
أرنولد يرفع راية التحدي ويشعل أمل منتخب العراق في كأس العالم
أعرب الأسترالي غراهام أرنولد (61 عاماً) عن سعادته الكبيرة بتوليه مسؤولية تدريب
منتخب العراق
، بهدف قيادته إلى نهائيات
كأس العالم 2026
، وذلك بعد غياب دام 40 عاماً عن المحفل العالمي، منذ آخر مشاركة لـ"أسود الرافدين" في مونديال المكسيك 1986.
وقال أرنولد، في تصريحات أدلى بها من العاصمة بغداد، ونقلتها صحيفة ذا أدفرتايزر الأسترالية، اليوم الجمعة: "أنا شخص يحب التحديات دائماً، وما جعل قرار قبول المهمة أسهل هو أنني أعرف جيداً ما تعنيه كأس العالم لشعبٍ لم يشارك فيها منذ عقود. رأيت ذلك مع أستراليا حين عدنا إلى المونديال، بعد 32 سنة من الغياب في 2006". وكان أرنولد مساعداً في الجهاز الفني لمنتخب أستراليا، خلال مشاركتها التاريخية في كأس العالم 2006، قبل أن يقودها لاحقاً مدرباً إلى دور الـ16 في نسخة قطر 2022. وحول هذا أردف: "شاهدت بعيني التأثير الهائل الذي تُحدثه هذه اللحظة في بلدٍ بأكمله، من الجماهير إلى اللاعبين، إنها لحظة تملأ الجميع بالفخر".
وتحدث أرنولد عن معرفته الجيدة بمستوى لاعبي العراق، قائلاً: "أجريت أبحاثي قبل تولي المهمة، ولديّ خبرة واسعة في الكرة الآسيوية منذ 20 عاماً، وكنت على يقين بجودة اللاعبين العراقيين، وقدرتهم على الوصول إلى كأس العالم. العراق بلد فيه 48 مليون نسمة، وعشقهم لكرة القدم واضح جداً، وأنا أستمتع فعلاً بهذه المغامرة". ويحتل منتخب العراق حالياً المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، ويتوجب عليه إنهاء المرحلة في أحد المركزين الأول أو الثاني لضمان التأهل المباشر. وسيواجه "أسود الرافدين" في شهر يونيو/ حزيران المقبل، منتخبي كوريا الجنوبية والأردن، اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني على التوالي.
كرة عربية
التحديثات الحية
3 ملفات شائكة تنتظر أرنولد مع منتخب العراق
وأكّد أرنولد أيضاً: "لدينا مواجهتان قويتان، لكننا نبدأ رحلة جديدة. سندخل المباريات بعقلية الفوز، وإذا لم نضمن التأهل المباشر فلدينا فرصة عبر الملحق، ولكن الهدف الأساسي هو حصد النقاط كاملة في المواجهات المقبلة". وأثنى المدرب الأسترالي على الدعم الكبير الذي حظي به من قِبل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال (65 عاماً)، قائلاً: "عدنان درجال تواصل معي، وطلب الاستفادة من خبرتي، ودعمه كان مذهلاً منذ البداية. هو رجل شغوف جداً بكرة القدم العراقية، ويريد النجاح بكل السبل".
وختم أرنولد إلى أن طاقمه الفني يضم أسماءً بارزة، مثل المساعدين رينيه ميلنستين وروب ستانتون، ومدرب الحراس زيلكو كالاش، والمحلل الفني آدم باربيرا، وخبير العلوم الرياضية كريس باباس. واختتم المدرب الأسترالي تصريحاته بالقول: "درجال منحني كل ما طلبت، بل أكثر. طموحه كبير، ولا يريد شيئاً سوى رؤية العراق في كأس العالم، وهذا تماماً ما نعمل من أجله".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
سانتوس يوافق على خطة نيمار والهدف الأرباح المالية
اقترب نادي سانتوس البرازيلي، في خطوة متوقعة، من الموافقة على خطة نجمه التاريخي نيمار دا سيلفا (33 عاماً) لتجديد عقده حتى ما بعد نهائيات كأس العالم 2026 المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا، على الرغم من تكرار إصاباته وابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة، إذ يرى مسؤولو النادي في استمراره فرصة ذهبية لتعزيز المداخيل التجارية وزيادة الجاذبية التسويقية أكثر من كونه خياراً يعتمد عليه فنياً في الوقت الحالي. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية نقلاً عن قناة تي إن تي سبورتس البرازيلية أمس الخميس، فإن إدارة نادي سانتوس أبدت استعدادها لتمديد عقد نيمار حتى يناير/كانون الثاني 2026، علماً أن العقد الحالي ينتهي في 30 يونيو/حزيران 2025. ويأتي هذا القرار في ظل إيمان النادي بقدرة اللاعب على استعادة مستواه البدني والمشاركة بفعالية في المرحلة المقبلة، إلى جانب رغبته في تمثيل منتخب البرازيل في المونديال القادم. وأضافت الصحيفة أن المفاوضات بين الطرفين تسير بسلاسة، في وقت يعوّل نادي سانتوس على بقاء نيمار لمواصلة الزخم الجماهيري والإعلامي الذي جلبه منذ عودته إلى الفريق في الميركاتو الشتوي الماضي، وقد أسهمت عودة اللاعب فعلياً في زيادة عائدات الرعاية وعدد المشتركين في المنصات الرقمية الخاصة بالنادي، ما جعل من تجديد عقده أولوية اقتصادية، حتى في ظل غيابه المستمر عن الفريق منذ منتصف إبريل/نيسان الماضي، بسبب تعرّضه لانتكاسة في إصابة عضلية في الفخذ، ومن المتوقع أن يعود للمشاركة الأسبوع المقبل في كأس البرازيل. كرة عالمية التحديثات الحية إصابة نيمار نجم سانتوس الجديد مجدداً.. هل اقترب من الاعتزال أكثر؟ وتابعت "موندو ديبورتيفو" أن نيمار يتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 3.8 ملايين يورو، بالإضافة إلى امتيازات ضخمة تشمل 75% من حقوق الرعاية والإعلانات لصالح شركة والده، إلى جانب ثلاث مقصورات خاصة في ملعب النادي "فيلا بلميرو"، وتذاكر سفر وإقامة فاخرة له ولعائلته، وكذلك يحصل على 20 تذكرة لكل مباراة خارجية، وتُعد هذه الصفقة الأضخم في تاريخ سانتوس، إذ حقق نيمار بالفعل أكثر من 16 مليون يورو خلال خمسة أشهر فقط من عقده الحالي، أي ما يعادل 25% من الميزانية السنوية للنادي، ومع ذلك، لا تزال إدارة النادي البرازيلي تثق بقدرته على التعافي، وتثمّن تأثيره الإعلامي وقيادته داخل الفريق، إذ ساهمت عودته في زيادة ملحوظة في عائدات الرعاية. ومنذ أن عاد نيمار إلى صفوف نادي سانتوس بعد غياب دام 12 عاماً، شارك مع تشكيلة المدرب فيرناندو أورتيز في تسع مباريات فقط، وقدّم خلالها ثلاث تمريرات حاسمة وسجل ثلاثة أهداف، مع العلم أن هذه التجربة هي الثانية للنجم البرازيلي مع سانتوس الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية، فقد انطلق مشواره مع الفريق عام 2009، وسجل آنذاك 136 هدفاً وقدّم 64 تمريرة حاسمة في 225 مباراة، وأسهم بشكل حاسم في تتويج النادي بكأس ليبرتادوريس عام 2011، وذلك لأول مرة منذ قرابة 50 عاماً.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
أرنولد يرفع راية التحدي ويشعل أمل منتخب العراق في كأس العالم
أعرب الأسترالي غراهام أرنولد (61 عاماً) عن سعادته الكبيرة بتوليه مسؤولية تدريب منتخب العراق ، بهدف قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2026 ، وذلك بعد غياب دام 40 عاماً عن المحفل العالمي، منذ آخر مشاركة لـ"أسود الرافدين" في مونديال المكسيك 1986. وقال أرنولد، في تصريحات أدلى بها من العاصمة بغداد، ونقلتها صحيفة ذا أدفرتايزر الأسترالية، اليوم الجمعة: "أنا شخص يحب التحديات دائماً، وما جعل قرار قبول المهمة أسهل هو أنني أعرف جيداً ما تعنيه كأس العالم لشعبٍ لم يشارك فيها منذ عقود. رأيت ذلك مع أستراليا حين عدنا إلى المونديال، بعد 32 سنة من الغياب في 2006". وكان أرنولد مساعداً في الجهاز الفني لمنتخب أستراليا، خلال مشاركتها التاريخية في كأس العالم 2006، قبل أن يقودها لاحقاً مدرباً إلى دور الـ16 في نسخة قطر 2022. وحول هذا أردف: "شاهدت بعيني التأثير الهائل الذي تُحدثه هذه اللحظة في بلدٍ بأكمله، من الجماهير إلى اللاعبين، إنها لحظة تملأ الجميع بالفخر". وتحدث أرنولد عن معرفته الجيدة بمستوى لاعبي العراق، قائلاً: "أجريت أبحاثي قبل تولي المهمة، ولديّ خبرة واسعة في الكرة الآسيوية منذ 20 عاماً، وكنت على يقين بجودة اللاعبين العراقيين، وقدرتهم على الوصول إلى كأس العالم. العراق بلد فيه 48 مليون نسمة، وعشقهم لكرة القدم واضح جداً، وأنا أستمتع فعلاً بهذه المغامرة". ويحتل منتخب العراق حالياً المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، ويتوجب عليه إنهاء المرحلة في أحد المركزين الأول أو الثاني لضمان التأهل المباشر. وسيواجه "أسود الرافدين" في شهر يونيو/ حزيران المقبل، منتخبي كوريا الجنوبية والأردن، اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني على التوالي. كرة عربية التحديثات الحية 3 ملفات شائكة تنتظر أرنولد مع منتخب العراق وأكّد أرنولد أيضاً: "لدينا مواجهتان قويتان، لكننا نبدأ رحلة جديدة. سندخل المباريات بعقلية الفوز، وإذا لم نضمن التأهل المباشر فلدينا فرصة عبر الملحق، ولكن الهدف الأساسي هو حصد النقاط كاملة في المواجهات المقبلة". وأثنى المدرب الأسترالي على الدعم الكبير الذي حظي به من قِبل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال (65 عاماً)، قائلاً: "عدنان درجال تواصل معي، وطلب الاستفادة من خبرتي، ودعمه كان مذهلاً منذ البداية. هو رجل شغوف جداً بكرة القدم العراقية، ويريد النجاح بكل السبل". وختم أرنولد إلى أن طاقمه الفني يضم أسماءً بارزة، مثل المساعدين رينيه ميلنستين وروب ستانتون، ومدرب الحراس زيلكو كالاش، والمحلل الفني آدم باربيرا، وخبير العلوم الرياضية كريس باباس. واختتم المدرب الأسترالي تصريحاته بالقول: "درجال منحني كل ما طلبت، بل أكثر. طموحه كبير، ولا يريد شيئاً سوى رؤية العراق في كأس العالم، وهذا تماماً ما نعمل من أجله".


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
زيلكو كالاتش.. "العنكبوت" الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
أعلن مدرب منتخب العراق الأول، الأسترالي، غراهام أرنولد (61 عاماً)، تشكيل كادره الفني المساعد، استعداداً للاستحقاقات المقبلة مع "أسود الرافدين"، وشهد الطاقم الجديد انضمام الحارس الدولي الأسترالي السابق، زيلكو كالاتش (52 عاماً)، الذي سيتولى مهمة تدريب حراس المرمى. ويحمل حارس مرمى نادي ميلان الإيطالي السابق، زيلكو كالاتش، خبرة طويلة بين الخشبات الثلاث، إذ أُوكلت إليه مهمة إعادة ترتيب صفوف حراسة المرمى في منتخب العراق، بعدما شهد هذا المركز تراجعاً في المستوى، خلال الفترات الأخيرة. ووُلِد كالاتش في سيدني عام 1972 لعائلة مهاجرة من يوغوسلافيا، وعاش طفولة هادئة وصعبة في آنٍ واحد، وسط تحديات لغوية وثقافية واجتماعية. وقد شكّلت الكرة نافذته الأولى نحو العالم. وبحسب تقرير سابق لمجلة فور فور تو الإنكليزية، فإنّ المدرب أرنولد نفسه أطلق عليه لقب "العنكبوت" عندما كان يبلغ 14 عاماً، نسبة إلى طوله الفارع وردات فعله السريعة. ويُعد كالاتش أطول حارس مرمى مثّل المنتخب الأسترالي (2.02 متر)، وامتدت مسيرته عبر أندية أوروبية مرموقة في إيطاليا وإنكلترا، رغم أنه قضى سنوات عديدة في دكة البدلاء، ما جعله رمزاً للمثابرة والصبر. وحقق كالاش عدة إنجازات بارزة خلال مسيرته، أبرزها التتويج بكأس هولندا مع رودا عام 2000، وكأس إنترتوتو مع بيروجيا عام 2003، قبل أن يصنع التاريخ مع ميلان، إذ أصبح أول لاعب أسترالي يتوج بثلاثية قارية؛ دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية عام 2007. كرة عربية التحديثات الحية أرنولد يرفع راية التحدي ويشعل أمل منتخب العراق في كأس العالم وبعد اعتزاله، اتجه كالاتش إلى التدريب والعمل الإعلامي، وسبق له الإشراف على تدريب حراس مرمى ناديي سيدني إف سي وويسترن سيدني واندررز في أستراليا. واليوم، يعود "العنكبوت" إلى الأضواء عبر بوابة منتخب العراق الأول في مهمة جديدة لإحياء مستوى حراس المرمى، ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.