
في إطار عملية دولية.. قوة الأمن الداخلي "لخويا" تعثر على رفات 30 شخصاً بمدينة دابق السورية
عربي ودولي
8
A+ A-
سوريا لخويا قوة الأمن الداخلي
أعلنت قوة الأمن الداخلي /لخويا/، عن اكتشاف رفات ثلاثين شخصاً يعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد تنظيم /داعش/ خلال فترة سيطرته على مدينة دابق بالجمهورية العربية السورية، وذلك بدعم من مكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدة الأمريكية (FBI).
وقالت /لخويا/ في بيان لها اليوم، إن هذه الجهود جاءت في إطار عملية دولية نفذتها، استجابة لطلب رسمي تقدم به مكتب التحقيقات الفيدرالي ( FBI ) لقوة الأمن الداخلي /لخويا/.
ونفذت القوة هذه المهمة بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية، التي وفرت كل ما من شأنه تسهيل عمل الفريق.
وجاءت هذه المهمة بعد تشكيل فريق متخصص من وحدات متعددة، والتي من ضمنها الفريق القطري، وذلك لتحديد هويات ضحايا الكوارث.
واستخدمت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي /لخويا/، تقنيات متقدمة في عمليات البحث عن الضحايا، ونفذت مهامها بدقة واحترافية عالية في ظروف ميدانية بالغة التعقيد، مما أسهم في تحقيق الأهداف المحددة.
وفي هذا السياق، تؤكد قوة الأمن الداخلي /لخويا/ التزامها بإجراء تحاليل الحمض النووي (DNA) بدقة وعناية فائقة، وتشدد على ضرورة انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية، وتجنب أي استنتاجات مسبقة.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
على طريقة فيلم "الهروب الكبير".. فرار 10 مجرمين من سجن أمريكي
عربي ودولي 2 A+ A- واشنطن – موقع الشرق في مشهد لا يخلو من الإثارة، أعلنت سلطات ولاية لويزيانا الأمريكية فرار 10 سجناء من مركز احتجاز الأحداث في مدينة نيو أورليانز، مستخدمين فتحة خلف مرحاض وجدارا وسياجا وأسلاكا شائكة، في مغامرة بدت وكأنها مأخوذة من سيناريو فيلم سينمائي. ونقلت "الجزيرة" عن مكتب شرطة مقاطعة أورليانز، أن الفارّين استغلوا لحظة غياب الحارس الوحيد، الذي خرج لإحضار وجبة طعام، ليتسللوا عبر فتحة خلف مرحاض داخل زنزانة، ثم تسلقوا جدارا داخليا، واستخدموا بطانيات لتجاوز السياج المحاط بالأسلاك الشائكة، في خطة وصفتها الشرطة بأنها "جريئة ومنظمة". ووثقت الكاميرات لحظة الهروب، وأظهرت الفتية وهم يركضون بسرعة البرق خارج أسوار المنشأة، بعضهم بزيّ السجن البرتقالي الشهير، وآخرون بثياب بيضاء، قبل أن يعبروا أحد الطرق السريعة ويتواروا في حي سكني. المثير أن السلطات عثرت لاحقا على كتابات غامضة ورسائل ساخرة على جدران الزنازين، يُعتقد أن بعض الفارين كتبوها، وتتضمن تلميحات إلى "طريق الهروب" وخططه. وحتى مساء السبت، لا يزال سبعة من الفارين طلقاء، بينهم متهمون بجرائم خطيرة أبرزها القتل. وأعلنت الشرطة حالة استنفار واسعة بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي رصد مكافأة قدرها 5000 دولار لكل من يدلي بمعلومة تؤدي إلى إلقاء القبض على أحد الفارين، بينما أضافت شرطة الولاية مكافأة منفصلة بقيمة 2000 دولار ضمن برنامج مكافحة الجريمة. رئيسة شرطة المقاطعة سوزان هوتسون لم تُخفِ قلقها، وألمحت إلى احتمال وجود تواطؤ داخلي، مشيرة إلى أن "الأقفال المعطلة داخل بعض الزنازين تُعَد ثغرة خطيرة نحاول إصلاحها منذ فترة"، كما جرى إيقاف ثلاثة موظفين عن العمل حتى انتهاء التحقيقات. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 4 أيام
- صحيفة الشرق
الرئيس العراقي: القمة العربية الـ34 تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد
عربي ودولي 32 A+ A- بغداد - قنا أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم، أن القمة العربية الـ 34، تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد المنطقة وأمن البلاد والشعوب العربية، لافتا إلى أن "شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار ويعرقل جهودنا التنموية وتطلعاتنا المستقبلية". وشدد الرئيس العراقي، في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين تحت شعار: (حوار وتضامن وتنمية) برئاسة العراق، على ضرورة أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي. وأشار إلى أن العراق ملتزم بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار والتعاون المشترك، مبينا أن العراق يشدد على أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة أو عبر الوسطاء، ويرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة. كما أكد ضرورة نيل حقوق الشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني ورفض جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى، لافتا إلى حرص العراق الراسخ على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، حيث لا يمكن تجزئة الأمن المشترك، لافتا إلى أن العراق يشدد على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات . وأضاف أن الهدف الأسمى من عقد القمة العربية اليوم، هو توحيد المواقف تجاه التحديات المتزايدة، مطالبا بتفعيل مشترك، مع التغاضي عن ما يمكن أن يفرق وحدة الدول العربية. من جانبه أعلن محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، في كلمته أمام القمة، عن إطلاق 18 مبادرة، بالإضافة إلى تبرعات بلغت 40 مليون دولار مخصصة لغزة ولبنان. وقال السوداني إن العراق يعتمد سياسة خارجية تقدم الشراكة كأولوية، مشيرا إلى أن رؤية العراق لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، وأن يتوقف العدوان المستمر الذي يغذي الصراع والعنف. وتابع السوداني قائلا: هذه الإبادة الجماعية قد بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ، مؤكداً رفض العراق المستمر لأفعال التهجير القسري للفلسطينيين مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، والاعتداءات على الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية. ودعا السوداني إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة وإعادة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في القطاع وفي الضفة الغربية. وأكد رئيس الوزراء دعم العراق لـوقف إطلاق النار في جنوب لبنان مديناً الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق ومشدداً على العمل من أجل أن يستعيد لبنان دوره ويحقق استقراره. وجدد السوداني مواقف العراق الثابتة الداعمة لوحدة سوريا وسيادتها على ترابها الوطني، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سوريا. وتابع: "لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري وحرية الأديان لجميع مكوناته، وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله". وثمن رئيس الحكومة العراقية، قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري. كما شدد رئيس الوزراء العراقي، على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها البلاد. كانت أعمال القمة انطلقت بكلمة البحرين التي ألقاها عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني بصفة بلاده رئيس الدورة السابقة الـ 33، حيث سلم رئاسة الدورة إلى العراق. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 5 أيام
- صحيفة الشرق
ترامب: لم أستشر إسرائيل في الاعتراف بحكومة سوريا.. نريد النجاح لدمشق
عربي ودولي 2 A+ A- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يستشر حليفته إسرائيل في قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة رغم شكوك إسرائيل الشديدة تجاه إدارة الرئيس أحمد الشرع. وأضاف - للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بعد اختتام جولة في منطقة الخليج استمرت أربعة أيام – "لم استشرهم في ذلك، اعتقدت أنه كان القرار الصحيح، وحظيت بالكثير من الإشادة عليه، نريد النجاح لسوريا". وأمر الرئيس ترامب برفع العقوبات عن سوريا، في تحول كبير بحسب مراقبين للملف. وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي قد ذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا .