logo
تشخيص متأخر يهز واشنطن.. بايدن يصارع سرطاناً متقدماً

تشخيص متأخر يهز واشنطن.. بايدن يصارع سرطاناً متقدماً

عكاظمنذ 4 ساعات

تابعوا عكاظ على
أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، أمس (الأحد)، إصابته بنوع «عدواني» من سرطان البروستاتا، والذي انتشر إلى العظام (النقيلة)، في تشخيص جاء بعد زيارة طبية إثر ظهور أعراض بولية متزايدة وتكشف وجود عقدة صغيرة في البروستاتا.
وبحسب البيان الصادر عن مكتب بايدن يُصنف السرطان بدرجة 9 على مقياس «غليسون»، ما يعني أنه من النوع عالي الخطورة (الفئة 5)، لكنه حساس للعلاج الهرموني، ما يتيح إمكانية إدارته بفعالية، ويجري بايدن وعائلته حاليًا مناقشة خيارات العلاج مع أطبائه.
جو بايدن، الذي شغل منصب الرئيس الـ46 للولايات المتحدة كان أكبر رئيس في تاريخ البلاد عند توليه المنصب بعمر 78 عامًا، وخلال رئاسته، واجه بايدن تساؤلات مستمرة حول صحته البدنية والإدراكية، خصوصا بعد أدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية ضد دونالد ترمب في يونيو 2024، ما أدى في النهاية إلى انسحابه من سباق الانتخابات وتأييده لكامالا هاريس.
تعاطف ودعم واسع
وأثار الإعلان عن مرض بايدن موجة من ردود الفعل السياسية والشعبية، حيث عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا عن «حزنهما وتمنياتهما بالشفاء العاجل لبايدن». وقال في منشور على منصته تروث سوشال: «ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن»، مضيفا: «نتقدم بأحر وأفضل التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو تعافيا سريعا وناجحا». كما أعربت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس عن دعمها، واصفة بايدن بـ«المقاتل الذي سيواجه هذا التحدي بنفس الروح التي ميزت قيادته». في حين أشار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى جهود بايدن في مكافحة السرطان، مؤكدًا ثقته بقدرته على مواجهة المرض.
أخبار ذات صلة
وسبب التشخيص المتأخر لمرض بايدن موجة جدل حول فعالية الفحوصات الطبية الروتينية التي خضع لها بايدن خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة (2021-2025)، خصوصا أن تقارير طبية سابقة، مثل تلك الصادرة عن الدكتور كيفن أوكونور في فبراير 2024، أكدت أن بايدن «بصحة جيدة وقادر على أداء مهماته»، ومع ذلك، لم تُظهر هذه الفحوصات أي علامات لسرطان البروستاتا، ما دفع خبراء، للإشارة إلى الحاجة إلى اختبارات أكثر دقة للكشف المبكر عن السرطان.
جدل متصاعد حول حالة بايدن الصحية
تزامن الإعلان مع جدل سياسي متصاعد، حيث يواجه بايدن انتقادات متجددة بشأن قراره الترشح لولاية ثانية في 2024، رغم مخاوف الناخبين من عمره وصحته، وزاد كتاب «الخطيئة الأصلية» للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، الذي صدر في مايو الجاري، من حدة الجدل، مدعيًا أن دائرة بايدن المقربة أخفت تدهور حالته الصحية والإدراكية خلال الرئاسة، هذه الادعاءات، رغم نفيها من بايدن وفريقه، أعادت فتح النقاش حول شفافية التقارير الصحية للقادة السياسيين.
وعلى مدار حياته، واجه بايدن تحديات صحية عديدة، بما في ذلك إصابته بتمدد الأوعية الدموية الدماغية في عام 1988، والتي كادت تودي بحياته، وإزالة آفات جلدية سرطانية (غير ميلانومية) قبل وأثناء رئاسته. وفي فبراير 2023 أزيلت آفة سرطانية من نوع الخلايا القاعدية من صدره، كما كان بايدن يعاني من حالات مثل الرجفان الأذيني غير الصمامي، وفقا لما كشفته وسائل إعلام أمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن
طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن

على الرغم من الانتشار الواسع لحقن إنقاص الوزن، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» في الفترة الأخيرة، فإن الدراسات الاستقصائية تشير إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضّلون إنقاص أوزانهم بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية أو الحقن. وتعمل حقن «أوزيمبيك» و«ويغوفي» عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى «الببتيد» الشبيه بـ«الغلوكاجون-1» (GLP-1) الذي يلعب دوراً في زيادة الشعور بالشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم. كما تُخفّض هذه الحقن في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى «دي ببتيل ببتيداز-4» (DPP-4) الذي يُعطّل هرمون «GLP-1». ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون «GLP-1» الذي يبقى فعالاً بشكل طبيعي لبضع دقائق فقط، أن يعمل بقوة لمدة أسبوع كامل. ويُتيح هذا شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، مما يؤدي إلى تقليل تناوله، وبالتالي فقدان الوزن. مع ذلك، ليست الأدوية هي الطريقة الوحيدة لرفع مستويات «GLP-1». وفي هذا السياق، تحدّثت خبيرة التغذية الأميركية، ماري سكوربوتاكوس، مع موقع «ساينس آليرت» العلمي عن بعض الطرق الطبيعية التي يُمكن أن ترفع مستويات هذا الهرمون، وتُحاكي بشكل طبيعي تأثيرات حقن إنقاص الوزن. وهذه الطرق هي: تقول سكوربوتاكوس إن الألياف -الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور- هي أبرز العناصر الغذائية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستوى هرمون «GLP-1». وتضيف: «عندما تُخمّر الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الذي يُسمّى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفّز إنتاج (GLP-1)». وقد يُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى العوامل التي تساعد على فقدان الوزن، وقد ثبت أنها تُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. ونصحت سكوربوتاكوس أيضاً بتناول الدهون الأحادية غير المشبعة، الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، مؤكدة أنها ترفع أيضاً مستوى هرمون «GLP-1». وأظهرت إحدى الدراسات أن مستويات «GLP-1» كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مُقارنةً بالخبز والزبدة. وأظهرت دراسة أخرى أن تناول الأفوكادو مع الخبز على الإفطار يزيد أيضاً من مستوى «GLP-1» أكثر من تناول الخبز وحده. كما ثبت أن المكسرات الغنية بالألياف والدهون الأحادية غير المشبعة، مثل الفستق، ترفع مستويات هذا الهرمون. عبوات من دواءي «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز) تُشير الدراسات إلى أن ترتيب تناول الأطعمة في كل وجبة يمكن أن يؤثر في مستويات هرمون «GLP-1». ويؤدي تناول البروتين، مثل الأسماك أو اللحوم، قبل الكربوهيدرات، مثل الأرز، إلى ارتفاع مستويات الهرمون مُقارنةً بتناول الكربوهيدرات قبل البروتين. كما أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات له تأثير إيجابي مُماثل لتناول البروتين أولاً. مثل جميع الهرمونات، يتبع «GLP-1» إيقاعاً يومياً. ومن ثم فإن مستوياته تزيد في أوقات معينة أكثر من غيرها. وتُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق «GLP-1» بشكل أكبر مُقارنةً بالوجبة التي يتناولها الشخص في الساعة 5 مساءً. وقالت سكوربوتاكوس: «قد يُفسّر هذا الأمر جزئياً لماذا يُدعم المثل القديم (تناول فطورك مثل الملك، وغداءك مثل الأمير، وعشاءك مثل الفقير). الأدلة تُثبت أننا نفتقر إلى مستويات أكبر من الوزن عندما تكون وجبة الإفطار هي أكبر وجبة في اليوم والعشاء هي الوجبة الأصغر». تقول سكوربوتاكوس: «قد تكون سرعة تناول الطعام عاملاً مؤثراً أيضاً. فقد ثبت أن تناول الآيس كريم على سبيل المثال لأكثر من 30 دقيقة يُنتج مستويات (GLP-1) أعلى بكثير مقارنةً بتناوله لأكثر من خمس دقائق». أظهرت إحدى الدراسات أن مضغ الطعام بدلاً من تناوله مهروساً يرفع مستوى «GLP-1» بشكل ملحوظ. وتقول سكوربوتاكوس: «مع أن هذه الطرق الطبيعية لرفع مستوى (GLP-1) قد لا تكون بفاعلية حقن (أوزيمبيك) و(ويغوفي)، إلا أنها توفّر نهجاً خالياً من الأدوية لإنقاص الوزن وتناول طعام صحي».

نوع من المكسرات يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون
نوع من المكسرات يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

نوع من المكسرات يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون

كشفت دراسة جديدة عن أن الجوز قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون ويخفض مستويات الالتهابات في الجسم بشكل عام. وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أفاد الباحثون التابعون لكلية الطب في جامعة كونيتيكت الأميركية بأن الجوز يحتوي على مواد كيميائية نباتية تُسمى الإيلاجيتانين، التي تستقلبها بكتيريا الأمعاء وتتحول إلى مركبات فعالة مضادة للالتهابات تُعرف باسم اليوروليثين. وفقاً للدراسة، قد تؤثر المستويات العالية من اليوروليثين، الذي تُكوّنه بكتيريا الأمعاء بعد تناول الجوز، إيجاباً على الخلايا المناعية في سلائل القولون، وقد ترتبط بانخفاض عام في مؤشرات الالتهاب في عينات البول والدم والبراز. وأُجريت الدراسة على 39 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً، جميعهم مصنفون على أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. وتجنب المشاركون الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الإيلاجيتانين لمدة أسبوع لخفض مستويات اليوروليثين في أجسامهم إلى الصفر تقريباً. وخضعوا بعد ذلك لمراقبة دقيقة في أثناء اتباعهم نظاماً غذائياً يتضمن تناول الجوز. وبعد ثلاثة أسابيع، خضعوا لتنظير قولون عالي الدقة. ووجد الفريق ارتباطاً مباشراً بين تناول الجوز وزيادة مستويات اليوروليثين وانخفاض مستويات بروتينات شائعة ترتبط بسرطان القولون، وشمل ذلك بروتين فيمنتين، المرتبط بأنواع أكثر تقدماً من سرطان القولون. ووُجد الفريق أيضاً انخفاضاً في مؤشرات الالتهاب في عينات البول والبراز للمشاركين بعد اتباعهم نظاماً غذائياً يعتمد على الجوز. ووجدت الدراسة أيضاً أن مستويات اليوروليثين في بول المشاركين ارتبطت بارتفاع في مستويات بروتين في الدم مرتبط بتثبيط سرطان القولون والمستقيم، والمعروف باسم الببتيد YY. وقال دانيال روزنبرغ، مؤلف الدراسة الرئيسي، ومدير برنامج الوقاية من سرطان القولون في «مركز كارول وراي نيغ الشامل للسرطان» في ولاية كونيتيكت: «تُظهر النتائج أن تناول الجوز يمكن أن يوفّر فوائد صحية للقولون دون أي مخاطر جانبية». وأضاف: «لاحظنا أيضاً تأثيرات الجوز الإيجابية على الجسم بأكمله، حيث يقلل الالتهابات بشكل ملحوظ. وبالتالي فإنه يحسن الصحة العامة». وسرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم، ويصيب نحو 1.93 مليون شخص.

أول تعليق من بايدن في ظهوره الأول بعد إعلان إصابته بالسرطان
أول تعليق من بايدن في ظهوره الأول بعد إعلان إصابته بالسرطان

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى الالكترونية

أول تعليق من بايدن في ظهوره الأول بعد إعلان إصابته بالسرطان

حرص الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، على طمأنة محبيه في أول ظهور له بعد إعلان إصابته بالسرطان . وظهر 'بايدن' بجانب زوجته وهو يبتسم، موجّهًا رسالة مؤثرة قال فيها: 'شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم لنا'. وكان مكتب 'بايدن' قد أعلن في وقت سابق عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، مصنّف بدرجة 'جليسون 9″، ما يدل على شدة الإصابة، كما أوضح البيان أن المرض انتقل إلى العظام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store