
نقابة عمال المخابز تحذّر: رغيف الخبز ليس مجالًا للاستهتار!
وأكد المصري أن الخبز اللبناني ما يزال يُضرب به المثل من حيث الصناعة والجودة والنوعية على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أن إدخال الآلات الحديثة في صناعة الخبز انعكس إيجابًا على نظافة الرغيف في غالبية المخابز والأفران في لبنان.
ولفت إلى أن بعض الفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تُظهر مشاهد مسيئة داخل بعض الأفران، إما ناتجة عن إهمال من بعض العمال، أو بدافع التشهير والضرر في إطار خلافات مع أصحاب العمل.
وأشار المصري إلى أن السنوات الماضية شهدت إنشاء أفران بطريقة عشوائية وغير منظمة، ومن دون تراخيص قانونية من الجهات المختصة، لا سيما في قطاع المعجنات والكعك، إلى جانب التهرب من تسجيل هذه الأفران في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والكتمان عن العمال الأجانب، وعدم التصريح عنهم أو تطبيق قانون العمل، ما أدى إلى إهمال شروط الصحة والسلامة المهنية.
ورأى أن حماية صحة المواطنين والحفاظ على ديمومة العمل وجودة الرغيف، تقتضي إخضاع جميع العمال لفحوصات صحية شاملة، والحصول على بطاقة صحية، إلى جانب الالتزام باللباس النظيف، وغطاء الرأس لتغطية الشعر، وتقليم الأظافر.
وختم المصري بدعوة الوزارات المختصة والبلديات ضمن نطاقها الجغرافي، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى تفعيل آليات التفتيش والمراقبة لتطبيق شروط السلامة المهنية، وضمان سلامة رغيف الخبز وصحة العمال والمواطنين، ومحاسبة كل من يتهاون أو يستهتر أو يعبث برغيف الخبز الذي وصفه بـ"المقدس".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 13 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
انتحار وانفصال.. دراسة تحذّر من خطر الهواتف الذكية على الأطفال
أشار بحث جديد إلى ضرورة تجنّب الآباء استخدام أبنائهم دون سن المراهقة للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي. أفكار انتحارية وانفصال عن الواقع فقد اكتشفت دراسة نُشرت مؤخرا أن استخدام الهواتف الذكية قبل سن 13 عاما يمكن أن يُلحق الضرر بالصحة النفسية للأطفال، وفقا لما نشره موقع شبكة CNN الإخبارية الأميركية. وأضافت الدراسة، التي نُشرت في دورية التنمية البشرية والقدرات، أن استخدام الأطفال دون سن 13 عاما للهواتف الذكية ارتبط بأفكار انتحارية، وسوء تنظيم المشاعر، وانخفاض تقدير الذات، والانفصال عن الواقع، وخاصة بين الفتيات. كما توصلت الدراسة إلى أن كل عام قبل سن الـ13 يقتني فيه الطفل هاتفا ذكيا، يُرجّح أن تكون صحته النفسية وسلامته النفسية أقل. ويُعزى ذلك على الأرجح إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية قبل بلوغهم سن 13 عاما كانوا أكثر استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي، وعانوا من اضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني والعلاقات الأسرية السلبية. وبينما استندت البيانات إلى تقارير ذاتية في استطلاع رأي شمل ما يقرب من مليوني شخص في 163 دولة، كانت النتائج صارخة لدرجة أن الباحثين دعوا إلى فرض قيود عالمية لمنع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما من استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي. بدورها، قالت تارا ثياغاراجان، باحثة رئيسية في الدراسة وكبيرة علماء مختبرات سابين، وهي منظمة غير ربحية تُجري الاستطلاع: "هذا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من وصول الأطفال دون سن 13 عامًا إلى الهواتف الذكية، بالإضافة إلى تنظيم أكثر دقة للبيئة الرقمية التي يتعرض لها الشباب". وأضافت أنه في حين ركزت الأبحاث السابقة على كيفية ارتباط استخدام الهواتف الذكية بالقلق والاكتئاب، فقد بحث هذا الاستطلاع في أعراض لم تُدرس بشكل شائع، بما يشمل التنظيم العاطفي وتقدير الذات، وتبين أنها مهمة للغاية. وأكدت أن النتائج أوضحت أن إعطاء الأطفال هواتف ذكية قبل سن الثالثة عشرة فكرة سيئة، مشيرة إلى أنها تنصح أولياء الأمور في المدارس ومجموعات الآباء والمنتديات المجتمعية الأخرى بعدم السماح للأطفال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى سن السادسة عشرة. وأظهرت أبحاث موثوقة من المملكة المتحدة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة البلوغ يرتبط بانخفاض مستوى الرضا عن الحياة بعد عام. وجهة نظر الأهل يذكر أن عالم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت كان رجّح الانتظار حتى سن السادسة عشرة للسماح للأطفال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في كتابه الأكثر مبيعا The Anxious Generation: How the Great Rewiring of Childhood Is Causing an Epidemic of Mental Illness. في حين يبدو أن من شبه المستحيل الانتظار كل هذه المدة وذلك لأن الأهل يخشون حرمان أطفالهم من الفرص الاجتماعية إذا لم يكونوا على المنصات. ولذلك، يُعدّ إشراك آباء أصدقائهم أمرا بالغ الأهمية رغم كل التحذيرات والمخاطر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
وزير الثقافة: همي كان إنقاذ زياد... وهو تردد بالعلاج
قال وزير الثقافة غسان سلامة للـOTV إنّ "كان همي ليس تكريم زياد الرحباني بل مساعدته لامكان البقاء على قيد الحياة واتخاذ القرار المناسب بشأن العلاج ولكن من واحب الدولة ووزارة الثقافة ان تكرم الكبير زياد ويعمل على هذا الامر بالاشهر المقبلة علما ان زياد لم يكن يهمه اي تكريم." وأضاف سلامة: "نحترم الفلكية الفكرية وقانونها وان يكون لورثة الفقيد الحق بمن ستؤول اليه اعمال زياد ولكن في حال قرر الورثة ان تقوم الدولة بحفظ هذا الارث فالمكتبة الوطنية مستعدة بكل النواحي لهذه الخطوة." وكشف الوزير أنّه "لم يكن قرار العلاج سهلا على زياد فكان المطلوب انتظار اشهر كثيرة لتأمين كبد وزراعته وتواصلنا مع اطباء بارعين في سويسرا وفرنسا لتخفيض الكلفة وكانوا مستعدين لكن زياد كان مترددا وانا اتفهمه لان العملية لم تكن مضمونة النتائج." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
بعكس المتداول.. الكافيين قد يحمي من أمراض خطيرة
زفّت خبيرة تغذية بريطانية بشرى سارة لمحبي القهوة والشوكولاتة، مؤكدة أن للكافيين فوائد صحية تتجاوز مجرد تعزيز النشاط والتركيز. وقالت الدكتورة فيديريكا أماتي، كبيرة أخصائيي التغذية في شركة "زوي" الصحية، إن الكافيين قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون، إضافة إلى دوره المحتمل في خفض ضغط الدم. وأوضحت أن هذه المادة "تعد من أكثر المركبات تأثيرًا في الدماغ، والأكثر استهلاكًا في العالم"، وتوجد في منتجات يومية، مثل: القهوة، والشاي، والشوكولاتة. وأشارت أماتي إلى أن الكافيين مادة كيميائية نباتية طبيعية، تنتجها النباتات لحماية نفسها من الآفات، وهي من المغذيات النباتية ذات الفوائد الصحية المتعددة. وأضافت أن استهلاك الكافيين من مصادر مختلفة يعود بفوائد متنوعة على الجسم والعقل، منها: القهوة تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحمي من مرض باركنسون. الشاي الأخضر مفيد لعملية الأيض ويحسّن الصحة العامة. الشوكولاتة الداكنة تساعد على خفض ضغط الدم، خاصة لدى المصابين بارتفاعه. القهوة المجففة بالتجميد تحتوي على نسبة أقل من الكافيين، لكنها أغنى بالألياف. واستندت أماتي إلى دراستين علميتين لدعم تصريحاتها؛ الأولى وجدت علاقة بين استهلاك الكافيين وانخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون، بينما أظهرت الثانية أن تناول القهوة باعتدال مرتبط بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. أما عن سبب اختلاف تأثير الكافيين من شخص لآخر، فترى الخبيرة أن الجينات تلعب دورًا حاسمًا. فبعض الأشخاص يملكون إنزيمات تتيح لهم تكسير الكافيين بسرعة؛ ما يجعلهم قادرين على النوم بعد تناول القهوة، بينما يعاني آخرون من تأثيرات ممتدة حتى بعد كوب واحد. واختتمت أماتي بالقول: "إذا كنت تستمتع بالكافيين ولا تواجه آثارًا جانبية، فلا مانع من الاستمرار في تناوله. أما إن لم يكن مناسبًا لك، فيمكنك اللجوء إلى المنتجات الخالية من الكافيين، فهي لا تزال غنية بمركبات نباتية مفيدة للصحة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News