
منوبة: اللجنة الجهوية لمتابعة الأراضي الدولية تتسلّم ضيعة "بجاوة 1" بوادي الليل من أمين الفلسة المتعهد بها من 2018
وأوضح نويرة، في تصريح لوكالة "وات"، أنّه تم تسلّم الضيعة اليوم بحضور والي منوبة محمود شعيب، وأعضاء اللجنة من ممثلي الإدارة الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية وديوان الأراضي الدولية والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، وذلك تنفيذا للإذن القضائي الصادر عن المحكمة الابتدائية بمنوبة في ماي 2025، وبعد قرار تفليس شركة الاستثمار المستغلة للضيعة منذ 2018، والإشراف عليها منذ ذلك التاريخ من قبل أمين فلسة للقيام بإجراءات التصفية، وحلّ بقية الإشكاليات المتعلقة بها.
وتضم مكونات الضيعة أرضا بيضاء غير مستغلة، وأراض مزروعة أصول زيتون ورمان، وبناءات بعضها مهدم وبعضها في حالة سيئة، وقد تم كراؤها من قبل مستثمر وفق عقد كراء لمدة 25 عاما، لكن توقف استغلالها منذ 2018 بعد إفلاسها وتسجيل إشكاليات واخلالات إنمائية وتعاقدية وعدم خلاص أجور العمال، ليتم التعهد بها من قبل أمين الفلسة منذ ذلك التاريخ.
وقد تم، فور القيام بالإجراءات القانونية لمصالح ديوان الأراضي الدولية (وحدة التصرف في الأراضي المسترجعة بتونس الكبرى)، التعهد بالضيعة إلى حين إعادة توظيفها حسب الإجراءات القانونية المعمول بها في الغرض، وفق المصدر ذاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم الثامن
منذ 3 دقائق
- اليوم الثامن
السياسة السعودية تجاه الأزمات العربية.. تباين بين سوريا واليمن
في العقد الأخير، شهدت السياسة الخارجية السعودية تباينًا ملحوظًا في تعاملها مع الأزمات العربية، وبخاصة في سوريا واليمن. هذا التباين يثير تساؤلات حول أولويات السياسة السعودية، خاصة وأن اليمن يمثل تهديدًا جغرافيًا وأمنيًا مباشرًا للمملكة. ورغم ذلك، كان الدعم السعودي للمعارضة السورية أكثر وضوحًا وفاعلية مقارنةً بالدعم المقدم للحكومة اليمنية الشرعية في مواجهة الانقلاب الحوثي. هذه الفروق في أسلوب الدعم تثير أسئلة حول دوافع السياسة السعودية والاعتبارات الجيوسياسية التي أثرت في اتخاذ القرار. تمثل أزمة اليمن تهديدًا مباشرًا للمملكة، بالنظر إلى الحدود المشتركة مع الحوثيين المدعومين من إيران، ما يدفع السعودية لاتخاذ خطوات لحماية حدودها. ولكن التدخل العسكري السعودي في اليمن، الذي بدأ في 2015، يختلف تمامًا عن نهج الدعم الذي اتبعته الرياض في سوريا. بينما قدمت السعودية دعمًا واسعًا للمعارضة السورية، لم تتبع نفس الاستراتيجية في اليمن، ما يطرح تساؤلًا حول الأسباب وراء هذا التباين. يبدو أن السياسة السعودية تجاه الأزمات العربية تأثرت بالعديد من العوامل الجيوسياسية. في سوريا، كانت المملكة تخوض حربًا غير مباشرة ضد النفوذ الإيراني، حيث دعمت المعارضة السورية بهدف الإطاحة بنظام الأسد المدعوم من طهران. هذا التوجه كان يعكس رغبة السعودية في تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة وأن إيران كانت تشكل تهديدًا استراتيجيًا للمصالح السعودية. في المقابل، شكلت اليمن معضلة مختلفة للمملكة. تدخلها العسكري لم يكن مجرد مواجهة مع جماعة مسلحة، بل كان جزءًا من صراع إقليمي طويل الأمد مع إيران التي تدعم الحوثيين. كانت المملكة تواجه تهديدات أمنية مباشرة على حدودها، مما دفعها لاعتماد النهج العسكري المباشر لمواجهة الحوثيين، دون أن يكون ذلك مشابهًا في تنظيمه لتدخلها في سوريا. هناك عوامل أخرى ساهمت في تحديد استراتيجية الدعم السعودي في البلدين. في سوريا، كان دعم المملكة للمعارضة جزءًا من تحالفات إقليمية مع تركيا ودول عربية أخرى، حيث سعت لتقويض نظام الأسد وتعزيز القوى المعارضة. هذا الدعم كان ماديًا ولوجستيًا، بالإضافة إلى تقديم المساعدة العسكرية غير المباشرة. أما في اليمن، كانت التهديدات الأمنية أكثر إلحاحًا، ما جعل التدخل العسكري خيارًا أساسيًا. التباين بين الدعم السعودي في سوريا واليمن يعكس اختلاف الأولويات السعودية في كل أزمة. في سوريا، كانت المملكة تهدف لتقليص النفوذ الإيراني وتعزيز موقعها الإقليمي، بينما في اليمن كان الهدف الرئيس هو الدفاع عن أمن المملكة وحماية حدودها. هذا الاختلاف في النهج يبرز تنوع المصالح السعودية في المنطقة وتعقيد الوضع الإقليمي. من خلال هذا التباين، يظهر أن السياسة الخارجية السعودية ليست مجرد رد فعل تجاه الأحداث الإقليمية، بل هي نتيجة لمجموعة من الاعتبارات الاستراتيجية المعقدة التي تشمل الأمن القومي، والتحالفات الإقليمية، والمصالح الاقتصادية. ففي سوريا، كانت المملكة تسعى لإحداث تحول في توازن القوى الإقليمي، بينما في اليمن كانت تسعى لحماية أمنها من تهديدات مباشرة. تتعدد أشكال الدعم الخارجي التي تقدمها الدول في إطار سياستها الخارجية، وهذه الأشكال تتنوع من الدعم السياسي والدبلوماسي إلى الدعم العسكري والاقتصادي والإعلامي. في السياق السعودي، استخدمت المملكة العديد من الأساليب لدعم قضايا معينة سواء كانت سياسية، اقتصادية، عسكرية أو إعلامية. هذه السياسة تتأثر بعدد من العوامل مثل الموقع الجغرافي، استقرار النظام السياسي، التحالفات الدولية، الأوضاع الاقتصادية والأمنية. تلعب العوامل الجغرافية دورًا كبيرًا في صياغة السياسة الخارجية، حيث تحدد الحدود والممرات البحرية الأولويات الأمنية والسياسية. كذلك، تؤثر طبيعة النظام السياسي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، فالنظام الملكي في السعودية يسعى دائمًا لتحقيق استقرار داخلي من خلال تأمين الأمن القومي وتعزيز التحالفات الدولية. من الناحية الاقتصادية، تساهم قوة الاقتصاد وقدرة الدولة على تمويل دعم خارجي في تحديد أولويات السياسة الخارجية. أما من الناحية الأمنية والعسكرية، فإن حجم التهديدات العسكرية والمواجهات على الحدود تعتبر عوامل رئيسية في تحديد استراتيجية السياسة الدفاعية والخارجية. كما تلعب التحالفات الدولية دورًا محوريًا في صياغة السياسات، حيث تشكل العلاقات مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا جزءًا أساسيًا من المشهد الاستراتيجي السعودي. تتعدد المحددات التي تشكل السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، وتتمثل أبرز هذه المحددات في الحفاظ على الأمن القومي السعودي، مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، وتحقيق التوازن في التحالفات الدولية. من الأهداف الكبرى للسياسة السعودية أيضًا الحفاظ على دورها القيادي الإقليمي في العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تأمين المصالح الاقتصادية مثل تأمين طرق الطاقة في مضيق باب المندب. تساعد المقارنة في السياسة الخارجية على فهم التباين بين الأدوات المستخدمة في التعامل مع الأزمات المختلفة. في حالة سوريا واليمن، يمكن أن نرى بوضوح التفاوت في الأدوات التي استخدمتها المملكة في كل أزمة، مما يساعد في تحليل كيفية تغير الأهداف والأولويات السعودية من أزمة إلى أخرى. مرت السياسة السعودية تجاه الأزمة السورية بعدة مراحل. في المرحلة الأولى (2011-2014)، قدمت السعودية دعمًا قويًا للمعارضة السورية بهدف إسقاط الأسد، بالتنسيق مع الغرب وتركيا. ثم في المرحلة الثانية (2015-2017)، تراجع الدعم السعودي بسبب عدة عوامل منها صعود تنظيم داعش ودخول روسيا العسكري لصالح النظام السوري. أما في المرحلة الثالثة (2018-2023)، شهدت السياسة السعودية تحولًا تدريجيًا في موقفها تجاه النظام السوري، مع تخفيف حدة الخطاب السياسي والانفتاح على دمشق بشكل تدريجي. إن السياسة الخارجية السعودية تجاه الأزمات في سوريا واليمن تتسم بالتعقيد والتباين في الأدوات والاستراتيجيات. في حين كانت المملكة تتبنى سياسة دعم المعارضة في سوريا، كانت سياستها في اليمن أكثر مباشرة ومرت بخطوات عسكرية واضحة، مما يعكس التباين في استراتيجيات التعامل.


الرأي
منذ 3 دقائق
- الرأي
الكويت تعرب عن تعاطفها مع لبنان في حادث وفاة وإصابة أفراد من الجيش
أعربت وزارة الخارجية اليوم السبت عن تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة جراء وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش اللبناني أثناء تأدية مهامهم في جنوب لبنان. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن دولة الكويت حكومة وشعبا تتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى الجمهورية اللبنانيةالشقيقة وإلى أسر الضحايا متمنين للمصابين الشفاء العاجل.


الرأي
منذ 3 دقائق
- الرأي
«ديوان الخدمة»: إعلان دفعة ترشيح جديدة للتوظيف... غداً
أعلن ديوان الخدمة المدنية عن إصدار دفعة ترشيح جديدة للتوظيف غداً الأحد. وقال في بيان إنها ستشمل عددًا من المؤهلين للترشيح لأول مرة من المسجّلين في نظام التوظيف المركزي، بما في ذلك من استكملوا إجراءات تسجيلهم خلال الفترة الأخيرة (91). وأضاف أن ذلك ذلك يأتي تنفيذًا لقرار مجلس الخدمة المدنية بإجتماعه رقم (13/2024) المنعقد بتاريخ (7/11/2024)، حيث تم اعتماد أن تمنح الأولوية بالترشيح للعمل بالجهات الحكومية للمسجلين المؤهلين للترشيح لأول مرة ممن لم يسبق لهم الترشح من قبل. وتابع بأنها ستشمل عددًا من حملة شهادات الثانوية العامة فما دون لشغل وظائف محددة في عدد من الجهات الحكومية. وأكد الديوان أنه سيواصل إصدار دفعات ترشيح جديدة خلال شهر سبتمبر القادم ستشمل المسجلين الذين سبق لهم رفض الترشيح، وذلك وفقًا لخطط احتياجات الجهات الحكومية المختلفة. وأشار إلى أنه سيتم فور استكمال إجراءات الترشيح إبلاغ المرشحين برسائل نصية دون الحاجة لمراجعة ديوان الخدمة المدنية.