
الرئيس الأمريكي يتنبأ بسحق أوكرانيا.. حرب عالمية ثالثة
تنبأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحق أوكرانيا، إذ أعرب خلال مقابلته مع جلة «ذا أتلانتيك» عن قناعته بسحق كييف قريباً بينما يسعى لإنقاذها بالتزامن مع اتساع نطاق الحرب مع روسيا.
كما حذر الرئيس الأمريكي من إمكانية تصاعد حرب أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة، مشيراً إلى دعمه لها في ولايته الأولى بصواريخ جافلين المضادة للدبابات، إلا أنه امتنع عن الوعود المستقبلية بتسليح أوكرانيا: «المعونة لا تقتصر على البنادق والدبابات وهناك أدوات أخرى أكثر فاعلية مثل العقوبات والضغوط الاقتصادية».
الحرب الروسية الأوكرانية
لم يكن وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، التي دارت رحاها منذ ثلاث سنوات، فور توليه السلطة، سهل المنال، بعد أن اعترف أخيرًا بصعوبة موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطلباته التي وصفها بـ«المماطلة»، مؤكداً إنه من الممكن أن يكون فلاديمير بوتين هو من يماطل في المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ردًا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز».
ووصف الرئيس الأمريكي تصرفات نظيره الروسي بوتين، قائلًا: «ربما يكون يستدرجني إلى هناك قليلًا، لكنني أقول إنه يرغب في وقف الحرب، ولا يزال يريد السلام»، وفي وقت سباق، أكد «ترامب» أنه لم يكن هناك سبب يدعو بوتين لإطلاق الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات، خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفًا: «هذا يجعلني أفكر أنه ربما لا يريد وقف الحرب، إنه فقط يستغلني، ويجب التعامل معه بشكل مختلف، من خلال المعاملات المصرفية أو العقوبات الثانوية».
الحرب العالمية الثانية
ووصف الجنرال كيث كيلوج، المبعوث الأمريكي إلى روسيا وأوكرانيا، اقتراح فلاديمير بوتين، بهدنة لمدة ثلاثة أيام بأنه «سخيف»، بعد أن أعلن الرئيس الروسي، هدنة مفاجئة لمدة 3 أيام بين 8 و10 مايو، وهي الفترة التي تحتفل فيها روسيا بنهاية الحرب العالمية الثانية، مؤكداً أن وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام أمر سخيف، ما يريده الرئيس هو وقف إطلاق نار دائم وشامل، بحري وجوي وبرّي وبنية تحتية لمدة لا تقل عن 30 يومًا، وبعد ذلك يُمكننا تمديده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 21 دقائق
- مصر اليوم
الاستخبارات الأمريكية: إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت إيران النووية
حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت ايران النووية ، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، وفقًا لما ذكره عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية لشبكة سي ان ان. وقال مسؤولون أمريكيون، إن مثل هذه الضربة ستمثل قطيعة مع الرئيس دونالد ترامب، كما أنها تخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط - وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن اشعلت حرب غزة التوترات بدءًا من أكتوبر عام 2023. ويحذر المسؤولون، من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك في الواقع خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية تحرك إسرائيل في النهاية. ومن المرجح أن يعتمد ما إذا كانت إسرائيل ستشن ضربات وكيف ستفعل ذلك على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي. لكن شخصًا آخر مطلعًا على المعلومات الاستخبارية الأمريكية حول هذه القضية قال إن "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". واحتمال إبرام صفقة أمريكية - إيرانية تفاوض عليها ترامب، ولا تتضمن إزالة كل اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمالية توجيه ضربة عسكرية. وأفادت مصادر متعددة على المعلومات الاستخباراتية للشبكة الامريكية، أن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار تفيد بدراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة، بل أيضًا من اتصالات إسرائيلية معترضة ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة. وقال مصدران، إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية وإكمال مناورة جوية، لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل الضغط على إيران للتخلي عن مبادئ أساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب في حال عدم فعل ذلك. وقال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إن ذلك وضع إسرائيل "بين المطرقة والسندان"، حيث يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، مع الحفاظ على موقفه الرافض لترامب الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة. قال بانيكوف: "في نهاية المطاف، سيعتمد صنع القرار الإسرائيلي على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما يتوصل إليه الرئيس ترامب من مفاوضات نووي ايران، وما لا يتوصل إليه"، مضيفًا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا للمخاطرة بتمزيق العلاقة الأمريكية تمامًا من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


وكالة نيوز
منذ 21 دقائق
- وكالة نيوز
تقول الصين إن خطة الدفاع الصاروخي 'القبة الذهبية' لترامب تزيد من خطر 'أن تصبح الفضاء ساحة معركة'
قالت الصين يوم الأربعاء إن خطة إدارة ترامب لبناء ما يسمى 'القبة الذهبية' يحمل نظام الدفاع الصاروخي لحماية الولايات المتحدة من هجمات الصواريخ 'آثار هجومية قوية' وسيزيد من مخاطر سباق التسلح العالمي والمساحة الخارجية العسكرية. قال الرئيس ترامب يوم الثلاثاء إن إدارته 'اختارت رسميًا هندسة معمارية لهذا النظام الحديث' ، وأن حزمة الميزانية التي يتم تداولها حاليًا من قبل الكونغرس ستوفر 25 مليار دولار في تمويل المشروع. يوضح تقييم غير مصنّف من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية للدفاع أن الجيش يتوقع أن يتنافس على تهديدات صاروخية أكبر في 'الحجم والتطور في العقد المقبل ،' مع الإشارة إلى أن 'الصين وروسيا تقومان بتطوير مجموعة من أنظمة التوصيل الجديدة لاستغلال الفجوات في الدفاعات الصوفية البالستية الأمريكية الحالية'. 'كوريا الشمالية نجحت تم اختبار الصواريخ الباليستية مع النطاق الكافي للوصول إلى الوطن بأكمله ، وتتمتع إيران بمركبات إطلاق الفضاء التي يمكن أن تستخدمها لتطوير ICBM القابلة للجيش بحلول عام 2035 ، إذا قرر طهران متابعة القدرة ، 'قال تقييم DIA ، تحذيرًا من أنه' لا يوجد بالفعل جزء من الوطن لا يمكن ضربه بواسطة ICBMs الحالية. ' لكن الصين ، التي كانت تعميق علاقاتها مع روسيا بينما بسرعة تطوير صاروخه وقدراتها العسكرية الأخرى ، بما في ذلك أسلحتها النووية ، اتهمت إدارة ترامب بالهوس على الدفاع الأمريكي في خطر تعريض الأمن العالمي للخطر. 'إن الولايات المتحدة ، في متابعة سياسة' الولايات المتحدة الأولى '، مهووسة بالسعي للحصول على الأمن المطلق لنفسها. وهذا ينتهك مبدأ أن أمن جميع البلدان لا ينبغي أن يتعرض للخطر ويقوض التوازن الاستراتيجي العالمي والاستقرار. الصين تشعر بالقلق الشديد من هذا الأمر'. وقالت إن خطة البيت الأبيض 'تزيد من خطر أن تصبح الفضاء ساحة معركة ، وتغذي سباق التسلح ، وتقوض الأمن الدولي'. 'نحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام الدفاع الصاروخي العالمي في أقرب وقت ممكن.' قال الجيش الأمريكي لسنوات أن الصين وروسيا بالفعل نشر الأسلحة في الفضاء ، مع تقارير تشير كل شيء من أسلحة الليزر إلى الأقمار الصناعية الصينية مع القدرة على تعطيل أو حتى القبض على الأقمار الصناعية الأمريكية. في العام الماضي ، حذرت الولايات المتحدة روسيا من نشر أ سلاح مضاد للسياحة قادرة على النووية يعتقد المحللون أنه يمكن أن يتلاءم في الفضاء لفترات طويلة من الوقت قبل انبعاث انفجار من شأنه تعطيل جميع الأقمار الصناعية من حوله. في العاصمة الروسية ، وفي الوقت نفسه ، قال الكرملين يوم الأربعاء إن خطط السيد ترامب ستتطلب مشاورات بين موسكو وواشنطن ، لكن متحدثًا باسمه قال إنها 'مسألة ذات سيادة' إلى حد كبير لقد كان موقفًا أكثر ليونة من قبل نظام الرئيس فلاديمير بوتين ، الذي نشر مؤخرًا بيانًا يقول إن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد سيمنح موسكو بشكل صريح قوة 'من أجل تعزيز كبير للترسانة لإجراء عمليات القتال في الفضاء'. أخبر السيد ترامب المراسلين في البيت الأبيض يوم الثلاثاء ، حيث أصدر إعلانه ، أنه لم يتحدث بعد مع بوتين عن خططه ، لكنه قال إنه سيفعل ، 'في الوقت المناسب'. تسمى الصين وروسيا ، في بيان مشترك صدر في وقت سابق من الشهر ، مشروع القبة الذهبية ، 'المزعزلة للغاية في الطبيعة' ، وقال اثنان من الخصوم الأمريكيان إنه سيحول مساحة إلى 'ساحة للمواجهة المسلحة'. إليانور واتسون و ساهم في هذا التقرير.


بلدنا اليوم
منذ 29 دقائق
- بلدنا اليوم
الدرع الأمريكي الجديد.. تفاصيل عن القبة الذهبية التي تتحدى الصورايخ من الفضاء
كشفت الولايات المتحدة الثلاثاء، عن مشروع دفاعي ضخم أطلقت عليه اسم "القبة الذهبية"، تعهد الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بإنجازه مع نهاية ولايته الحالية بحلول عام 2029، في خطوة وُصفت بأنها "ستغيّر قواعد اللعبة" في موازين الردع العسكري. يُعد المشروع الجديد منظومة دفاع صاروخي متكاملة بتكلفة تصل إلى 175 مليار دولار، وتجمع بين قدرات أرضية وفضائية لرصد واعتراض الصواريخ على مدار المراحل الأربع لأي هجوم محتمل، بدءًا من لحظة التخطيط للإطلاق، ومرورًا بمرحلتي الإطلاق والتحليق، وصولًا إلى لحظة اقتراب الصاروخ من هدفه النهائي. وفق وكالة أنباء فرانس برس وفي إعلان رسمي من البيت الأبيض، كشف 'ترامب' عن رغبة كندا في الانضمام إلى المنظومة، مشيرًا إلى أن القبة ستوفر مظلة حماية شاملة للولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك تلك القادمة من الفضاء. ويعد هذا النظام هو الأول من نوعه الذي يعتمد على نشر أسلحة أمريكية في الفضاء، حيث عملت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" خلال الأشهر الماضية على وضع نماذج متعددة لتنفيذه، وصفها أحد المسؤولين بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة التكلفة"، لكنها تشترك جميعًا في الاعتماد على تقنيات اعتراض فضائية. وعند سؤاله عن احتمالية أن يؤدي المشروع إلى إشعال سباق تسلح في الفضاء، رد ترامب قائلاً: "هذا الاعتقاد خاطئ". بحسب شبكة CNN الأمريكية يأتي إعلان "القبة الذهبية" في توقيت حساس، بعد أيام فقط من تحذيرات استخباراتية أمريكية بشأن تطوير الصين لصواريخ نووية مدارية قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية من الفضاء خلال وقت قياسي. وللمرة الأولى، تطرح دوائر الأمن القومي في واشنطن احتمال تعرض البلاد لهجوم من صواريخ صينية تُطلق من مدار منخفض، وهي صواريخ فائقة السرعة والدقة ضمن نظام يُعرف باسم "القصف المداري الجزئي" أو FOBS، يمكنها تجاوز أنظمة الدفاع التقليدية والوصول إلى أهدافها في زمن قياسي، بحسب تقرير نقلته صحيفة "Eurasian Times". ووفق وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA)، قد تمتلك الصين خلال العقد المقبل عشرات من هذه الصواريخ المزودة برؤوس نووية، ما يرفع منسوب القلق داخل واشنطن بشأن تغير قواعد الاشتباك في الفضاء.