logo
«الحديدة» اليمنية.. حلول حوثية «ترقيعية» لأزمة الكهرباء

«الحديدة» اليمنية.. حلول حوثية «ترقيعية» لأزمة الكهرباء

اليمن الآنمنذ 14 ساعات

بعد ضغوط شعبية كبيرة، اتجه الحوثيون لخفض مؤقت ومحدود لتعرفة الكهرباء في الحديدة، غربي اليمن في محاولة لامتصاص غضب السكان.
وعلمت "العين الإخبارية" من سكان محليين أن مؤسسة الكهرباء التابعة للحوثيين بدلاً من خفض شامل للتعرفة اتجهت المليشيات للالتفاف على مطالب سكان الحديدة وذلك من خلال بيع 300 كيلوواط لكل مشترك من سعر 100 ريال يمني لمدة 3 أشهر فقط.
وتقر مليشيات الحوثي تعريفة كهرباء هي الأغلى عالمياً، حيث يتم بيع الكليوواط الواحد للمواطنين من 230 إلى 280 ريال يمني (صرف الدولار الواحد يعادل 535 ريال يمني).
وأكد السكان أن التعريفة المخفضة والمؤقتة التي أحتفى بها الحوثيون، تشمل أشهر (يونيو/حزيران، يوليو/تموز، أغسطس/آب) وذلك رغم أن موجة الحر في الحديدة تمتد لـ8 أشهر متواصلة.
حلول ترقيعية
ووصف مواطنون في الحديدة الخطوات الحوثية بأنها "حلول ترقيعية" ترمي إلى امتصاص الغضب عقب تزايد الضغوط الشعبية بسبب تردي الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء التي أصبحت مكلفة للغاية.
وقال الموطن اليمني سليمان دخن إن بيع الحوثيين 300 كيلوواط لكل مشترك من سعر 100 ريال يمني غير كافية لأن "مكيف التبريد الواحد المنزلي يستهلك أكثر من 300 كيلوواط خلال 15 يوماً".
وأوضح أن غالبية سكان الحديدة لا يملكون قيمة سداد الفاتورة حتى وإن تم خفض التعريفة، مشيراً إلى أن بعض المنازل لجأت لتنظيم استهلاكها من 5 إلى 7 كيلوواط من أجل خفض تكاليف الاستهلاك، لكنها خلال الصيف القاسي تصبح مجبرة للاستهلاك الكبير.
وأشار إلى أن أحد المنازل أصبح يستهلك من الكهرباء خلال الصيف نحو 380 ألف ريال يمني أي ما يعادل 710 دولارات وهو مبلغ فوق قدرات سكان الحديدة الذين يعيشون تحت وطأة حرمان الرواتب.
حرمان وتعريفة باهظة
شكا سكان محليون في عدة أحياء في محافظة الحديدة من انقطاع الكهرباء والمياه منذ أشهر مما ضاعف من معاناتهم لاسيما خلال حر الصيف.
أحد هذه الأحياء، هي حارة الجعبلي (الزهارية بالربصة) التي تفتقر للخدمات الأساسية في مقدمتها الكهرباء والمياه منذ أشهر ولم تستجب مؤسستا الكهرباء والمياه لمناشدات السكان وشكواهم المتواصلة.
وبحسب سكان فإنه "ونتيجة ارتفاع حرارة الطقس وزيادة نسبة الرطوبة اللذان أدّيا إلى تفشي الأوبئة والأمراض، يعمد الكثير للنوم مع أطفالهم خارج منازلهم إثر انقطاع التيار في هذا الحواري السكنية".
وتعتمد مدينة الحديدة على خطين من الكهرباء، خط ساخن وخط تجاري، إذ يعمل الأول بنظامين، نظام الطاقة الشمسية المتواجدة في منطقة الصليف وتعمل خلال ساعات النهار، ونظام ليلي ويعتمد على المحطة المركزية المتواجدة بالكثيب وُمر جزء منها القصف الاسرائيلي مؤخراً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤامرة على موفنبيك.. الحوثيون يبتزّون مالكي أفخم فنادق صنعاء لنهبه وضمّه إلى إمبراطوريتهم السوداء
مؤامرة على موفنبيك.. الحوثيون يبتزّون مالكي أفخم فنادق صنعاء لنهبه وضمّه إلى إمبراطوريتهم السوداء

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مؤامرة على موفنبيك.. الحوثيون يبتزّون مالكي أفخم فنادق صنعاء لنهبه وضمّه إلى إمبراطوريتهم السوداء

اخبار وتقارير مؤامرة على موفنبيك.. الحوثيون يبتزّون مالكي أفخم فنادق صنعاء لنهبه وضمّه إلى إمبراطوريتهم السوداء الأربعاء - 25 يونيو 2025 - 01:42 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت مصادر موثوقة في العاصمة المحتلة صنعاء، عن مخطط حوثي خبيث للاستيلاء على فندق موفنبيك الشهير، أحد أرقى وأضخم المعالم الفندقية والسياحية في البلاد، عبر عرقلة إعادة تأهيله وابتزاز مالكيه بذرائع قانونية مفبركة. وبحسب المصادر، فإن ما تُسمى بـ"حكومة الحوثي" غير المعترف بها دوليًا، تضع العراقيل المتعمدة أمام جهود إعادة افتتاح الفندق المملوك لعائلة رجل الأعمال الراحل أحمد عبد الرحمن بانافع، في إطار محاولاتها السيطرة الكاملة على المنشأة وتحويلها إلى أداة تخدم أجندتها الطائفية والاقتصادية. وأفادت المعلومات بأن وزيري الاقتصاد والسياحة والثقافة الحوثيين هددا ممثل الشركة الاستشارية الدولية المكلفة بإعادة التأهيل، أحمد حسن العولقي، وطالبوه بإخضاع الفندق لسيطرة العصابة، كمقدمة واضحة نحو الاستحواذ التام. الفندق، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء قصف الطيران بداية الحرب وتمركز عناصر حوثية مسلحة بداخله خلال السنوات الماضية، كان من المفترض أن يعود للعمل مجددًا بعد بدء عمليات الصيانة، إلا أن الميليشيا أوقفت الأعمال بالقوة، تحت مبرر مخالفة "قانون الاستثمار الحوثي الجديد". وتخطت المؤامرة حدود العرقلة إلى محاولات شراء مكشوفة بثمن بخس، حيث عرضت جهات حوثية مبلغ 50 مليون دولار فقط لشراء الفندق، رغم أن قيمته الحقيقية تفوق 100 مليون دولار، وفقًا لتقديرات أحد مكاتب العقارات بصنعاء. المصادر أكدت أن الهدف الحوثي من هذه التحركات هو ضم الفندق إلى شبكتهم التجارية السوداء، التي بنوها منذ انقلاب 2014، بعد استحواذهم على المؤسسات المالية والمصرفية والتجارية والخدمية، في محاولة لتأمين واجهات اقتصادية وسياحية خاصة بهم، بديلاً عن الفنادق التي دمروها أو فشلوا في إدارتها. وتُصرّ الجماعة، بحسب المصادر، على أن الفندق يجب أن يقدّم خدمات "تتماشى مع توجهاتها العقائدية"، في إشارة إلى مساعٍ لتحويله إلى منشأة طائفية بغطاء سياحي، تمهيدًا لعزله عن دوره الحضاري والتجاري الحقيقي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مجزرة استخباراتية بصنعاء.. الطيران الأمريكي والإسرائيلي يمزق رأس الأفعى الح. اخبار وتقارير عاجل.. إسرائيل تهدد باجتياح صنعاء: خطة حربية جاهزة لضرب الحوثي وأوامر عسكري. اخبار وتقارير ناشطة يمنية تكشف المستور.. مسؤول يمني يهدد أبناء الجالية والطلاب بـ"الحوثي". اخبار وتقارير العد التنازلي لسقوط الحوثي بدأ.. الشميري يكشف صفقة دولية وزلزال قادم سيجتث .

الشركة تفتح تحقيق بشأن خطأ فادح أخرج طائرة اليمنية عن الخدمة في مطار عدن
الشركة تفتح تحقيق بشأن خطأ فادح أخرج طائرة اليمنية عن الخدمة في مطار عدن

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الشركة تفتح تحقيق بشأن خطأ فادح أخرج طائرة اليمنية عن الخدمة في مطار عدن

اخبار وتقارير الشركة تفتح تحقيق بشأن خطأ فادح أخرج طائرة اليمنية عن الخدمة في مطار عدن الأربعاء - 25 يونيو 2025 - 12:54 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، يوم الثلاثاء، فتح تحقيق داخلي عاجل عقب حادث اصطدام مروّع بين سيارة السلم الأرضي وجناح إحدى طائراتها من طراز Airbus A320، أثناء تنفيذ عملية مناولة في مطار عدن الدولي، ما تسبب بخروج الطائرة عن الخدمة بشكل مؤقت. وقالت "اليمنية" في بيان رسمي، إن الحادث وقع نتيجة "خطأ جسيم من أحد الموظفين الأرضيين"، مؤكدة اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتسبب وفقًا للوائح والنظم المعتمدة في الشركة. الحادث الذي وقع في ساحة الطيران بمطار عدن، أثار مخاوف متجددة بشأن كفاءة فرق المناولة الأرضية، خاصة وأن "اليمنية" تعمل حاليًا بثلاث طائرات فقط، بعد فقدان أربع طائرات في مطار صنعاء العام الماضي، تعرضت للتدمير خلال الغارات الإسرائيلية على مواقع حوثية بالمطار. وأكدت الشركة أن فريق الصيانة باشر على الفور فحص الأضرار والإصلاحات الفنية للطائرة المتضررة، متوقعة أن تعود إلى الخدمة خلال الأيام القليلة المقبلة، نافية في الوقت نفسه تأثر سير العمليات التشغيلية، باستثناء تأجيل رحلة واحدة (عدن – جدة) والتي جرى تعويضها بطائرة بديلة. ورغم تطمينات الشركة بشأن السلامة، إلا أن الحادث يسلط الضوء على هشاشة المنظومة التشغيلية في مطارات اليمن، ويعيد فتح ملف السلامة المهنية والبشرية في ظل ظروف الحرب والضغط الكبير على الموارد البشرية والفنية. "حادثة واحدة تكشف الكثير من الثغرات.."، هكذا علّق مصدر ملاحظة داخلية في المطار، مشيرًا إلى أن ما جرى "كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة أكبر لو كانت الطائرة ممتلئة أو المحركات في وضع التشغيل". وأكدت الشركة، في ختام بيانها، التزامها الكامل بمعايير التشغيل والسلامة، وحرصها على اتخاذ ما يلزم لضمان عدم تكرار الحادث مستقبلاً. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مجزرة استخباراتية بصنعاء.. الطيران الأمريكي والإسرائيلي يمزق رأس الأفعى الح. اخبار وتقارير عاجل.. إسرائيل تهدد باجتياح صنعاء: خطة حربية جاهزة لضرب الحوثي وأوامر عسكري. اخبار وتقارير عاجل: ترامب يعلن انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. اخبار وتقارير ناشطة يمنية تكشف المستور.. مسؤول يمني يهدد أبناء الجالية والطلاب بـ"الحوثي".

'حكومة التحالف' تفرض الجرعة السعرية الثالثة على البنزين في عدن
'حكومة التحالف' تفرض الجرعة السعرية الثالثة على البنزين في عدن

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

'حكومة التحالف' تفرض الجرعة السعرية الثالثة على البنزين في عدن

عدن / وكالة الصحافة اليمنية // فرضت 'حكومة التحالف' التي تتخذ من قصر معاشيق مقرا لها في مدينة عدن، الجرعة السعرية الثالثة في مادة البنزين بمدينة عدن منذ مطلع يونيو الجاري. وقال مصدر محلي بالمدينة إن ' الحكومة قررت بيع جالون البنزين سعة 20 لتر بمبلغ 37.900 ريال، بزيادة ألفي ريال، بالتزامن مع أزمة غاز منزلي بالمدينة'. وأضاف أن الجرعة السعرية التي فرضتها الحكومة في جالون البنزين هي الثالثة بدء من 33.900 ريال إلى 35.900 ريال وصولا إلى 37.900 خلال يونيو الجاري. وبين الحين والآخر تفرض الحكومة الموالية للتحالف زيادات سعرية على المشتقات النفطية بالتزامن مع كل مرحلة انهيار جديدة للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، لتغطية العجز في الإيرادات. وجاءت الزيادة في أسعار البنزين مع استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الوضع المعيشي والخدمي مع استمرار انقطاع المرتبات، وانعدام الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، التي سيكون للزيادة في سعر البنزين انعكاسات كارثية في مختلف المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store