
ذي قار.. الجفاف يجبر 10 آلاف عائلة على النزوح
وقالت عضو المرصد في محافظة ذي قار بشرى الطائي، نقلاً عن مؤسسات رسمية، وبحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "10 الف و450 عائلة نزحت من قرى وارياف اقضية البطحاء وسيد دخيل والرفاعي والشطرة والدواية والغراف وناحية الفجر وقلعة سكر والنصر ومن أهوار الطار والجبايش، إلى مراكز قضاء الناصرية واور والبطحاء والاصلاح وسيد دخيل وسوق الشيوخ وكرمة بني سعيد والشطرة والدواية والغراف وغيرها من الاقضية الاخرى".
وأضافت أن "دائرة الهجرة في المحافظة قدمت سلات غذائية وأجهزة كهربائية ودورات توعية وتنمية بشرية من أجل إغاثتهم وتحمل الظروف الجديدة لتلك العوائل".
وأشارت الطائي، إلى أن "المحافظة خسرت 11 ألف رأس جاموس منذ العام 2023 ولغاية الآن بسبب الجفاف، حيث وصل عدد الجاموس في المحافظة الى 10 الاف في الوقت الحالي بعد أن كان 21 الفاً في السنتين الماضية"، مبينة أن "مربي الجاموس في المحافظة يعانون من إجراءات جائرة من قبل السيطرات في المحافظة والتي تمنعهم من الانتقال إلى المناطق التي تتوفر فيها مياه مع الجواميس التي يمتلكونها وتجبرهم على المكوث في مناطقهم لغاية وصول المياه إليهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
شفق نيوز تكشف تفاصيل الاتفاق الجديد بين بغداد كوردستان
شفق نيوز- بغداد/ أربيل/ السليمانية كشف مصدر مطّلع، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل اتفاق مالي جديد أُبرم بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان، يهدف إلى تسوية ملفات الرواتب والصادرات النفطية وتوحيد الإيرادات. وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن الاتفاق ينص على تسليم حكومة إقليم كوردستان مبلغ 240 مليار دينار كعائدات شهري أيار وحزيران، بمعدل 120 مليار دينار شهرياً، إلى جانب تسليم 230 ألف برميل من النفط يومياً لبغداد، مقابل قيام الأخيرة بإرسال رواتب موظفي الإقليم لهذين الشهرين. وأشار إلى أن حكومة الإقليم ستبدأ فعلياً بإجراءات تسليم الإيرادات المحلية من المنافذ الحدودية، إلى جانب الكمية المتفق عليها من النفط الخام، في إطار تطبيق بنود الاتفاق الجديد. وأضاف المصدر أن المرحلة المقبلة ستشهد عقد اجتماعات بين اللجان الفنية المشتركة لمراجعة وتدقيق الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالصادرات والواردات النفطية، فضلاً عن بحث حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية. من جانبه قال مصدر حكومي عراقي إن مجلس الوزراء الاتحادي ينتظر تنفيذ تعهدات حكومة إقليم كوردستان للمضي بحل الأزمة الراهنة. وأوضح أن الحكومة الاتحادية بانتظار كتاب رسمي من حكومة إقليم كوردستان للشروع بتنفيذ الاتفاق من قبل اللجان المختصة. وكانت مجلس وزراء إقليم كوردستان قد صادق خلال جلسته التي عُقدت صباح اليوم على التفاهمات الجديدة مع بغداد. وتعود جذور أزمة الرواتب الأخيرة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان إلى خلافات مستمرة حول آليات تصدير النفط وتوحيد الإيرادات العامة، وهي أزمة قديمة تتجدد بين الحين والآخر، لكنها تفاقمت بشكل ملحوظ منذ أيار/مايو 2025، حين امتنعت الحكومة الاتحادية عن إرسال رواتب موظفي الإقليم. وبررت بغداد تأخير الصرف بعدم التزام أربيل بتسليم الكميات المتفق عليها من النفط الخام (230 ألف برميل يومياً) وعدم تحويل الإيرادات غير النفطية من المنافذ الداخلية إلى خزينة الدولة، وهو ما عدّته الحكومة الاتحادية خرقاً للاتفاقات السابقة التي تم تضمينها في قانون الموازنة الاتحادية الثلاثية (2023-2025). من جانبها، أكدت حكومة الإقليم أنها تواجه صعوبات فنية وسياسية في تسليم كامل الكميات النفطية، خاصة في ظل استمرار توقف صادرات النفط عبر خط جيهان التركي منذ آذار/ مارس 2023، بفعل قرار تحكيمي دولي ضد تركيا في نزاع تصدير النفط مع العراق، وهو ما جعل أربيل تعتمد على التصدير الداخلي لسد حاجاتها المالية.


شفق نيوز
منذ 17 ساعات
- شفق نيوز
للتحقيق معه.. القضاء الفرنسي يطلب تحديد مكان وجود بشار الأسد
شفق نيوز– متابعة طلبت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، يوم الثلاثاء، تحديد مكان رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد و20 شخصاً من المرتبطين به، في سياق تحقيقات بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بمقتل صحافيين في غرب سوريا العام 2012. وذكرت وكالة فرانس برس، ان "النيابة العامة لمكافحة الإرهاب تشتبه في "وجود خطة مشتركة" لقصف مركز الصحافة في حي بابا عمرو في مدينة حمص، وهو هجوم سبق اجتماعا مع "جميع قادة القوات العسكرية والأمنية" في المدينة". واضافت انه "في لائحة اتهام تكميلية مؤرخة في 7 تموز/ يوليو، طلب من قضاة التحقيق المكلفين الملف تحديد مكان وجود نحو عشرين شخصا بينهم مقربون من بشار الأسد". ومن بين المتهمين، "ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع وقائد الفرقة الرابعة المدرعة السورية في حينها، وعلي مملوك مدير المخابرات العامة السورية وعلي أيوب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص في شباط/فبراير 2012 ورفيق شحادة رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص عند حصول الوقائع المذكورة". وفي 21 شباط/ فبراير 2012 وجد صحافيون غربيون دخلوا مدينة حمص المحاصرة من قبل قوات الأسد، أنفسهم في منزل تحول إلى مركز صحافي في حي بابا عمرو، معقل الجيش السوري الحر. واستيقظوا فجرا على دوي انفجارات وأدركوا أن الحي مستهدف من قوات النظام، وقُتل الصحافيان ماري كولفان (56 عاما) وريمي أوشليك (28 عاما) بقذيفة هاون. وفي باريس، فتح القضاء تحقيقا في جرائم قتل ومحاولة قتل رعايا فرنسيين في آذار/مارس 2012، وفي تشرين الأول/اكتوبر 2014 تم توسيع التحقيق ليشمل جرائم حرب، وفي كانون الأول/ديسمبر 2024 جرائم ضد الإنسانية، في تطور غير مسبوق بالنسبة الى صحافيين قتلوا.


شفق نيوز
منذ 18 ساعات
- شفق نيوز
الإطار التنسيقي يخلي مسؤولية الفصائل الشيعية من استهداف حقول اقليم كوردستان
شفق نيوز– بغداد أخلى الإطار التنسيقي، الذي يضم القوى السياسية الشيعية الحاكمة، اليوم الثلاثاء، مسؤولية الفصائل المسلحة من الوقوف وراء عمليات القصف بالطائرات المسيرة التي استهدفت إقليم كوردستان ومدناً عراقية أخرى. وقال القيادي في الإطار النائب عامر الفايز، لوكالة شفق نيوز، اننا "نشجب ونستنكر عمليات استهداف حقول النفط في إقليم كوردستان وغيرها من تلك العمليات التي تقف خلفها قوى تريد العبث باستقرار وأمن العراق وتحاول احراج الحكومة العراقية". وبين الفايز أن "الحكومة العراقية ستكون جادة في البحث عن مصادر هذه المسيرات، ونحن لم ولن نوافق على زج العراق في أي صراع بالمنطقة، وهذا الامر عليه اجماع سياسي، وكذلك إجماع من قبل الفصائل المسلحة". وأضاف أن "التوجه الحالي للفصائل المسلحة مع استقرار العراق، ومع عدم زج البلاد في أي معارك جانبية أو أي صراع في المنطقة"، مؤكدا أن " قادة تلك الفصائل ابلغوا الإطار التنسيقي وكذلك الحكومة العراقية بعدم وجود أي علاقة علاقة لها بعمليات القصف عبر المسيرات وهي بعيدة عنه كل البعد عن ذلك". واليوم، أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أن طائرات مسيّرة استهدفت حقلين نفطيين في إقليم كوردستان، واعتبر الهجمات اعتداءً مباشراً على مصالح العراق واستقراره. كما أكد أن القائد العام، محمد شياع السوداني، أمر بفتح تحقيق فوري لتحديد المسؤولين واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم، مشدداً على التزام الحكومة بحماية المنشآت الحيوية وتعزيز القدرات الدفاعية للحفاظ على سيادة البلاد. وأيضا وجه نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله أحمد، لجنة الأمن والدفاع النيابية بمتابعة القضية والوقوف على حيثيات الأحداث والخروقات المتكررة. وكانت رئاسة اقليم كوردستان، قد أدانت الهجمات التي طالت حقلي "خورمالة"، و"سرسنك النفطيين"، مطالبة الحكومة الاتحادية باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرارها. وتعرض حقلا "خورمالة" و"سرسنك" النفطيان في محافظتي أربيل ودهوك، مساء أمس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء، لهجمات منفصلة بثلاث طائرات مسيّرة مفخخة، دون تسجيل خسائر بشرية، وفقاً لما أعلنته وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كوردستان.