logo
احتضني الجمال في كل مراحله

احتضني الجمال في كل مراحله

مجلة هي١٦-٠٤-٢٠٢٥

لأعوام طويلة، قادت صناعة التجميل معركة ضد الزمن، حيث تصدرت البشرة الخالية من التجاعيد، وغياب الشعر الرمادي، والحرب ضد العلامات الطبيعية للشيخوخة، واجهة التسويق لمنتجات الجمال. خصصت خطوط إنتاج كاملة لمحو آثار التقدم في العمر، وكأن الشيخوخة مرض يجب القضاء عليه. لكن اليوم، يشهد العالم ثورة هادئة، ثورة لا تسعى إلى محو الزمن، بل إلى احتضانه. في الشرق الأوسط وخارجه، يتغير الخطاب من "مكافحة الشيخوخة" إلى تبني مبدأ "الشيخوخة الصحية"، حيث يحتفل بالجمال في كل مراحله، بدلا من مقاومة الزمن نفسه.
تحول معايير الجمال
لطالما كان مصطلح "مكافحة الشيخوخة" حجر الزاوية في تسويق مستحضرات التجميل، وهو ما رسخ، بمرور الوقت، خوفا غير واعٍ من التقدم في السن لدى معظم النساء. وفي العالم العربي، حيث يلتقي الإرث الثقافي بروح الحداثة، تواجه النساء ضغوطا مستمرة للحفاظ على مظهر شبابي، متأثرات بالتوقعات الاجتماعية وبصناعة الجمال العالمية. إلا أن مشهدا جديدا يبرز في عالم الجمال اليوم، تقوده أصوات مؤثرة من مشاهير وأطباء وعلامات تجميل، وصولا إلى نساء حقيقيات يُعِدن من خلاله صياغة مفهوم الجمال، داعيات إلى احتضان الشيخوخة بدلا من الخوف منها. وعلى الساحة العالمية، تبرز شخصيات مثل "هيلين ميرين" و"فيولا ديفيس" اللواتي يُعِدن تعريف الجمال بما يتجاوز مقاييس الشباب التقليدية، فيما تشكل أيقونات الشرق الأوسط مثل "منى واصف"، و"صباح الجزائري"، و"يسرا" و"نبيلة عبيد" وغيرهن، دليلا حيا على أن الأناقة والجوهر الحقيقي لا يخضعان لمرور الزمن. ومع استمرار هؤلاء النساء في كسر الصور النمطية، فإنهن يلهمن جيلا جديدا لرؤية الشيخوخة لا كمرحلة ينبغي مقاومتها، بل كتجربة يجب الافتخار بها.
"هيلين ميرين" Helen Mirren تصوير: Michael Buckner/Variety بواسطة: Getty Images
" فيولا ديفيس" Viola Davis تصوير: JC Olivera/GG2025/Penske Media بواسطة: Getty Images
"منى واصف" Muna Wassef تصوير: LOUAI BESHARAبواسطة:AFP
نبيلة عبيد Nabila Ebeid تصوير Daniele Venturelli بواسطة Getty Images
مستحضرات التجميل التي تحارب الشيخوخة وتحافظ على الصحة
Pro-Aging and Well-Aging Beauty
شهدت صناعة التجميل تحولا جوهريا يعكس تغيرا في الثقافة المجتمعية، حيث لم يعد مصطلح "مكافحة الشيخوخة" يهيمن على عالم الجمال باعتباره معركة ضد الزمن. وبدلا من ذلك، تتبنى العلامات التجارية مفاهيم أكثر شمولية مثل "الاحتفاء بجمال التقدم في العمر"Pro-aging ، و"الشيخوخة الصحية" Well-aging، التي تركز على صحة البشرة وإشراقها وحيويتها، بدلا من السعي وراء محو التجاعيد. هذه الفلسفة الجديدة تهدف إلى تعزيز قدرة الجلد الطبيعية على التقدم في السن بشكل صحي ومتوازن، بدلا من محاولة إخفاء أو عكس علامات النضج.
تعكس فلسفةPro-aging مفهوم الثقة بالنفس والاحتفال برحلة التقدم في العمر من خلال العناية الذاتية وحب الذات. أما Well-aging، فتعطي الأولوية للحفاظ على بشرة صحية ومغذية عبر الترطيب العميق، الإصلاح الفعال، والحماية من العوامل البيئية الضارة. ويواكب هذا التوجه التقدم العلمي في مجال العناية بالبشرة، حيث لم تعد التركيبات تقتصر على محاربة التجاعيد، بل أصبحت تركز على تعزيز حاجز البشرة، وتحسين مرونتها، وتحفيز إنتاج الكولاجين لضمان إشراقتها على المدى الطويل. كما يدعم التطور في العلاجات الجلدية هذا المفهوم، إذ تزداد شعبية العلاجات الحديثة مثل العلاج بالإكسوسوم والطب التجديدي، التي تعزز صحة البشرة من الداخل. ويترجم هذا التحول إلى طلب متزايد على مستحضرات العناية بالبشرة الغنية بالمكونات الفعالة مثل الببتيدات، السيراميد، ومضادات الأكسدة، إلى جانب اتباع نهج وقائي في العناية بالبشرة يبدأ في العشرينيات والثلاثينيات، حيث تولي النساء اهتماما متزايدا للحماية من الشمس، والتقشير اللطيف، والترطيب المستمر.
ومن خياراتي أنا محررة الجمال "ماري الديب" Mari Aldib، إليك أبرز المنتجات الفاخرة والداعمة للاستدامة، التي تعكس مفهوم الشيخوخة الصحية وتحتفل بجمال التقدم في العمر:
سيروم La Mer – The Regenerating Serum
سيروم La Mer – The Regenerating Serum المدعم بتقنية Miracle Broth التي تحفز تجديد البشرة وتحسن مرونتها .
المدعم بتقنية التي تحفز تجديد البشرة وتحسن مرونتها سيروم Augustinus Bader – The Serum الذي يعتمد على تقنية TFC8 لدعم إصلاح البشرة وتعزيز ترطيبها .
الذي يعتمد على تقنية لدعم إصلاح البشرة وتعزيز ترطيبها كريم Chanel – Sublimage La Crème الغني بخلاصة Vanilla Planifolia التي تدعم تجديد الخلايا وترطب البشرة بعمق .
الغني بخلاصة التي تدعم تجديد الخلايا وترطب البشرة بعمق كريم Sisley Paris – Supremÿa La Nuit Anti-Aging Skin Care الذي يعمل خلال الليل لدعم إصلاح البشرة وتجديدها بفاعلية .
الذي يعمل خلال الليل لدعم إصلاح البشرة وتجديدها بفاعلية كريم Giorgio Armani – Crema Nera Supreme Reviving Cream يحتوي على مستخلص Reviscentalis الذي يقوي البشرة ويعزز ترطيبها العميق .
يحتوي على مستخلص الذي يقوي البشرة ويعزز ترطيبها العميق كريم
La Prairie – Skin Caviar Luxe Eye Cream غني بمستخلص الكافيار الذي يساعد في شد وترطيب منطقة العين الحساسة
.
سيروم Augustinus Bader – The Serum
كريم Chanel – Sublimage La Crème
كريم Sisley Paris – Supremÿa La Nuit Anti-Aging Skin Care
كريم Giorgio Armani – Crema Nera Supreme Reviving Cream
كريم La Prairie – Skin Caviar Luxe Eye Cream
تجسد هذه المنتجات الفاخرة مفهوم العناية بالبشرة المستدامة، حيث يتحول التركيز من إخفاء علامات الزمن إلى تعزيز الصحة والمرونة والإشراق الطبيعي.
عصر جديد من الجمال
علامات تجارية شرق أوسطية احتضنت جمال التقدم في العمر
في منطقة تعتبر فيها العناية بالبشرة تقليدا متجذرا في الثقافة والتراث، تقود علامات التجميل الشرق أوسطية موجة جديدة من التغيير، متجاوزة المفاهيم القديمة التي تربط الجمال بالشباب، ومتبنية فلسفة احتضان الجمال في كل مراحله. هذه العلامات المحلية لا تكتفي بتقديم مستحضرات متطورة فحسب، بل تعيد تعريف العناية بالبشرة بأسلوب يعزز الإشراق، والثقة، وحب الذات في كل مرحلة عمرية، ومن خلال المزج بين الإرث الثقافي والتقدم العلمي، تقدم هذه العلامات مفهوما جديدا للجمال يعكس هوية المرأة الشرق أوسطية العصرية وثقتها بذاتها في كل مرحلة من حياتها.
Hind_Sebti
Whind : بفضل رؤية "هند سبتي"، تعكس العلامة فلسفة توهج البشرة في كل عمر، حيث تمزج بين التراث المغربي والتقنيات المدعومة علميا لتعزيز إشراق البشرة، بعيدا عن الوعود باستعادة الشباب
.
Huda_beauty
Huda Beauty : وسّعت "هدى قطان" نطاق علامتها لتشمل ما هو أبعد من الماكياج، حيث روجت لرسائل الثقة بالنفس وحب الذات، وشجعت النساء على الاحتفال بجمالهن الطبيعي في كل مرحلة من مراحل الحياة
.
Asteri Beauty
Asteri Beauty العلامة السعودية الرائدة التي تبنت مفهوم الجمال النظيف، معتمدة على تكنولوجيا العناية بالبشرة المتقدمة لدعم صحة البشرة ومرونتها في جميع الأعمار
.
شركات الرفاهية العملاقة تبنت فلسفة الجمال الإيجابي
مع تغير المفاهيم حول الجمال، بدأت أكبر العلامات التجارية العالمية في التخلي عن مصطلح "مكافحة الشيخوخة" لمصلحة رسائل أكثر إيجابية تعكس رؤية جديدة للعناية بالبشرة، تركز على تعزيز الصحة والإشراق والمرونة بدلا من وعود استعادة الشباب.
Estée Lauder أعادت العلامة صياغة رسائلها التسويقية، حيث أصبح التركيز على إطالة عمر البشرة بدلا من عكس الشيخوخة، حيث ركزت منتجاتها اليوم على تعزيز الحاجز الطبيعي للبشرة والمرونة طويلة الأمد، مع تقديم حلول تدعم الصحة الجلدية الشاملة
.
Lancôme مع مصلها الأيقوني
Advanced Génifique ، حولت التركيز نحو تقوية ميكروبيوم البشرة (الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل جزءا لا يتجزأ من سطح البشرة من أجل تعافٍ أقوى وأسرع)، وتحسين مرونتها، حيث لم يعد تسويق المنتج يدور حول العودة إلى مظهر شبابي، بل حول دعم البشرة لتبدو أكثر صحة وإشراقا
.
Lancome
L'Oréal Paris باستخدام شعارها الشهير
" لأنك تستحقين ذلك
" ، دعت العلامة النساء من خلال هذه الرسالة التمكينية إلى الثقة بالنفس، والاحتفال بجمالهن في كل مرحلة عمرية من خلال منتجات التجميل الفائقة المدعمة بالأبحاث العلمية.
loreal_skincare_
Dior Beauty مع مجموعة
Capture Totale ، تبنت العلامة نهجا تجديديا يعتمد على العلوم الحديثة للحفاظ على تصحيح التجاعيد، وشد البشرة، وإعادة حيويتها.
Dior Beauty مع مجموعة Capture Totale
Charlotte Tilbury بدلا من تسويق كريمها الشهير
Magic Cream كعلاج مضاد للشيخوخة، قدمته كمنتج أساسي لجميع الأعمار، يعمل على ترطيب البشرة وتعزيز إشراقها بشكل فوري، وبدعم من
CUSHION + LIFT MESH TECHNOLOGYTM ، يعمل هذا الكريم على تنعيم وتمليس البشرة، كما يسمح للماكياج بالانسياب بطريقة مثالية والظهور بشكل رائع لفترة أطول.
Charlotte Tilbury
جمال ينبع من الداخل والخارج
لم تعد الشيخوخة الصحية تقتصر على العناية بالبشرة والماكياج فحسب، بل أصبحت حركة شاملة تحتفل بالرفاهية المتكاملة، حيث يسير الجمال الداخلي والخارجي جنبا إلى جنب. في عالمنا اليوم، تتجه النساء بشكل متزايد إلى ممارسات العافية والتغذية واليقظة لتعزيز إشراقهن الطبيعي، وهو ما يعكس تحولا نحو نهج شامل يدعم التقدم في العمر برونق وثقة.
ومن الممارسات التي أتبعها وتعزز من جمالي الداخلي:
اليوجا للوجه والصرف اللمفاوي: تقنيات طبيعية تعزز الإشراق والاسترخاء، وهو ما يحفز الدورة الدموية ويقلل الانتفاخ .
أنظمة غذائية تعزز إنتاج الكولاجين: الأطعمة الغنية بالتمر والمكسرات وأحماض أوميجا 3 الدهنية تدعم مرونة الجلد وتوهجه .
طقوس الجمال التراثية: مكونات قديمة مثل زيت الأرجان وماء الورد والزعفران لا تزال من أساسيات العناية بالبشرة بفضل خصائصها المغذية والمضادة للأكسدة .
يوجا الكونداليني واليقظة الذهنية: ممارسات تعزز السلام الداخلي والتوازن العاطفي، وهو ما يقلل من آثار الشيخوخة الناتجة عن التوتر .
تحسين ساعات النوم: من المهم إعطاء أولويتنا للحصول على قسط كافٍ من النوم، فالإجهاد المزمن يؤدي إلى تسريع علامات التقدم في العمر على المستوى الخلوي
.
مع إدراكي العميق لتأثير الصحة العقلية والعاطفية على المظهر الجسدي، أصبح مفهوم الشيخوخة الصحية أكثر وضوحا وأهمية بالنسبة لي. فأنا أؤمن بأن إدارة التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع تغذية متوازنة ليست مجرد عادات، بل هي مفاتيح أساسية لصحة البشرة وطول العمر. ومن خلال نهج شامل يعزز الجمال من الداخل والخارج، أرى أن التقدم في العمر ليس خسارة، بل هو رحلة ثرية بالتحولات، ومليئة بالقوة، وتعكس ثقتي المتزايدة بنفسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيب موضة تعتمدها النجمات للتصالح مع تقدم العمر... فمن منهن بدا عليها أجمل!؟
الشيب موضة تعتمدها النجمات للتصالح مع تقدم العمر... فمن منهن بدا عليها أجمل!؟

ياسمينا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ياسمينا

الشيب موضة تعتمدها النجمات للتصالح مع تقدم العمر... فمن منهن بدا عليها أجمل!؟

لطالما كان 'الشيب' أو الشعر الأبيض يُخيف النساء كونه دلالة واضحة على التقدم بالعمر إلا أنه أصبح اليوم موضة تعتمدها النجمات لتصالح مع التقدم بالعمر. إنها ليست مجرد خصلات رمادية تُمثل الوقار والحكمة بل هي اليوم علامة من علامات الثقة والجمال الطبيعي، التي لم تعد مصدرًا للخجل ليتم إخفاءها بل صيحة موضة مميزة وجريئة تبرز شباب الروح، وقد يهمك معرفة ال عوامل التي قد لا نعلمها وتساعد في ظهور الشيب المبكّر . نجمات أطلقن العنان للخصل البيضاء برز خلال السنوات القليلة الماضية خيار الشعر الرمادي كخيار ذكي وجرئ للنساء من مختلف الأعمار، وأصبح هناك خيارات لا تُحصى من تدرجات الألوان مثل الرمادي الثلجي الفاتح، والرمادي الداكن، كما يعتبر الأشقر الرمادي واحدًا من أكثر الدرجات رواجًا، إذ يمنح لمسة عصرية وفاخرة ويغطي الشيب بشكل مثالي بذات الوقت، وهذا ما يُعتبر من أكثر الخيارات نجاحًا لإخفاء الشيب من خلال دمجه مع خصلات الشعر لإعطاءه مظهرًا متناغمًا. ولهذا الخيار مزايا كثيرة من أبرزها تعزيز الثقة بالنفس وتقبل مظهرها الطبيعي بشكل عصري مواكب للموضة مع الحفاظ بذات الوقت على صحة الشعر، ووقايته من التعرض للصبغات بشكل متكرر مما قد يسبب له الجفاف، وتبعًا لذلك لم تعد النجمات العالميات يخفين الشيب أو الشعر الرمادي، بل أصبحن يفتخرن به على السجادة الحمراء وفي المناسبات العامة. ومن بين أبرز الأسماء: آندي ماكدويل تعتبر النجمة آندي ماكدويل أيقونة الشعر الرمادي، حيث لفتت الأنظار عندما ظهرت على السجادة الحمراء في مهرجان كان مُظلة بشعرها الرمادي الفضي، وبدا عليها الإفتخار بمظهرها الطبيعي بعد أن أعتدنا عليها بالشعر البني. هيلين ميرين تعتبر الممثلة البريطانية هيلين ميرين الحائزة على الأوسكار من أبرز النجمات العالميات اللواتي اعتمدن الشعر الرمادي الطبيعي بكل فخر وأناقة، لتصبح رمزًا للثقة بالنفس وكسر القواعد التقليدية للجمال، وأكدت في تصريح لها أن تغير لون شعرها للرمادي كان سهلًا بالنسبة لها، حيث أنها كانت تتمتع بشعر أشقر طبيعي، ومع التقدم بالعمر بدا يُصبح لونه رماديًا فاتحًا، وقد استوحت قرارها من خلال دورها في فيلم 'الملكة شارلوت'. ميريل ستريب ميريل ستريب، الممثلة الأمريكية الحائزة على عدة جوائز أوسكار، تعد من أبرز النجمات العالميات اللواتي اعتمدن الشعر الرمادي الطبيعي بفخر وجمال، حيث تؤمن بأن الشعر الرمادي يعكس نضوج المرأة وحكمتها، وقد اختارت أن تظهر به دون اللجوء إلى الصبغات، كنوع من الدعم للنساء في مواجهة الضغوط الجمالية التي تفرضها المجتمعات، خصوصًا بعد سن الثلاثين والأربعين. هي من بين النجمات اللواتي يرسمن صورة إيجابية عن الشيب. جين فوندا ضمن النجمات اللواتي بدا عليهن اللون الرمادي في غاية الروعة النجمة الأمريكية المعروفة جين فوندا، حيث ظهرت جين فوندا في عدة مناسبات عامة، منها حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب، بشعرها الرمادي الطبيعي، معلنةً عن سعادتها بترك شعرها يتحول إلى اللون الرمادي دون اللجوء إلى الصبغات. في مقابلة أكدت أن هذا القرار جاء من رغبتها في تقبل مظهرها الطبيعي والاعتزاز به، مشيرة إلى أن الشعر الرمادي يعكس نضجها وقوتها الداخلية. سوسن بدر أما على صعيد النجمات العربيات اللواتي أعتمدن لون الشعر الرمادي فتأتي في مقدمتهن الفنانة المصرية القديرة سوسن بدر، مما جعلها قدوة للكثير من النساء في تقبل علامات التقدم في العمر والاحتفاء بالجمال الطبيعي. وتحدثت سوسن بدر في كثير من اللقاءات عن تصالحها مع فكرة التقدم بالعمر حيث قررت ترك شعرها بلونه الطبيعي الذي يتخلله الشيب والرمادي، ورفضت صبغه، خاصة بعدما لاقت إقبالًا وإعجابًا كبيرًا من جمهورها على هذه الإطلالة. هذا القرار يعكس ثقتها بنفسها ورغبتها في أن تكون صورة حقيقية للمرأة التي تتقبل نفسها كما هي دون التظاهر أو التغطية. غادة المُلا وعلى صعيد النجمات السعوديات فتعتبر الممثلة والإعلامية السعودية من النجمات اللواتي تجرأن على إطلاق العنان للون الشعر الرمادي بالظهور سواءً في أدوارها أو حتى في حياتها، وكان ظهورها بارزًا في عدد من الأعمال الدرامية مثل 'بنات الثانوي' و 'مجمع 75' و مسلسل 'طراد'. أخيرًا تابعي أبرز طرق صبغ شعر رمادي​ في المنزل بخطوات سهلة .

قراءة الأفكار وفك شيفرة الدماغ فماذا بعد..؟
قراءة الأفكار وفك شيفرة الدماغ فماذا بعد..؟

الرجل

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الرجل

قراءة الأفكار وفك شيفرة الدماغ فماذا بعد..؟

فيسبوك تفك شيفرة الدماغ لعقود طويلة، ظلّت فكرة قراءة الأفكار مجرد ضربٍ من ضروب الخيال العلمي، أما اليوم، وبفضل المساحات المشتركة بين مجالات مثل علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي، أصبحنا أقرب لاقتحام خلايا المخ أكثر من أي وقتٍ مضى، بل الحقيقة أن أدمغتنا قد اقتُحِمت بالفعل! محاولات منذ سنوات، وتحديدًا في 2017، نشرت الجارديان تقريرًا بعنوان: فيسبوك لديها 60 شخصًا يعملون على كيفية قراءة أفكارك. ذكر التقرير إعراب سيدة الأعمال الأمريكية ومديرة مختبر الهاردوير السري لفيسبوك "Building 8"، عن قلقها بشأن إدمان الهاتف. وذكر أيضًا أن فيسبوك تعمل على تطوير تقنية لقراءة موجات الدماغ بحيث لا يُضطر المستخدم للنظر إلى الهاتف في أثناء كتابة الرسائل؛ فقط يُفكر فيها وستُكتَب تلقائيًّا. وكما يتضح من عنوان التقرير، كونت الشركة وقتها فريقًا من 60 شخصًا، منهم خبراء في التعلم الآلي والأطراف الصناعية، للوصول إلى هذا الهدف الذي سيجعل الإنسان يكتب 100 كلمة في الدقيقة بعقله فقط، وهو مُعدل أسرع بخمس مرات مما يمكنك كتابته على الهاتف الذكي بالطريقة التقليدية. على الرغم من أن هذا الهدف لم يتحقق بعد، فإن فيسبوك قد نجحت بالفعل في بناء خوارزمية لفك شيفرة النشاط الدماغي وتحويله إلى كلمات يمكن ترجمتها وفهمها على شاشة الحاسوب وفي الوقت الفعلي real time، وكل هذا موثّق ومنشور في دراسة بدورية nature communications في 2019. هناك هدفان من هذا الإنجاز، أحدهما قصير المدى لمساعدة المصابين بالشلل على التحدث عبر فك إشارات أدمغتهم دون تحريك عضلات الفك، والآخر طويل المدى وهو جعل المستخدمين يتحكمون في أجهزتهم دون لمسها عن طريق التفكير فحسب، وهذا من شأنه أن يوسع قاعدة المستخدمين بشكلٍ كبير. المصدر: Getty Images الأمر ليس جديدًا إن فكرة التحكم بالعقل وقراءة الأفكار ليست بالفكرة الجديدة، ففي الستينيات والسبعينيات على سبيل المثال زرع الباحثون أقطابًا كهربائية electrodes في أدمغة القطط لتعديل السلوك العدواني لديهم؛ الأمر الذي أظهر الفرص المبكرة للتلاعب العصبي. وفي أوائل الألفية الحالية، أظهرت التجارب أن القرود يمكنها تحريك مؤشر الفأرة الموجود على شاشة الحاسوب باستخدام أفكارها فقط. على هامش هذه الإنجازات التي قطعناها تقول آن فانهوستنبرغ Anne Vanhoestenberghe، وهي أستاذة الأجهزة الطبية النشطة القابلة للزرع في كلية كنجز بلندن: "إنه ليس بالشيء الجديد، غير أن زرع التكنولوجيا بالأدمغة يستغرق وقتًا طويلًا". ويمكن إرجاع بداية هذه التكنولوجيا إلى خمسينيات القرن الماضي عندما أثبت جراح الأعصاب خوسيه ديلجادو José Delgado أنه يستطيع التأثير على سلوك الحيوانات عن طريق تحفيز دماغه باستخدام قطب كهربائيّ مزروع، ما أطلق عليه "التحفيز الإلكتروني للدماغ- electronic stimulation of the brain". أرسى هذا العمل الرائد الأساس لتطوير ما يُسمى بالتحفيز العميق للدماغ DBS، والذي أصبح الآن علاجًا مُعتمدًا للكثير من الأمراض مثل باركنسون، والرعّاش مجهول السبب، واضطراب الوسواس القهري وغيرهم. أما اليوم، فتتولى شركات مثل Synchron مهمة قيادة وتطوير ما يُعرَف بواجهات الدماغ الحاسوبية Brain-computer interfaces (BCIs)، وهي الشرائح المسؤولة عن مهمة قراءة نشاط الدماغ وتحويلها إلى بيانات مرئية على شاشات الحاسوب أو الهاتف الذكي، فأدمغتنا تحتوي على 86 مليار خلية عصبية تقريبًا، وكل خلية عصبية تتصل بالأخرى عن طريق ما يُسمى بالوصلات العصبية synapses، التي بدورها تعمل كجسر لنقل الإشارات التي تنشأ كلما تحدثنا أو مشينا أو شَعرنا، إلخ. المصدر: Getty Images نيورالينك.. الخيال أصبح حقيقة من قبل فيسبوك وSynchron وغيرهما، تتصدر شركة نيورالينك Neuralink مشهد التحكم بالدماغ وأفكاره، ربما لأن صاحبها هو إيلون ماسك وربما لأنها تقدم شيئًا جديدًا لم نشهده من قبل على مستوى البشر. تمتلك نيورالينك جهازًا صغيرًا جدًا، بحجم عملة معدنية تقريبًا، يُزرع في الدماغ وعن طريق أسلاكه الميكروسكوبية تجري قراءة نشاط الخلايا العصبية وتحويلها إلى بيانات يمكن فهمها وقراءتها على الشاشات. حصل الجهاز على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في مايو 2023، وأجرت نيورالينك التجارب على الخنازير، كما ادعت أنها مكنت القرود من لعب نسخة بسيطة من لعبة Pong. ما يجعل نيورالينك استثنائية أنها تمكنت بالفعل من زرع شرائحها داخل أدمغة البشر، وحتى يومنا هذا تسير الأمور على ما يرام، ففي بداية العام الجاري زُرعت الشريحة وبعدها بشهرٍ تقريبًا قال إيلون ماسك إن الشخص تمكن من التحكم بمؤشر الفأرة بدماغه. هذا وقد نجح شخص آخر مُصاب بالشلل أن يلعب الشطرنج بدماغه فقط، دون أن يلمس أي شيء، باستخدام شريحة نيورالينك أيضًا. قراءة الأفكار والمعضلات الأمنية والخُلقية على الرغم من أن مستقبل قراءة الأفكار وواجهات الدماغ الحاسوبية BCIs يبدو مُشرقًا من الناحية التقنية والطبية، فإنه ليس كذلك إطلاقًا من الناحية الأمنية والخُلقية. إن زرع شرائح مثل هذه في دماغك يعني أن أفكارك، ومشاعرك، ونياتك يمكن أن تُنتهك، لا سيما أن شريحة الدماغ الحاسوبية هي شريحة تقنية بالأساس، أي أنها يمكن أن تُخترق أيضًا أو يُساء استخدامها. علاوة على ذلك، قد يُبهر الشخص بما يمكن لهذه الشرائح أن تُقدمه ويغفل عن مخاطرها، وهذا التحدي الخلقي الأول؛ أن تتأكد كونك مسؤولًا أو صانع قرار من مدى فهم المستهلك لطبيعة هذه الشرائح. التحدي الخلقي الثاني يكمُن في معضلة التخيير والتسيير، إذ هل ستكون مُخيرًا بعد أن تُركب هذه الشرائح أم ستؤثر عليك بشكلٍ أو بآخر؟ ثالثًا، إذا اعتمدنا على هذه الشرائح بشكلٍ كبير، وهو المتوقع لما لها من قدرات جبارة، ما الذي سيحدث لآدميتنا؟ هل سيظل النتاج الإنساني -في شتى المجالات- إنسانيًّا أم سنتحول لروبوتات على شكل بشر؟ هذا ولم نتحدث بعد عما إذا كان لواجهات الدماغ الحاسوبية تأثير على الصحة أم لا، ولكن في كل الأحوال، المستقبل وحده من سيجيب على هذه الأسئلة والأمور ستتضح بشكلٍ أكبر.

جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي.. اعتمدي أسرارها وتسريحاتها
جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي.. اعتمدي أسرارها وتسريحاتها

مجلة سيدتي

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي.. اعتمدي أسرارها وتسريحاتها

تعد نجمة مسلسل "friends" جينيفر أنيستون Jennifer Aniston أيقونة في عالم الجمال والموضة، فهي منذ شهرتها تلفت الأنظار بشعرها الأشقر الصحي الذي تهتم به؛ من خلال روتين يومي يزيده حيوية ولمعاناً، بالرغم من ألوان الصبغة المتكررة التي تقوم بها، ورغم حرص النجمة العالمية على تغيير ألوان وتسريحات شعرها باستمرار، إلا أنها في كل مرة تحصد إعجاب محبيها في كل مكان. ورغم أن الكثيرات يرغبنَ في الحصول على مظهر جينيفر أنيستون، إلا أن مصففها الخاص ينصح بمعرفة اللوك الأفضل لكِ، والمناسب للون بشرتكِ وعينيكِ، حتى تختاري اللون المناسب، وتحصلي على إطلالة فريدة من نوعها. ولا ننسى تسريحات شعر جينيفر أنيستون التي تطغى عليها البساطة والنعومة في أساليبها، فهي غالباً ما تعتمد الشعر المفرود على الكتفيْن مع تسريحة الشعر المالس أو الويفي بالخصل البلاتينية أو الشقراء الذهبية التي تناسب لون بشرتها البيضاء وجمالها الأوروبي. نكشف لكِ في هذا المقال روتين شعر جينيفر أنيستون الصحي كي تتعرفي عليه. أسرار روتين شعر جينيفر أنيستون الصحي تعتمد جينيفر أنيستون في روتين شعرها الصحي على تغذية بصيلات وجذور الشعر، وهو أمر ضروري لكِ للحصول على شعر صحي، حتى في حال استخدام الصبغات عدة مرات. ومن أبرز أسرار جمال وإشراق شعر جينيفر أنيستون استخدامها منتجات تحتوي على مضادات الأكسدة، التي تحمي الشعر من أضرار الشمس والهواء، كما تحميه من تغيّر اللون أيضاً. تشدد جينيفر أنيستون على أهميّة عدم غسل الشعر كلّ يوم لعدم تراكم المنتجات، كما أنّها لا تعرّض شعرها للكثير من الحرارة مع مجفف الشعر والمملسات الحديدية. تقوم جينيفر أنيستون في معظم الأوقات بتضفير شعرها وتنام به طوال الليل، هذا ما يضمن لها شعراً متموّجاً في الصباح. وكما تقول جينيفر أنيستون: "الشعر المثاليّ لا يأتي فقط من الاهتمام به عن طريق المنتجات"، فهي تؤمن بأنّ النظام الغذائي له تأثير إيجابي كبير على صحّة شعرها، فجميع ما نتناوله ينعكس على الشعر والأظافر والبشرة. وتشدّد هنا على أهمية شرب كميّة كافية من الماء. وعن الأطعمة، تعترف بروعة الأفوكادو والفواكه والمكسّرات. وتقول أنيستون إن الشامبو الجافّ هو مخلّصها، فبعد ممارستها الرياضة، تمرّر مجفف الشعر على خصلها لتسحب الرطوبة، ثمّ تطبّق الشامبو الجافّ كنوع من الغسول. هذا يمنح شعرها 3 أيّام إضافيّة من دون أن تغسله، ويتمتّع بالحيوية والتموّج. وهنا تقول: "أشعر بأنّ شعري بأجمل حلّة له في اليوم الثاني أو الثالث بعد الحمام. في اليوم الرابع أطبّق تسريحة ذيل الحصان أو الكعكة". إليكِ أيضاً أسرار جمال ورشاقة جينيفر أنيستون حسناء هوليوود Embed from Getty Images تسريحات شعر جينيفر أنيستون تسريحتها المفضّلة هي الخصل المنسدلة المموّجة بطريقة طبيعيّة؛ تظهر لمعاناً وصحّة لا مثيل لهما، وهنا نرصد لكِ بعض تسريحات شعر جينيفر أنيستون. تسريحة الشعر المالس بقصة الكاريه Embed from Getty Images من التسريحات المفضلة عند النجمة جينيفر أنيستون هي تسريحة الشعر المالس بكامل نعومته وبساطته، إلى جانب قصة الشعر الكاريه القصير الذي اعتمدته لفترة طويلة بشعرها الأشقر البلاتيني والفرق الجانبي للغرة. قد يهمك قراءة: غسل الشعر يومياً في فصل الصيف.. هل هو عادة صحية أم خطأ شائع؟ تسريحة الشعر المموج Embed from Getty Images كذلك تسريحة الشعر المموج بطبقات الشعر المتفاوتة الطول، تعتمدها جينيفر أنيستون في أغلب إطلالاتها الجمالية، خاصة أنها صاحبة الذوق العصري الناعم، وهنا اختارت الشعر المموج المنسدل على الكتفيْن مع الفرق الوسطي للغرة. تسريحة الكعكة المنخفضة Embed from Getty Images وفي بعض الأحيان، تعتمد جينفر أنيستون تسريحات مختلفة عن الشعر المفرود؛ كتسريحة الكعكة المنخفضة مع الفرق الجانبي للغرة، وإبقاء خصل من الغرة منسدلة على جانب الوجه، هذه التسريحة تليق بها كثيراً وبجمالها الجذاب. تسريحة ذيل الحصان العشوائية Embed from Getty Images كذلك تعتمد جينيفر أنيستون تسريحات شعر تشعرها بالراحة وتبرز اختيارها الشبابي والعصري؛ مثل تسريحة ذيل الحصان العشوائية بشعرها المنفوش، التي تبرز جمالها ومكياجها الناعم والبسيط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store