
رغم الطعن في قضيته... جورج عبدالله يُفرج عنه ويعود إلى لبنان
وأفادت الوكالة بأن عبد الله أمضى أكثر من أربعة عقود خلف القضبان، متنقلاً بين مراكز احتجاز عدّة، قبل أن يُحتجز في الزنزانة رقم 221، وهي غرفة لا تتجاوز مساحتها 11 متراً مربعاً، رفعت فيها راية حمراء تحمل صورة تشي غيفارا وملصقات مؤيدة للقضية الفلسطينية، وكان قد كُتب على بابها اسم "عبد الله" بخط اليد.
وكان القضاء الفرنسي قد دان عبد الله عام 1987 بتهم تتعلق باغتيال دبلوماسيَين أحدهما إسرائيلي والآخر أميركي في باريس، بعد توقيفه في العام 1984. وعلى الرغم من انتهاء محكوميته قبل سنوات، رفضت السلطات الفرنسية الإفراج عنه في مناسبات عدة، في ظل ضغوط أميركية وإسرائيلية.
لكن في 17 تموز/يوليو الجاري، أصدرت محكمة الاستئناف قراراً نهائياً بالإفراج عنه، على أن يتم ترحيله إلى لبنان فور إطلاق سراحه.
ويُعدّ جورج عبد الله من أبرز وجوه النضال الأممي في أوروبا، وكان عضواً في "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، وناشطاً يسارياً يدعم القضية الفلسطينية. وقد تحوّل خلال فترة سجنه إلى رمز لدى العديد من الحركات المناهضة للإمبريالية في أوروبا والعالم العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
40 عاماً ونيّف من القيد.. لم تكسر إرادة جورج عبدالله
في زمن التخاذل، كان جورج عبدالله يكتب للقدس وغزة.. واليوم من مطار بيروت، يعلنها، كما دائماً، "طالما هناك مقاومة.. هناك عودة إلى الوطن".


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
مواقف فلسطينية متباينة بعد إعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
تباينت الآراء وردود الفعل بين الفلسطينيين الجمعة بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف قريبا بدولة فلسطين. وقال نبيل عبد الرازق، وهو أحد سكان رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية، لوكالة فرانس برس "نأمل بأن ينفذ هذا القرار وأن تحذو معظم دول العالم حذو فرنسا في الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة". لدى أحد بائعي الصحف في الضفة الغربية، عنونت العديد من الصحف إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس بأن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر في نيويورك. وقال الناشط السياسي أحمد غنيم إن "قرار الدولة الفرنسية الاعتراف بدولة فلسطين هو قرار مهم جدا ونحن نأمل بأن تأخذ باقي الدول الاوروبية إجراءات اعترافية بدولة فلسطين". وأضاف "كل هذه القرارات لا تؤكد فقط حق الشعب الفلسطيني إنما هي قرارات تساهم في تغيير الواقع العنيف في المنطقة وتؤدي إلى المزيد من الاستقرار". وتعترف 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. لكن محلّلين كانوا أكثر حذرا في ردود فعلهم. وقالت الكاتبة والمحللة السياسية نور عودة على منصة إكس إن "الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمة (بعد الإعلان الفرنسي)، وقد دعا نائب رئيس الوزراء إلى ضم الضفة الغربية ردا على ذلك". وأضافت "في هذه الأثناء، السؤال المطروح بالنسبة إلى الفلسطينيين هو ما الذي ستفعله فرنسا الآن في مواجهة الجوع الذي فرضته إسرائيل على غزة". من جهتها، قالت إيناس عبد الرازق، المديرة المشاركة لمعهد فلسطين للدبلوماسية العامة "ما كان يجب على فرنسا أن تعترف به هو الإبادة الجماعية المستمرة واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء هذه الإبادة والاحتلال" ومنها تعليق التجارة وقطع العلاقات الدبلوماسية وفق ما قالت في مقابلة مع وكالة فرانس برس. وأضافت "أحد الأمثلة على اللفتة الشجاعة هو ما فعله الرئيس الكولومبي عندما طلب من جيشه منع السفن المحملة بالطاقة والأسلحة من الوصول إلى إسرائيل". وفيما قال سامر سينجلاوي، وهو ناشط سياسي آخر، إن وعد فرنسا مجرد لفتة "رمزية"، اعتبر أن دعوة ماكرون لإجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية "تجلب لنا الأمل".


MTV
منذ 7 ساعات
- MTV
26 Jul 2025 12:54 PM عز الدين: المقاومة اليوم هي الأكثر حاجة وضرورة
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين إلى أنّه "عندما نتحدث عن المقاومة، فنحن لا نؤمن بمقاومة طائفية أو مذهبية لأن المقاومين هم أتباع الحق ومذهبهم ودينهم وعقيدتهم هي مواجهة الباطل، ولذلك نجد ان انسانا قضى في زنزانته 41 سنة يخرج ويتحدث عن المقاومة وشهدائها وحاجتنا لها وضرورة وجودها لهذا الوطن والانتصار مجددا لفلسطين"، لافتاً إلى أنّ "المناضل المحرر جورج إبراهيم عبد الله خرج إلى الحرية بعد 41 عاماً قضاهاً في الأسر لأجل قضية فلسطين التي انتصر لها، وعبّر مع وصوله إلى بيروت عن فكره المتأصل في قضية فلسطين وشعبها لأن من يعيش حالة الثائرين والمقاومين يدرك معنى المقاومة فيقول طالما أن هناك مقاومة يمكننا العودة الى الأوطان، وذلك بفضل شهدائها الأبطال". وأعرب عز الدين عن أسفه لكل ما يشاهده على شاشات التلفزة مما يجري في فلسطين وغزة من قتل وابادة "من دون أن يرف لهذا العالم جفن، ونحن نعتز ونفتخر بأمثال هؤلاء الأبطال، والقادة الذين قدموا انفسهم وضحوا بأنفسهم لأجل كرامتنا وعزتنا، ولأجل أن نحيا نحن، ولأجل أن يبقى هذا الوطن حراً، سيداً ومستقلاً". واعتبر النائب عز الدين، في كلمة له من معروب، أن "ما يقوم به العدو الصهيوني اليوم تجاوز مسألة الخروقات ليتحول إلى عدوان مستمر على لبنان، ترتفع وتيرته حيناً وتنخفض حيناً آخر، ويتكرر على مستوى استباحة السيادة اللبنانية في الجو والبحر والبر، إذ يقوم العدو بممارسة العدوان والإجرام والقتل واختراق الحدود وتدمير المنازل وأي أماكن لا تعجبهم، بحجة أنها تشكل بنى تحتية للمقاومة، رغم أن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل والمنظمات الدولية يعترفون وبشكل واضح وعلني بأن لا بنى تحتية للمقاومة جنوبي نهر الليطاني، وبأن لبنان والمقاومة التزما بقرار وقف إطلاق النار ومندرجاته، في الوقت الذي يواصل العدو تماديه واعتداءاته وغيّه وإجرامه". ولفت إلى أن "أميركا وإسرائيل تنفذان استراتيجية تعبر عن حقيقتها وجوهرهما، وأن إسرائيل هي اليد التي تضرب بها أميركا في هذه المنطقة، وكل ما تقوم به إنما يأتي بإيحاء وتخطيط ودفع أميركي، فعندما تعجز إسرائيل تتصدى أميركا بشكل مباشر، وهذا ما ظهر جلياً في العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران". وقال: "عندما يدمّر العدو القدرات ومرتكزات القدرة والقوة لأي شعب ولأي مجموعة، فذلك يشكل مقدّمة لتوسع إسرائيل واحتلالها وقضمها للأراضي، ففي سوريا مثلاً، كانت حالة الهدوء سائدة منذ العام 1974، ولكن بمجرد ما سنحت الفرصة للعدو استغل فترة وصول نظام جديد لسدة الحكم واغتنم ليدمّر مراكز القدرة والقوة السورية والأهداف الاستراتيجية وأسلحة الأذرع المختلقة للجيش، قبل أن يبدأ بالتقدم براً لقضم الأراضي السورية". وتابع: "هذه المعادلة تدفعنا إلى التمسك بحقوقنا وبحقنا في الدفاع عن أرضنا، لأن الدفاع عن الأرض لا يحتاج إلى إذن من أحد على الإطلاق، بل هو مبدأ فطري وطبيعي، ولذلك من أجل الدفاع عن انفسنا تبقى هذه المقاومة في هذا الزمن هي الأكثر حاجة وضرورة، والتمسك بها وبما تملك من قدرات إنما يأتي لمنع العدو من أن يستفرد بنا وبوطننا".