
مقتل 13 مدنيًا برصاص الدعم السريع في غرب وجنوب كردفان
الأبيض – صقر الجديان
قُتل 13 مدنيًا على الأقل، بينهم كادر طبي، السبت، خلال هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مناطق في ولايتي غرب وجنوب كردفان.
وارتكبت الدعم السريع انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والنهب والتهجير القسري، بعد سيطرتها على الدبيبات والحمادي وكازقيل بجنوب كردفان، ومحلية الخوي والقرى المحيطة بها بغرب كردفان.
وقالت مصادر محلية إن قوات الدعم السريع 'هاجمت منطقة تبلدية الواقعة شمال مدينة الدبيبات، مطلقة الرصاص العشوائي تجاه المدنيين، مما أدى لمقتل شخصين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين'.
وأشارت إلى أن حملة اقتحام القرى الواقعة في ريف محلية القوز شملت قرية الكريب التي قُتل فيها شخصان مع إصابة آخرين.
وأفادت بأن الدعم السريع اغتالت المساعد الطبي عبدالباقي محمد أحمد بطلق مباشر في الرأس، فيما أُصيب ابناه يس ومحمد بإصابات بالغة في بلدة الحمادي.
وفي السياق، قالت غرفة طوارئ دار حمر في بيان تلقته 'سودان تربيون' إن قوات الدعم السريع قامت بتصفية نحو 8 من مواطني مدينة الخوي.
وأوضحت أن الدعم السريع شنت حملة اعتقالات واسعة في الخوي طالت عشرات الشباب، قبل أن تقوم بنهب المنازل والسوق الرئيسي وأنظمة الطاقة الشمسية.
وأجبرت المعارك المستعرة في جنوب وغرب كردفان آلاف المواطنين على الفرار من مدينة الدبيبات والقرى المحيطة بها، وهي: 'الحمادي، كازقيل، أم شلختي، سوشاي، الابنوية، كركراية، الفرقان، حلة المهدي، أم دراساية، أم عرادة'، سيرًا على الأقدام نحو مدينة الأبيض بشمال كردفان.
وشهدت مدينة الخوي والقرى المحيطة موجات نزوح عالية صوب بلدة 'أم صميمة' وإلى عاصمة شمال كردفان، هربًا من انتهاكات قوات الدعم السريع.
ودفع الجيش بتعزيزات عسكرية ضخمة في محاور جنوب وغرب الأبيض تمهيداً لاستئناف المواجهات العسكرية، فيما ما تزال قوات الدعم السريع تعزز من وجودها العسكري في المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا رتلاً عسكريًا ضخمًا لقوات الدعم السريع تحرك من مدينة أبوزبد بولاية غرب كردفان، بعد أن تم تجميعهم من مناطق الفولة وبليلة والمجلد، علاوة على متحرك آخر قادم من شرق دارفور، حيث شوهد المتحرك يتجه نحو الخوي.
ويتوقع استمرار المعارك التي تجددت أول أمس الخميس بين الجيش وقوات الدعم السريع وحلفائهما في مناطق غرب وجنوب كردفان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 2 أيام
- صقر الجديان
مقتل 13 مدنيًا برصاص الدعم السريع في غرب وجنوب كردفان
الأبيض – صقر الجديان قُتل 13 مدنيًا على الأقل، بينهم كادر طبي، السبت، خلال هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مناطق في ولايتي غرب وجنوب كردفان. وارتكبت الدعم السريع انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والنهب والتهجير القسري، بعد سيطرتها على الدبيبات والحمادي وكازقيل بجنوب كردفان، ومحلية الخوي والقرى المحيطة بها بغرب كردفان. وقالت مصادر محلية إن قوات الدعم السريع 'هاجمت منطقة تبلدية الواقعة شمال مدينة الدبيبات، مطلقة الرصاص العشوائي تجاه المدنيين، مما أدى لمقتل شخصين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين'. وأشارت إلى أن حملة اقتحام القرى الواقعة في ريف محلية القوز شملت قرية الكريب التي قُتل فيها شخصان مع إصابة آخرين. وأفادت بأن الدعم السريع اغتالت المساعد الطبي عبدالباقي محمد أحمد بطلق مباشر في الرأس، فيما أُصيب ابناه يس ومحمد بإصابات بالغة في بلدة الحمادي. وفي السياق، قالت غرفة طوارئ دار حمر في بيان تلقته 'سودان تربيون' إن قوات الدعم السريع قامت بتصفية نحو 8 من مواطني مدينة الخوي. وأوضحت أن الدعم السريع شنت حملة اعتقالات واسعة في الخوي طالت عشرات الشباب، قبل أن تقوم بنهب المنازل والسوق الرئيسي وأنظمة الطاقة الشمسية. وأجبرت المعارك المستعرة في جنوب وغرب كردفان آلاف المواطنين على الفرار من مدينة الدبيبات والقرى المحيطة بها، وهي: 'الحمادي، كازقيل، أم شلختي، سوشاي، الابنوية، كركراية، الفرقان، حلة المهدي، أم دراساية، أم عرادة'، سيرًا على الأقدام نحو مدينة الأبيض بشمال كردفان. وشهدت مدينة الخوي والقرى المحيطة موجات نزوح عالية صوب بلدة 'أم صميمة' وإلى عاصمة شمال كردفان، هربًا من انتهاكات قوات الدعم السريع. ودفع الجيش بتعزيزات عسكرية ضخمة في محاور جنوب وغرب الأبيض تمهيداً لاستئناف المواجهات العسكرية، فيما ما تزال قوات الدعم السريع تعزز من وجودها العسكري في المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا رتلاً عسكريًا ضخمًا لقوات الدعم السريع تحرك من مدينة أبوزبد بولاية غرب كردفان، بعد أن تم تجميعهم من مناطق الفولة وبليلة والمجلد، علاوة على متحرك آخر قادم من شرق دارفور، حيث شوهد المتحرك يتجه نحو الخوي. ويتوقع استمرار المعارك التي تجددت أول أمس الخميس بين الجيش وقوات الدعم السريع وحلفائهما في مناطق غرب وجنوب كردفان.


صقر الجديان
منذ 3 أيام
- صقر الجديان
الولايات المتحدة تدين قصف الدعم السريع لمخازن برنامج الأغذية العالمي بالفاشر
الفاشر – صقر الجديان أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن قلقها إزاء تقارير أفادت بقصف قوات الدعم السريع منشأة تتبع لبرنامج الأغذية العالمي في إقليم دارفور. ويعيش سكان الفاشر في كابوس دائم جراء نقص الغذاء والأدوية وعدم توفر مياه الشرب النقية، مع استمرار القصف بالمدافع والطيران المُسيّر، والذي تضاعف بعد سيطرة الدعم السريع على مخيم زمزم في 14 أبريل الماضي. وقال مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية والشرق أوسطيةمسعد بولس، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس الجمعة، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات الجارية في دارفور. وأكد أن استهداف البنية التحتية الإنسانية يُعد انتهاكًا خطيرًا وغير مقبول، ويهدد حياة المدنيين ويقوّض الجهود الإغاثية. وشدد على أن ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستمر ضرورة لا تحتمل التأجيل، داعيًا إلى محاسبة كل من يعرّض المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر. والخميس أدانت إدارة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية بشدة قصف قوات الدعم السريع، وفقًا للتقارير، منشأة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في دارفور. ودعت في منشور على منصة إكس إلى الوقف الفوري للقصف العشوائي في المناطق المدنية. وجددت تأكيدها على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون قيود. في السياق نفسه، أعلنت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر أن مليشيا الدعم السريع قصفت مخازن ومقار تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة دمرت جميع محتويات المخازن، بما في ذلك المواد الغذائية واللوجستية. كما أشارت إلى أن الدعم السريع استهدفت أيضًا أحياء مدنية الفاشر بالقصف المتعمد. وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا مشددًا على العاصمة التاريخية لدارفور وآخر المعاقل الكبرى في الإقليم الواقعة تحت سيطرة الحكومة المركزية.


صقر الجديان
منذ 4 أيام
- صقر الجديان
انقسام وسط قادة «المسيرية» حيال التعامل مع تقدم الجيش إلى غرب كردفان
المجلد – صقر الجديان نشبت خلافات داخل قادة قبيلة المسيرية حيال كيفية التعامل مع تقدم الجيش إلى غرب كردفان، حيث يُفضّل الناظر وقادة آخرون عدم مواجهة الدولة، فيما تمسك آخرون بالتحالف مع الدعم السريع. وتُعد المسيرية أكبر قبيلة في غرب كردفان، كما تملك تواجدًا في بعض مناطق جنوب كردفان، حيث اعتمد عليها النظام السابق في القتال إلى جانبه ضد الحركة الشعبية إبان الحرب الأهلية في جنوب السودان قبل انفصاله. وقالت مصادر أهلية إن 'قبيلة المسيرية تشهد انقسامًا حول التعامل مع تقدم الجيش إلى مناطق غرب كردفان، حيث طالب ناظر القبيلة و6 عمد بعدم مواجهة الدولة'. وأشارت إلى أن مجموعة أخرى داخل القبيلة تؤيد الدعم السريع وتُطالب بضرورة الإسراع في طرد الجيش من مدينة بابنوسة وحقل هجليج للبترول. وأوضحت المصادر أن مجموعة الناظر تعتقد بضرورة الحفاظ على حياة الشباب، وعدم تخريب المنشآت الخدمية وحقول النفط، ومنع تشريد المدنيين، وبالتالي عدم مقاومة تقدم الجيش. وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم المناطق التي تستمد منها قبيلة المسيرية نفوذها الأهلي، مثل الفولة والمجلد والميرم ولقاوة، بينما يسيطر الجيش على بابنوسة وبعض حقول النفط. وسبق أن دفع الناظر مختار بابو نمر و22 من قيادات المسيرية خلال العام 2024 بخطاب لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، يعلنون فيه رفضهم لنقل الحرب إلى مناطقهم وإبعاد الجيش من ديار القبيلة. وقال الخطاب المذيل بتوقيع الناظر إن غرب كردفان ولاية تحادد دولة جنوب السودان، خاصة عند مناطق الميرم، أبيي، هجليج، كيلك، لقاوة، وسقوط قيادة الفرقة 22 مشاة يعني خلو الولاية من وجود الجيش، ما يسهل اختراق الحدود من الطامعين، وفقًا لقوله. وامتد الانقسام إلى الاستنفار الذي تنفذه قوات الدعم السريع في مناطق غرب كردفان، حيث شنت حملة اعتقالات واسعة في المجلد والفولة وبليلة، طالت قادة أهليين وعسكريين متقاعدين وطلابًا بدواعي التخابر مع الجيش ورفض دعوات التعبئة العامة. وقالت مصادر إن الدعم السريع نقلت عشرات المعتقلين من غرب كردفان إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، والتي تحولت إلى مركز قيادة عسكرية للقوات. وقال نائب رئيس تنسيقية قبائل المسيرية، أحمد عزالدين نوري، إن حملة الاستنفار التي أطلقتها قوات الدعم السريع بولاية غرب كردفان فشلت بصورة كبيرة لرفض الشباب والقيادات الأهلية الالتحاق بمعسكرات التجنيد. وكشف عن فرض قوات الدعم السريع مبلغ 100 ألف جنيه على كل مواطن يقيم في مناطق سيطرتها في غرب كردفان حال رفضه الاستنفار والالتحاق. وتحدث عن اعتقال كل من الهادي حمدية أبشر، وحامد السماني، وسليمان جمعة، والشيخ أحمد عبدالرحيم، وهم قيادات في مجتمع المسيرية بولاية غرب كردفان. وأضاف: 'حملة الاعتقالات تعد دليلًا على فشل مشروع ميليشيا آل دقلو في الاستنفار والمحافظة على الحاضنة الاجتماعية في غرب كردفان'، متهمًا قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة طالت المدنيين في المجلد والفولة وغيرها من مناطق ديار المسيرية. وكشف عن هروب عدد كبير من قيادات قبيلة المسيرية إلى دول الجوار بعد التضييق عليهم من قبل قوات الدعم السريع وإجبارهم على استنفار الشباب. وأشار إلى أنهم يأملون في متحرك 'الصياد' لحماية المدنيين في غرب كردفان وفرض هيبة الدولة، مشددًا على أن 'المسيرية قبيلة سودانية أصيلة، وأن ميليشيا آل دقلو لا تُعبّر عن القبيلة، وهي قوة متمردة وخارجة عن القانون لا تمثل القبيلة'.