
فهد بن جلوي: «الألعاب الآسيوية للصالات» علامة فارقة في تاريخ رياضتنا
ورفع الأمير فهد بن جلوي الشكر للقيادة على ما ساهمت به في جعل المملكة في مصاف أفضل وأمثل الدول المستضيفة لكبرى الأحداث الرياضية، بمتابعة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز الفيصل، وتماشياً مع رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها خلال الاجتماع قال فيها : استضافة المملكة لهذه الدورة، تمثّل علامة فارقة في تاريخ الحركة الرياضية في المنطقة؛ باعتبارها أول دولة غرب قارة اسيا تستضيف الحدث الرياضي الكبير.
وأطلع أعضاء لجنة التنسيق بالمجلس الأولمبي الاسيوي، على الخدمات التي ستقدم إبان إقامة الدورة والمتمثلة في مقر إقامة الرياضيين المشاركين في الدورة، والخدمات المقدمة للجان الأولمبية الوطنية التي ستشارك في الدورة، وطرق استخراج تأشيرات الدخول وبطاقات الاعتماد للمشاركة بالدورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
كريستينا... من اللعب بـ«هاتف مسروق» إلى مونديال الرياضات الإلكترونية
يشهد مونديال الرياضات الإلكترونية 2025 المقامة فعالياته في الرياض، مشاركة العديد من اللاعبين المميزين، ولكل منهم قصته التي يرويها. ومن بين تلك القصص تلك التي تحملها البرازيلية لوسيانا كريستينا، المعروفة في عالم الألعاب بلقب «أنجيليس»، والتي تميزت بحضور لافت في بطولة السيدات للعبة القتال الجماعي عبر الهاتف، وهي ممثلة فريق «فتيات الحلم الأقصى». وتجسّد قصة كريستينا صورة من صور التحدي والصمود في سبيل تحقيق الأحلام وملامسة المجد، إن كان في هذا القطاع أو قطاعات رياضية أخرى. وكانت كريستينا صاحبة الـ23 عاماً، عادت إلى الرياض هذا العام بإصرار كبير، بعد مشاركة أولى في نسخة العام السابق من الحدث العالمي، وقد أكدت أن الدروس التي تعلمتها من تلك التجربة كانت حافزاً لها للعودة بصورة أقوى وأكثر جاهزية للمنافسة على أعلى المستويات. وتُعد هذه البطولة إحدى أبرز المسابقات النسائية على مستوى العالم؛ إذ شهدت مشاركة 16 فريقاً تنافسوا على جوائز بلغت قيمتها نصف مليون دولار، وهي أكبر جائزة مالية في تاريخ بطولات السيدات ضمن هذا المجال. وبسبب عدم امتلاكها هاتفاً ذكياً خاصاً بها في بداياتها، كانت كريستينا تمارس اللعبة سراً خلال ساعات الفجر، مستخدمة هاتف شقيقها، ورغم تلك الظروف الصعبة، استطاعت أن تصقل مهاراتها، واضعةً حلم الاحتراف نصب عينيها. وقالت في هذا السياق: «لم تكن الظروف مبرراً للاستسلام، بل على العكس كانت الصعوبات حافزاً يدفعني للمضي قدماً. ففي ساعات الفجر الأولى، حيث كنتُ أمارس شغفي بصمت، كان التحدي الأول هو امتلاك جهازي الخاص، ولن يكون الأخير». وأضافت: «بدأت كفتاة تمارس شغفها في الظل، وتحلم بصمت. لكنني أدركت لاحقاً أن الثقة بالنفس، حتى مع قلّة الإمكانات، هي ما تصنع المستحيل». وتجاوزت كريستينا مفهوم اللعب إلى ما هو أعمق؛ إذ شكّلت هذه اللعبة جزءاً محورياً في حياتها، وأسهمت في تعزيز ثقتها بنفسها، وتكوين صداقات راسخة، وألهمتها لاتخاذ قرارات مصيرية مثل ترك وظيفتها والتفرغ لمسيرتها الاحترافية. وتحدثت البرازيلية عن أثر هذه التجربة، قائلة: «في ظل تلك التحديات، كان الدعم النفسي هو ما أبحث عنه، ووجدته في رفيقاتي داخل اللعبة. لم تكن جلسات اللعب معهن مجرد هروب من الواقع، بل كانت مصدر إلهام، وشجعنني للتشبث بأحلامي». ومع إعلان الجهة المطورة للعبة عن تخصيص مقعد لفريق «فتيات الحلم الأقصى» في بطولة كأس العالم 2025، قررت كريستينا تركيز كامل طاقتها للتحضير للبطولة، مؤكدة: «استقلتُ من عملي. لم يكن هناك مجال لأي تشتيت، فقد عقدت العزم على منح هذه الفرصة كل ما أملك من قوة وطاقة». ولم يكن الطريق سهلاً؛ إذ تفكك الفريق بعد نسخة 2024؛ ما اضطر كريستينا إلى البدء من جديد. وعن لحظة اتخاذ القرار قالت: «بعد فترة طويلة من التردد، جمعت شتاتي وقررت العودة. كان تفكك الفريق بمثابة ضربة موجعة، لكن بوصلتي كانت موجهة نحو وعد قطعته لعائلتي بتوفير حياة أفضل لهم. تذكرت حينها أن اعتمادي الحقيقي هو على ذاتي، وأن جوهر قوتي يكمن في داخلي». وأضافت: «عندما وصلنا إلى الرياض هذا العام للمشاركة في البطولة، حرصت على أن أعيش التجربة بكل تفاصيلها. شعرت بالسعادة والامتنان، وأدركت حينها أن قراري كان صائباً». ورغم أن فريقها أنهى البطولة بين المركز التاسع والثاني عشر، فإن أهم رسالة بالنسبة لها لم تكن النتيجة، بل التجربة نفسها. وتقول: «كل خطوة للأمام هي إنجاز يستحق التقدير. السعي للكمال ليس كل شيء، بل الاستمرار في التقدم. فالحلم لا يموت إلا عندما نتوقف عن الإيمان به». وتابعت حديثها برسالة ملهمة للجيل الصاعد: «الواقع الذي تعيشونه اليوم لا يحدد مصيركم. فإذا استطعتُ أنا الوصول إلى هنا، رغم قلة الموارد وغياب الدعم، فأي شخص بمقدوره ذلك. لا تدَعوا شيئاً يطفئ وهج حلمكم. أعرف تماماً شعور البداية من الصفر، بلا إمكانات، ودون أن يؤمن بكم أحد. لكنني اليوم أدرك بأن لديّ تأثيراً إيجابياً في المجتمع، ويسعدني أن أكون مصدر إلهام للآخرين، خصوصاً بعد إعادة بناء الفريق والعودة للمنافسة على أكبر مسرح عالمي». واختتمت كريستينا حديثها بالتأكيد على التزامها بالمواصلة، قائلة: «هذه التجارب ما هي إلا حافز يدفعني نحو التطور. هذا التحدي لا يزيدنا إلا إصراراً، وسنعود بشكل أقوى في العام المقبل، ونطمح لتقديم نتيجة أفضل». يُذكر أن اللعبة تعود مجدداً إلى منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 عبر بطولة الرجال، ويشهد الأسبوع الثالث انطلاق مرحلة التصفيات، في حين تُقام مرحلة المجموعات والنهائيات في ساحة «الأمازون» ضمن منطقة «بوليفارد رياض سيتي» خلال الأسبوع الرابع، وتستمر حتى الثاني من أغسطس (آب).


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
كريم بنزيما يكشف تحديات موسمه الأول مع الاتحاد السعودي: "كنت واثقًا من النجاح"
تحدث النجم الفرنسي كريم بنزيما عن تجربته مع نادي الاتحاد السعودي، في وثائقي عن موسم الاتحاد الناجح في 2024-2025، مؤكداً أنه كان واثقاً من تحقيق النجاح، رغم التحديات التي واجهها في موسمه الأول مع الفريق. رأي بنزيما في الدوري السعودي 🚨🚨🚨 كريم بنزيما : كنت واثق أنني سأفعل شيئاً ، اذا تكلمت يعني سأفعل ما أقول 🔥🔥🔥🔥 — المدرج الذهبي - Almodrj (@AImodrj) July 7, 2025 وانضم بنزيما إلى الاتحاد قادماً من ريال مدريد في صيف 2022، ولكن موسمه الأول في السعودية لم يكن كما توقع. ورغم ذلك، أكد بنزيما في تصريحات له أنه كان واثقاً من النجاح في الموسم التالي، وقال: "الموسم الأول لم يكن جيداً، لكن كان عليّ أن أبدأ من جديد في الموسم التالي، وكان لديّ إيمان بقدرتي على تحقيق النجاح". وفي موسمه الثاني، قاد بنزيما الاتحاد للتتويج بثنائية الدوري السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين، حيث سجل 25 هدفاً في 33 مباراة بالمسابقتين، وقدم 9 تمريرات حاسمة. وأكد بنزيما أنه كان سعيداً للغاية بتألق الفريق في الدوري، مشيراً إلى أن "الاتحاد هو نادي الشعب، ويملك شغفاً وحباً كبيراً من جماهيره". واستذكر بنزيما المباراة المصيرية ضد النصر في الجولة الأخيرة من الدوري، حيث حول الاتحاد تأخره 2-0 إلى فوز 3-2، مشيراً إلى أن هذه المباراة أظهرت شخصية الفريق القوية. وأضاف: "بعد تلك المباراة، كنا واثقين من أن اللقب سيكون من نصيبنا". وتطرق بنزيما إلى علاقته بزميله في الفريق، نغولو كانتي، حيث عبّر عن سعادته لرؤيته سعيداً برفع الكأس. وقال: "كانتي لاعب خجول جداً، وأنا سعيد بمساعدته على الانفتاح قليلاً. وجوده في الفريق يساعدني كثيراً". ختاماً، أبدى بنزيما فخره بما حققه مع الاتحاد، مؤكداً أن طموحه دائماً هو الفوز بالألقاب، ومساعدة الشباب على النجاح، وجلب الفرح لجماهير الفريق.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
وزارة الرياضة تعلن عن خطوات المستثمر للاستثمار في الأندية الرياضية
أعلنت وزارة الرياضة عن الخطوات التي يجب على المستثمر اتباعها في رحلة استثماره ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية. وأكدت الوزارة أن أولى الخطوات هي إبداء الرغبة، وذلك من خلال تواصل المستثمر مع وزارة الرياضة للتعبير عن اهتمامه بالاستثمار في أحد الأندية بمختلف درجاتها. وتكون الخطوة الثانية بطرح النادي للمنافسة، حيث تُعلن الوزارة عن طرح النادي للاستثمار، سواء من خلال منافسة عامة أو محدودة، وفقًا لجاهزية النادي. وأشارت الوزارة إلى أن تقديم العروض يتم من خلال قيام المستثمرين بتقديم عروضهم التي تتضمن خطط التطوير، والالتزامات المالية والتشغيلية. وعلى ضوء ذلك، تقوم الجهات المختصة بدراسة العروض وتقييمها وفق معايير محددة لضمان أفضل جدوى فنية ومالية. ويتم ترسية الفرصة الاستثمارية على المستثمر الذي يستوفي الشروط والمواصفات المطلوبة. وأوضحت الوزارة أن توقيع اتفاقيات نقل الملكية رسميًا سيتم بين الوزارة والمستثمر المعتمد، ليبدأ بعد ذلك استلام النادي رسميًا وتطبيق خططه التطويرية والتشغيلية. وكانت وزارة الرياضة قد أعلنت، أمس الخميس، عن تخصيص أول ثلاثة أندية رياضية سعودية عبر الطرح العام، وهي: (الأنصار، الخلود، الزلفي)، وانتقال ملكيتها إلى جهات استثمارية، وذلك بعد إعلانها في أغسطس من عام 2024 عن طرح ستة أندية للتخصيص ضمن المسار الثاني لمشروع الاستثمار والتخصيص، وهي: (الأنصار، الأخدود، الخلود، الزلفي، العروبة، النهضة). ويأتي الإعلان عن تخصيص الأندية الثلاثة بعد استكمال الإجراءات النظامية، وقيام المركز الوطني للتخصيص بالإجراءات اللازمة لتأسيس شركات الأندية، تمهيدًا لنقل ملكيتها إلى الملاك الجدد، حيث ستنتقل ملكية نادي الزلفي إلى شركة "نجوم السلام"، ونادي الخلود إلى شركة "Harburg Group"، ونادي الأنصار إلى شركة "عودة البلادي وأبناؤه".