logo
إيران تؤكد أنها ستدافع عن حقوقها النووية خلال محادثات إسطنبول مع الأوروبيين

إيران تؤكد أنها ستدافع عن حقوقها النووية خلال محادثات إسطنبول مع الأوروبيين

العربي الجديدمنذ 2 أيام
أكد وزير خارجية إيران
عباس عراقجي
الصورة
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
عباس عراقجي أكاديمي ودبلوماسي إيراني قاد فريق إيران في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني حتى تمكنت طهران من التوصل إلى اتفاق تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، عام 2015. كما تولى العديد من المهام الدبلوماسية والأكاديمية، وبعد انتخابات 2024، رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان.
، في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس، أن طهران ستدافع عن حقوقها النووية، بما في ذلك
تخصيب اليورانيوم
، خلال المحادثات المزمعة غداً الجمعة مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وأضاف عراقجي أن إيران مستعدة دائماً للمضي قدماً في برنامجها النووي "بطريقة منطقية ومقبولة، لطمأنة الدول التي قد تكون لديها مخاوف".
إلى ذلك، قال دبلوماسيون لوكالة رويترز إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستجري محادثات مباشرة مع إيران غداً الجمعة، للمرة الأولى منذ
الضربات الأميركية والإسرائيلية
على المواقع النووية الإيرانية في يونيو/ حزيران الماضي، بهدف قياس مدى استعداد طهران للتوصل إلى حل وسط لتجنب العقوبات. والدول الأوروبية الثلاث المعروفة باسم الترويكا الأوروبية هي الأطراف المتبقية في
اتفاق عام 2015
، إلى جانب الصين وروسيا. وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق الذي رُفعت بموجبه العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وتنعقد محادثات غداً الجمعة بين دبلوماسيين كبار من الترويكا الأوروبية وفريق التفاوض الإيراني في إسطنبول، بالإضافة إلى الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس. وعقدت الولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات مع إيران قبل الضربات الجوية التي شنتها في يونيو، التي قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى امتلاك قنبلة نووية. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.
ويقول دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون إنه لا يوجد احتمال لعودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن، لكن الأوروبيين ينادون بضرورة معاودة إحياء المفاوضات، في ظل توقف تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية، ومع قرب انقضاء الموعد النهائي لاتفاق 2015 في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، كما أنهم يريدون إجابات عن مكان 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب إلى درجة تقارب المستخدمة في صنع الأسلحة النووية، والتي لم يُعرف مكانها منذ ضربات الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في مؤتمر صحافي في باريس في 18 يوليو/ تموز الحالي: "نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى حل دبلوماسي". وبموجب شروط قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصوص عليها في الاتفاق المبرم عام 2015، تمكن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة قبل انتهاء سريان الاتفاق، وهي عملية ربما تستغرق نحو 30 يوماً.
وحذرت الترويكا الأوروبية، التي لا تريد أن تفقد نفوذها من خلال ترك سريان الاتفاق ينتهي، من أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنها ستطلق "آلية إعادة فرض العقوبات" التي من شأنها إعادة جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران، ومنها العقوبات على قطاعات النفط والبنوك والدفاع.
ومع تولي روسيا، حليفة إيران، رئاسة مجلس الأمن في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أشارت الدول الأوروبية الثلاث إلى أن آخر فرصة لإعادة تفعيل العقوبات ستكون في أواخر أغسطس/ آب. وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين، وآخر من الشرق الأوسط، وخامس إيراني، إن الاجتماع في إسطنبول سيركز في المقام الأول على مسألة آلية إعادة فرض العقوبات. وأضافوا أن الترويكا الأوروبية ستطرح على إيران إمكان تمديد آلية إعادة فرض العقوبات لمدة تصل إلى ستة أشهر.
أخبار
التحديثات الحية
وكالة الطاقة الذرية تزور إيران "قريبا" دون تفتيش المواقع النووية
وفي المقابل، سيتعين على إيران تقديم التزامات حول قضايا رئيسية، منها إجراء محادثات مع واشنطن في نهاية المطاف، والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم معلومات عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، الذي سيكون في إسطنبول، إن طهران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها في الأسابيع المقبلة، وذلك خلال حديثه مع صحافيين في الأمم المتحدة أمس الأربعاء. وحذر من أن تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات ستقابله طهران برد قوي. وسبق لطهران التهديد بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بسبب هذه المسألة.
شروط إيران للعودة إلى التفاوض مع واشنطن
وذكر غريب آبادي أنه سمع عن إمكان التمديد، وأضاف "من السابق لأوانه الآن مناقشة مسألة التمديد. أمامنا نحو ثلاثة أشهر تقريباً في الواقع، حتى انقضاء المهلة في 18 أكتوبر". وقال مسؤول في إدارة ترامب، شرط عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة "تنسق" مع الترويكا الأوروبية، وذلك عندما سئل عما إن كانت واشنطن تناقش إعادة فرض العقوبات معها. لكنه رفض الخوض في التفاصيل. وأكدت أربعة مصادر أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر موجود اليوم في باريس، حيث من المقرر أن يلتقي مع مسؤولين فرنسيين لإجراء محادثات حول موضوعات مختلفة، منها ملف إيران.
ولفت غريب آبادي، اليوم الخميس، إلى أن إيران مستعدة للدخول في محادثات حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، ولكن فقط في حال اتخاذ واشنطن خطوات ملموسة لاستعادة الثقة. وأكد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن إيران تطلب "عدة مبادئ أساسية" لبدء المفاوضات. وقال إن هذه الشروط تتضمن "إعادة بناء ثقة إيران، حيث لا تثق طهران مطلقاً بالولايات المتحدة"، إضافة إلى ذلك "تجنب استخدام المفاوضات منصةً لأجندات خفية مثل العمل العسكري، رغم أن إيران تبقى مستعدة بالكامل لأي سيناريو". وثالثاً، وفق غريب آبادي، "احترام حقوق إيران، والاعتراف بها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بما يتوافق مع احتياجاتها المشروعة، واخيرا رفع العقوبات".
وستُعقد المحادثات على مستوى نواب وزراء الخارجية، حيث يمثل إيران نائب الوزير مجيد تخت روانجي. وكان اجتماع مماثل عُقد في إسطنبول في مايو/أيار الماضي.
(رويترز، أسوشييتد برس)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوتيريس ينتقد "انعدام الإنسانية" بحق غزة: الكلمات لا تُشبع الجائعين
غوتيريس ينتقد "انعدام الإنسانية" بحق غزة: الكلمات لا تُشبع الجائعين

العربي الجديد

timeمنذ 33 دقائق

  • العربي الجديد

غوتيريس ينتقد "انعدام الإنسانية" بحق غزة: الكلمات لا تُشبع الجائعين

استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الصورة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أنطونيو غوتيريس سياسي ودبلوماسي برتغالي، ولد في مدينة لشبونة البرتغالية في 30 إبريل/ نيسان عام 1949، شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 إلى عام 2002، ومنصب المفوض السامي للأمم المتحدة بين 2005 و2015، ويشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2017، وهو الشخص التاسع الذي يحمل هذا اللقب في تاريخ المنظمة ، الجمعة، انتفاء "الإنسانية" و"التعاطف" مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي لا يعاني من أزمة إنسانية فحسب، بل "أزمة أخلاقية تشكل تحدياً للضمير العالمي"، وذلك مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وأزمة الجوع المميتة. وقال في كلمة عبر الفيديو لمنظمة العفو الدولية: "لا أستطيع تفسير مدى اللامبالاة والتقاعس الذي نراه من كثر في المجتمع الدولي. انعدام التعاطف. انعدام الحقيقة. انعدام الإنسانية". وأضاف: "هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي أزمة أخلاقية تشكّل تحدياً للضمير العالمي. سنواصل رفع الصوت في كل فرصة". وكانت منظمات إغاثة قد حذّرت من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، الذي أحكمت إسرائيل حصاره، ومنعت إدخال المساعدات إليه في مارس/ آذار في خضم حرب الإبادة التي تشنّها على القطاع. وأصبحت المساعدات التي تدخل القطاع خاضعة لسيطرة "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، لتحل مكان نظام التوزيع الذي كانت تديره الأمم المتحدة. ورفضت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة العمل مع هذه المؤسسة، متهمة إياها بمواءمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية. وقال غوتيريس إنه دان منذ البداية عملية طوفان الأقصى التي شنّتها حركة حماس فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لكن "لا شيء يمكن أن يبرر ارتفاع عدد الوفيات والدمار منذ ذلك الحين... حجمهما ونطاقهما يتجاوزان أي شيء رأيناه في عصرنا الحديث". وتابع: "يتحدث الأطفال عن رغبتهم في الذهاب إلى الجنة لأنهم يقولون إنه يوجد طعام هناك على الأقل. نجري مكالمات فيديو مع عاملينا الذين يتضورون جوعاً أمام أعيننا... لكن الكلمات لا تُشبع الأطفال الجائعين". وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "يواصل موظفونا الأبطال عملهم في ظروف لا تصدق. كثير منهم في حالة ذهول وإرهاق شديدين، لدرجة أنهم يقولون إنهم لا يشعرون بأنهم أموات ولا أحياء". ودان غوتيريس أيضاً استشهاد أكثر من ألف فلسطيني في أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية منذ 27 مايو/ أيار، عندما بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها. وقال: "نحن نحتاج إلى أن نتحرك: وقف إطلاق نار فوري ودائم، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، ووصول الإغاثة على نحو فوري ومن دون عوائق". وأضاف أن الأمم المتحدة مستعدة "لزيادة العمليات الإنسانية بشكل كبير" في غزة إذا توصلت إسرائيل و"حماس" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. الصليب الأحمر الدولي: لتحرك جماعي عاجل بدورها، دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش الجمعة إلى "تحرك جماعي عاجل". وأكدت في بيان أنه "لا يوجد أي مبرر لما يحدث في غزة. إن حجم المعاناة الإنسانية وانتهاك الكرامة الإنسانية تجاوزا منذ فترة طويلة أي شيء مقبول قانونياً وأخلاقياً". وتابعت سبولياريتش: "يجب أن تنتهي هذه المأساة الآن، فوراً وبحزم. أي تردد سياسي، وأي محاولة لتبرير الفظائع المرتكبة أمام أعين المجتمع الدولي، ستُعتبر إلى الأبد فشلاً جماعياً في إنقاذ البشرية من الحرب"، وأشارت إلى 350 عضواً في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة يكافح الكثير منهم أيضاً "لتوفير ما يكفي من الغذاء والمياه الصالحة للشراب". "أوتشا": الأنظمة والخدمات في غزة على وشك الانهيار من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، الجمعة، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة، وسط العمليات العسكرية التي تجلب الموت والدمار. وأوضح "أوتشا" أن "الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع". أخبار التحديثات الحية احتجاج أمام منزل مدير "مؤسسة غزة" في فيرجينيا الأميركية: مجرم حرب وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خصوصاً بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة. وقال: "يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة، ندرة الغذاء تؤثر كثيراً أيضاً في النساء الحوامل والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية". وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة. وقال المكتب: "يواجه عمال الإغاثة خطراً مستمراً، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية تُحظَر بشكل روتيني... وإذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى". وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، مؤكداً أنه مع استمرار قيود الوصول، من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، رُفضَت أربع محاولات مباشرةً، بينما عُرقلَت ثلاث محاولات أخرى. واختتم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بيانه بالقول: "كميات الوقود التي تدخل غزة لا تزال غير كافية للحفاظ على المرافق الحيوية". "أونروا": المجاعة في غزة متعمّدة إلى ذلك، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا "، مساء الجمعة، إن المجاعة الجماعية في قطاع غزة "مدبّرة ومتعمّدة"، حيث يخدم نظام توزيع المساعدات المسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعوم إسرائيلياً وأميركياً أهدافاً "عسكرية وسياسية". وأضافت الوكالة الأممية، في بيان: "مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة. مات اليوم المزيد من الأطفال، وأجسادهم منهكة من الجوع". وأكدت أن "نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمى بمؤسسة غزة الإنسانية غير مُصمّم لمعالجة الأزمة الإنسانية". وشددت "أونروا"، على أن هذا النظام "يخدم أهدافاً عسكرية وسياسية"، واصفة إياه "بالقاسي لأنه يُزهق أرواحاً أكثر مما يُنقذ أرواحاً". وأوضحت أن إسرائيل وفق هذا النظام، تُسيطر على "جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواء خارج غزة أو داخلها". وذكرت "أونروا" أنها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي سرى في وقت سابق من عام 2025 (بدأ في يناير/ كانون الأول الماضي، وتهربت إسرائيل منه في مارس/ آذار الماضي)، نجحت في "عكس مسار الجوع المُتفاقم". وتابعت: "اليوم، لدى "أونروا" وحدها ما يُعادل 6 آلاف شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية عالقة في مصر والأردن". ومراراً، طالبت "أونروا" بإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل التخفيف من وطأة المجاعة في القطاع. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدسة على الحدود. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلان، خلال 24 ساعة، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر 2023 بينهم 83 طفلاً، وفق تصريح أدلى به مدير العام للوزارة منير البرش، لوكالة الأناضول. (فرانس برس، أسوشييتد برس، الأناضول، العربي الجديد)

قمة أنظمة الغذاء الأممية... مسارات للقضاء على الجوع
قمة أنظمة الغذاء الأممية... مسارات للقضاء على الجوع

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

قمة أنظمة الغذاء الأممية... مسارات للقضاء على الجوع

تعقد غداً الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، قمة الأمم المتحدة لأنظمة الغذاء، تحت شعار "بناء نظم غذائية مرنة ومستدامة للقضاء على الجوع "، التي تنظم بشراكة بين إثيوبيا وإيطاليا والأمم المتحدة، وسط مشاركة دولية تشمل عدداً من رؤساء الدول والحكومات، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الصورة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أنطونيو غوتيريس سياسي ودبلوماسي برتغالي، ولد في مدينة لشبونة البرتغالية في 30 إبريل/ نيسان عام 1949، شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 إلى عام 2002، ومنصب المفوض السامي للأمم المتحدة بين 2005 و2015، ويشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2017، وهو الشخص التاسع الذي يحمل هذا اللقب في تاريخ المنظمة ، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم. وستتناول الجلسات العامة والموائد المستديرة وحلقات النقاش موضوعات، من بينها الزراعة الذكية مناخياً، والحوكمة الشاملة، وآليات التمويل، وحقوق المجتمعات المهمشة. وستركز القمة، التي تستمر حتى الثلاثاء المقبل، على صياغة حلول مبتكرة لمعالجة التداعيات المترتبة عن النزاعات المسلحة والتغيرات المناخية، فضلاً عن مواجهة التحديات المرتبطة بسلامة الأغذية، والتي تؤثر في حياة ملايين الأشخاص سنوياً. وتأتي القمة في توقيت بالغ الحساسية، إذ تتزايد تأثيرات الحروب والصراعات في الأمن الغذائي العالمي، من خلال تعطيل سلاسل الإمداد، وتدمير البنى التحتية الزراعية، وتهجير المجتمعات، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في عدد من المناطق. إلى جانب بروز الحاجة إلى سياسات فعالة تعزز نظم الغذاء وتدعم قدرة الدول، ولا سيما النامية والأقل نمواً، على التكيف مع الأزمات، وفي مقدمتها تغير المناخ الذي لا يقل خطورة عن الصراعات المسلحة في تهديده للأمن الغذائي والاستقرار. وتهدف القمة إلى تحفيز تعبئة الموارد المالية، بما في ذلك إعادة هيكلة الديون، وتقييم ما تحقق من الالتزامات التي أعلنت خلال قمة نظم الأغذية الأولى التي عقدت في روما عام 2021، مع التركيز على النجاحات، والعوائق، والفجوات في تنفيذ المسارات الوطنية لتحويل النظم الغذائية. ومنذ قمة روما، اعتمدت 127 دولة مسارات تحول وطنية، وأحرز العديد منها تقدماً، فيما لا تزال دول أخرى تواجه انتكاسات كبيرة نتيجة للصدمات المناخية، والنزاعات، وعدم الاستقرار، إضافة إلى الآثار الممتدة لجائحة كوفيد-19. أخبار التحديثات الحية أطباء ضد الإبادة: "مؤسسة غزة الإنسانية" تجلب الموت لا الطعام وتندرج قمة أديس أبابا في إطار الجهود الأممية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها القضاء على الجوع بحلول عام 2030، وتهدف القمة إلى تبادل النجاحات العملية في بناء نظم غذائية مستدامة، شاملة ومرنة، إلى جانب تقييم التقدم المحرز عالمياً في هذا المجال الحيوي. وتمثل القمة فرصة لتعزيز الجهود العالمية نحو تحقيق الأمن الغذائي من خلال التركيز على التعاون الدولي، ودعم المبادرات المحلية، ومن المنتظر أن تشهد إطلاق تحالفات جديدة بين القطاعين، العام والخاص، لتمويل مشاريع الزراعة المستدامة وتطوير سلاسل توريد مرنة. (قنا)

تباين في مواقف الفلسطينيين بعد إعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
تباين في مواقف الفلسطينيين بعد إعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

القدس العربي

timeمنذ 8 ساعات

  • القدس العربي

تباين في مواقف الفلسطينيين بعد إعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

رام الله: تباينت الآراء وردود الفعل بين الفلسطينيين، الجمعة، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف قريبًا بدولة فلسطين. وقال نبيل عبد الرازق، أحد سكان رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية: 'نأمل أن يُنفّذ هذا القرار، وأن تحذو معظم دول العالم حذو فرنسا في الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة'. وفي أحد أكشاك بيع الصحف في الضفة الغربية، تصدّرت عناوين العديد من الصحف إعلان ماكرون، الخميس، بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل في نيويورك. وقال الناشط السياسي أحمد غنيم: 'قرار الدولة الفرنسية الاعتراف بدولة فلسطين هو قرار في غاية الأهمية، ونأمل أن تتخذ باقي الدول الأوروبية خطوات مماثلة'. وأضاف: 'هذه القرارات لا تؤكد فقط حق الشعب الفلسطيني، بل تسهم أيضًا في تغيير الواقع العنيف في المنطقة، وتؤدي إلى مزيد من الاستقرار'. وتعترف 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس. لكن بعض المحللين كانوا أكثر حذرًا في تعليقاتهم. وكتبت الكاتبة والمحللة السياسية نور عودة على منصة 'إكس': 'الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمة بعد الإعلان الفرنسي، وقد دعا نائب رئيس الوزراء إلى ضم الضفة الغربية ردًا على ذلك'. وأضافت: 'في هذه الأثناء، السؤال المطروح بالنسبة للفلسطينيين هو: ما الذي ستفعله فرنسا الآن في مواجهة الجوع الذي تفرضه إسرائيل على غزة؟'. من جهتها، قالت إيناس عبد الرازق، المديرة المشاركة لمعهد فلسطين للدبلوماسية العامة: 'ما كان ينبغي على فرنسا الاعتراف به هو الإبادة الجماعية المستمرة، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهائها وإنهاء الاحتلال، مثل تعليق التجارة وقطع العلاقات الدبلوماسية'. وأضافت: 'من الأمثلة على اللفتات الشجاعة ما فعله الرئيس الكولومبي، حين أمر جيشه بمنع السفن المحمّلة بالطاقة والأسلحة من الوصول إلى إسرائيل'. أما الناشط السياسي سامر سينجلاوي، فرأى أن وعد فرنسا ليس أكثر من لفتة 'رمزية'، لكنه اعتبر أن دعوة ماكرون لإجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية 'تمنحنا الأمل'. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store