
ضربات جوية متبادلة بين أوكرانيا وروسيا بعد يوم من قبول كييف شروط وقف إطلاق النار
تبادلتا روسيا وأوكرانيا الهجمات الجوية ليلًا بعد ساعات فقط من موافقة كييف على وقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا عقب مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين في المملكة العربية السعودية.
وأفاد سيرجي ليساك، حاكم المنطقة، في 12 مارس بأن هجومين صاروخيين روسيين أصابا مدينة كريفي ريه وسط أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخص، بينما أسفر هجوم منفصل عن مقتل أربعة من أفراد طاقم سفينة شحن قرب مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية، حسب ما أوردت إذاعة أوروبا الحرة.
جاءت الهجمات في أعقاب هجوم أكبر على العاصمة كييف، بعد ساعات فقط من اختتام أوكرانيا والولايات المتحدة مفاوضاتهما المهمة في جدة، المملكة العربية السعودية.
وصرح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، بأن الدفاعات الجوية تصدت للهجمات وصدت الهجمات.
كما وردت أنباء عن غارات في خاركيف، وأفادت وزارة التحول الرقمي الأوكرانية بإصدار تنبيهات بغارات جوية في 10 مناطق محيطة بكييف.
في المقابل، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسي ست طائرات مسيرة ليلة 12 مارس، إحداها فوق شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا، وخمس فوق البحر الأسود، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وأفادت قناة "كريمسكي فيتر" على تيليجرام بسماع انفجارات مدوية ودوي صفارات إنذار بغارات جوية فوق بلدات القرم وبالقرب من المواقع العسكرية الروسية.
في غضون ذلك، أعلنت روسيا تحقيق المزيد من المكاسب في منطقة كورسك الغربية، في إطار سعيها لطرد القوات الأوكرانية التي تحتل جزءًا من الأراضي الروسية منذ أغسطس الماضي.
تأتي سلسلة الضربات في الوقت الذي أعربت فيه أوكرانيا عن استعدادها لقبول الاقتراح الأمريكي بفرض وقف إطلاق نار فوري ومؤقت لمدة 30 يومًا في 11 مارس، وهو ما يُحوّل التركيز الآن إلى موسكو وما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعدًا أيضًا للموافقة على الشروط وتنفيذ الاتفاق.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث مع بوتين في الأيام المقبلة لضمان التزامه، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان الزعيم الروسي سيقبل الاتفاق.
وأفادت وكالة إنترفاكس للأنباء أن سيرجي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، أجرى اتصالًا هاتفيًا في وقت متأخر أمس الثلاثاء مع جون راتكليف، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).
تشكيل موقف الاتحاد الروسي يتم داخل الاتحاد الروسي
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحفيين اليوم، بأن موسكو ستتخذ قراراتها الخاصة بشأن أوكرانيا وما إذا كانت ستوقف القتال.
وقالت: "إن تشكيل موقف الاتحاد الروسي لا يتم في الخارج نتيجة بعض الاتفاقات أو جهود بعض الأطراف"، في إشارة إلى الاتفاق الأمريكي الأوكراني المبرم في المملكة العربية السعودية.
وتابعت: " تشكيل موقف الاتحاد الروسي يتم داخل الاتحاد الروسي".
وأكد وزير الخارجية الروسي بأن بلاده لن تقبل تحت أي ظرف من الظروف وجود قوات الناتو في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 8 ساعات
- بوابة الفجر
العدل الروسية تدرج منظمتين بريطانية وإستونية في قائمة المنظمات غير المرغوب فيها
أدرجت وزارة العدل الروسية منظمة بريطانية وأخرى إستونية في قائمة المنظمات الأجنبية والدولية التي تعتبر أنشطتها غير مرغوب فيها على أراضي الاتحاد الروسي. وجاء في بيان وزارة العدل الروسية على موقعها الإلكتروني قرار بإضافة منظمة Amnesty International البريطانية ومنظمةEurasian Coalition on Health، Rights، Gender and Sexual Diversity الإستونية إلى قائمة المنظمات غير المرغوب بها. وأفاد مكتب المدعي العام الروسي في وقت سابق بأن أعضاء المنظمة الإستونية التي تدعم مجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا، يروجون لآراء معادية لروسيا، وينظمون فعاليات تشوه السياسة الداخلية والخارجية لروسيا في مجال الرعاية الصحية، ويعملون على فرض أيديولوجية غربية لا تتوافق مع القيم الثقافية والأسرية والروحية والأخلاقية التقليدية. كما أشار مكتب المدعي العام أيضا إلى أن منظمة Amnesty International البريطانية، وهي منظمة بريطانية دولية غير حكومية، تُعتبر جهة فاعلة في حماية حقوق الإنسان حول العالم. إلا أن مقرها الرئيسي في لندن، هو في الواقع مركز لإعداد مشاريع عالمية معادية لروسيا، بتمويل من شركاء نظام كييف. ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية تبذل المنظمة البريطانية قصارى جهدها لتصعيد المواجهة العسكرية في المنطقة.


بلدنا اليوم
منذ 14 ساعات
- بلدنا اليوم
بوتن يحدد شروطه لإنهاء الحرب الواسعة في أوكرانيا
حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، شروطه لإنهاء الحرب الواسعة في أوكرانيا، وسيتم الإعلان قريبا عن جولة جديدة من مفاوضات السلام مع كييف. وكشفت مصادر روسية، عن الشروط التي وضعها فلاديمير بوتن لإنهاء الصراع في أوكرانيا، والتي تتضمن، التزاما مكتوبا من الزعماء الغربيين بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقا، وهذا يعني الاستبعاد الرسمي لعضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة الأخرى. ورفع بعض العقوبات المفروضة على روسيا ومعالجة قضية أصولها المجمدة في الغرب، بالإضافة إلى التزام أوكرانيا بالمحافظة على وضع محايد. كذلك حماية السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا، والاعتراف بأن جميع المناطق الأربعة في شرق أوكرانيا أصبحت جزءًا من روسيا الاتحادية. وفي المقابل يعوّل الرئيس الأوكراني فولدمير زيلينسكي، على أن الولايات المتحدة، لن تدعم انسحاب للقوات المسلحة الأوكرانية من الأراضي الخاضعة حاليًا للسيطرة الأوكرانية، وهي مناطق دونيتسك ولوهانسك وزاباروجيا وخيرسون، التي يطالب بها الاتحاد الروسي. في هذه الأثناء، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه سيتم الإعلان قريبًا عن جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن روسيا تعمل على وضع الصيغة النهائية لنسختها من مذكرة التفاهم. من جانبه، أكد زيلينسكي أنه مستعد للقاء مع زعماء روسيا والولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال. وبعد حديثه مع ترامب لأكثر من ساعتين الأسبوع الماضي، صرّح بوتين بأنه وافق على العمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم تُحدّد الخطوط العريضة لاتفاقية سلام، بما في ذلك توقيت وقف إطلاق النار. وتقول روسيا إنها تُعدّ حاليًا نسختها الخاصة من المذكرة، ولا يُمكنها تقدير المدة التي ستستغرقها. واتهمت كييف والحكومات الأوروبية روسيا بالمماطلة بينما تتقدم قواتها في شرق أوكرانيا. وقال دونالد ترامب، مرارا إنه يريد إنهاء أعنف صراع أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. وأظهر إحباطا متزايدا من بوتين في الأيام الأخيرة، محذرا، يوم الثلاثاء، من أن الزعيم الروسي "يلعب بالنار" برفضه الدخول في محادثات وقف إطلاق النار مع كييف بينما حققت قواته مكاسب في ساحة المعركة.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
واشنطن توبخ روسيا لتأجيجها مخاوف الحرب العالمية الثالثة .. ما القصة؟
وبخ مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كيث كيلوج، اليوم الأربعاء، مسؤولًا روسيًا رفيع المستوى لتأجيجه مخاوف الحرب العالمية الثالثة بعد أن حذر ترامب الرئيس فلاديمير بوتين من أنه "يلعب بالنار" بشأن أوكرانيا، حسب وكالة رويترز. مع تقدم القوات الروسية في أوكرانيا، قال ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال"، إن بوتين يلعب بالنار، محذرًا من أن "أمورًا سيئة للغاية" كانت ستحدث لروسيا بالفعل لولا ترامب نفسه. وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" يوم الثلاثاء: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولاي، لكانت أشياء سيئة للغاية كثيرة قد حدثت بالفعل في روسيا، وأعني سيئة للغاية. إنه يلعب بالنار". ورفض دميتري ميدفيديف، الرئيس السابق وكبير المسؤولين الأمنيين الروس، انتقادات ترامب، حيث كتب باللغة الإنجليزية على منصة التواصل الاجتماعي X: "فيما يتعلق بكلام ترامب عن "لعب بوتين بالنار" و"الأمور السيئة للغاية" التي تحدث لروسيا، لا أعرف سوى أمر واحد سيئ للغاية - الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا". اقتبس المبعوث الأمريكي كيلوج منشور ميدفيديف ووصفه بأنه متهور. وقال كيلوج على منصة X: "إن إثارة المخاوف من حرب عالمية ثالثة تعليق مؤسف ومتهور... ولا يليق بقوة عالمية". وأضاف: "الرئيس ترامب يعمل على وقف هذه الحرب وإنهاء القتل. ننتظر استلام مذكرة الاتحاد الروسي (وثيقة الشروط) التي وعدتم بها قبل أسبوع. أوقفوا إطلاق النار الآن". زيادة العقوبات الأمريكية في غضون ذلك، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة "سي إن إن"، بأن ترامب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا هذا الأسبوع، مؤكدين أنه لا يزال بإمكانه تغيير رأيه. وكان ترامب قد صرح للصحفيين يوم الأحد بأنه "يدرس تمامًا" زيادة العقوبات على موسكو. وأكد البيت الأبيض أن ترامب يُبقي "جميع الخيارات" مفتوحة. وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، لوكالة فرانس برس في بيان: "هذه الحرب مسؤولية جو بايدن، وقد أوضح الرئيس ترامب رغبته في التوصل إلى اتفاق سلام تفاوضي. كما أبقى الرئيس ترامب جميع الخيارات مطروحة بذكاء". وكان بايدن فرض عقوبات شاملة بعد الغزو الروسي. وتجنب ترامب حتى الآن ما وصفه بأنه عقوبات "مدمرة" على البنوك الروسية. لكن وفقا للتقارير الغربية، تمثل انتقادات ترامب الأخيرة تغييرًا كبيرًا في موقفه السابق تجاه بوتين، الذي غالبًا ما يُشيد به، والذي امتنع سابقًا عن انتقاده.