
اعترافات صادمة من المسلح المتهم بمحاولة اختطاف الأميرة آن قبل نحو 50 عاما
وقال بول البالغ من العمر 77 عاما: "كانت لدي أسباب قوية للاعتقاد بأن البارود قد أُزيل من الرصاص وأن فتاة أخرى حلت محل الأميرة آن".
وأضاف أن الحادث، الذي ارتكبه وهو في السادسة والعشرين، كان من المفترض أن يكون "خدعة" جرى تنفيذها بمساعدة "صديق" له في الشرطة.
وأوضح قائلا: "كانت الفكرة كلها من تنفيذ الخدعة هي الحصول على الدعاية حتى أتمكن من كتابة سيرتي الذاتية وتوقعت الحصول على 10,000 جنيه إسترليني من حقوق النشر. أنا رجل بريء وعاقل".
يذكر أنه في مارس 1974، طارد بول سيارة ا"لرولز رويس" التي كانت تقل آن، البالغة حينها 23 عاما، وزوجها آنذاك الكابتن مارك فيليبس، أثناء عودتهما إلى قصر باكنغهام بعد حضور فعالية خيرية، بعد أن لاحظا سيارة تلاحقهما عن قرب.
وبعد أن تمكن من إجبار السائق، أليكس كالندر، على التوقف على بُعد دقائق فقط من القصر، بدأ بول بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابة السائق والمحقق الخاص جيمس بييتون، بالإضافة إلى إصابة ضابط شرطة وصحفي.
وفي ثوانٍ، قفز بول إلى المقعد الأمامي للسيارة وأمر الأميرة بالنزول، لكن أحد المارة — وكان مصادفة بطل ملاكمة للوزن الثقيل متقاعدا يُدعى روني راسل — وجه له لكمة طرحته أرضا.
عقب الحادث، مُنح بييتون وسام "جورج كروس" بعد أن أُصيب بثلاث طلقات أثناء محاولته حماية الأميرة.
وصرح بول قائلا: "[آن] لم تكن منزعجة في تلك الليلة. لم أخفها. كنت أكثر خوفا منها".
وبعد سنوات، أرسل بول خطابا إلى الملكة إليزابيث الثانية اعترف فيه بخططه لاختطاف ابنتها الوحيدة وطلب فدية تقارب 4 ملايين دولار.
ورغم أنه أُدين بمحاولة قتل بييتون وحُكم عليه بالسجن المؤبد في مستشفى للأمراض النفسية، فقد أُطلق سراحه بهدوء عام 2019 لأسباب غير معروفة.
وفي عام 2023، نشر بول بنفسه رواية سيرته الذاتية عن الحادث بعنوان "لخطف أميرة".
أما الأميرة آن فقد قالت لاحقا إنها كانت "غاضبة من هذا الرجل الذي كان في شد وجذب معي"، فيما علّق والدها الراحل الأمير فيليب مازحا: "لو نجح الرجل في اختطاف آن، كانت ستُذيقه الويلات في الأسر".المصدر: "نيويورك بوست"
كشفت كاتبة السيرة الملكية وأستاذة التاريخ الحديث في جامعة باكنغهام، جين ريدلي عن سبب شعبية وتفرد النظام الملكي البريطاني.
كشفت وثائق رفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة أن الملكة إليزابيث الثانية لم يتم إطلاعها على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفني كجاسوس سوفيتي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. القضاء يقول كلمته في مواطن قتل زوجته حرقا خلال عيد الأضحى
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد وقع الحادث بمدينة العاشر من رمضان، حيث كان "إبراهيم س. ع"، حداد مسلح يبلغ من العمر 34 عاما، يعيش مع زوجته "هـ. ن"، 33 عاما، ربة منزل، وتطورت خلافاتهما بشكل خطير، حتى قرر الزوج الانتقام من زوجته بطريقة مروعة. وأعد الجاني مادة قابلة للاشتعال، وانتظر حتى غفت زوجته في نومها وأغرقها بالبنزين قبل أن يشعل النار في جسدها، ما أدى إلى إصابات بالغة انتهت بوفاتها في ثاني أيام عيد الأضحى. وتحركت أجهزة الأمن بسرعة، وشرعت في تحقيق شامل أسفر عن القبض على المتهم في وقت قصير، كما قدمت النيابة ملف القضية إلى المحكمة المختصة التي أصدرت حكمها قبل ساعات. وخلال الجلسة، أكدت محكمة جنايات الزقازيق أن الجريمة تمثل انتهاكاً صارخاً لقيم الأسرة وأمنها، ولذلك قضت بالإعدام شنقاً على المتهم، مشددة على أن القانون سيقف بحزم أمام كل من يهدد سلامة الأسرة أو يمارس العنف ضد المرأة. المصدر: وسائل إعلام مصرية


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
الشرطة الإسرائيلية تعتقل يهوديا كتب شعارات داعمة لغزة على حائط البراق
وخلال التحقيق، أقر الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاما بما نسب إليه، وقدم اعتذاره، حيث أعلن في البداية أنه أفرج عنه بشروط تقييدية. وأثار الحادث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية، إذ كتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على منصة "إكس" أن "البعض قد نسي ما يعنيه أن يكون يهوديا"، فيما اعتبر رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس أن ما حدث "جريمة ضد شعب إسرائيل بأكمله". وأصدرت الشرطة لاحقا توضيحا أكدت فيه أن المشتبه به لم يفرج عنه بشروط كما تم تداوله، بل سيعرض على المحكمة في وقت لاحق من اليوم لجلسة استماع في قضيته، حيث ستطلب الشرطة تمديد اعتقاله. وأشارت أيضا إلى أنه في وقت سابق كان قد أعلن عن الإفراج المشروط عنه لاعتبار أنه لا يشكل خطرا، قبل أن يتم تعديل هذا الموقف. المصدر: Ynet


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
السلطات الروسية تنقل إلى موسكو المرتزق البريطاني ويليام هايدن الذي تم أسره في دونباس
وأشار المصدر إلى أنه تم توجيه لهادين تهمة الارتزاق، وقال: "ويليام ديفيس هايدن من مواليد مدينة ساوثهامبتون البريطانية وهو متخصص في العمل مع صواريخ جافلين المضادة للدبابات. تم أسره بالقرب من توريتسك. والآن تم نقله إلى منطقة موسكو لإجراء التحقيق معه بالإضافة إلى بعض الفحوصات الجنائية. وجهت إليه تهمة ارتكاب جريمة بموجب الجزء الثالث من المادة 359 من قانون العقوبات الجنائية الروسي (ممارسة الارتزاق)، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 15 عاما". وأشار المصدر إلى أن المرتزق البريطاني محتجز في أحد مراكز الاحتجاز السابق للمحاكمة في العاصمة الروسية، ويتعاون مع التحقيق. وذكر المصدر أن هايدن قبل قتاله قرب توريتسك إلى جانب القوات الأوكرانية، خدم في القوات البريطانية لمدة 13 عاما، وخلالها قام بمهمات في ألمانيا وقبرص وكندا وأفغانستان. تم تخفيض رتبته العسكرية بسبب إدمانه على المخدرات. وقبل توقيعه عقدا مع القوات الأوكرانية، عمل في وطنه في متجر لبيع الساعات الرياضية، حاول الانتحار عدة مرات، ثم فقد وظيفته. في عام 2023، سافر جوا إلى كراكوف في بولندا، ثم سافر برا إلى أوكرانيا، حيث وقع العقد مع الجانب الأوكراني. وحسب قوله، يقاتل في صفوف الفيلق الأجنبي إلى جانب كييف إيطاليون وفرنسيون وألمان وأمريكيون وإنجليز، ولكن الغالبية من الكولومبيين. وصرح هايدن لوسائل إعلام روسية بأن القوات الأوكرانية، تعاني من مشاكل جدية في مجال الأسلحة، وأن قادتها يعاملون مرؤوسيهم بوقاحة وبلا إنسانية. وأشاد المرتزق بمعاملة العسكريين الروس له ولغيره من الأسرى. كما أخبر هايدن، المحققين الروس أنه شهد جرائم حرب ارتكبها مرتزقة أجانب، منها قتل مدنيين، بينهم امرأة وطفل. المصدر: تاس كشفت منظمة "خيرسون الروسية" عن وصول عسكريين بريطانيين للقتال في صفوف الجيش الأوكراني إلى مدينتي نيكولايف، وخيرسون جنوب أوكرانيا. كشف الضابط في القوات البرية الأوكرانية والمنسق لشؤون العلاقات الخارجية كونستانتين ميليفسكي، عن عدد المرتزقة الذين يقاتلون في صفوف قوات كييف.