
هل يؤثر لقاح فايزر على قرنية العين؟ العلماء يحققون
الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم أوبئة طب العيون Ophthalmic Epidemiology، أُجريت على يد باحثين أتراك قاموا بتحليل بيانات 64 شخصًا قبل وبعد تلقيهم جرعتين من اللقاح.
ووفقًا لما نقله موقع Daily Mail، استخدم الباحثون تقنية المجهر الانعكاسي الخلوي specular microscopy لقياس الخلايا البطانية في العين، وهي الطبقة الداخلية من القرنية المسؤولة عن إبقائها شفافة عبر ضخ السوائل الزائدة خارجها.
النتائج أظهرت انخفاض عدد هذه الخلايا بنسبة 8% بعد التطعيم، مع زيادة في سُمك القرنية من 528 إلى 542 ميكرومترًا، وارتفاع في معدل التباين بين حجم الخلايا، ما يُشير إلى تراجع في صحة بطانة القرنية.
تأثيرات لقاح فايزر على العين
ورغم أن المشاركين لم يُظهروا ضعفًا مباشرًا في الرؤية خلال فترة الدراسة، إلا أن التغيرات التي رُصدت قد تُشكّل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون مشكلات سابقة في العين، أو أولئك الذين خضعوا لعمليات زراعة قرنية. من أبرز المخاطر المحتملة: وذمة القرنية، وانحلالها، والقرنية الفقاعية، وجميعها قد تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية إن تُركت دون علاج.
هل يؤثر لقاح فايزر على قرنية العين؟ العلماء يحققون - shutterstock
كما رصد الباحثون تغيرًا في شكل الخلايا البطانية، إذ انخفضت نسبة الخلايا ذات الشكل السداسي (وهو الشكل المثالي) من 50% إلى 48%، ما يُشير إلى استجابة محتملة للإجهاد أو الالتهاب بعد تلقي اللقاح.
رغم هذه المؤشرات، لم تُوصِ الدراسة بالتوقف عن أخذ اللقاح، بل شددت على ضرورة مراقبة بطانة القرنية لدى المرضى ذوي العدّ الخلوي المنخفض أو من خضعوا لزراعة قرنية سابقة. كما أكدت أن الأثر على الأغلب سيكون مؤقتًا ما لم تستمر هذه التغيرات لفترة طويلة.
وتأتي هذه الدراسة بعد سلسلة من التحذيرات المتعلقة بلقاحات كوفيد-19، أبرزها تلك التي دفعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في مايو الماضي إلى توسيع تحذيراتها بشأن خطر التهاب عضلة القلب لدى بعض الفئات، خاصة الذكور بين 16 و25 عامًا.
ومع استمرار الأبحاث، يبقى لقاح فايزر موضع متابعة طبية، خصوصًا فيما يتعلق بتأثيراته الجانبية النادرة وغير المتوقعة، التي قد لا تظهر إلا مع مرور الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 16 ساعات
- مباشر
إعلان شركة لانا عن ترسية مشروع مع وزارة الصحة بقيمة ( 10,592,155.50 ) ريال سعودي
مشروع تأمين المستهلكات والمستلزمات لنفايات الرعاية الصحية الخطرة لمدينة الملك سعود الطبية بمدينة الرياض ولمدة 60 شهرأ ميلادية تبدأ من تاريخ إستلام الموقع بعد توقيع العقد وإجازته من وزارة المالية حسب وثائق المشروع من مواصفات وجداول كميات تأتي هذه الترسية امتدادًا لاستراتيجية لانا الهادفة إلى تعزيز ريادتها في قطاع الخدمات البيئية بالمملكة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الاستدامة البيئية ويُعد هذا المشروع خطوة هامة ضمن خطة الشركة للتوسع في تقديم حلول متكاملة لإدارة النفايات في القطاع الصحية، مع التركيز على : • تحسين جودة الخدمات البيئية • تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة النفايات • دعم المبادرات الوطنية للحد من التلوث وتعزيز الصحة العامة • تحقيق الاستدامة وتقليل الأثر البيئي الناتج عن عمليات النقل والتخلص كما يعكس المشروع قدرة شركة لانا على تنفيذ مشاريع كبرى داخل المنشآت الصحية وفق أعلى المعايير الفنية والتشغيلية


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
لقاح شامل للسرطان يقترب من الواقع: نتائج أولية مثيرة وبوادر ثورة في العلاج المناعي
كشف باحثون في جامعة فلوريدا الأميركية عن خطوة علمية لافتة قد تمهّد الطريق نحو تطوير لقاح شامل يعالج مختلف أنواع السرطان، في اختراق وُصف بأنه «محوري» في مجال العلاج المناعي، حسب دراسة حديثة نُشرت في دورية «Nature Biomedical Engineering» العلمية المتخصصة. ويستند اللقاح الجديد إلى تحفيز جهاز المناعة عبر تقنية تقوم على «إيقاظه» لمهاجمة جسم يبدو خطيراً، مما يؤدي إلى استجابة مناعية تمتد إلى التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. وفقاً لمجلة «نيوزويك». الإصابة بفيروس إبشتاين بار تزيد خطر الإصابة بالسرطان (رويترز) وقال الدكتور إلياس صياور، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة ومدير مبادرة العلاج المناعي لسرطان الأطفال في جامعة فلوريدا: «إن النهج الجديد يُعيد جهاز المناعة إلى ساحة المعركة بعد أن يكون قد خُدع أو خمد في حالات السرطان النشط». وأكد صياور أن اللقاح قيد التجربة السريرية البشرية حالياً، معرباً عن أمله في أن يُحدث هذا النهج «تحولاً جذرياً في طريقة معالجة السرطان»، لا سيما مع استهدافه كل أنواع الأورام، دون حصره في نوع معين. بين الوقاية والعلاج ورغم أن مفهوم اللقاحات يرتبط تقليدياً بالوقاية من الأمراض المعدية، فإن الجهود الحالية تتجه نحو توسيع استخدامها لعلاج أمراض معقدة كالسرطان. ويوضح الدكتور ديفيد براون، أستاذ الطب في مركز ييل للسرطان، أن «اللقاحات العلاجية»، بخلاف الوقائية، تُعطى بعد تشخيص السرطان لتحفيز الجهاز المناعي على مهاجمة الورم. ويرى براون، الذي لم يشارك في الدراسة، أن ما يميز البحث الجديد هو الطرح الجريء لفكرة أن «مجرد تحفيز الجهاز المناعي عبر اللقاح بغضّ النظر نسبياً عن نوع الخلايا المستهدفة، قد يكون كافياً لإطلاق رد مناعي شامل ضد السرطان»، واصفاً هذا الطرح بأنه جذاب للغاية، لكنه شدد على ضرورة خضوعه لتجارب دقيقة وموسعة قبل تبنيه سريرياً. أرقام مقلقة وتحديات قائمة تأتي هذه التطورات في ظل استمرار السرطان كواحد من أكبر التحديات الصحية في الولايات المتحدة والعالم، إذ سُجل نحو مليوني إصابة جديدة عام 2022، فيما تجاوزت الوفيات المرتبطة به 600 ألف حالة عام 2023، وفق بيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC). كانت بعض اللقاحات قد حصلت على الموافقة الطبية في السابق، أبرزها لقاح «Provenge»، لعلاج سرطان البروستاتا المتقدم. في حين وصلت لقاحات أخرى إلى مراحل متقدمة من التجارب السريرية، مثل لقاح «mRNA-4157» الذي تطوره شركة «Moderna» ويُستخدم في الوقاية من تكرار الإصابة بسرطان الجلد والرئة. الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على تصنيف أنواع متعددة من السرطان بدقة (جامعة جنوب غربي تكساس) غير أن ما تطرحه الدراسة الجديدة من إمكانات مستقبلية لتطوير لقاح موحد قادر على مواجهة أنواع متعددة من السرطان، يمثل نقطة تحول في هذا المضمار. ويقول البروفسور هوا وانغ، أستاذ علوم المواد في جامعة إلينوي: «إن الاستراتيجية الجديدة قد تكون واعدة كعلاج مبدئي يُستخدم قبل العلاجات المناعية التقليدية»، مضيفاً أن الثقة العلمية تزداد مع نجاح التجارب في اللقاحات الشخصية. طريق طويل للواقع العلاجي ورغم التفاؤل الحذر الذي يرافق هذه النتائج، يُحذر وانغ من أن الانتقال إلى مراحل التطبيق العملي يتطلب «تقييمات دقيقة للسلامة وتحسينات مستمرة للفاعلية»، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في التوازن بين الفائدة العلاجية وسلامة المريض. كما لفت إلى أن موارد البحث السريرية المتقدمة لا تزال محصورة في عدد محدود من المراكز البحثية القادرة على تحمل أعباء التجارب الواسعة. من جانبه، رأى براون أن الطريق لا يزال طويلاً قبل تحقيق تأثير ملموس لدى المرضى، متسائلاً عن قضايا جوهرية مثل: ما الأهداف المثلى للقاح؟ وفي أي مرحلة من المرض يكون أكثر فاعلية؟ وهل يجب دمجه مع علاجات أخرى لتحقيق نتائج أفضل؟ وختم بالقول: «الإجابة عن هذه الأسئلة ستكون حاسمة في السنوات المقبلة، وسيتوقف عليها ما إذا كانت لقاحات السرطان ستنجح في تغيير المعادلة فعلاً وتطيل حياة المرضى».


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
5 مشروبات صباحية لتعزيز الصحة وفقدان الوزن
يبدأ العديد من الناس يومهم بكوب من القهوة، لكن إذا كان هدفك هو تعزيز صحتك وفقدان الوزن هناك مشروبات صباحية صحية تساعدك على هذا الهدف. نستعرض 5 من هذه المشروبات الصحية، وفقاً لما ذكره موقع «ذا هيلث سايت». يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة، وأهمها الكاتيكينات، التي ترفع معدل حرق الدهون ومعدّل الأيض. كما أنه مصدر خفيف للكافيين يساعدك على الشعور باليقظة. الشاي الأخضر يُعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة (رويترز) يستخدم خل التفاح لتنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وتحسين عملية الهضم. كما أن وجود حمض الخليك فيه قد يُساعد أيضاً في فقدان الدهون. هذا المشروب المنعش يبقي الجسم رطباً، ويُخلصه من السموم، وهو منخفض جداً في السعرات الحرارية. الخيار يحتوي على مضادات الأكسدة، والنعناع يُحسن من عملية الهضم. يعزز الزنجبيل عملية الهضم ويقلل الالتهابات، ومن الممكن أن يساعد في حرق الدهون. وهو مفيد أيضاً للمعدة ويساعد على تقليل الشهية في الصباح. الزنجبيل يحتوي على مركب طبيعي يقلل التهاب القولون (جامعة ميونيخ التقنية) ينظف عصير الليمون المخفف بالماء الجسم ويُحسن الهضم، ويحفز عملية الأيض. كما أنه مصدر ممتاز لفيتامين «سي» الذي يساعد في أكسدة الدهون أثناء النشاط البدني.