
أكاديمية "أبوظبي العالمي(ADGM)" وجمعية النزاهة توقّعان اتفاقية تعاون استراتيجي لتعزيز مبادرات النزاهة ومكافحة الاحتيال
تشمل المبادرات المشتركة توفير برامج التعليم المهني المستمر وتنظيم فعاليات تُركّز على النزاهة ومكافحة الاحتيال وحملات توعوية لتنمية المواهب الوطنية.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّعت أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM Academy)، ذراع المعرفة لأبوظبي العالمي (ADGM)، مذكرة تفاهم مع جمعية النزاهة لتعزيز مبادرات التعليم والتطوير المهني التي تُركّز على ممارسات النزاهة ومكافحة الاحتيال في دولة الإمارات.
وتعكس هذه الشراكة التزام الجانبين بتعزيز المواهب المحلية وترسيخ ثقافة الشفافية والسلوك الأخلاقي من خلال تصميم برامج تعليمية وتوعوية مشتركة.
ووقّع اتفاقية الشراكة علي المهيري، المدير الأول لقسم تمكين الأعمال في أكاديمية أبوظبي العالمي والسيدة نعيمة المنهالي، رئيسة مجلس إدارة جمعية النزاهة في 3 يونيو 2025. وتركز الاتفاقية على تعزيز التعاون الاستراتيجي لتقديم دورات تدريبية في مجال النزاهة ومكافحة الاحتيال لعامة الجمهور، والعمل على تطوير برامج قصيرة للتعليم المهني المستمر، وإنشاء مؤهلات جديدة معتمدة في دولة الإمارات في مجالات النزاهة ومكافحة الاحتيال.
وأكدت رئيسة جمعية النزاهة أن "جمعية المحققين المعتمدين للاحتيال" (ACFE) هي أكبر منظمة عالمية لمكافحة الاحتيال، وهي مؤسسة رائدة في تقديم التدريب والتوعية في هذا المجال، مشيرةً إلى أن جمعية النزاهة هي الجهة الشريكة الرسمية الوحيدة لجمعية المحققين المعتمدين للاحتيال (ACFE) في دولة الإمارات والمعتمدة رسمياً من وزارة تمكين المجتمع ودائرة تنمية المجتمع.
ستركز دورات النزاهة ومكافحة الاحتيال على سبل منع الاحتيال واكتشافه وردعه، وسيتم تقديمها من قبل أكاديمية "أبوظبي العالمي"، الجهة التدريبية المعتمدة من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وبدعم من جمعية النزاهة، الشريك الرسمي في الدولة لجمعية المحققين المعتمدين للاحتيال (ACFE).
وستتعاون أكاديمية أبوظبي العالمي وجمعية "النزاهة" لاستضافة فعاليات مشتركة بهدف رفع مستوى الوعي العام والمهني حول قضايا النزاهة والممارسات الأخلاقية في الخدمات المالية. كما سيشكل الطرفان فريق عمل مشتركاً في مجالات التعاون المحددة في مذكرة التفاهم، ليتولى مهمة تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للشراكة وضمان تنفيذ المبادرات المتفق عليها.
وقال علي المهيري، المدير الأول لقسم تمكين الأعمال في أكاديمية "أبوظبي العالمي" (ADGM Academy): " بصفتنا الذراع المعرفي لأبوظبي العالمي (ADGM)، نلتزم بدعم وتطوير منظومة مالية أكثر قوة وشفافية، من خلال إعداد جيل جديد من المهنيين المتمرسين والمزودين بالأدوات والمعارف اللازمة لصون نزاهة الأسواق على مختلف المستويات. ويُعد تعاوننا مع جمعية النزاهة خطوة محورية في هذا المسار، حيث نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز الوعي الوطني بأعلى معايير السلوك الأخلاقي، وتطوير قدرات الكشف ومكافحة الاحتيال، لما لهذه الجوانب من أثر بالغ في ترسيخ الثقة، ودعم اقتصاد المعرفة، وتعزيز ممارسات الحوكمة والمساءلة في دولة الإمارات."
من جانبها، قالت السيدة نعيمة المنهالي، رئيسة مجلس إدارة جمعية النزاهة: "تشكل هذه الشراكة محطة بارزة نحو تأهيل قوى عاملة على جاهزية تامة لمواكبة المستقبل، وتتمسك بقيم النزاهة والمساءلة والتميّز المهني. وبالتعاون مع أكاديمية أبوظبي العالمي، نفخر بدعم رؤية دولة الإمارات لتعزيز قيم الشفافية والسلوكيات الأخلاقية في المجتمع. وتعكس شراكتنا أيضاً التزامنا المشترك بزيادة الوعي وتعزيز القدرات الوطنية في مكافحة الاحتيال. ونسعى من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالي النزاهة ومكافحة الاحتيال إلى ترسيخ ثقافة النزاهة ومبادئ مكافحة الاحتيال عبر كافة القطاعات."
وتؤكد هذه الشراكة الجهود المستمرة التي تبذلها أكاديمية أبوظبي العالمي لتقديم تعليم عالمي المستوى وتطوير المهارات القيادية، كما تدعم الأجندة الوطنية لتطوير رأس المال البشري في مختلف المجالات التنظيمية والحوكمة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 20 دقائق
- الإمارات اليوم
700 شركة أميركية تعمل في «دبي للسلع المتعددة»
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، أمس، تحقيق زيادة بنسبة 7% في عدد الشركات الأميركية التي انضمت إلى منطقة أعماله الدولية خلال الـ12 شهراً الماضية، ليرتفع عددها الإجمالي إلى 700 شركة. وأفاد المركز، في بيان، بأنه يحتضن حالياً ما يزيد على 45% من إجمالي الشركات الأميركية العاملة في دولة الإمارات، والتي يُقدر عددها بنحو 1500 شركة. ويعكس هذا النمو القوي في أعداد الشركات الأميركية الزخم التجاري الأوسع الذي أعقب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات، في مايو الماضي، التي شهدت توقيع سلسلة من الصفقات الاستراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والدفاع والطيران. وأسهمت هذه الاتفاقيات في تعزيز الفرص التجارية المتاحة أمام الشركات الأميركية في المنطقة. واستثماراً لهذا الزخم، اختتم مركز دبي للسلع المتعددة أحدث سلسلة من جولاته الترويجية المباشرة «وجد من أجل التجارة» في كل من نيويورك وبروكلين وميامي، وجمعت هذه الفعاليات الثلاث 150 من قادة الأعمال من القطاعات الحيوية المختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والخدمات المالية والسلع والصناعات المتقدمة، في وقت يسرّع فيه المركز جهوده لاستقطاب الموجة التالية من الشركات والاستثمارات الأميركية إلى دبي. وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، إن «زيارة الرئيس ترامب الأخيرة إلى دولة الإمارات تمثل بداية فصل جديد من التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة». وأضاف أن «الزخم التجاري والاستثماري بين البلدين تعزز في ظل وصول حجم التبادل التجاري الثنائي إلى ما قيمته 34.4 مليار دولار في عام 2024». يشار إلى أن مركز دبي للسلع المتعددة يواصل تعزيز جاذبيته الاستثمارية، حيث تزاول نحو 26 ألف شركة أعمالها ضمن منطقته العالمية.


الإمارات اليوم
منذ 20 دقائق
- الإمارات اليوم
تعاون بين أكاديمية دبي للإعلام ومبادرة «أخبار Google»
أعلنت أكاديمية دبي للإعلام، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، عن انطلاق أولى الورش التدريبية المتخصصة في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع مبادرة «أخبار Google»، وذلك في سياق برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين الصحافيين والإعلاميين في الإمارات من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة بفعالية واحترافية في ممارساتهم الإعلامية اليومية، كما تأتي هذه الخطوة في سياق التعاون المثمر بين الطرفين، الهادف إلى تعزيز كفاءة الإعلاميين، ورفدهم بالمعرفة التطبيقية التي تواكب متغيرات الإعلام الرقمي ومتطلباته المستقبلية. وتأتي ورشة العمل في إطار دعم المؤسسة لـ«خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي»، الهادفة إلى تبنّي الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، لتصبح دبي المدينة الأكثر دعماً للاقتصاد، والأفضل توظيفاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والأسرع في تبنّي التطبيقات المتقدمة. وشهدت الورشة الأولى، التي عُقدت في مقر الأكاديمية، حضوراً لافتاً من موظفي وكوادر مؤسسة دبي للإعلام، إلى جانب إعلاميين وممثلين عن إدارات الاتصال والإعلام في الجهات الإعلامية والحكومية. وقدّمت التدريب كلٌّ من مديرة التواصل والعلاقات العامة لدى Google في المنطقة، مروة خوست، بالتعاون مع المدربة في مبادرة «أخبار Google» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باميلا كسرواني. وشملت الورشة، التي استمرت ثلاث ساعات، تقديم مجموعة من المحاور التقنية المتقدمة، تضمنت مقدمة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهندسة الطلبات، إضافة إلى تطبيقات أدوات متطورة، مثل «Gemini» و«NotebookLM» في مجالات تلخيص المستندات، وتحليل المحتوى من مصادر متعددة، وتوليد النصوص والوسائط المتعددة، بما يدعم إنتاج محتوى إعلامي دقيق ومبتكر. وأكدت مديرة أكاديمية دبي للإعلام، منى بوسمرة، أن الشراكة مع Google تمثل خطوة مهمة ضمن رؤية الأكاديمية لتطوير مهارات الإعلاميين عبر الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التقنيات الذكية، وقالت: «يمثل إطلاق سلسلة الورش التدريبية تتويجاً لتعاون استراتيجي مع واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، ويهدف إلى تأهيل جيل جديد من الإعلاميين القادرين على مواكبة التحول الرقمي الذي يشهده القطاع»، وأضافت: «نحرص في أكاديمية دبي للإعلام على توفير بيئة تدريب تفاعلية تدمج الجانب المعرفي بالتطبيق العملي، لمساعدة الإعلاميين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل مهني وأخلاقي، ما يعزز جودة العمل الإعلامي، ويخدم رسالته المجتمعية». وقال مدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى Google مازن صبّاغ: «نحن سعداء بالتعاون مجدّداً مع مؤسسة دبي للإعلام بهدف مشاركة الصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي بالدولة أحدث التقنيات والميزات المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن الاستفادة منها في المجال الإعلامي، مع التركيز على المحتوى المكتوب والمولّد باللغة العربية. هذا التعاون سيشمل تنظيم سلسلة من التدريبات التي تركّز على أهم المهارات التقنية التي تمكّن الصحافيين من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحسين سير عملهم، وتعزيز إمكانية الوصول والتفاعل مع جمهور أوسع». ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن «مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي»، التي أطلقتها أكاديمية دبي للإعلام في أبريل الماضي خلال مشاركتها في فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، وتسعى المبادرة إلى تطوير منظومة متكاملة من حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام العربي.


الإمارات اليوم
منذ 20 دقائق
- الإمارات اليوم
بلدية دبي تنجز تطوير شبكة الصرف الصحي والأمطار في «ند الشبا 3»
انتهت بلدية دبي من تنفيذ مشروع تطوير شبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار في منطقة «ند الشبا 3»، بكُلفة 277 مليون درهم، وتغطي مساحة 340 هكتاراً بعدد أراضٍ يصل إلى 300 قطعة أرض، وذلك ضمن خططها الاستراتيجية الشاملة لتطوير منظومة الصرف الصحي في الإمارة، وتعزيز كفاءتها التشغيلية والارتقاء بمرونتها لاستيعاب النمو السكاني والعمراني، بما يرسّخ مكانة دبي مدينة رائدة في جاهزية بنيتها التحتية للمستقبل. ويُسهم المشروع في تعزيز مرونة المدينة لمواجهة التحديات البيئية، كما يدعم توجهات دبي في التحول نحو نموذج مدن المستقبل الذكية والمستدامة، بما يتماشى مع أهداف الأجندات الوطنية ورؤية القيادة الرشيدة لجعل دبي الأفضل عالمياً في جودة بنيتها التحتية وخدماتها العامة. وقال مدير عام بلدية دبي، المهندس مروان أحمد بن غليطة، إن إنجاز هذا المشروع خطوة جديدة نحو ربط كل مناطق إمارة دبي بمنظومة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، بما يعزّز جاهزية واستعداد الإمارة للمتغيرات المناخية المستقبلية لـ100 عام قادمة، التي تتمحور حول برنامجين استراتيجيين من بين الأضخم في المنطقة؛ مشروع «تصريف» لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في الإمارة البالغة كلفته 30 مليار درهم، ومشروع تطوير منظومة الصرف الصحي في الإمارة بقيمة 80 مليار درهم. وزودت بلدية دبي منطقة «ند الشبا 3» بشبكة صرف صحي متقدمة يصل طولها إلى نحو 24 كيلومتراً، فيما يراوح قُطر خطوط الشبكة بين 200 - 800 ملم، حيث ستسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمنطقة. وأضافت البلدية محطة ضخ متطوّرة بقدرة استيعابيّة تصل إلى 4000 لتر في الثانية، ستدعم كفاءة شبكة تصريف مياه الأمطار في المنطقة. كما زودت المنطقة بشبكة من الخطوط تعتمد على الانحدار الطبيعي بطول 31 كيلومتراً، وبأقطار تراوح بين 250 و1500 ملم، وذلك لضمان انسيابية مياه الأمطار.