logo
#

أحدث الأخبار مع #مركز_موفيت

شركة روسية تسجل دواء لعلاج سرطان الدم
شركة روسية تسجل دواء لعلاج سرطان الدم

روسيا اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

شركة روسية تسجل دواء لعلاج سرطان الدم

ووفقا له، ستطرح الشركة هذا العام، وربما في النصف الأول من عام 2026، ثلاثة أدوية جديدة مبتكرة في السوق. وجميعها تتنافس لتصبح أدوية رائدة في مجالها. أولها "فاموتينيب" وهو دواء لعلاج سرطان الدم النقوي المزمن. وقد اكتملت تقريبا التجارب سريرية، وتم تقديم طلب رسمي لتسجيل ​​الدواء. ويشير مدير الشركة إلى أنه وفقا لنتائج الاختبارات السريرية، يعتبر هذا الدواء من أكثر الأدوية أمانا في العالم. وأن "مستوى السلامة يتفوق على جميع مثبطات كيناز التيروزين. كما أن مستوى الفعالية يضاهي أحدث جيل من مثبطات كيناز التيروزين". ووفقا له، يبلغ حجم السوق العالمية لمثبطات كيناز التيروزين 61 مليار دولار. ويقول: "لدينا في روسيا حاليا واحد من أفضل الأدوية في فئته، ويمكننا تطويره. وأستطيع أن أضمن عمليا أن هذا الدواء سيجلب لنا عائدات من النقد الأجنبي تزيد عن مليار يورو". المصدر: تاس كشف فريق من علماء مركز أمستردام الطبي ومركز موفيت للسرطان، كيفية تأثير سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) على طاقة الخلايا التائية، ما قد يؤدي إلى تحسين العلاجات المناعية مستقبلا. اكتشف فريق علماء دولي طريقة حديثة لعلاج سرطان الدم، باستخدام فئة جديدة من الأدوية تسمى إيميتيلستات. قد تختلف أعراض سرطان الدم اعتمادا على نوعه، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يجب الانتباه إليها، بما في ذلك فقدان الوزن غير المبرر. اكتشف علماء معهد كولبنكيان في البرتغال سبب ظهور سرطان الدم الذي ينتشر بين الأطفال ويصيب الكبار أيضا.

أمل قادم من الشارقة.. آفاق جديدة لأدوية الكوليسترول في محاربة السرطان
أمل قادم من الشارقة.. آفاق جديدة لأدوية الكوليسترول في محاربة السرطان

الإمارات اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

أمل قادم من الشارقة.. آفاق جديدة لأدوية الكوليسترول في محاربة السرطان

كشفت دراسة علمية حديثة عن أن أدوية الستاتين، المستخدمة في خفض مستويات الكوليسترول، قد تساهم في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى اللوكيميا الليمفاوية المزمنة واللمفوما الليمفاوية الصغيرة. وأظهرت الدراسة، التي قادها الدكتور أحمد أبوحلوة، الأستاذ المساعد في ممارسة الصيدلة والعلاجيات بجامعة الشارقة، وبالتعاون مع جامعة هارفارد ومركز موفيت للسرطان في الولايات المتحدة، وجامعة فليندرز في أستراليا، أن استخدام أدوية الستاتين بالتزامن مع العلاجات الحديثة مثل «إبروتينيب» ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 61%، وانخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 38%، إلى جانب تقليل خطر تقدم المرض بنسبة 26%. كما أوضحت الدراسة أن استخدام الستاتين لم يكن مرتبطاً بزيادة خطر التعرض لآثار جانبية شديدة. من ناحيته، أكد الدكتور كارم الزعبي، عميد كلية الصيدلة في جامعة الشارقة، أهمية هذا الاكتشاف العلمي، مشيراً إلى أن الدراسة تعكس التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي الرصين والموجه نحو معالجة القضايا الصحية ذات الأولوية، لاسيما في مجال الأمراض المزمنة والمعقدة مثل السرطان. بينما أوضح الدكتور أحمد أبوحلوة أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تقيّم بشكل منهجي العلاقة بين استخدام الستاتين وتحسن معدلات البقاء لدى المرضى الذين تلقوا علاجات متقدمة، مشيراً إلى أن الفريق البحثي حلل بيانات 1467 مريضاً شاركوا في أربع تجارب سريرية دولية بين عامي 2012 و2019. وأضاف أن النتائج رغم أهميتها، فإنها لا تمثل توصية نهائية باستخدام الستاتين لعلاج السرطان، بل تتطلب إجراء دراسات سريرية مستقبلية لتأكيد الفعالية وإثبات العلاقة السببية. بينما أكد البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمركز برجيل للسرطان والمؤلف المشارك في الدراسة، أن هذا البحث يفتح آفاقاً جديدة في مجال علاج السرطان باستخدام أدوية آمنة ومتوافرة، مشيراً إلى أن الدراسة تسلط الضوء على إمكانية تحسين نتائج العلاج دون التسبب في مضاعفات إضافية. يُذكر أن نتائج الدراسة نُشرت في مجلة «بلود أدفانسز» الطبية المرموقة، وحظيت باهتمام إعلامي عالمي واسع، إذ تم تناولها من قبل مؤسسات إعلامية دولية مثل «ذا تلغراف»، و«ديلي ميل»، و«ذا إندبندنت»، و«أسوشيتد برس»، و«ميدسكيب»، وتمت ترجمتها إلى لغات عدة من بينها الإسبانية والبولندية والبلغارية واليابانية.

حرب صامتة...كيف تغزو الخلايا السرطانية الجسد؟
حرب صامتة...كيف تغزو الخلايا السرطانية الجسد؟

رائج

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رائج

حرب صامتة...كيف تغزو الخلايا السرطانية الجسد؟

سؤال خطير يؤرق الأطباء في مختلف أنحاء العالم... ما الذي يجعل السرطان يصيب المرضى مجددا بعد سنوات أو حتى عقود من الشفاء؟ وما هي آليات انتقال أو انتشار المرض الخبيث من عضو لآخر داخل الجسم؟ وهو ما يعرف باسم "السرطان النقيلي". وبالرغم من عدم وجود بيانات إحصائية دقيقة، يقول العلماء إن ارتداد الإصابة بالسرطان هي السبب وراء وفاة نصف مرضى السرطان في العالم أو أكثر، وأن سبر أغوار هذه العملية البيولوجية والتصدي لها يفتح بالقطع نافذة آمل أمام ملايين المرضى. وتقول آنا غوميز، وهي عالمة أحياء في مركز موفيت لعلاج السرطان بولاية فلوريدا الأمريكية إن "هجرة السرطان ليست سهلة ولا بسيطة، بل إنها تتنافى مع كافة خواص هذا النوع من الخلايا"، وتوضح في تصريحات للموقع الإلكتروني "Knowable Magazine" المتخصص في الأبحاث العلمية أن انتشار السرطان يتطلب قيام الخلايا الخبيثة برحلة شاقة داخل الجسم، فخلايا سرطان الثدي على سبيل المثال مهيئة للحياة داخل ذلك العضو حيث تقتات على الأحماض الدهنية، وتقاوم المخاطر المحلية قبل أن تتحول إلى ورم صلب. وإذا ما تسللت هذه الخلايا إلى مجرى الدم، فإنها تجد نفسها تندفع بسرعة أربعين سنتيمترا في الثانية تحت قوة ضغط قادرة على تمزيقها وتفتيتها. أما إذا نجحت تلك الخلايا في اجتياز هذه الرحلة المضنية والمحفوفة بالمخاطر بحيث تصل إلى عضو جديد مثل المخ أو السائل النخاعي مثلا، فإنها تجد نفسها في بيئة مغايرة تماما بدون نوعية الغذاء الذي اعتادت عليها، وتحت تهديد مستمر من الخلايا المناعية وجزيئات جديدة قد تبادرها بالهجوم. الخلايا الهاربة تفنى دون أن تتحول إلى نقيلات وذكر ماثيو فاندر هايدن مدير مركز كوخ لأبحاث السرطان التابع لمعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة أنه لا عجب أنه بالرغم من انفصال خلايا خبيثة عن الأورام السرطانية طول الوقت، فإن معظم هذه الخلايا الهاربة تفنى دون أن تتحول إلى نقيلات أو أورام سرطانية مهاجرة، ويضيف: "أعتقد شخصيا أن السرطان النقيلي هو محض حادث". ومن جانبها، توضح باتريشيا مانزانو باحثة الأحياء في مركز علوم الأحياء الجزيئية والطب التجديدي في إشبيلية بإسبانيا أن الخلايا السرطانية القليلة، التي تقطع الرحلة المضنية داخل الجسم عادة ما تتحلى بالمرونة بحيث تستطيع أن تحصل على الغذاء في بيئة جديدة عليها، وتتعامل مع جزيئات غريبة محيطة بها، وربما تقوم بتعديل بعض خواصها البيولوجية لتفادي المخاطر المحلية والحصول على الطاقة اللازمة للبقاء. وتقول إن بعض الخلايا الخبيثة تبعث بإشارات كيميائية لتعديل خواص الأنسجة الجديدة التي تستهدفها قبل الوصول إليها بحيث تكون مهيئة لاستقبالها. ويقول فاندر هايدن إن الأورام السرطانية عادة ما يكون لها تأثير أخطر داخل الأعضاء التي نبتت داخلها من الأساس، ولكن عندما تهاجر، فإنها تفضل استهداف أعضاء أخرى بعينها، فسرطان البروستات مثلا يفضل الانتقال إلى العظام. ومن جهة أخرى، قد تصل الخلايا السرطانية إلى أماكن من المستبعد للغاية أن تتأقلم على الحياة داخلها، فالطحال والعضلات الهيكلية مثلا يمكنها أن تقاوم الانبثاثات السرطانية، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب العلمية المحتملة، فالخلايا العضلية تستهلك كميات كبيرة من الطاقة مما يؤدي إلى إفراز منتجات جانبية مثل مركبات الأكسجين التفاعلية. بعض الأورام يمكنها تحضير أعضاء أخرى لاستقبالها ورغم قدرة الخلايا العضلية المحلية على تحمل هذه المركبات، فإنها تعتبر سامة لأنواع الخلايا الأخرى مثل السرطان، ورغم وصول أعداد كبيرة من الخلايا الخبيثة إلى العضلات الهيكلية عبر مجرى الدم، فإنها نادرا ما تستقر في العضلات، وهو ما يرجعه العلماء إلى وفرة جزيئات الأكسجين التفاعلية في تلك الأعضاء. وتشير الباحثة آنا غوميز إلى أن بعض الأورام يمكنها تحضير أعضاء أخرى في الجسم لاستقبالها، حيث إن الورم السرطاني لا يطلق فقط خلايا في مجرى الدم والخلايا الليمفاوية، بل هرمونات وأحماض وراثية وفقاعات دهنية صغيرة يطلق عليها حويصلات. وتحتوي هذه الفقاعات على رسائل كيميائية تقوم بإعادة تهيئة الأنسجة التي تصل إليها وتجهيزها بحيث تصبح صالحة لاستقبال الخلايا السرطانية حال وصولها. وتقول جوميز إن هذه العملية "التعليمية" تجهز المسرح لازدهار الخلايا السرطانية في موقعها الجديد. ويقول علماء إن بعض أنواع الميكروبات تشارك أيضا في هذه العملية، فبكتيريا الأمعاء مثلا "تعلم" الكبد كيفية استقبال الخلايا السرطانية المهاجرة، وبكتيريا الجهاز الهضمي تستوطن الأورام داخل الأمعاء ثم تجتاز الحاجز الذي يمنع محتوى الأمعاء من الوصول إلى باقي الجسم، وبالتالي تسمح بانتشار السرطان في أعضاء أخرى. كيفية بقاء الخلايا السرطانية في البيئات الغريبة عنها داخل الجسم ومن أجل اكتشاف كيفية بقاء الخلايا السرطانية في البيئات الغريبة عنها داخل الجسم، فحصت أدريان بوار الباحثة في مركز سلون كيترينج التذكاري لأبحاث السرطان في نيويورك خلايا انبثاثية من سرطان الثدي أو الرئة انتقلت إلى السائل النخاعي لدى خمسة مرضى، وتوصلت بوار وفريقها البحثي إلى أن الخلايا السرطانية نجحت في تعديل بعض الخواص البيولوجية والكيميائية لديها بحيث يمكنها امتصاص الحديد من العضو الجديد، وهو معدن أساسي بالنسبة لها من أجل النمو وإنتاج الطاقة. ووجدت بوار أن الخلايا السرطانية تفرز أنواعا من البروتينات لتجميع الحديد النادر في البيئة الجديدة، وبروتينات أخرى لامتصاص المعدن نفسه داخل الخلية السرطانية. واتضح للباحثين عند حقن فئران التجارب ببعض المواد الكيميائية التي تعطل امتصاص الحديد داخل الخلية السرطانية، أن هذه الفئران تعيش فترات أطول. ويؤكد العلماء أن التساؤلات بشأن هجرة الخلايا السرطانية داخل الجسم، ثم ازدهارها داخل العضو الجديد مازالت تحتاج إلى إجابات علمية شافية، علما بأنه لا توجد حتى الآن "وصفة علمية" لمقاومة انبثاث الأورام السرطانية. تحرير: عادل الشروعات

سؤال يؤرق الأطباء: ما الذي يجعل المرض الخبيث يضرب مجدداً بعد الشفاء؟
سؤال يؤرق الأطباء: ما الذي يجعل المرض الخبيث يضرب مجدداً بعد الشفاء؟

الإمارات اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

سؤال يؤرق الأطباء: ما الذي يجعل المرض الخبيث يضرب مجدداً بعد الشفاء؟

سؤال خطير يؤرق الأطباء في مختلف أنحاء العالم.. ما الذي يجعل السرطان يصيب المرضى مجدداً بعد سنوات أو حتى عقود من الشفاء؟ وما آليات انتقال أو انتشار المرض الخبيث من عضو لآخر داخل الجسم؟ وهو ما يعرف باسم «السرطان النقيلي». وعلى الرغم من عدم وجود بيانات إحصائية دقيقة، يقول العلماء إن ارتداد الإصابة بالسرطان هي السبب وراء وفاة نصف مرضى السرطان في العالم أو أكثر، وأن سبر أغوار هذه العملية البيولوجية والتصدي لها يفتح بالقطع نافذة آمل أمام ملايين المرضى. وتقول آنا جوميز، وهي عالمة أحياء في مركز موفيت لعلاج السرطان بولاية فلوريدا الأميركية، إن «هجرة السرطان ليست سهلة ولا بسيطة، بل أنها تتنافى مع كل خواص هذا النوع من الخلايا»، موضحة في تصريحات للموقع الإلكتروني Knowable Magazine المتخصص في الأبحاث العلمية أن انتشار السرطان يتطلب قيام الخلايا الخبيثة برحلة شاقة داخل الجسم، فخلايا سرطان الثدي على سبيل المثال مهيئة للحياة داخل ذلك العضو حيث تقتات على الأحماض الدهنية وتقاوم المخاطر المحلية قبل أن تتحول إلى ورم صلب. وإذا ما تسللت هذه الخلايا إلى مجرى الدم، فإنها تجد نفسها تندفع بسرعة 40 سنتيمتراً في الثانية تحت قوة ضغط قادرة على تمزيقها وتفتيتها. أما إذا نجحت تلك الخلايا في اجتياز هذه الرحلة المضنية والمحفوفة بالمخاطر بحيث تصل إلى عضو جديد مثل المخ أو السائل النخاعي مثلاً، فإنها تجد نفسها في بيئة مغايرة تماماً بدون نوعية الغذاء الذي اعتادت عليها وتحت تهديد مستمر من الخلايا المناعية وجزيئات جديدة قد تبادرها بالهجوم. بينما ذكر ماثيو فاندر هايدن، مدير مركز كوخ لأبحاث السرطان التابع لمعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، أنه لا عجب أنه على الرغم من انفصال خلايا خبيثة عن الأورام السرطانية طول الوقت، فإن معظم هذه الخلايا الهاربة تفنى دون أن تتحول إلى نقيلات أو أورام سرطانية مهاجرة، مضيفاً: «أعتقد شخصياً أن السرطان النقيلي هو محض حادث». من جانبها، أوضحت باتريشيا مانزانو باحثة الأحياء في مركز علوم الأحياء الجزيئية والطب التجديدي في أشبيلية بإسبانيا أن الخلايا السرطانية القليلة التي تقطع الرحلة المضنية داخل الجسم عادة ما تتحلى بالمرونة بحيث تستطيع أن تحصل على الغذاء في بيئة جديدة عليها، وتتعامل مع جزيئات غريبة محيطة بها، وربما تقوم بتعديل بعض خواصها البيولوجية لتفادي المخاطر المحلية والحصول على الطاقة اللازمة للبقاء. وأشارت إلى أن بعض الخلايا الخبيثة تبعث بإشارات كيميائية لتعديل خواص الأنسجة الجديدة التي تستهدفها قبل الوصول إليها بحيث تكون مهيئة لاستقبالها. ويقول فاندر هايدن إن الأورام السرطانية عادة ما يكون لها تأثير أخطر داخل الأعضاء التي نبتت داخلها من الأساس، ولكن عندما تهاجر، فإنها تفضل استهداف أعضاء أخرى بعينها، فسرطان البروستاتا مثلاً يفضل الانتقال إلى العظام. ومن جهة أخرى، قد تصل الخلايا السرطانية إلى أماكن من المستبعد للغاية أن تتأقلم على الحياة داخلها، فالطحال والعضلات الهيكلية مثلاً يمكنها أن تقاوم الانبثاثات السرطانية، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب العلمية المحتملة، فالخلايا العضلية تستهلك كميات كبيرة من الطاقة ما يؤدي إلى إفراز منتجات جانبية مثل مركبات الأكسجين التفاعلية. ورغم قدرة الخلايا العضلية المحلية على تحمل هذه المركبات، فإنها تعد سامة لأنواع الخلايا الأخرى مثل السرطان، ورغم وصول أعداد كبيرة من الخلايا الخبيثة إلى العضلات الهيكلية عبر مجرى الدم، فإنها نادراً ما تستقر في العضلات، وهو ما يرجعه العلماء إلى وفرة جزيئات الأكسجين التفاعلية في تلك الأعضاء. وتشير الباحثة آنا جوميز إلى أن بعض الأورام يمكنها تحضير أعضاء أخرى في الجسم لاستقبالها، حيث أن الورم السرطاني لا يطلق فقط خلايا في مجرى الدم والخلايا الليمفاوية، بل هرمونات وأحماض وراثية وفقاعات دهنية صغيرة يطلق عليها حويصلات. وتحتوي هذه الفقاعات على رسائل كيميائية تقوم بإعادة تهيئة الأنسجة التي تصل إليها وتجهيزها بحيث تصبح صالحة لاستقبال الخلايا السرطانية حال وصولها. وتقول جوميز إن هذه العملية «التعليمية» تجهز المسرح لازدهار الخلايا السرطانية في موقعها الجديد. ويقول علماء إن بعض أنواع الميكروبات تشارك أيضاً في هذه العملية، فبكتيريا الأمعاء مثلا «تعلم» الكبد كيفية استقبال الخلايا السرطانية المهاجرة، وبكتيريا الجهاز الهضمي تستوطن الأورام داخل الأمعاء ثم تجتاز الحاجز الذي يمنع محتوى الأمعاء من الوصول إلى باقي الجسم، وبالتالي تسمح بانتشار السرطان في أعضاء أخرى. ومن أجل اكتشاف كيفية بقاء الخلايا السرطانية في البيئات الغريبة عنها داخل الجسم، فحصت أدريان بوار الباحثة في مركز سلون كيترينج التذكاري لأبحاث السرطان في نيويورك خلايا انبثاثية من سرطان الثدي أو الرئة انتقلت إلى السائل النخاعي لدى خمسة مرضى، وتوصلت بوار وفريقها البحثي إلى أن الخلايا السرطانية نجحت في تعديل بعض الخواص البيولوجية والكيميائية لديها بحيث يمكنها امتصاص الحديد من العضو الجديد، وهو معدن أساسي بالنسبة لها من أجل النمو وإنتاج الطاقة. ووجدت بوار أن الخلايا السرطانية تفرز أنواعاً من البروتينات لتجميع الحديد النادر في البيئة الجديدة، وبروتينات أخرى لامتصاص المعدن نفسه داخل الخلية السرطانية. واتضح للباحثين عند حقن فئران التجارب ببعض المواد الكيميائية التي تعطل امتصاص الحديد داخل الخلية السرطانية، أن هذه الفئران تعيش فترات أطول. ويؤكد العلماء أن التساؤلات بشأن هجرة الخلايا السرطانية داخل الجسم، ثم ازدهارها داخل العضو الجديد مازالت تحتاج إلى إجابات علمية شافية، علماً بأنه لا توجد حتى الآن «وصفة علمية» لمقاومة انبثاث الأورام السرطانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store