
ال مبسلط وال زريقات نسايب الباشا مؤيد المبسلط طلب والنائب صالح العرموطي أبوعماد أعطى
صراحة نيوز- توجهت مساء أمس، جاهه كبيرة ضمت جمع كبير من رجالات وشيوخ ال مبسلط ، لطلب يد صاحبة الصون والعفاف روان زريقات ، ابنة المرحوم فواز علي سويلم زريقات للشاب المهذب الخلوق زيد، نجل المهندس رائد مفيد مبسلط
وطلب عن عشيرة مبسلط / اللواء مؤيد مبسلط ، ، وأعطى عن عشيرة الزريقات النائب المخضرم صالح العرموطي أبو عماد .
وكان في استقبال الجاهة الكريمة النائب صالح العرموطي والنائب ماجد الرواشدة والباشا عادل معود ابو قلة الحجاج
حيث أعرب الباشا مؤيد مبسلط في كلمته أن الزواج نعمة من نعم الله عز وجل في الحياة الدنيا مستشهدا بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي حثت الشباب على الزواج
وأكد الباشا مؤيد المبسلط على قيم المحبة والمودة والتآخي التي يمتاز بها المجتمع الأردني بكافة اطيافة
واستهل النائب صالح العرموطي كلمته بتثمين مواقف الأردن ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية وأبناء الضفة الغربية وقطاع غزة وتعزيز صمودهم في مواجهة الاحتلال الغاشم على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإنساني والإغاثي.
وقدم النائب صالح العرموطي شكره وتقديره لعشيرة الزريقات على تكليفه للتحدث بأسمهم في هذه الجاهة التي تضم كوكبة طيبة من رجالات الوطن .
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 41 دقائق
- أخبارنا
عبد الله الربيحات : فصل الخطاب
أخبارنا : في ظل تراجع دور المؤسسات الدولية التي تصون حزمة القيم العالمية التي اتفقت البشرية على قدسيتها بعد مئات السنين من الصراعات العبثية والحروب والاحتكاك الانساني، جاءت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي "هذا التراجع الحضاري والإنساني والقيمي الذي يدفع بتسارع مضطرد نحو تصدع منظومة التفاعل الإنساني التي تربط الشعوب، وقبل وقوع الكارثة العالمية لا قدر الله وقف جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ليس للدفاع عن الأردن والمنطقة العربية فحسب، بل ليوقظ الضمير العالمي ليصحو من سباته قبل أن يسقط القانون الدولي الجامع للأمم الحرة وقبل أن تنهار منظومة السلم العالمي. فجاء الخطاب بتوقيته الحرج ليضع الدول القادرة على صنع القرار الدولي امام مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية، فالجميع مسؤول عن حالة الفوضى والدمار التي تعيشها منطقتنا، وان الجميع مسؤول عن انهاء هذه الفوضى. قبل أن تتسع دوائر النار لتلتهم كل شيء، فهذا الصمت المريب هو ما يحول المجتمع الدولي الى شريك بالجريمة كما أشار جلالته عندما قال: "إذا فشل مجتمعنا العالمي في التصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في إعادة تعريف معنى أن تكون إنساناً" لقد جاء هذا الخطاب المفصلي في ظل ظروف اقليمية ودولية عاصفة جعلت الدول المؤثرة تنكفيء على ذاتها وتنعزل عن المحيط العالمي لذلك شاهدنا جميعاً كيف أن صوت جلالة الملك عبدالله الثاني كان ينطق باسم جميع الشعوب التي غاب صوت من يمثلها، وهو ذات السبب الذي دفع المجتمع الغربي للبحث صوت الحكمة في إقليم ملتهب وفي ظرف استثنائي كان الجميع يبحث فيه عن منارة وسط الأمواج المتلاطمة من الأزمات، فالجميع كان يبحث بين كلمات جلالة الملك عن خارطة طريق لتجاوز الحالة المستعصية التي نعيشها جميعاً. حيث أعاد جلالته للوعي العالمي الأسس التي تجمعنا في ظل انتشار خطاب الموت والكراهية والاقصاء والجشع، مذكراً أن السلام هو أساس البناء الإنساني: "أن الحضارات لم تُبنَ بالحروب، بل بالقيم والمبادئ". والسلام لا يُفرض بالقوة، بل يجب أن يقوم على العدالة واحترام القانون الدولي وهنا ذكر اصحاب الدار كيف عادت أوربا للحياة بعد الحرب العالمية الثانية التي ابتعلت عشرات ملايين الضحايا وبنائها للسلام على أسس التعاون والكرامة الإنسانية، وهنا بين للجميع أن الخيار السهل هو الحرب وأن السلام الذي اختاره الأردن هو الطريق الوعر والاصعب ويحتاج الى الشجاعة "لقد سلكنا طريق السلام من قبل، ويمكننا أن نسلكه مجددًا إذا تحلّينا بالشجاعة" لقد كان حديث جلالة الملك عبدالله الثاني أكبر من خطاب فقد ارتقى ليكون مرافعة تاريخية شملت كل قضايا المرحلة وشخصت الحالة بدقة وقدمت دعوة صريحة لكل الأطراف لتضطلع بدورها الحقيقي والتحرك الجاد نحو إيقاف الفوضى قبل أن تبتلع الجميع. ــ الراي

الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
جلالة الملك عبد الله الثاني.. صوت العدالة في وجه الصمت الدولي
كان خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي خطاباً جريئاً وشجاعاً، خطابًا جديرا بالاهتمام؛ لأنه يمثل موقف قائد لا يساوم، وزعيم قدير لا يُملى عليه قرار، ويتخذ من ضميره الحي بوصلة أخلاقية في زمن تعدّ فيه الأخلاق والإنسانية عملةً صعبة، بل ونادرة.لم يمثّل الملك الدولة الأردنية فقط، بل صوتٌ باسم الإنسانية في مواجهة الصمت الدولي المريب، كانت كلمات جلالته اختزالًا لمشهد عربي كبير: قائدٌ يقف وحده بجرأة وصلابة أمام قوى العالم الكبرى، ليذكّر العالم أجمع بأن قيمة الدول، والشعوب لا تُقاس بالقوة، والعتاد، والسلاح، بل بالعدل، والحق، والكرامة.من قلب أوروبا، أضفى جلالة الملك منظومة القيم الإنسانية على السياسة، بعد أن كادت هذه القيم تُفرّغ من مضمونها، وتصبح محض عسكرية قاتمة. قالها بصراحة ومن دون مواربة: «العالم اليوم يعيش أزمة أخلاقية عميقة، والنظام الدولي بات غير قادر على حماية القيم، أو الحقوق». لم تكن هذه الجملة توصيفًا سياسيّا بقدر ما كانت صفعة للضمير العالمي الذي يشاهد معاناة الشعوب أينما كانت، ويلتزم الصمت حيالها.وكما في كل خطاب ملَكي، حضرت القدس هذه المرة ليس بوصفها مكانا، بل هُوية، ووجع، ورسالة. حمل جلالته هَمّ القدس، وصرخة غزة في صوته، مؤكدًا أن السلام لا يمكن أن يُبنى على أنقاض البشر وحقوقهم، وأن القيم تصبح شعارات جوفاء حين لا تُترجم إلى أفعال. قالها جلالته بحزم قائد، ولوعة أبٍ حانِ: «مرور عشرين شهرًا على هذه الوحشية يجب أن يثير قلقنا جميعًا... لكن عندما تفشل المنظومة العالمية في سدّ الفجوة بين القول والفعل، تصبح القيم ادعاءات فارغة».بهذا التصريح، اختصر الملك ما يخشاه كل من يؤمن بالعدالة والإنسانية: أن يفقد العالم بوصلته الأخلاقية، ويتحوّل إلى مسرح للادّعاءات، والمناكفات بلا طائل يذكر.في زمن التحالفات المرتعشة، يبقى جلالة الملك عرّاب السياسة الرصينة. يمشي بثبات حيث يتردد الآخرون، ويتحدث حين يصمت العالم. إن الأردن لا يلعب دور الوسيط فقط، بل هو حامل لواء الضمير الإنساني في المحافل الدولية.إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي لن يُسجَّل بصفته موقفا دبلوماسيّا عابرا، بل حدث تاريخي يعيد تعريف العلاقة بين القوة والعدالة، ويُعيد إحياء الدور الأخلاقي للسياسة في زمنٍ صعب نشهد فيه تحولاتٍ سياسيةً، وعسكريةً غاية في الصعوبة.وها هو الأردن، بقيادته الهاشمية القديرة، يؤكّد من جديد أنه ليس مجرد دولة صغيرة بمواردَ محدودة، بل هو منارةُ قيم، ودرعٌ أخلاقي حصين، وشريكٌ مهم في الأصعدة كافة. حفظ الله جلالة الملك، وسدد خطاه، وبارك مسيرته من أجل أردن أقوى، ومنطقة أكثر عدلًا وسلامًا.

الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
جلالة الملك في البرلمان الأوروبي: صوت الحق في زمن الصمت
في زمنٍ يُخيّم عليه الضباب الأخلاقي، وتتراجع فيه المبادئ أمام سطوة المصالح الباردة، ويغدو الإنسان فيه مجرّد رقمٍ في نشرات الأخبار، وأداةً في معادلات السياسة القاسية، أطلّ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، من على منبر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، أطلّ لا كقائد دولة فحسب، بل كضميرٍ حيّ، يُجسّد نُبل الموقف، وعمق الرؤية، وعبق التاريخ الأردني العريق في الدفاع عن الحق والعدالة.لقد جاءت كلمة جلالته بمثابة وقفة ضمير في عالمٍ أنهكته الازدواجية، واستنزفته الحسابات الضيقة، فكان صوته صريحًا في زمن المُواربة، حازمًا في لحظة تردد، عادلًا في وقت ساد فيه الظلم، ومُلهمًا وسط ضجيجٍ عالمي تاهت فيه البوصلة الأخلاقية.إنّها ليست المرة الأولى التي يُعبّر فيها جلالة الملك عن هموم الشعوب، وآمال المظلومين، ولكنها كانت لحظة فارقة، اختار فيها أن يُخاطب ضمير العالم من قلب أوروبا، ليدقّ جرس الإنذار، ويُذكّر الجميع بأنّ القيم ليست رفاهية، وأنّ العدالة ليست خيارًا انتقائيًا، بل واجبٌ إنساني لا يقبل التأجيل.لقد جاء خطاب جلالته في لحظة فارقة من تاريخ البشرية، وفي وقتٍ عصيب تعاني فيه منظومة القانون الدولي من ارتباك خطير، وتتصدّع فيه المعايير الأخلاقية التي قامت عليها الحضارة الحديثة، ليُعيد التذكير بأن الصمت على المظالم هو شراكة في ارتكابها، وأن الحياد أمام الجرائم الكبرى هو انحياز ضد الضحايا، لا سيما إذا كان هؤلاء الضحايا شعبًا بأكمله يُسحق تحت نير الاحتلال والعدوان، كما هو حال الشعب الفلسطيني.في خطابه التاريخي، لم يكن جلالة الملك يتحدث بلغة الإنشاء السياسي، بل بلغة الضمير الحيّ والرسالة الصادقة، مخاطبًا الأوروبيين من عمق تجربتهم الإنسانية، مُستحضِرًا اللحظات المظلمة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، حين اختارت أوروبا أن تنقذ نفسها من براثن الخراب عبر بناء سلام مستند إلى القانون، والتعاون، والكرامة الإنسانية. ومن هذا الاستدعاء التاريخي العميق، انطلقت رسالة جلالته لتقول إن ما يحدث اليوم في غزة ليس مجرد صراع، بل هو نكبة إنسانية ووصمة في جبين العالم، وإن التقاعس عن وقف هذا النزيف هو تفريط بالقيم التي قامت عليها الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي الإنساني.لقد أكد جلالته، بثباتٍ ووضوح، أن استمرار العدوان على قطاع غزة، وتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التطرّف، وزيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم. كما شدد على أن السلام لا يُبنى بالقوة وحدها، بل يقوم على العدل، وتُرسّخ جذوره بالتفاهم والاحترام المتبادل والاعتراف بالحقوق.واللافت أن الخطاب لم يكن محل إعجاب فحسب، بل كان صدمة إيجابية داخل البرلمان الأوروبي، حيث قُوطع بالتصفيق الحار سبع مرات، في مشهدٍ نادر الحدوث في مثل هذه المحافل، دالّ على عمق التأثير، وصدق الموقف، وبلاغة الرسالة. وقد بدا واضحًا أن جلالة الملك لا يُخاطب جمهورًا سياسيًا فحسب، بل يُناشد الضمير الإنساني العالمي، ويوقظ إحساس المسؤولية التاريخية تجاه معاناة شعب محاصر، وأمة تتجرّع الظلم منذ أكثر من سبعة عقود.إن موقف جلالة الملك من القضية الفلسطينية لم يكن يومًا موقفًا عابرًا أو ظرفيًا، بل هو موقف مبدئي راسخ تجذّر في الوجدان الهاشمي منذ الثورة العربية الكبرى، وترسّخ في ضمير الدولة الأردنية منذ تأسيسها، وامتدّ عبر عقود من النضال السياسي والدبلوماسي. وهو موقفٌ ليس فقط باسم الأردن، بل باسم العدالة، وباسم الإنسان، وباسم كل الأحرار الذين ما زالوا يؤمنون أن للحق مكانًا، وللمظلوم نصيرًا، وللصوت الحر قوة.ونحن، في الأردن، شعبًا ومؤسسات، نقف خلف جلالة الملك وقفة الثابتين، نعتز برؤيته، ونفخر بشجاعته، وندعم جهوده المتواصلة في الدفاع عن القيم والمبادئ. وندعو، من هذا المقام، إلى تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية والشعبية على الصعيدين العربي والدولي، لترسيخ الرسالة الأردنية النبيلة، والعمل على تشكيل رأي عام عالمي ضاغط لإنهاء الاحتلال، ووقف آلة الدمار، وإحياء مسار السلام القائم على الحق لا على التفاوض المفرغ من مضمونه.ختامًا، لم يكن خطاب جلالة الملك في البرلمان الأوروبي مجرد كلمة سياسية تُقال في مناسبة دولية عابرة، بل كان بمثابة وثيقة تاريخية ناطقة بالحق، تُضاف إلى سجلّ الأردن المشرف والمضيء في نصرة القضايا العادلة والدفاع عن المبادئ الإنسانية السامية. لقد ارتقى الخطاب فوق حدود الدبلوماسية التقليدية، ليحمل رسالة أمة بأسرها، نابضة بالكرامة، مشبعة بالألم، ومشرعة بالأمل.تحدّث جلالته بلغة العقلاء، وبلسان الشعوب المقهورة، مُجسّدًا الضمير العربي الحيّ الذي لا يرضى بالظلم، ولا يصمت أمام الجور، ولا يتخلى عن مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في أحلك الظروف. لقد قرع جلالته جدران الصمت الدولي بقوة الحكمة والعدل، مُذكّرًا العالم بأنّ الصمت عن المعاناة ليس حيادًا، بل تواطؤ مع الألم، وأنّ العدالة لا تقبل التأجيل، ولا تُجزأ تحت أي ذريعة.وفي هذا الموقف التاريخي المشرّف، يُجدد الأردن بقيادته الهاشمية المُلهمة حضوره المتميز على الساحة الدولية كصوتٍ عاقلٍ وشجاعٍ في زمنٍ تندر فيه الأصوات النزيهة. وإننا، إذ نُثمّن عاليًا هذا الدور القيادي والمسؤول الذي يضطلع به جلالة الملك عبد الله الثاني، نُدرك تمامًا أنّ هذا الصوت لا يُمثل الأردن فحسب، بل يُمثل كل من ينشد الحق، ويؤمن بالحرية، ويصبو إلى كرامة الإنسان.نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن، وطنًا عزيزًا آمنًا، وأن يحمي قيادته الهاشمية المُباركة، التي ما توانت يومًا عن القيام بواجبها تجاه شعبها وأمّتها. ونسأله تعالى أن يبقى صوت الحق الأردني عاليًا، يُضيء عتمة العالم، ويهدي الحائرين إلى دروب الكرامة، والعدالة، والإنسانية، والسلام.