logo
إسرائيل تعلن تدمير مقر الأمن الإيراني ودوي انفجارات شرق وغرب طهران

إسرائيل تعلن تدمير مقر الأمن الإيراني ودوي انفجارات شرق وغرب طهران

الجزيرةمنذ 6 ساعات

أعلنت إسرائيل الأربعاء أنها دمرت مقر الأمن الداخلي الإيراني، فيما سمع دوي انفجارات شرق وغرب العاصمة طهران، وسط استمرار تبادل القصف بين الطرفين لليوم السادس على التوالي.
وتقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله "دمرنا مقر الأمن الداخلي للنظام الإيراني وسنواصل تدمير رموز النظام"
وأضاف كاتس أن الطيران الإسرائيلي هاجم مقر قيادة الأمن الداخلي للنظام الإيراني.
وأفادت وكالة "أنباء فارس" بسماع دوي انفجار بمدينة كرج في محافظة البرز غرب طهران. وقالت إن سيارات الإسعاف والإطفاء تهرع للمكان.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن "سلاح الجو يشن الآن غارات على أهداف عسكرية تابعة للنظام الإيراني بمحيط طهران".
وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية باستهداف مطار بيام في مدينة كرج في محافظة البرز.
وتحدثت عن انفجارات في شرق طهران وتفعيل الدفاعات الجوية في المنطقة.
كذلك نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن "الجيش يهاجم شرقي طهران الآن". وأفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجار شرق العاصمة طهران.
في ذات السياق، أعلنت الشرطة الإيرانية عن توقيف شاحنة وضبط عدد من المسيرات الانقضاضية الصغيرة في محافظة البرز واعتقال مشتبه به.
ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية أن الكيان الصهيوني استهدف موقع مبنى الهلال الأحمر الإيراني في طهران.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن 50 مقاتلة حربية شنت خلال الساعات الأخيرة غارات في طهران معلنا مهاجمة 5 مروحيات عسكرية إيرانية في قاعدة بمنطقة كرمانشاه.
وأضاف أن غاراته استهدفت موقعا لصناعة أجزاء صواريخ أرض-أرض ووسائل قتالية، كما طالت موقعا لصناعة أجهزة الطرد المركزي في طهران ضمن مساعي تدمير البرنامج النووي، بحسب وصفه.
كما شنت إسرائيل غارة على جامعة الإمام الحسين العسكرية والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني شرقي العاصمة الإيرانية طهران، دون أنباء عن وقوع إصابات.
بدوره، أفاد قائمقام مدينة ورامين جنوب شرقي طهران بإسقاط وتدمير مسيّرة إسرائيلية في محيط المدينة. كما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني إسقاط مسيرة إسرائيلية في إقليم أصفهان.
وأعلنت وكالة أنباء فارس العثور على حطام مسيرة إسرائيلية أسقطت أمس الثلاثاء غرب همدان، كما أفاد مساعد الشؤون الأمنية في محافظة سمنان بإسقاط عدد من الأهداف الإسرائيلية في أجواء مدينة شاهرود.
وقالت وكالة مهر الإيرانية إن الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في أجواء العاصمة طهران.
صواريخ فتاح تضرب تل أبيب
وكانت إيران أطلقت فجر اليوم الأربعاء وابلا من الصواريخ على إسرائيل حيث دوت أصوات انفجارات في تل أبيب.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استخدم للمرة الأولى الجيل الأول من صواريخ "فتّاح" الباليستية الفرط صوتية في الموجة الـ11 من عملية " الوعد الصادق 3″
وقال إن صواريخ "فتّاح" اخترقت الدرع الدفاعي الصاروخي وزلزلت ملاجئ إسرائيل، مضيفا أن "الصواريخ بعثت رسالة بشأن قوة إيران إلى حليفة تل أبيب المتوهمة والمحرضة على الحرب"، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي لوحت بإمكانية انضمامها إلى الهجمات.
واعتبر أن الهجوم الصاروخي الليلة الماضية أظهر أن إيران تسيطر تماما على أجواء الأراضي المحتلة.
وبحسب موقع "آرمي تكنولوجي" -وهو من أبرز المواقع العالمية المتخصصة في تحليل وتوثيق المعلومات المتعلقة بالصناعات الدفاعية والتقنيات العسكرية- يعد صاروخ "فتّاح" من أهم الأسلحة المتطورة في ترسانة الحرس الثوري الإيراني بفضل سرعته الفرط صوتية التي تتراوح بين 13 و15 ماخا.
ويبلغ مدى الصاروخ نحو 1400 كيلومتر، ويتميز بفوهة متحركة ومنظومة توجيه متقدمة تتيح له تعديل مساره أثناء الطيران وتنفيذ مناورات دقيقة داخل الغلاف الجوي وخارجه، بما في ذلك الحركة الجانبية والدورانية.
الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي على إسرائيل منذ بداية المعركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تقود إسرائيل نفسها إلى فخ العراق؟
هل تقود إسرائيل نفسها إلى فخ العراق؟

الجزيرة

timeمنذ 36 دقائق

  • الجزيرة

هل تقود إسرائيل نفسها إلى فخ العراق؟

قرار تل أبيب بشنّ حرب جديدة ضد إيران في الثالث عشر من يونيو/ حزيران كارثة وشيكة. فلن يستفيد أحد منها، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، وسيقاسي الكثيرون. فقد أودى تبادل إطلاق النار بالفعل بحياة ما لا يقل عن 224 شخصًا في إيران، و19 في إسرائيل. من المؤسف أن دروس المغامرات العسكرية الفاشلة السابقة في المنطقة قد تم تجاهلها تمامًا. لقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الحرب بأنها "استباقية"، وتهدف – كما قال- إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي خاص بها. وبهذا، يكرر الخطأ الإستراتيجي ذاته الذي وقع فيه السياسيان اللذان شنّا آخر هجوم "استباقي" مزعوم في المنطقة: الرئيس الأميركي جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير. فمع تحليق المقاتلات الإسرائيلية وصواريخها في أجواء الشرق الأوسط لتنفيذ ضرباتها القاتلة ضد مواقع عسكرية إيرانية وقادة عسكريين، أصبح العالم في لحظة أكثر خطورة. وكما حدث مع الغزو الأميركي- البريطاني للعراق، فإن هذا الهجوم غير المبرر سيؤدي حتمًا إلى مزيد من عدم الاستقرار في منطقة تعاني أصلًا من التوتر. ادّعى نتنياهو أن الهجمات تهدف إلى تدمير قدرات إيران النووية، وقد استهدفت القوات الإسرائيلية حتى الآن ثلاث منشآت نووية: نطنز، وأصفهان، وفوردو، مما تسبب في أضرار متفاوتة. ومع ذلك، من غير المرجح أن توقف هذه الضربات فعليًا برنامج إيران النووي، ويدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه الحقيقة. فلقد صُمّم موقع نطنز عمدًا ليكون في عمق الأرض، مما يجعله مقاومًا لأي قصف إلا من أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. ولا تملك تل أبيب القدرة على تدميره بشكل دائم، لأنها لا تمتلك قنابل "اختراق التحصينات الهائلة" أو قنابل "الانفجار الهوائي الهائل" التي تنتجها الولايات المتحدة. وقد امتنعت واشنطن عن تزويد إسرائيل بهذه الأسلحة، حتى خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي كانت على علاقة وثيقة بالمسؤولين الإسرائيليين وسعت لحمايتهم من العقوبات بسبب جرائم الحرب في قطاع غزة. ومؤخرًا، أشارت إدارة ترامب مجددًا إلى أنها لن تزود تل أبيب بهذه الأسلحة. ومن ردود الفعل الرسمية الأميركية بعد الهجوم، لا يبدو واضحًا تمامًا إلى أي مدى كانت واشنطن على علم مسبق بالعملية. فقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في البداية أن الهجوم كان عملية إسرائيلية "أحادية الجانب"، قبل أن يصرح ترامب بأنه كان "على علم تام". ويبقى مدى تورط الولايات المتحدة – وموافقتها- في هذا الهجوم مسألة غامضة، لكنّه أنهى على الفور أي آمال بأن تسفر الدبلوماسية المكثفة بين واشنطن وطهران في الأسابيع الأخيرة عن اتفاق جديد، وهو ما يشكل مكسبًا قصير الأمد لنتنياهو. بيدَ أن أي عمل إضافي ضد إيران يبدو مشروطًا بجرّ الولايات المتحدة إلى الصراع. وهذه مقامرة خطيرة من قبل تل أبيب، نظرًا لوجود عدد كبير من المنتقدين للتدخلات الأميركية بين كبار مستشاري ترامب. بل إن الرئيس الأميركي نفسه سعى لجعل الانسحاب من التدخلات الخارجية حجر زاوية في إرثه السياسي. وتؤثر أفعال إسرائيل سلبًا بالفعل على مصالح ترامب الأخرى، من خلال دفع أسعار النفط العالمية إلى الارتفاع، وتعقيد علاقاته مع دول الخليج التي ستتكبد الكثير في حال تعطّلت حركة الشحن عبر مضيق هرمز. فإذا بدت إسرائيل وكأنها تحقق نصرًا، فسيسارع ترامب إلى نسبه لنفسه، بلا شك. أما إذا بدا أن إستراتيجية نتنياهو تعتمد بشكل متزايد على محاولة جرّ واشنطن إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط، فقد ينقلب ترامب عليه. وكما هو الوضع الحالي، فإنه ما لم تلجأ إسرائيل إلى خرق القواعد الدولية، وتستخدم سلاحًا نوويًا، فإن تحقيق أي مكاسب إستراتيجية إضافية في إيران سيظل مرهونًا بتدخل أميركي. أما الهدف الثاني المعلن لنتنياهو- وهو إسقاط النظام الإيراني- فيبدو بعيد المنال. فقد قُتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في هجمات محددة، كما دعت تل أبيب الشعب الإيراني إلى الانتفاض ضد حكومته. غير أن هذا العدوان الأحادي من جانب إسرائيل من المرجح أن يثير سخطًا واسعًا تجاه تل أبيب بين الإيرانيين، أكثر من أي نقمة تجاه حكومتهم، بصرف النظر عن طبيعة النظام ومدى ديمقراطيته. بل إن الادعاء الإيراني بأن القنبلة النووية تُشكّل رادعًا ضروريًا في مواجهة العدوان الإسرائيلي سيبدو الآن أكثر منطقية لأولئك الذين كانوا يشككون في ذلك داخل إيران. وفي البلدان الإقليمية الأخرى التي كانت علاقاتها بطهران قد بدأت تتراجع، تهدد أفعال نتنياهو الآن بإعادة إحياء تلك التحالفات. لكن حتى لو نجحت إسرائيل في زعزعة استقرار طهران، فإن ذلك لن يُفضي إلى سلام في المنطقة. وهذه هي العبرة التي كان ينبغي استخلاصها من سقوط صدام حسين في العراق. فقد أدى انهيار الدولة العراقية لاحقًا إلى تصاعد كبير في التطرف، وانتهى الأمر بظهور تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أرعب أجزاء واسعة من المنطقة خلال العقد الثاني من الألفية. ولا تملك إسرائيل أدنى فرصة لترتيب انتقال سلس للسلطة إلى نظام أكثر مرونة في طهران. كما أن احتلال إيران لتحقيق هذا الهدف أمر مستبعد تمامًا، لا سيما أن الدولتين لا تتشاركان حدودًا. كما أن دعم الولايات المتحدة لمثل هذا المسعى يصعب تصوره في ظل إدارة ترامب، لأنه سيزيد، بلا شك، من مخاطر استهداف الولايات المتحدة بهجمات انتقامية. بعبارة أخرى، قد تُحقق هجمات نتنياهو مكاسب تكتيكية قصيرة المدى لإسرائيل، مثل تأخير طموحات إيران النووية، أو تعطيل مفاوضاتها مع واشنطن، لكنها تعد بكارثة إستراتيجية طويلة المدى.

"فاصل إعلاني" يقطع حديث بارديم عن غزة.. ونجم "إف 1" يكرر تضامنه من على السجادة الحمراء
"فاصل إعلاني" يقطع حديث بارديم عن غزة.. ونجم "إف 1" يكرر تضامنه من على السجادة الحمراء

الجزيرة

timeمنذ 36 دقائق

  • الجزيرة

"فاصل إعلاني" يقطع حديث بارديم عن غزة.. ونجم "إف 1" يكرر تضامنه من على السجادة الحمراء

قاطع برنامج "ذا فيو" (The View) حديث الممثل الإسباني خافيير بارديم، بينما كان يُدين "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، منتقلا فجأة إلى فاصل إعلاني، الأمر الذي أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن نجم فيلم "إف 1" (F1) لم يتراجع، بل كرر موقفه مساء اليوم نفسه خلال العرض الأول للفيلم في نيويورك، مرتديا دبوسا كُتب عليه "فلسطين" ومؤكدا أن "آلاف الأطفال يموتون أمام أعيننا بجودة 4K". تصريحات نارية في برنامج "ذا فيو" واستغل بارديم ظهوره في البرنامج الترفيهي الشهير للتعبير عن الألم الذي يشعر به يوميا عند مشاهدة صور "الأطفال الفلسطينيين الذين يُقتلون ويجوعون حتى الموت"، مشيرا إلى أن إسرائيل تفرض حصارا كاملا يمنع وصول الماء والدواء والمساعدات الطبية. وقال "لا أستطيع التعبير عن حجم الألم الذي نشعر به، أنا والعديد من الناس، يوميا". الممثل الحاصل على جائزة الأوسكار شدد على أن التركيز يجب أن يكون على وقف "الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن وصف "الإبادة الجماعية" لا يأتي من فراغ، بل تبنّته منظمات حقوقية ودولية، وحتى بعض الناجين من المحرقة النازية "الهولوكوست". وخلال حديث بارديم عن غزة، قاطع البرنامج كلامه بفاصل إعلاني، إذ بدأت موسيقى الفاصل تعلو تدريجيا فوق صوته، فأثار ذلك موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي. بعض المشاهدين رأوا في المقاطعة دليلا على "عدم استعداد الإعلام الأميركي لسماع أصوات تنتقد إسرائيل"، في حين أشار مصدر من داخل البرنامج إلى أن الفاصل جاء نتيجة انتهاء وقت الفقرة. في مساء اليوم ذاته، كرر النجم البالغ من العمر 56 عاما تصريحاته خلال العرض الأول لفيلمه الجديد "إف 1" (F1) في نيويورك، مرتديا دبوسا على شكل الكوفية الفلسطينية كتب عليه "فلسطين". وصرّح لمجلة "فارايتي" قائلا "إنها إبادة جماعية تُرتكب أمام أعيننا بجودة 4K. آلاف الأطفال يموتون، ويجب أن يتوقف التمويل الأميركي للقنابل التي تقتلهم". ودعا الدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات فعلية ووقف العلاقات مع إسرائيل قائلا "كفى كلاما، نريد أفعالا". يشار إلى أن بارديم ليس النجم العالمي الوحيد الذي أعرب عن تضامنه مع غزة، إذ انضم إلى قائمة متزايدة من مشاهير هوليود الذين طالبوا بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع. ففي عام 2023، وقّع أكثر من 350 فنانا عالميا، بينهم مارك روفالو، وريتشارد غير، وسوزان ساراندون، على رسالة تصف ما يحدث في غزة "بالإبادة الجماعية"، وذلك قبل أيام من انطلاق مهرجان كان السينمائي. وانضمت المغنية كيهلاني أيضا إلى قائمة المتضامنين، من خلال إصدار مقطع موسيقي مخصص لفلسطين تضمن قصيدة افتتاحية مؤثرة، رغم تعرضها لضغوط كبيرة من المؤسسات الأكاديمية، كما أسهمت المغنية أريانا غراندي في الجهود الإنسانية لإغاثة الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.

باكستان تنفي إغلاق معابرها الحدودية مع إيران
باكستان تنفي إغلاق معابرها الحدودية مع إيران

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

باكستان تنفي إغلاق معابرها الحدودية مع إيران

إسلام آباد – نفت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الأربعاء، ما يتم تداوله من إغلاق المعابر الحدودية بين البلدين، وذلك بعد انتشار تقارير إعلامية خلال الأسبوع الجاري مفادها إغلاق الحدود المشتركة مع إيران. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إنه "خلافا لبعض التقارير الإعلامية، لا تزال جميع المعابر الحدودية على طول الحدود الباكستانية الإيرانية تعمل بكامل طاقتها". وقد نشرت عدة قنوات باكستانية يوم الأحد الماضي تقارير نقلا عن مسؤولين في إقليم بلوشستان المحاذي لإيران، بأن المعابر قد تم إغلاقها بسبب الوضع المتوتر في إيران، في ظل استمرار القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل. وكان المتحدث باسم حكومة إقليم بلوشستان، شاهد رند، قد قال لوكالة الأناضول إن باكستان اتخذت هذه الإجراءات بعد إجراءات مماثلة من الجانب الإيراني. ويأتي ذلك وسط استمرار الجهود الباكستانية لإجلاء رعاياها المقيمين في إيران، حيث قررت باكستان إجلاء الدبلوماسيين وعائلاتهم وعدد من العاملين في السفارة الباكستانية والقنصليات الباكستانية في إيران. كما عملت باكستان منذ أيام على إجلاء عدد من المواطنين الباكستانيين، حيث نقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية عن مسؤولين في دائرة الهجرة أن عدد المواطنين الذين تم إجلاءهم من إيران حتى يوم الإثنين – بما في ذلك الطلاب – قد وصل إلى ما يقرب من 714 مواطنا عبر معبر تفتان الحدودي مع إيران. كذلك، ترأس وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، اجتماعا اليوم الأربعاء لمراجعة التقدم المحرز في عمليات إجلاء المواطنين الباكستانيين من إيران. وحث الوزير الخطوط الجوية الباكستانية الدولية بالتنسيق مع وزارة الخارجية لضمان التنفيذ السلس والفعال لخطط الإجلاء. وتحاذي باكستان إيران عبر إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان بحدود يبلغ طولها حوالي 905 كيلومترا، وتنتشر فيه عدة معابر مشتركة بين الطرفين. وتستخدم هذه المعابر في تنقل الأفراد وتبادل البضائع، كما تنتشر عمليات تهريب البترول من إيران إلى باكستان عبر تلك الحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store