني وفق قناعاته، لكنه في المقابل يخضع للمحاسبة والتقييم من قبل فوزي لقجع بعد كل مشاركة قارية أو دولية، كما حدث في أعقاب مشاركة منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023".


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
أرنولد يرفع راية التحدي ويشعل أمل منتخب العراق في كأس العالم
أعرب الأسترالي غراهام أرنولد (61 عاماً) عن سعادته الكبيرة بتوليه مسؤولية تدريب منتخب العراق ، بهدف قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2026 ، وذلك بعد غياب دام 40 عاماً عن المحفل العالمي، منذ آخر مشاركة لـ"أسود الرافدين" في مونديال المكسيك 1986. وقال أرنولد، في تصريحات أدلى بها من العاصمة بغداد، ونقلتها صحيفة ذا أدفرتايزر الأسترالية، اليوم الجمعة: "أنا شخص يحب التحديات دائماً، وما جعل قرار قبول المهمة أسهل هو أنني أعرف جيداً ما تعنيه كأس العالم لشعبٍ لم يشارك فيها منذ عقود. رأيت ذلك مع أستراليا حين عدنا إلى المونديال، بعد 32 سنة من الغياب في 2006". وكان أرنولد مساعداً في الجهاز الفني لمنتخب أستراليا، خلال مشاركتها التاريخية في كأس العالم 2006، قبل أن يقودها لاحقاً مدرباً إلى دور الـ16 في نسخة قطر 2022. وحول هذا أردف: "شاهدت بعيني التأثير الهائل الذي تُحدثه هذه اللحظة في بلدٍ بأكمله، من الجماهير إلى اللاعبين، إنها لحظة تملأ الجميع بالفخر". وتحدث أرنولد عن معرفته الجيدة بمستوى لاعبي العراق، قائلاً: "أجريت أبحاثي قبل تولي المهمة، ولديّ خبرة واسعة في الكرة الآسيوية منذ 20 عاماً، وكنت على يقين بجودة اللاعبين العراقيين، وقدرتهم على الوصول إلى كأس العالم. العراق بلد فيه 48 مليون نسمة، وعشقهم لكرة القدم واضح جداً، وأنا أستمتع فعلاً بهذه المغامرة". ويحتل منتخب العراق حالياً المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، ويتوجب عليه إنهاء المرحلة في أحد المركزين الأول أو الثاني لضمان التأهل المباشر. وسيواجه "أسود الرافدين" في شهر يونيو/ حزيران المقبل، منتخبي كوريا الجنوبية والأردن، اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني على التوالي. كرة عربية التحديثات الحية 3 ملفات شائكة تنتظر أرنولد مع منتخب العراق وأكّد أرنولد أيضاً: "لدينا مواجهتان قويتان، لكننا نبدأ رحلة جديدة. سندخل المباريات بعقلية الفوز، وإذا لم نضمن التأهل المباشر فلدينا فرصة عبر الملحق، ولكن الهدف الأساسي هو حصد النقاط كاملة في المواجهات المقبلة". وأثنى المدرب الأسترالي على الدعم الكبير الذي حظي به من قِبل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال (65 عاماً)، قائلاً: "عدنان درجال تواصل معي، وطلب الاستفادة من خبرتي، ودعمه كان مذهلاً منذ البداية. هو رجل شغوف جداً بكرة القدم العراقية، ويريد النجاح بكل السبل". وختم أرنولد إلى أن طاقمه الفني يضم أسماءً بارزة، مثل المساعدين رينيه ميلنستين وروب ستانتون، ومدرب الحراس زيلكو كالاش، والمحلل الفني آدم باربيرا، وخبير العلوم الرياضية كريس باباس. واختتم المدرب الأسترالي تصريحاته بالقول: "درجال منحني كل ما طلبت، بل أكثر. طموحه كبير، ولا يريد شيئاً سوى رؤية العراق في كأس العالم، وهذا تماماً ما نعمل من أجله".


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
زيلكو كالاتش.. "العنكبوت" الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
أعلن مدرب منتخب العراق الأول، الأسترالي، غراهام أرنولد (61 عاماً)، تشكيل كادره الفني المساعد، استعداداً للاستحقاقات المقبلة مع "أسود الرافدين"، وشهد الطاقم الجديد انضمام الحارس الدولي الأسترالي السابق، زيلكو كالاتش (52 عاماً)، الذي سيتولى مهمة تدريب حراس المرمى. ويحمل حارس مرمى نادي ميلان الإيطالي السابق، زيلكو كالاتش، خبرة طويلة بين الخشبات الثلاث، إذ أُوكلت إليه مهمة إعادة ترتيب صفوف حراسة المرمى في منتخب العراق، بعدما شهد هذا المركز تراجعاً في المستوى، خلال الفترات الأخيرة. ووُلِد كالاتش في سيدني عام 1972 لعائلة مهاجرة من يوغوسلافيا، وعاش طفولة هادئة وصعبة في آنٍ واحد، وسط تحديات لغوية وثقافية واجتماعية. وقد شكّلت الكرة نافذته الأولى نحو العالم. وبحسب تقرير سابق لمجلة فور فور تو الإنكليزية، فإنّ المدرب أرنولد نفسه أطلق عليه لقب "العنكبوت" عندما كان يبلغ 14 عاماً، نسبة إلى طوله الفارع وردات فعله السريعة. ويُعد كالاتش أطول حارس مرمى مثّل المنتخب الأسترالي (2.02 متر)، وامتدت مسيرته عبر أندية أوروبية مرموقة في إيطاليا وإنكلترا، رغم أنه قضى سنوات عديدة في دكة البدلاء، ما جعله رمزاً للمثابرة والصبر. وحقق كالاش عدة إنجازات بارزة خلال مسيرته، أبرزها التتويج بكأس هولندا مع رودا عام 2000، وكأس إنترتوتو مع بيروجيا عام 2003، قبل أن يصنع التاريخ مع ميلان، إذ أصبح أول لاعب أسترالي يتوج بثلاثية قارية؛ دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية عام 2007. كرة عربية التحديثات الحية أرنولد يرفع راية التحدي ويشعل أمل منتخب العراق في كأس العالم وبعد اعتزاله، اتجه كالاتش إلى التدريب والعمل الإعلامي، وسبق له الإشراف على تدريب حراس مرمى ناديي سيدني إف سي وويسترن سيدني واندررز في أستراليا. واليوم، يعود "العنكبوت" إلى الأضواء عبر بوابة منتخب العراق الأول في مهمة جديدة لإحياء مستوى حراس المرمى، ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.