
غروندبرغ يختتم زيارته لعدن بدعوة لتسوية سياسية شاملة ورفض "عقلية الحرب"
حشد نت- عدن:
اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى العاصمة المؤقتة عدن، أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات مع رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وممثلين عن المجتمع المدني وقيادات نسائية من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية، وذلك في إطار الجهود الأممية لدفع العملية السياسية في البلاد.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، ناقش غروندبرغ مع رئيس الوزراء تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن والمنطقة، مشددَين على أهمية استئناف مسار سياسي شامل بقيادة يمنية وبدعم إقليمي ودولي، بما يفضي إلى تسوية مستدامة تنهي الحرب وتستعيد مؤسسات الدولة.
وتطرقت المباحثات إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة، حيث أكد غروندبرغ على ضرورة تمكين الحكومة من استئناف تصدير النفط والغاز، باعتباره خطوة محورية لدعم الاقتصاد الوطني المنهك، وتحسين الوضع الإنساني المتدهور.
كما عبّر المبعوث الأممي عن ترحيبه بالتقدم المحرز في فتح طريق الضالع، معتبراً ذلك مؤشراً إيجابياً على إمكانية إحراز تقدم في ملفات إنسانية أخرى، واصفاً فتح الطرق بالمفتاح الحيوي لتسهيل حركة التجارة والتنقل بين المناطق، وتعزيز الثقة بين الأطراف.
وأكد غروندبرغ أهمية الحفاظ على التهدئة العسكرية، داعياً إلى "التخلي عن عقلية الحرب"، والانخراط الجاد في مفاوضات تؤسس لسلام عادل وشامل، وحث الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي جامع يمثل مختلف الأطياف تحضيراً لأي محادثات قادمة.
وفي سياق متصل، أعرب غروندبرغ عن قلقه البالغ إزاء استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى أن مثل هذه الانتهاكات تعرقل بناء الثقة، وتُقوّض جهود الوساطة الدولية، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بمواصلة المساعي الدبلوماسية لضمان إطلاق سراح المختطفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
قرار بمنع تشغيل المعلمين الحكوميين في المدراس الأهلية
كريتر سكاي / خاص اصدر مكتب تربية حضرموت تعميماً يمنع فيه عمل المعلمين الحكوميين بالمحافظة سوى متعاقدين أو ثابتين في المدارس الأهلية. تعميم مكتب تربية حضرموت تضمن تهديدات باتخاذ إجراءات قانونية بحق من يخالف ذلك . التعيم اثار استياء واسع في أوساط الناشطين الحضارم ، فيما اعتبره البعض قطعاً للارزاق في بلاد يعاني مواطنيها ظروف معيشية معقدة للغاية


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
'نفي رسمي.. العمالقة تثبت وجودها في شبوة رغم الشائعات'
نفى مصادر عسكرية مطلعة ما تم تداوله عبر ناشطين ووسائل التواصل الاجتماعي حول انسحاب قوات العمالقة من محافظة شبوة، مؤكدةً أن القوات لا تزال تواصل تنفيذ مهامها الأمنية والعسكرية في المنطقة. وأوضحت المصادر لوكالتنا أن "كل الأنباء المتداولة عن انسحاب القوات غير صحيحة"، مشددةً على أن قوات العمالقة تعمل وفق خطط محددة وبالتنسيق مع القيادة السياسية والعسكرية لضمان استقرار المحافظة. يأتي ذلك بعد أيام من انتشار منشورات لناشطين ومصادر غير رسمية تشير إلى انسحاب جزئي للقوات من مواقعها في شبوة، مما أثار جدلاً واسعاً حول الأوضاع الميدانية. من جانبه، دعا مراقبون إلى التحقق من المعلومات قبل نشرها، خاصة في ظل الظروف الأمنية الحساسة التي تشهدها المحافظة، مؤكدين أن مثل هذه الشائعات قد تؤثر على المعنويات وتسبب بلبلةً في الرأي العام. وتعتبر قوات العمالقة أحد أبرز التشكيلات العسكرية العاملة في شبوة، والتي لعبت دوراً محورياً في مواجهة التنظيمات المسلحة، ودعم الاستقرار في المحافظة خلال الفترة الماضية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
انتقالي شبوة ردا على تحركات النواب اليمني: مجلس منتهي الصلاحية
استنكرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة تشكيل ما يُسمى "مجلس النواب اليمني" لجان برلمانية للنزول الميداني إلى عدد من المحافظات، بينها محافظة شبوة، تحت ذريعة فحص نشاط السلطات المحلية ومراجعة الموارد المالية والإدارية والنفطية. ورفضت بشكل قاطع تواجد أي لجان أو قرارات صادرة عن مجلس منتهي الصلاحية، يعيش معظم أعضائه في الخارج، ويتقاضون رواتب ومخصصات بالعملة الصعبة، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من ظروف معيشية صعبة وانهيار اقتصادي وخدمي. وأكدت أن السلطة المحلية بمحافظة شبوة تمارس مهامها بكفاءة ومسؤولية في ظل الظروف الصعبة، وبدعم شعبي واسع، وتخضع لرقابة مؤسسية فاعلة، ولا تحتاج لأي وصاية من جهات فقدت شرعيتها، وتفتقر للمصداقية والوجود الحقيقي داخل الوطن. واعتبرت أن محاولات ما تبقى من المنظومة اليمنية لإقحام نفسها في الشأن الجنوبي هي تحركات مرفوضة ومدفوعة بأجندات سياسية لا تمت للرقابة أو المصلحة العامة بأي صلة، وتهدف إلى التشويش على النجاحات المتحققة في محافظات الجنوب بدعم من الأشقاء في التحالف العربي. وطالبت أعضاء ما يسمى مجلس النواب اليمني بتسخير ما تبقى لديهم من إمكانيات وجهود لتحرير المناطق التي تحتلها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بدلاً من التوجه نحو شبوة أو غيرها من محافظات الجنوب المستقرة، والتدخل في شؤونها تحت شعارات سياسية مفضوحة.