logo
قال أنها ستكون نهاية البشرية والعالم.. بابا الفاتيكان يحذر من القنابل النووية

قال أنها ستكون نهاية البشرية والعالم.. بابا الفاتيكان يحذر من القنابل النووية

الاقباط اليوممنذ 4 ساعات

حذر بابا الفاتيكان، البابا لاون 14، من القنابل والأسلحة النووية، مؤكدا أن الحرب النووية ستشكل نهاية البشرية والعالم، ومع وجود أكثر من 12 ألف رأس نووي يصبح الخطر العالمى وشيكا، والتكاليف باهظة، وذلك على خلفية التصعيد الإيراني الإسرائيلي.
وأصدر الفاتيكان تحذيرا خطيرا بشأن الخطر النووي، وفي التقرير الجديد الصادر عن الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN)، وجه البابا رسالة: "لا يمكن كسب حرب نووية، ويجب ألا تُشن أبدا"، مع وجود أكثر من 12،000 رأس حربي في العالم، وإنفاق عالمي يتجاوز 100 مليار دولار سنويًا، يرى بابا الفاتيكان هذا السيناريو تمهيدًا لنهاية العالم الحقيقية.
وأشار البابا إلى أن هذا الانفاق من الممكن أن يتم إطعام 345 مليون شخص يواجهون أشد مستويات من الجوع، في عالم يتسم بعدم المساواة وتغير المناخ، فإن الاستثمار في الأسلحة النووية ليس فقط غير مبرر أخلاقيا، بل هو أيضا انتحار استراتيجي.
يُسلّط التقرير الضوء على أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان ما يقرب من 90% من الأسلحة النووية في العالم.
كما أعرب البابا لاون 14 عن الألم الذى تثيره صرخات شعوب أوكرانيا والشرق الأوسط فى قلب الكنيسة، وحذر من الأسلحة التي تؤدى إلى فظائع أسوأ من تلك التي شهدناها في الماضي، وناشد المسؤولين عنها "باسم القانون الدولي". وقال مقتبسًا عن البابا فرنسيس: "الحرب دائمًا هزيمة".
ودعا بابا الفاتيكان، مجددا كلا من إيران وإسرائيل، للحوار الفورى وضرورة وقف التهديدات المتبادلة والسعى إلى حلول من خلال الحوار والمصالحة، وذلك بعد تصاعد التوتر فى المنطقة بشكل غير مسبوق.
ووجه البابا نداء عاجلا للمسؤولية الدولية خلال لقاءٍ عام في الفاتيكان، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وحثت أعلى سلطة في الكنيسة الكاثوليكية كلا البلدين على وقف التهديدات المتبادلة والسعي إلى حلول من خلال الحوار والمصالحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل
الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل

ويأتي ذلك رغم استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لملايين اليمنيين. وبعد أن كان حجم خطط الأمم المتحدة السنوية يتجاوز 4 مليارات دولار عام 2019 لتقديم الدعم لأكثر من 21 مليون شخص من أصل أكثر من 24 مليونا هم بحاجة للحصول على المساعدات، وضعت الخطة الأممية للعام الحالي في هدفها تقديم الدعم ل10.5 ملايين شخص، بموازنة 2.5 مليار دولار. لكنها حتى منتصف العام، لم تتلق سوى 10.7 ملايين دولار من التمويل المطلوب من المانحين الدوليين. وقال مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن التراجع الكبير في التمويل أجبر المنظمة على صياغة خطة طارئة تركّز على الأولويات القصوى من أجل مواصلة إنقاذ الأرواح. وأضاف المكتب في إجابة عن أسئلة من الجزيرة نت أن الخطة المعدّلة تدعو لتوفير مبلغ 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 ملايين شخص من الفئات الأشد ضعفًا، مقارنة بالخطة الأصلية التي استهدفت 11.2 مليون شخص بتمويل قدره 2.4 مليار دولار. حجم الأزمة قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من جوع حاد، وهو ما يقارب نصف سكان البلاد، مشيرة إلى أن سوء التغذية يؤثر على 1.3 مليون حامل ومرضعة، إضافة إلى 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة. وأضافت مسويا في إحاطة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن الشهر الجاري أنه "من دون دعم إنساني مستدام، قد ينتهي الأمر بنحو 6 ملايين شخص آخرين إلى مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي". وكانت 116 وكالة بالأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية ومحلية يمنية قالت -في بيان مشترك أصدرته في مايو/أيار الماضي- إن اليمنيين يواجهون "ما يمكن أن يكون أصعب عام بالنسبة لهم حتى الآن". وقد انعكس استمرار الانقسام النقدي والتدهور الاقتصادي في اليمن على الوضع المعيشي لملايين الأشخاص الذين تأثروا بشكل مباشر بفقدان العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة لأكثر من نصف قيمتها خلال عامين ونصف العام، مما أدى لارتفاع أسعار السلع ومشتقات الوقود، إذ زادت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% خلال عام. نقص المساعدات ومع استمرار تخفيضات المانحين رغم تقليص الأمم المتحدة خطتها الطارئة في اليمن للعام الحالي، تحذر المنظمة الدولية من أنه إذا لم تلب المتطلبات التمويلية العاجلة فستدهور حالة الأمن الغذائي في جميع أنحاء اليمن ، وسيعاني ما يقرب من 6 ملايين شخص إضافي من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، كما سيفقد حوالي 400 ألف من صغار المزارعين الضعفاء مصدرهم الرئيسي للغذاء والدخل على الفور. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن جزءًا كبيرًا من النظام الصحي في اليمن سيقترب من الانهيار من دون التمويل اللازم، وسيتوقف 771 مرفقًا صحيًا عن العمل، مما يعني أن 6.9 ملايين شخص لن يتلقوا خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية المنقذة للحياة، كما ستتعرض القدرة على الاستجابة لمنع تفشي الأمراض والأزمات البيئية لعراقيل صعبة، مما يؤدي إلى زيادة الأمراض والوفيات التي يمكن تجنبها. وبدأت تأثيرات نقص تقديم المساعدات تظهر جليًا، وقال تقرير صادر عن 6 وكالات أممية ودولية إن أكثر من 88 ألف طفل دون سن الخامسة دخلوا المستشفيات نتيجة سوء التغذية الحاد الوخيم، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى أبريل/نيسان من العام الجاري. ويرى مدير مركز قرار للدراسات الإنسانية سليم خالد أن الأزمة الإنسانية في اليمن تُعد واحدة من أكثر الأزمات تعقيداً من حيث الحجم والمدة والتحديات التشغيلية، مشيراً إلى أن العملية الإنسانية تواجه تأثيرات مختلفة ومركبة على مستوى جميع القطاعات الرسمية والأهلية مع تراجع التمويل الدولي. وقال خالد -في حديث للجزيرة نت- إن عدداً من المنظمات المحلية التي تعتمد على الشراكات والتمويل من المنظمات الدولية أغلقت أبوابها بسبب تراجع التمويل، مما يمثل ضربة قاسية للقدرة المحلية على الاستجابة للاحتياجات، ويقلل من الوصول إلى المناطق المتضررة. وأشار مدير مركز قرار إلى أن التدخلات الإنسانية التي لا تشرف عليها وكالات الأمم المتحدة ليست أحسن حالاً، فقد شهدت كثير من المنظمات المحلية تقليصاً كبيراً في مشاريعها بسبب تراجع التمويلات القادمة من الجاليات اليمنية في الخارج أو من الهيئات الخيرية والإغاثية العربية. تناقص التمويل ويتضح من خلال بيانات الأمم المتحدة أن نسبة تمويل العمليات الإنسانية في اليمن كانت مرتفعة خلال الأعوام الماضية التي كانت تشهد ذروة المعارك، إذ حصلت خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 على تمويل مرتفع بنسبة تقترب من 87% من أصل نحو 4.2 مليارات دولار طلبتها الأمم المتحدة. وقال مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن للجزيرة نت إن أبرز عوامل نقص التمويل قرار بعض الجهات المانحة الرئيسية، بما في ذلك قرار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيه آي دي" (USAID) تعليق أو تقليص تمويلها، إضافة إلى التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، إلى جانب تعدد الأزمات الإنسانية بأماكن أخرى مثل أوكرانيا وجنوب السودان وغزة. وكانت الولايات المتحدة مانحاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في اليمن خلال السنوات الماضية، إذ قدمت بمفردها نصف قيمة التمويل الذي حصلت عليها خطة الأمم المتحدة عام 2024، عبر برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب -فور توليه المنصب مجددا في يناير/كانون الثاني الماضي- بإيقاف المساعدات الخارجية للوكالة الأميركية، الأمر الذي حرم اليمن من جزء من المساعدات. وحسب بيانات المكتب الأممي الإنساني باليمن بين عامي 2021 و2024، ذهبت أكثر من نصف نفقات خطط الاستجابة الإنسانية تلك الفترة على توفير الغذاء الآمن والمنقذ لحياة الأسر الأكثر ضعفاً، بمتوسط بلغ 54% من إجمالي المساعدات. وأنفقت الأمم المتحدة -خلال الأعوام الأربعة الماضية- ما نسبته أكثر من 10% من خططها لتقديم التغذية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والحوامل والمرضعات، بينما خصصت نحو 9% من مساعداتها لصالح القطاع الصحي الذي تأثر بشكل كبير بسبب عقد من الصراع في البلاد. وقد تفرقت المساعدات الأخرى لقطاعات أخرى مثل التعليم والنازحين وتقديم المأوى والمواد غير الغذائية، وآليات الاستجابة السريعة، والخدمات لصالح اللاجئين والمهاجرين، وكذلك المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، إضافة إلى تقديم مساعدات نقدية. ودفعت تخفيضات المانحين منظمة اليونيسيف لإيقاف مشروع التحويلات النقدية الطارئة، والذي استفادت منه أكثر من مليون و400 ألف أسرة يمنية خلال الفترة من 2017 وحتى أواخر 2024، بعد 19 دورة صرف. وقال مسؤول الإعلام بمكتب اليونيسيف في اليمن كمال الوزيزة للجزيرة نت إن هناك مشروعاً آخر يجري الإعداد له حالياً يستهدف تقديم الدعم لنحو 500 ألف أسرة من الأسر الأشد فقراً، مشيراً إلى أن المشروع الجديد سيشمل جميع المديريات في اليمن. المصدر: الجزيرة

بوتين: العالم يتجه إلى حرب عالمية ثالثة
بوتين: العالم يتجه إلى حرب عالمية ثالثة

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

بوتين: العالم يتجه إلى حرب عالمية ثالثة

نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، سعي روسيا للوساطة بين إيران وإسرائيل فى النزاع الدائر بينهما، موضحا أنهم يقترحون أفكارا لحل الصراع. بوتين يحذر من حرب عالمية ثالثة وتابع الرئيس الروسي في سياق تعليقه على الحرب الدائرة بين إسرائيلي وإيران: أشعر بالقلق من أن العالم يتجه نحو حرب عالمية ثالثة. واستكمل الرئيس الروسي: ندعم إيران في نضالها لمصالحها المشروعة من بينها الطاقة الذرية السلمية. وأضاف بوتين فى كلمته بالجلسة العامة لمنتدى بطرسبروج الاقتصادي الدولي، نأمل أن تبقى التصريحات التي يتحدث فيها زعيم دولة ما عن اغتيال زعيم دولة أخرى محصورة في حدود الخطاب فقط. بوتين ينفي سعي روسيا روسيا لاستسلام أوكرانيا وقبل وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التحديات العالمية التي يواجهها العالم تتطلب استجابة عالمية شاملةً وغير مشروطة. وأضاف، لم يعد من الممكن حل المشكلة بشكل منفرد، وخاصةً على حساب الآخرين، هذا وهم. وتابع: وحدة العمل المشترك في إطار منظمة مثل البريكس، على سبيل المثال، وبعض الصيغ الأخرى، هو ما يضمن تقدم الحضارة الإنسانية جمعاء. وأوضح الرئيس بوتين، أن روسيا لا تسعى لاستسلام أوكرانيا، بل تسعى للاعتراف بالوضع الذي تطور على الأرض. كما أشار إلى أن روسيا تجري اتصالات مع الجانب الإيراني بشكل شبه يومي. واختتم الرئيس بوتين: بالطبع نولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز العلاقات داخل مجموعة البريكس، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين بلداننا تريليون دولار، وهو في نمو مستمر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

290 مليون دولار خسائر يومية.. إسرائيل تواجه استنزافًا اقتصاديًا حادًا
290 مليون دولار خسائر يومية.. إسرائيل تواجه استنزافًا اقتصاديًا حادًا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

290 مليون دولار خسائر يومية.. إسرائيل تواجه استنزافًا اقتصاديًا حادًا

تشهد إسرائيل استنزافًا اقتصاديًا غير مسبوق منذ اندلاع المواجهة العسكرية مع إيران، إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يخسر يوميًا نحو 290 مليون دولار، ما دفع السلطات إلى استنفاد معظم الاحتياطيات المالية المتاحة، قبل الشروع في إجراءات لإعادة فتح الموازنة العامة، بحسب تقرير لـ"إكسترا نيوز". وفي هذا السياق، قدّمت وزارة المالية الإسرائيلية طلبًا عاجلًا إلى الكنيست لنقل أكثر من 3 مليارات شيكل من بند "النفقات الدفاعية غير المتوقعة" لصالح وزارة الدفاع، إضافة إلى طلب زيادة تتجاوز 200 مليون دولار في ميزانية الدفاع، سيتم تمويلها عبر اقتطاعات من موازنات وزارات أخرى. ويشير خبراء، إلى أن هذه الزيادات لن تكون كافية لتغطية الكلفة الفعلية للحرب، والتي يُقدّر أنها تجاوزت المخصصات الأصلية للجيش بنحو 5.7 مليار دولار قبل بدء الضربات على إيران. وتُعد الصواريخ الاعتراضية أكبر بند في فاتورة الحرب، إذ تبلغ كلفتها اليومية ما يقارب 200 مليون دولار، وهي ضرورية للتصدي للهجمات الجوية الإيرانية المتكررة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store