logo
سؤال يؤرق الأطباء: ما الذي يجعل المرض الخبيث يضرب مجدداً بعد الشفاء؟

سؤال يؤرق الأطباء: ما الذي يجعل المرض الخبيث يضرب مجدداً بعد الشفاء؟

الإمارات اليوم٠٦-٠٥-٢٠٢٥

سؤال خطير يؤرق الأطباء في مختلف أنحاء العالم.. ما الذي يجعل السرطان يصيب المرضى مجدداً بعد سنوات أو حتى عقود من الشفاء؟ وما آليات انتقال أو انتشار المرض الخبيث من عضو لآخر داخل الجسم؟ وهو ما يعرف باسم «السرطان النقيلي».
وعلى الرغم من عدم وجود بيانات إحصائية دقيقة، يقول العلماء إن ارتداد الإصابة بالسرطان هي السبب وراء وفاة نصف مرضى السرطان في العالم أو أكثر، وأن سبر أغوار هذه العملية البيولوجية والتصدي لها يفتح بالقطع نافذة آمل أمام ملايين المرضى.
وتقول آنا جوميز، وهي عالمة أحياء في مركز موفيت لعلاج السرطان بولاية فلوريدا الأميركية، إن «هجرة السرطان ليست سهلة ولا بسيطة، بل أنها تتنافى مع كل خواص هذا النوع من الخلايا»، موضحة في تصريحات للموقع الإلكتروني Knowable Magazine المتخصص في الأبحاث العلمية أن انتشار السرطان يتطلب قيام الخلايا الخبيثة برحلة شاقة داخل الجسم، فخلايا سرطان الثدي على سبيل المثال مهيئة للحياة داخل ذلك العضو حيث تقتات على الأحماض الدهنية وتقاوم المخاطر المحلية قبل أن تتحول إلى ورم صلب. وإذا ما تسللت هذه الخلايا إلى مجرى الدم، فإنها تجد نفسها تندفع بسرعة 40 سنتيمتراً في الثانية تحت قوة ضغط قادرة على تمزيقها وتفتيتها. أما إذا نجحت تلك الخلايا في اجتياز هذه الرحلة المضنية والمحفوفة بالمخاطر بحيث تصل إلى عضو جديد مثل المخ أو السائل النخاعي مثلاً، فإنها تجد نفسها في بيئة مغايرة تماماً بدون نوعية الغذاء الذي اعتادت عليها وتحت تهديد مستمر من الخلايا المناعية وجزيئات جديدة قد تبادرها بالهجوم.
بينما ذكر ماثيو فاندر هايدن، مدير مركز كوخ لأبحاث السرطان التابع لمعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، أنه لا عجب أنه على الرغم من انفصال خلايا خبيثة عن الأورام السرطانية طول الوقت، فإن معظم هذه الخلايا الهاربة تفنى دون أن تتحول إلى نقيلات أو أورام سرطانية مهاجرة، مضيفاً: «أعتقد شخصياً أن السرطان النقيلي هو محض حادث».
من جانبها، أوضحت باتريشيا مانزانو باحثة الأحياء في مركز علوم الأحياء الجزيئية والطب التجديدي في أشبيلية بإسبانيا أن الخلايا السرطانية القليلة التي تقطع الرحلة المضنية داخل الجسم عادة ما تتحلى بالمرونة بحيث تستطيع أن تحصل على الغذاء في بيئة جديدة عليها، وتتعامل مع جزيئات غريبة محيطة بها، وربما تقوم بتعديل بعض خواصها البيولوجية لتفادي المخاطر المحلية والحصول على الطاقة اللازمة للبقاء.
وأشارت إلى أن بعض الخلايا الخبيثة تبعث بإشارات كيميائية لتعديل خواص الأنسجة الجديدة التي تستهدفها قبل الوصول إليها بحيث تكون مهيئة لاستقبالها.
ويقول فاندر هايدن إن الأورام السرطانية عادة ما يكون لها تأثير أخطر داخل الأعضاء التي نبتت داخلها من الأساس، ولكن عندما تهاجر، فإنها تفضل استهداف أعضاء أخرى بعينها، فسرطان البروستاتا مثلاً يفضل الانتقال إلى العظام.
ومن جهة أخرى، قد تصل الخلايا السرطانية إلى أماكن من المستبعد للغاية أن تتأقلم على الحياة داخلها، فالطحال والعضلات الهيكلية مثلاً يمكنها أن تقاوم الانبثاثات السرطانية، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب العلمية المحتملة، فالخلايا العضلية تستهلك كميات كبيرة من الطاقة ما يؤدي إلى إفراز منتجات جانبية مثل مركبات الأكسجين التفاعلية. ورغم قدرة الخلايا العضلية المحلية على تحمل هذه المركبات، فإنها تعد سامة لأنواع الخلايا الأخرى مثل السرطان، ورغم وصول أعداد كبيرة من الخلايا الخبيثة إلى العضلات الهيكلية عبر مجرى الدم، فإنها نادراً ما تستقر في العضلات، وهو ما يرجعه العلماء إلى وفرة جزيئات الأكسجين التفاعلية في تلك الأعضاء.
وتشير الباحثة آنا جوميز إلى أن بعض الأورام يمكنها تحضير أعضاء أخرى في الجسم لاستقبالها، حيث أن الورم السرطاني لا يطلق فقط خلايا في مجرى الدم والخلايا الليمفاوية، بل هرمونات وأحماض وراثية وفقاعات دهنية صغيرة يطلق عليها حويصلات. وتحتوي هذه الفقاعات على رسائل كيميائية تقوم بإعادة تهيئة الأنسجة التي تصل إليها وتجهيزها بحيث تصبح صالحة لاستقبال الخلايا السرطانية حال وصولها.
وتقول جوميز إن هذه العملية «التعليمية» تجهز المسرح لازدهار الخلايا السرطانية في موقعها الجديد. ويقول علماء إن بعض أنواع الميكروبات تشارك أيضاً في هذه العملية، فبكتيريا الأمعاء مثلا «تعلم» الكبد كيفية استقبال الخلايا السرطانية المهاجرة، وبكتيريا الجهاز الهضمي تستوطن الأورام داخل الأمعاء ثم تجتاز الحاجز الذي يمنع محتوى الأمعاء من الوصول إلى باقي الجسم، وبالتالي تسمح بانتشار السرطان في أعضاء أخرى.
ومن أجل اكتشاف كيفية بقاء الخلايا السرطانية في البيئات الغريبة عنها داخل الجسم، فحصت أدريان بوار الباحثة في مركز سلون كيترينج التذكاري لأبحاث السرطان في نيويورك خلايا انبثاثية من سرطان الثدي أو الرئة انتقلت إلى السائل النخاعي لدى خمسة مرضى، وتوصلت بوار وفريقها البحثي إلى أن الخلايا السرطانية نجحت في تعديل بعض الخواص البيولوجية والكيميائية لديها بحيث يمكنها امتصاص الحديد من العضو الجديد، وهو معدن أساسي بالنسبة لها من أجل النمو وإنتاج الطاقة.
ووجدت بوار أن الخلايا السرطانية تفرز أنواعاً من البروتينات لتجميع الحديد النادر في البيئة الجديدة، وبروتينات أخرى لامتصاص المعدن نفسه داخل الخلية السرطانية.
واتضح للباحثين عند حقن فئران التجارب ببعض المواد الكيميائية التي تعطل امتصاص الحديد داخل الخلية السرطانية، أن هذه الفئران تعيش فترات أطول.
ويؤكد العلماء أن التساؤلات بشأن هجرة الخلايا السرطانية داخل الجسم، ثم ازدهارها داخل العضو الجديد مازالت تحتاج إلى إجابات علمية شافية، علماً بأنه لا توجد حتى الآن «وصفة علمية» لمقاومة انبثاث الأورام السرطانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنذار مبكر لسرطان البروستاتا.. علامة بسيطة قد تنقذ حياتك
إنذار مبكر لسرطان البروستاتا.. علامة بسيطة قد تنقذ حياتك

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

إنذار مبكر لسرطان البروستاتا.. علامة بسيطة قد تنقذ حياتك

أُعلن الأحد الماضي، في بيان صادر عن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أنه تم تشخيصه بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، وانتشر المرض إلى عظامه. وجاء في البيان، أن بايدن بدأ يعاني من أعراض بولية، مما دفع الأطباء إلى إجراء فحوصات، حيث اكتشفوا وجود عقدة على البروستاتا، وما استدعى المزيد من الفحوصات. وتم تأكيد إصابته بسرطان البروستاتا الجمعة الماضي. البيان لم يذكر تفاصيل إضافية عن خطة العلاج، لكنه أشار إلى أن الفريق الطبي يتابع حالته من كثب. وإذا كنت رجلاً فوق الأربعين، واختلطت عليك بعض الأعراض، فقد تتجه أفكارك مباشرة إلى أسوأ الاحتمالات، وهي أنك مصاب بسرطان البروستاتا. ولكن، على الرغم أن السرطان يمكن أن يسبب مشكلات في التبول، إلا أنه بعيد عن أن يكون السبب الأكثر احتمالاً. قد تكون تلك المشاكل، ناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهو تضخم غير سرطاني في غدة البروستاتا. وقد تتشابه أعراض تضخّم البروستاتا، مع تلك المرتبطة بالسرطان، إلا أن BPH ليس خطراً، ويمكن التحكم من خلال الأدوية أو العلاجات البسيطة. تغيرات في التبول أو ألم خفيف قد تشير إلى الإصابة المبكرة تنمو غدة البروستاتا بشكل طبيعي مع التقدم في العمر. وبحسب موقع Mayo Clinic يعاني نحو نصف الرجال في الخمسينيات من العمر، وما يصل إلى 90% من الرجال في الثمانينيات، من تضخم البروستاتا الحميد (BPH) أو ما يُعرف بتضخم البروستاتا غير السرطاني. ولكن المأزق أنه في سرطان البروستاتا، قد لا تعاني أي أعراض في مراحله المبكرة، أو قد تختلط الأعراض مع أمراض أخرى فتتجاهلها. يتم اكتشاف معظم حالات سرطان البروستاتا في مرحلة متوسطة إلى متقدمة، أي عندما يكون السرطان في غدة البروستاتا فقط أو امتد خارجها بشكل طفيف، وغالباً لا تُسبب هذه المراحل أعراضاً ملحوظة. •وجود دم في البول، مما قد يجعل البول يبدو وردياً أو أحمر أو بلون الكولا •الحاجة المتكررة للتبول بدون سبب •آلام مع بدء التبول •الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل للتبول تجاهل الأعراض يؤدي لتفاقم الحالة وزيادة مخاطر المضاعفات أما في حال انتشار سرطان البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم، فيُعرف حينها باسم سرطان البروستاتا النقيلي أو المرحلة الرابعة أو السرطان المتقدم. وتشمل أعراض سرطان البروستاتا المتقدم ما يلي: •تسرّب البول بشكل غير إرادي •آلام في الظهر •آلام في العظام •الشعور بالتعب الشديد •فقدان الوزن دون سبب واضح •ضعف في الذراعين أو الساقين من المهم ملاحظة أن ظهور أي من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود سرطان، لكنها إشارات تستدعي زيارة الطبيب للفحص والتشخيص المبكر؛ حيث تكون فرص العلاج أفضل بكثير في المراحل المبكرة. فحص دوري وتحاليل الدم أهم طرق الكشف المبكر للرجال فوق الأربعين يُعدّ الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا من العوامل الحاسمة في تحسين فرص الشفاء والعلاج الفعال، وخاصة لدى الرجال فوق سن الأربعين. ومع أن كثيراً من حالات سرطان البروستاتا لا تُظهر أعراضاً واضحة في بدايتها، فإن الفحص الدوري المنتظم يساعد في اكتشاف المرض قبل أن يتطور. أهم طرق الكشف المبكر تشمل: •تحليل PSA (مستضد البروستاتا النوعي): وهو تحليل دم بسيط يقيس مستوى هذا المستضد، والذي قد يرتفع في حالات سرطان البروستاتا أو تضخمها. •الفحص السريري يقوم به الطبيب للكشف عن أي كتل أو تغيرات غير طبيعية في حجم أو ملمس البروستاتا. •التصوير بالرنين المغناطيسي أو أخذ عينة (عند الحاجة): تُستخدم هذه الإجراءات إذا أظهرت التحاليل الأولى مؤشرات مقلقة. ينصح الأطباء، بضرورة أن يتبع الرجال فوق سن الأربعين نمطاً دورياً للفحص، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لسرطان البروستاتا. فكلما تم اكتشاف المرض مبكراً، زادت فرص العلاج الناجح وتقليل المضاعفات المحتملة.

ربع مليون دولار بسبب بصل في شريحة برغر
ربع مليون دولار بسبب بصل في شريحة برغر

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

ربع مليون دولار بسبب بصل في شريحة برغر

يسعى رجل من هيوستن للحصول على تعويض مالي يزيد عن 250 ألف دولار أميركي بعد تعرضه لإصابات جسدية خطيرة، مدعيًا أنه أصيب بـ"رد فعل تحسسي" بسبب وضع البصل في البرجر الذي طلبه. ورفع ديميري أرديل ويلسون دعوى قضائية ضد سلسلة "واتابرجر" للمطاعم بعد أن أصيب بـ"رد فعل تحسسي" بسبب وجود البصل في البرجر بعد أن طلب عدم إضافة الخضراوات، وفقًا للعريضة التي حصلت عليها صحيفة "يو إس إيه توداي". وبسبب رد الفعل التحسسي الناجم عن البصل، عانى ويلسون من "إصابات جسدية خطيرة"، ما استدعى "استدعاء أطباء متخصصين"، وفقًا للعريضة. ويطالب ويلسون بتعويض مالي يزيد عن 250 ألف دولار أميركي. بدورها نفت شركة واتابرجر ادعاءات ويلسون في وثيقة قضائية منفصلة قُدّمت في 16 مايو، وطالبت بـ"دليل قاطع" على ادعاءاته. و"واتابرجر" ليست سلسلة الوجبات السريعة الوحيدة التي رفع ويلسون دعوى قضائية بشأن البصل. فقد سبق له أن رفع دعوى قضائية ضد مطعم "سونيك درايف إن". ووفقًا للعريضة، استلم ويلسون برجرًا، من مطعم "سونيك درايف إن" في سايبريس، ومثل الحادثة المزعومة في "واتابرجر"، قال ويلسون إنه لم يطلب إضافة البصل إلى البرجر، وفقًا لوثيقة المحكمة. وتقول العريضة إن البصل الموجود على البرجر تسبب في "شعور ويلسون بالغثيان". كما تسبب هذا الحادث في إصابة ويلسون "بإصابات جسدية خطيرة" دفعته إلى طلب الرعاية الطبية. ونفى مطعم "سونيك درايف إن" ادعاءات ويلسون في وثيقة قضائية، قائلاً إنه "يجب إلزامه بإثبات التهم والادعاءات" الموجهة إليه.

لحظة تاريخية في عالم الطب.. نجاح أول زراعة مثانة بشرية بالعالم
لحظة تاريخية في عالم الطب.. نجاح أول زراعة مثانة بشرية بالعالم

الإمارات اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • الإمارات اليوم

لحظة تاريخية في عالم الطب.. نجاح أول زراعة مثانة بشرية بالعالم

في لحظة يصفها مختصون بأنها تعد تاريخية وتفتح الباب نحو آفاق أخرى في زراعة الأعضاء؛ نجح جرّاحون أميركيون في إجراء عملية زراعة مثانة بشرية، في جراحة هي الأولى من نوعها في العالم؛ ويمكن أن تشكّل نقطة تحوّل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطرة في المثانة. والمريض الذي خضع للجراحة يدعى أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عاماً ويخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات. وجرت الجراحة بتعاون بين جامعتين في كاليفورنيا، وتعد نتاج سنوات من البحث والتطوير. وقالت إحدى هاتين الجامعتين «يو سي إل إيه» (جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس) في بيان إنّ المريض أصيب بالسرطان؛ ما استدعى إزالة جزء كبير من مثانته قبل سنوات، ثم أزيلت كليتاه. وأضافت أنّ لارينزار حصل على مثانة وكلية - من نفس المتبرّع - خلال العملية الجراحية التي استغرقت ثماني ساعات تقريباً وأجريت في مطلع الشهر الجاري في مركز رونالد ريغن الطبي التابع للجامعة في كاليفورنيا. وأوضحت الجامعة أنّ «الجرّاحين قاموا أولاً بزراعة الكلية، ثم المثانة، ثم وصلوا الكلية بالمثانة الجديدة باستخدام التقنية التي طوّروها». ونقل البيان عن أحد الجراحين - واسمه الدكتور نيما نصيري - قوله إنّ نتيجة العملية أتت مشجهة وشبه فورية، مضيفاً: «لقد أنتجت الكلية على الفور كمية كبيرة من البول وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض في الحال. ولم تكن هناك حاجة لغسيل الكلى بعد العملية، والبول تدفّق بشكل سليم إلى المثانة الجديدة». فيما قال إندربير جيل الذي شارك في قيادة العملية، إنّ «هذه الجراحة تمثّل لحظة تاريخية في الطب ويمكن أن تؤدي إلى تحول في علاج المرضى الذين يعانون من توقف المثانة عن العمل». وكانت عمليات زراعة المثانة تعد في السابق معقدة للغاية، ولاسيما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة وربطها بالأوعية الدموية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store