logo
دراسة تكشف تشابهًا مذهلًا بين أغاني الحيتان ولغات البشر

دراسة تكشف تشابهًا مذهلًا بين أغاني الحيتان ولغات البشر

مصرس١١-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جريفيث في أستراليا عن تشابهًا مذهلًا بين أغاني الحيتان الحدباء ولغات البشر وفقا لما نشرته مجلة Science.
قام العلماء بتحليل الأنماط الهيكلية للأصوات مستخدمين تسجيلات لأغاني الحيتان تم جمعها على مدى ثماني سنوات حول كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ وتم أولا تحديد حوالي 150 صوتا فريدا وتعيين رموز أبجدية رقمية لها.وقال جيني ألين من جامعة جريفيث في أستراليا: على سبيل المثال تصدر الحيتان في عام أصواتا AAB وفي عام آخر قد يرمز أنين صياحها ك CBA وكان هذا المفتاح لمزيد من التحليل وهو استخدام طريقة الاحتمالية الانتقالية التي يستخدمها الرضع لفصل الكلمات التي يسمعونها عن بعضها البعض.وقال البروفيسور إنبال أرنون : مع استخدام النسخ الأبجدية الرقمية لأغاني الحيتان قام الفريق البحثي بحساب الاحتمالات الانتقالية بين العناصر الصوتية المتتالية مع وضع علامة عندما يكون العنصر الصوتي التالي غير متوقع مع الأخذ في الاعتبار العنصر السابق وتقسم الأغنية هذه العلامات إلى سلاسل فرعية مجزأة وقمنا بتحليل توزيعها ووجدنا أنها تتبع بشكل مدهش نفس التوزيع الموجود في جميع اللغات البشرية.وهذا التوزيع الذي يوصف بقانون زيپف يتنبأ تردد الكلمات الأقل شيوعا في الكلام وبالإضافة إلى ذلك كانت الأصوات الأكثر استخداما في أغاني الحيتان هي الأقصر وهذا ما يعرف في اللغات البشرية باسم قانون اختزال زييف.وقال إن الأنماط الإحصائية التي تم اكتشافها لا تعني أن أغاني الحيتان مليئة بالمعنى كما نفهمه ويعتقد الباحثون أن سبب التشابه قد يكمن في أن أغاني الحيتان واللغة البشرية يتم تعلمهما ثقافيا وأضاف أن التوزيع الفعلي للكلمات أو الأصوات في اللغة هو ميزة رائعة حقا ولكن هناك مليون جانب آخر من اللغة يختلف تماما عن أغاني الحيتان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يقول العلماء إن 'جامع العظام' يتنكر في بقايا فريسته
يقول العلماء إن 'جامع العظام' يتنكر في بقايا فريسته

وكالة نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

يقول العلماء إن 'جامع العظام' يتنكر في بقايا فريسته

كان يطلق على كاتربيلر آكلة اللحوم الجديد الذي يرتدي بقايا فريسته اسم 'جامع العظام'. تم العثور على الحشرة فقط في جزيرة أواهو هاواي. يزحف على طول العنكبوت ، ويتغذى على الحشرات المحاصرة وتزين علبة الحرير مع أجزاء الجسم. في النتائج ، نشر الخميس في مجلة Science ، قال الباحثون إن كاتربيلر 'تفتخر بممارسة غير مسبوقة ومرهقة لتزيين منزلها المحمول في اليرقات مع أجزاء الجسم من فريسة العنكبوت التي تحصدها من الويب حيث توجد.' قال مؤلف الدراسة دان روبنوف مع جامعة هاواي في مانوا إن هناك اليرقات الأخرى التي تتناول اللحوم 'تفعل الكثير من الأشياء المجنونة ، لكن هذا يأخذ الكعكة'. يعتقد العلماء أن القضية قد تكون بمثابة مموهة ، مما يسمح لليراتبيلر بتناول الطعام على وجبات العنكبوت المستنزف دون أن يتم القبض عليه. كان 'Collector' هو اسم رواية الجريمة لجيفري ديفر لعام 1997 وفيلم عام 1999 اللاحق من بطولة دينزل واشنطن وأنجلينا جولي. 'أعتقد أن المصطلح موجود في الأثير ، ويتناسب مع ما تفعله هذه اليرقات. إنه لسان بعض الشيء في الخد لأن المفصليات ليس لها عظام بالفعل ،' قال روبنوف وكالة أنباء رويترز. تستخدم مجموعة من اليرقات الأصلية في هاواي الغدد الحريرية لتدوير حالات الحماية مرصعة بالأشجار والرمل والمواد الأخرى. هذا واحد هو أول من استخدم رؤوس النمل وأجنحة الطيران. وقال ستيفن مونتغمري ، مستشار علم الحشرات في هاواي الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: 'إنه حقًا نوع مذهل من القضية'. عثر العلماء على 62 فقط من اليرقات آكلة اللحوم في أكثر من 20 عامًا من الملاحظة. وقال الباحثون إن اليرقات المفترسة نادرة للغاية وأن جامعي العظام الموجودين في هاواي سوف يأكلون بعضهم البعض. يعود تاريخ أصول جامع العظام إلى 6 ملايين عام على الأقل ، مما يجعل اليرقات أكثر من مليون عام من جزر هاواي نفسها. اليوم ، يسكنون على رقعة معزولة من الغابات الجبلية إلى جانب الأنواع الغازية. كتب العلماء أن العنكبوت 'يقتصر على 15 كيلومترًا مربعًا من سلسلة جبال واحدة في جزيرة أواهو ، مما يعني أن أعضاء آخرون من النسب قد اختفوا من الجزر القديمة'. وحث العلماء جهود الحفظ لإنقاذ النسب الفريدة. وقال روبنوف: 'هناك بالفعل قلق من أننا بحاجة إلى القيام بعمل أفضل مع الحفظ'.

أخبار التكنولوجيا : اكتشاف فك قديم يرسم صورة أوضح للإنسان الدينيسوفاني
أخبار التكنولوجيا : اكتشاف فك قديم يرسم صورة أوضح للإنسان الدينيسوفاني

نافذة على العالم

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : اكتشاف فك قديم يرسم صورة أوضح للإنسان الدينيسوفاني

الأحد 13 أبريل 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت حفريات بحرية قبالة سواحل تايوان عن فك بشري قديم يعزز فهمنا لإحدى أكثر الفصائل البشرية القديمة غموضًا، وهي فصيلة الدينيسوفانيين، تم العثور على هذا الفك بواسطة صيادي الأسماك أثناء جرّهم في قناة بنغهو، ويُعتقد أنه أقدم وأكمل حفرية تُنسب جينيًا إلى إنسان الدينيسوفان. ويعود هذا الفك إلى ذكر عاش قبل ما لا يقل عن 10 آلاف عام، ويمتاز بفك قوي وأضراس ضخمة، مما يضيف تفصيلًا مهمًا إلى صورة هذه الفصيلة، وقال البروفيسور إنريكو كابليني من جامعة كوبنهاغن، وهو أحد كبار المشاركين في الدراسة: 'كنا نحاول تخيل شكلهم من مجرد سن أو قطعة عظم، والآن أصبح لدينا صورة أوضح'. تُرجّح الدراسات أن يعود هذا الفك إلى إحدى الفترتين الجليديتين حينما كانت القناة فوق مستوى سطح البحر: بين 10,000 و70,000 سنة مضت، أو بين 130,000 و190,000 سنة. وعلى الرغم من أن العلماء لم يتمكنوا من استخراج الحمض النووي من العينة، إلا أنهم نجحوا في استخراج البروتينات وتحليلها لتأكيد الانتماء إلى شجرة الدينيسوفانيين التطورية. تكمن أهمية هذا الاكتشاف في إظهار اتساع النطاق الجغرافي لإنسان الدينيسوفان، الذي عاش بالتزامن مع الإنسان الحديث والنياندرتال، وتزاوج معهم في بعض الحالات. وتم التعرف على أولى حفريات الدينيسوفانيين من كهف في سيبيريا، حيث عُثر على إصبع وبعض الأسنان، وتوالت الاكتشافات لاحقًا في هضبة التبت، يشير تنوع البيئات، من برودة سيبيريا إلى دفء جنوب شرق آسيا، إلى قدرة فائقة على التكيف لدى هذه الفصيلة. البروفيسور كريس سترينجر، الباحث البارز في أصول الإنسان بالمتحف الطبيعي في لندن، والذي لم يشارك في الدراسة، علّق على الاكتشاف قائلاً: 'الاكتشاف الجديد يدعم فكرة أن الدينيسوفانيين ينتمون إلى فصيلة تُعرف باسم هومو لونغي (رجل التنين)، وهي فصيلة تمثلها جمجمة مكتشفة في شمال شرق الصين'. وأضاف: 'من الواضح الآن أن الدينيسوفانيين عاشوا في بيئات متنوعة أكثر من النياندرتال، من مناطق باردة إلى غابات شبه استوائية'. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Science، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تطور الإنسان القديم وتنوعه البيئي والجغرافي.

عينات مركبة صينية تكشف عن أسرار ماضي الجانب البعيد من القمر
عينات مركبة صينية تكشف عن أسرار ماضي الجانب البعيد من القمر

الجمهورية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الجمهورية

عينات مركبة صينية تكشف عن أسرار ماضي الجانب البعيد من القمر

وأطلقت مهمة "تشانغ آه-6" في أوائل مايو 2024، وهبطت في منطقة حوض أيتكين (القطب الجنوبي) الواسعة، وعادت إلى الأرض في أواخر يونيو محملة بأول عينات جمعت من الجانب البعيد للقمر، بوزن 1935.3غ. ويعرف حوض أيتكين (القطب الجنوبي) بأنه فوهة صدمية على القمر يبلغ قطرها 2500 كم تقريبا وعمقها 13 كم، وهي واحدة من أكبر الفوهات الصدمية المعروفة في النظام الشمسي كله. وهي أضخم وأعمق وأقدم حوض معروف على القمر. ووجد بحث جديد أجراه علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم الجيولوجية ونشر في مجلة Science أن تحليل العينات يدعم نموذجا معروفا للقمر، يفترض أنه كان محيطا عالميا من الصهارة السائلة في الأيام الأولى بعد تكوينه، واستمر على الأرجح لعشرات إلى مئات الملايين من السنوات. ومن خلال تحليل شظايا البازلت التي تم استردادها من هذه المنطقة، اكتشف العلماء أن هذه الصخور تشترك في تركيب مماثل مع البازلت منخفض التيتانيوم الذي تم جمعه سابقا بواسطة بعثات " أبولو" التابعة لناسا إلى الجانب القريب من القمر. وتساعد هذه الصلة في بناء صورة أكثر اكتمالا عن العمليات البركانية على القمر. وفي الوقت نفسه، اختلفت بعض المواد في عينات "تشانغ آه-6" عن تلك التي جمعتها بعثات " أبولو" من حيث نسبة نظائر معينة من اليورانيوم والرصاص. ولشرح ذلك، يقترح البحث أن الاصطدام الهائل الذي شكل حوض أيتكين (القطب الجنوبي) قبل نحو 4.2 مليار سنة قد غير الخصائص الكيميائية والفيزيائية ل وشاح القمر في هذه المنطقة. وتعد "تشانغ آه-6" ثاني مهمة صينية لإعادة عينات من القمر، بعد مهمة "تشانغ آه-5" في عام 2020 التي جمعت عينات من الجانب القريب للقمر. وتشير التحليلات الأولية لعينات "تشانغ آه-6" إلى وجود عدد من الاختلافات مقارنة بعينات الجانب القريب، بما في ذلك الاختلافات في الكثافة والبنية وتركيز المواد الكيميائية المميزة. ووفقا للعلماء، يمكن أن تؤدي المزيد من التحليلات إلى مفاهيم ونظريات جديدة حول أصل القمر وتطوره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store