
مصطفى يبحث مع نظيره المصري سبل وقف الحرب وإدارة غزة
ونقل مصطفى تحيات الرئيس محمود عباس والحكومة وشعبنا لأخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري الشقيق، مثمنا الموقف المصري الثابت والداعم لقضيتنا وشعبنا، ومؤكدا على استمرار تنسيق الجهود المشتركة والمواقف بين فلسطين ومصر بالإضافة للأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، وفتح كافة المعابر مع قطاع غزة لدخول المساعدات الاغاثية والإنسانية، ووقف التوسع الاستعماري في الضفة الغربية واعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين.
وأكد رئيس الوزراء على استعداد دولة فلسطين لتحمل مسؤولياتها كافة في قطاع غزة، وفق نظام سياسي واحد وقانون واحد وسلاح واحد، وتوحيدها مع الضفة الغربية، وأهمية البناء على مخرجات مؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، في الطريق نحو إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما بحث مصطفى مع نظيره المصري آخر المستجدات والتحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف العدوان، وتحديث الخطط المشتركة لضمان سرعة الاستجابة العاجلة لجهود الإغاثة والتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار وبما يفشل مخطط التهجير.
من جانبه نقل رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه الرئيس محمود عباس وللحكومة والشعب الفلسطيني، مؤكدا على موقف بلاده الثابت الداعم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة وفي كافة المحافل الدولية، واستمرار بذل بلاده كافة الجهود مع الشركاء الدوليين والدول الصديقة من أجل التوصل لوقف إطلاق نار دائم ومستدام، واستعداد مصر لعقد مؤتمر إعادة الإعمار فور وقف العدوان.
وحضر الاجتماع وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزير الصحة د. ماجد أبو رمضان، ووزير التخطيط والتعاون الدولي د. اسطفان سلامة، ووزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة د. سماح حمد، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 8 ساعات
- معا الاخبارية
حماس تسلمت مقترحا لوقف النار من مصر وقطر بحضور الفصائل
بيت لحم- معا- تلقت حركة حماس عرضاً لوقف إطلاق النار من مصر وقطر، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية. وأضافت قناة العربية السعودية نقلا عن مصادر لم تسميها أن الفصائل الفلسطينية طلبت من حماس الرد على العرض خلال ساعات. وأضافت المصادر أن اجتماع الوسطاء سيُعقد اليوم في مدينة العلمين المصرية، بحضور رئيس الوزراء القطري.


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
الأزهر عن "إسرائيل الكبرى": محاولات لمحو فلسطين من الخريطة
القاهرة - معا- أدان الأزهر الشريف في مصر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول رؤيته لما أسماه "إسرائيل الكبرى"، واعتبرها تصريحات "استفزازية" و"وهمية"، تعكس عقلية احتلالية متجذرة وأطماعًا متطرفة تسعى للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية. وجاء في بيان الأزهر المنشور على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال حول وهم (إسرائيل الكبرى)، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فج واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها". وأضاف البيان: "ويؤكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال". وأكد الأزهر على رفضه "القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام"، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى "التوحد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة، وتعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد". وكان نتنياهو قد صرح قبل أيام في مقابلة مع قناة إسرائيلية أنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط جدًا" برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهو تصريح فُهم منه أنه يسعى لتوسيع الاحتلال إلى أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
ويتكوف: بوتين وافق على الضمانات العسكرية الأمريكية في أوكرانيا
بيت لحم معا- قال مبعوث ترامب إلى الولايات المتحدة ستيف ويتكوف اليوم (الأحد) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وافق خلال القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون يمكن أن يقدموا لأوكرانيا ضمانات أمنية مماثلة لالتزام حلف شمال الأطلسي بالدفاع الجماعي. وقال ويتكوف، الذي شارك في محادثات يوم الجمعة في قاعدة عسكرية في ألاسكا، إنها المرة الأولى التي يوافق فيها الروس على هذا، واصفًا إياه بأنه "نقطة تحول". وأضاف أن الولايات المتحدة قد تعرض على الدول الأخرى دفاعًا مشابهًا لدفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) بموجب المادة الخامسة، وهو التزام بالتحرك في حال تعرض أي منها لهجوم. وأضاف وزير الخارجية ماركو روبيو أن المحادثات المقبلة ستركز على صياغة الخطوط العريضة للضمانات. ومع ذلك، أشار إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان ترامب قد التزم التزامًا كاملًا بهذه الخطوة. وأشار ويتكوف أيضًا إلى أن روسيا وافقت على تضمين قانونها التزامًا بعدم انتهاك سيادة الدول الأوروبية وعدم المطالبة بأراضٍ إضافية من أوكرانيا بعد توقيع اتفاق السلام. في الوقت نفسه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن جوهر الضمانات أهم من الاسم الذي يطلق عليها، مضيفا أن أوروبا ستعرض على الولايات المتحدة خططا لتعزيز الجيش الأوكراني بالتدريب والمعدات وقوات إضافية بعيدا عن خطوط المواجهة. من بين القضايا المتوقع طرحها في اجتماع الغد في البيت الأبيض: مسألة التنازلات المحتملة عن الأراضي. ووفقًا لمصادر أوروبية، أوضح بوتين اهتمامه بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك في دونباس. رفض زيلينسكي هذا الطلب، مؤكدًا أن أي نقاش يجب أن يستند إلى خطوط المواجهة الحالية، وفقًا للدستور الأوكراني الذي يحظر التنازل عن الأراضي. ومن المتوقع أن تكون هذه القضية محور محادثات ترامب مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين، الذين سيصلون إلى البيت الأبيض غدًا لمناقشة إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف. أوضح ويتكوف وروبيو أن ترامب قرر الانتقال من وقف إطلاق النار إلى محاولة الدفع نحو اتفاق سلام شامل بعد إحراز تقدم ملحوظ في القمة. ومع ذلك، أكد روبيو أن الطريق إلى الاتفاق لا يزال طويلاً، وأن وقف إطلاق النار ما كان ليتحقق لولا مشاركة أوكرانيا في المحادثات