logo
رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو «فقد صوابه»

رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو «فقد صوابه»

قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «فقد صوابه»، في الوقت الذي تدرس فيه بلاده ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وقال لوكسون للصحافيين، إن نقص المساعدات الإنسانية والتهجير القسري للسكان وضم غزة أمر مروع تماماً مشيراً إلى أن نتنياهو قد تمادى كثيراً.
وأضاف لوكسون، الذي يترأس حكومة ائتلاف تنتمي ليمين الوسط: «أعتقد أنه فقد صوابه. ما نراه بين عشية وضحاها، الهجوم على مدينة غزة، أمر غير مقبول على الإطلاق».
وقال لوكسون في وقت سابق من هذا الأسبوع إن نيوزيلندا تدرس ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وانضمت أستراليا حليفة نيوزيلندا المقربة يوم الاثنين إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر.
وقالت بريطانيا وكندا وأستراليا والعديد من الحلفاء الأوروبيين، أمس، إن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى «مستويات لا يمكن تصورها»، داعين إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات دون قيود إلى القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب.
ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن انتشار الجوع في غزة، متهمة مسلحي حركة «حماس» بسرقة شحنات المساعدات، وهو ما تنفيه «حماس».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصفهم في غزة.. مقتل 383 عامل إغاثة خلال عام 2024
نصفهم في غزة.. مقتل 383 عامل إغاثة خلال عام 2024

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 دقائق

  • صحيفة الخليج

نصفهم في غزة.. مقتل 383 عامل إغاثة خلال عام 2024

جنيف أ ف ب أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن 383 عامل إغاثة قتلوا في العام 2024، نصفهم تقريباً في قطاع غزة، معتبرة أن هذا الرقم القياسي يشكل «إدانة فاضحة» للامبالاة الدولية، ينبغي أن تؤدي لوضع حد «للإفلات من العقاب». وأوضحت المنظمة الدولية بمناسبة «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، أن حصيلة 2024 زادت بنسبة 31% على العام السابق، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى الصراع المتواصل في غزة حيث قُتل 181 عاملاً إنسانياً. وإلى جانب القتلى أفادت بإصابة 308 من العاملين في المجال الإنساني، واختطاف 125 واعتقال 45 آخرين في نفس العام. وأكد منسق الشؤون الإنسانية توم فليشتر، أن هجوماً واحداً على زميل في المجال الإنساني هو هجوم علينا جميعاً، وعلى الأشخاص الذين نخدمهم، مضيفاً: بصفتنا مجتمعاً إنسانياً، نطالب مجدداً أصحاب السلطة والنفوذ بالعمل من أجل الإنسانية، وحماية المدنيين وعمال الإغاثة، ومحاسبة الجناة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان الثلاثاء، ينبغي حماية عمال الإغاثة واحترامهم. يجب ألا يكونوا أهدافاً. وأضاف: هذه القاعدة غير قابلة للمساومة وهي ملزمة لجميع الأطراف في كل النزاعات، دائماً وفي كل مكان. ورغم ذلك، يتم تجاوز الخطوط الحمر من دون عقاب. وطالب غوتيريش بمحاكمة مرتكبي التجاوزات. الموظفون المحليون ويشير بيان أوتشا إلى أن أغلبية القتلى من عمال الإغاثة كانوا من الموظفين المحليين، وتمت مهاجمتهم أثناء تأدية وظيفتهم أو وجودهم في منازلهم. وأفاد أوتشا بأن الأشهر الأولى من سنة 2025 لم تظهر أي مؤشر على تراجع هذا الاتجاه المقلق، مشيراً إلى مقتل 265 عامل إغاثة في العالم حتى 14 آب/أغسطس. وذكّرت المنظمة الدولية بأن الهجمات على عاملي الإغاثة تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي. وقالت الجمعية الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إن 18 من موظفيها ومتطوعيها قتلوا حتى الآن هذا العام، أثناء قيامهم بعملهم في إنقاذ الأرواح. من جهتها، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنها دققت بأكثر من 800 اعتداء على الخدمات الصحية في 16 منطقة حتى الآن هذه السنة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1110 ما بين عمال في القطاع الطبي، ومرضى، إلى جانب إصابة المئات. تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس/آب من كل عام، في ذكرى مقتل 22 شخصاً من العاملين في مجال الإغاثة، بينهم الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة سيرجيو فييرا دي ميلو، في بغداد عام 2003 في هجوم على فندق القناة الذي كان يُستخدم حينها كمقر رئيسي لبعثة الأمم المتحدة في العراق.

غزة.. تفاصيل الاتفاق الذي وافقت عليه حماس "بانتظار إسرائيل"
غزة.. تفاصيل الاتفاق الذي وافقت عليه حماس "بانتظار إسرائيل"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

غزة.. تفاصيل الاتفاق الذي وافقت عليه حماس "بانتظار إسرائيل"

وينص اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، الذي وافقت عليه حركة حماس أمس الإثنين، على تطبيق هدنة تستمر 60 يوما وإطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة وإجراء مناقشات حول إنهاء الصراع. وأفادت وكالة رويترز بأنه من المتوقع أن ترد إسرائيل على الاقتراح بحلول نهاية الأسبوع. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها أن بنود الاتفاق تنص على ما يلي: سيتم إعادة 10 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى جانب رفات 18 آخرين على مدار 60 يوما، حيث تقول إسرائيل إنه من بين 50 هينة تحتجزهم حماس وحلفاؤها، يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 150 سجينا فلسطينيا حكمت عليهم بالسجن المؤبد و50 فلسطينيا حكمت عليهم بالسجن لأكثر من 15عاما. مقابل كل جثة تعيدها حماس، ستعيد إسرائيل جثث 10 مقاتلين فلسطينيين. ستسمح إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة بمشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. سيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة، لكنه سينسحب إلى منطقة بعرض كيلومتر واحد تقريبا على طول الحدود الشمالية والشرقية للقطاع تشمل أيضا منطقتي بيت لاهيا والشجاعية. بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ستبدأ حماس وإسرائيل مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار.

استطلاع: خطة احتلال غزة تفاقم سخط جنود الاحتياط الإسرائيليين
استطلاع: خطة احتلال غزة تفاقم سخط جنود الاحتياط الإسرائيليين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

استطلاع: خطة احتلال غزة تفاقم سخط جنود الاحتياط الإسرائيليين

إسرائيل ـ رويترز يشكل السخط الجلي بين بعض جنود الاحتياط الذين يتم استدعاؤهم للخدمة مرة أخرى أحد المؤشرات على مدى تغير المزاج العام في إسرائيل خلال الصراع المستمر منذ ما يقرب من عامين، في وقت تسعى فيه لتوسيع هجومها على غزة. فبعد وقت قصير من الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترك الإسرائيليون كل شيء وراءهم، وتخلى بعضهم عن شهر العسل والدراسة والحياة الجديدة في الخارج من أجل العودة إلى الوطن والقتال. والآن، يعبر البعض عن خيبة الأمل إزاء القادة السياسيين الذين يرسلونهم إلى ساحة المعركة مرة أخرى، إذ يستعد الجيش للسيطرة على مدينة غزة أكبر مركز حضري في القطاع. وبحسب دراسة أجراها باحثون في الجامعة العبرية حول الرأي العام تجاه الحملة الجديدة بين أكثر من 300 شخص يخدمون في الحرب حالياً، قال 25.7% من جنود الاحتياط إن دوافعهم انخفضت بشكل كبير مقارنة ببداية الحملة. وقال 10 % آخرون إن دوافعهم انخفضت قليلاً. وعندما طُلب منهم وصف مشاعرهم تجاه الحملة، عبرت أكبر نسبة والتي بلغت 47% ممن شملتهم الدراسة عن مشاعر سلبية تجاه الحكومة وطريقة تعاملها مع الحرب ومع المفاوضات بشأن الرهائن. وذكر موقع واي نت الإسرائيلي الإخباري في مارس/ آذار، قبل الإعلان عن الهجوم الأحدث، أن عدد جنود الاحتياط الذين التحقوا بالخدمة بات أقل بنسبة 30% من العدد الذي يطلبه القادة العسكريون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store