باريس سان جيرمان ينجو من انتفاضة أستون فيلا ويتأهل لقبل نهائي رابطة الأبطال الأوروبية
وبعد فوزه 3-1 ذهابا، بدا أن باريس سان جيرمان حسم المباراة في غضون نصف ساعة من اللقاء حين سجل الثنائي أشرف حكيمي ونونو منديز هدفين من هجمتين مرتدتين وسط ذهول الجماهير في ملعب فيلا بارك.
لكن يوري تيليمانس أنعش الأمل بهدف في الدقيقة 34 قبل أن يفاجئ أستون فيلا الفريق الزائر في بداية الشوط الثاني بهدفين في غضون دقيقتين عن طريق جون ماكغين وإزري كونسا.
وتقدم فيلا للهجوم، مما دفع حارس مرمى باريس سان جيرمان جيانلويجي دوناروما إلى التصدي لعدد من الفرص الخطيرة ليحافظ على الفوز في مجموع المباراتين ويقود فريقه للتأهل إلى الدور قبل النهائي لمواجهة الفائز من ريال مدريد وأرسنال.
كان باريس سان جيرمان المرشح الأوفر حظا للفوز في دور الثمانية بالنظر إلى أفضلية مباراة الذهاب وعروضه الأخيرة بما في ذلك لقبه الرابع على التوالي في البطولة الفرنسية والوصول إلى نهائي كأس فرنسا.
لكن أستون فيلا لم تكن تنقصه الثقة خاصة على أرضه إذ خاض 17 مباراة متتالية دون هزيمة في كل المسابقات. وخرج أصحاب الأرض بقوة، وكادوا أن يتقدموا من ركلة ركنية في سلسلة من الهجمات المبكرة.
وسجل باريس سان جيرمان الهدف الأول في الدقيقة 11 عن طريق حكيمي بعد انطلاقة سريعة من برادلي باركولا الذي لعب تمريرة عرضية خطيرة تصدى لها الحارس إميليانو مارتينيز ليتابعها حكيمي في الشباك.
وبعد 16 دقيقة أخرى، أضاف منديز الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة طولية قابلها عثمان ديمبلي بعرضية على حدود منطقة الجزاء قابلها منديز بتسديدة قوية اصطدمت بالقائم لتدخل الشباك.
وقلص أستون فيلا الفارق في الدقيقة 34 بواسطة تيليمانس بعد هجمة مرتدة سريعة أنهاها بتسديدة لتصطدم بصدر لاعب وتسكن الشباك.
وفي انتفاضة سريعة في بداية الشوط الثاني عادل أستون فيلا النتيجة في الدقيقة 55 بعد انطلاقة من ماكغين الذي سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لتهز الشباك.
ووضع كونسا أستون فيلا في المقدمة بعد توغل رائع من ماركوس راشفورد داخل المنطقة ليحول كرة عرضية قابلها كونسا بتسديدة قوية في الشباك.
ووقف الأمير وليام، أبرز مشجعي أستون فيلا، على قدميه ولم يستطع الجلوس من شدة الإثارة وكان من الممكن أن يسجل الفريق هدفا آخر ليعادل النتيجة في مجموع المباراتين لكن دوناروما تحدى راشفورد وتيليمانس ثم البديل ماركو أسينسيو خلال نهاية مثيرة للأعصاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 7 ساعات
- ديوان
نهائي كأس فرنسا يتصدر مباريات اليوم في الملاعب الأوروبية
تدور اليوم السبت جملة من المباريات ضمن الدوريات والكؤوس الأوروبية نهائي كأس فرنسا 20.00 بي أس جي - رامس الدوري الإسباني 15.15 ريال مدريد - ريال سوسيداد 17.30 اسبانيول - لاس بالماس 20.00 رايو فاليكانو - مايوركا الدوري الإيطالي 19.45 ميلان - مونزا 19.45 بولونيا - جنوى


جوهرة FM
منذ 15 ساعات
- جوهرة FM
أنشيلوتي يختتم اليوم مسيرة تاريخية مع ريال مدريد
يوّدع اليوم ريال مدريد وجماهيره، مُدرب الفريق كارلو أنشيلوتي 66 سنة عندما يواجه على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" عشية السبت نظيره ريال سوسيداد في الجولة الختامية للدوري الإسباني 2024-2025. وقاد أنشيلوتي ريال مدريد خلال واحدة من أروع الفترات في تاريخ عملاق كرة القدم العالمية، حيث أصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في الفريق الأبيض.وفاز الريال مع أنشيلوتي بثلاثة ألقاب في كل من دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، كما توج بالدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني مرتين. وفي المجمل، حقق المدير الفني المخضرم 15 لقباً خلال المواسم الستة التي قضاها مع فريق العاصمة الإسبانية. أنشيلوتي قال خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة اليوم: "إنها مُباراتي الأخيرة، هناك دائما قدر كبير من المشاعر عندما تنتهي أي مرحلة، ولكنني لست حزينا على الإطلاق، بل سعيد جدا لأنني بذلت قصارى جهدي"، وأضاف: "كان لابد أن يحدث هذا، أنا ممتن للنادي واللاعبين والرئيس، لقد قضينا أوقاتا رائعة".

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
كريستيانو يكشف: ''عمري الجيني 28 رغم أني بلغت الأربعين''!
التحليل الذي أجرته شركة"Whoop"، المتخصصة في تقييم اللياقة البدنية، أظهر أن الحالة الجسدية لرونالدو لا تزال في مستوى لاعب شاب في أواخر العشرينات، وهو ما فاجأ النجم البرتغالي نفسه، حيث صرّح مازحًا: "لا أصدق أن النتيجة جيدة إلى هذا الحد... هذا يعني أنني قد ألعب لعشر سنوات أخرى". رونالدو، الذي بدأ مسيرته الاحترافية سنة 2002 مع سبورتينغ لشبونة ، قبل أن يتنقل بين أبرز الأندية العالمية مثل مانشستر يونايتد، ريال مدريد ، ويوفنتوس، وصولًا إلى نادي النصر السعودي، تجاوز حاجز 900 هدف، مسجلاً 934 هدفًا حتى اليوم مع الأندية والمنتخب البرتغالي. حلمه القادم؟ بلوغ 1000 هدف رسمي قبل تعليق الحذاء. وفي تصريحات سابقة عبر بودكاست "ريو فرديناند برزنتس"، أقرّ رونالدو بأنه يشعر باقتراب نهاية مشواره الكروي، مؤكدًا أنه سيفتقد ما وصفه ب"أدرينالين تسجيل الأهداف"، وهو الشعور الذي لا يمكن تعويضه بأي نشاط آخر حسب تعبيره. وقال: "أعطيت جسدي لكرة القدم لمدة 25 عامًا، ولا يمكنني تقديم المزيد، فالعمر لا يرحم". رغم وعيه بتقدّم السن، يواصل رونالدو اتباع نظام صارم يشمل التركيز على الراحة، والتعافي، والنوم، وهو ما يفسر قدرته على الحفاظ على أداء بدني استثنائي حتى اليوم. ويأتي هذا الجدل في وقت حاسم، حيث ينتهي عقده مع نادي النصر السعودي في صيف هذا العام، دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول تمديد البقاء، ما يفتح الباب أمام احتمالات جديدة قد تحمل مفاجآت في مسيرة أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.