
اكتشاف أبرد كوكب خارج «درب التبانة»
في إنجاز علمي، اكتشف فريق دولي من علماء الفلك بقيادة جامعة ميشيغان الأمريكية الكوكب «WD 1856+534 b» وهو أبرد كوكب خارج مجرة «درب التبانة» يُرصد حتى الآن، وذلك باستخدام أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) على متن التلسكوب جيمس ويب الفضائي.
والكوكب الغازي المكتشف عملاق تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري، ويدور حول نجم قزم أبيض يبعد حوالي 81 سنة ضوئية عن الأرض. ويُعد أول كوكب خارجي معروف يمر أمام نجم قزم أبيض، في ظاهرة تُعرف باسم «العبور الكوكبي».
واكتشف علماء الفلك هذا الكوكب ضمن برنامج الرصد العام لدورة جيمس ويب الثالثة، والذي يهدف إلى استخدام قدرات التلسكوب المتقدمة في مجال الأشعة تحت الحمراء لتوصيف الكواكب الخارجية بشكل مباشر، وهو أحد الأهداف الأساسية للمهمة.
وتتيح تقنية التصوير المباشر، التي يستخدمها التلسكوب ويب، فحص الضوء المنعكس من الكواكب الخارجية وتحليله للكشف عن بصمات كيميائية، مثل الأكسجين والميثان والماء، ما يوفر مؤشرات على وجود حياة خارج الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
اكتشاف أبرد كوكب خارج «درب التبانة»
في إنجاز علمي، اكتشف فريق دولي من علماء الفلك بقيادة جامعة ميشيغان الأمريكية الكوكب «WD 1856+534 b» وهو أبرد كوكب خارج مجرة «درب التبانة» يُرصد حتى الآن، وذلك باستخدام أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) على متن التلسكوب جيمس ويب الفضائي. والكوكب الغازي المكتشف عملاق تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري، ويدور حول نجم قزم أبيض يبعد حوالي 81 سنة ضوئية عن الأرض. ويُعد أول كوكب خارجي معروف يمر أمام نجم قزم أبيض، في ظاهرة تُعرف باسم «العبور الكوكبي». واكتشف علماء الفلك هذا الكوكب ضمن برنامج الرصد العام لدورة جيمس ويب الثالثة، والذي يهدف إلى استخدام قدرات التلسكوب المتقدمة في مجال الأشعة تحت الحمراء لتوصيف الكواكب الخارجية بشكل مباشر، وهو أحد الأهداف الأساسية للمهمة. وتتيح تقنية التصوير المباشر، التي يستخدمها التلسكوب ويب، فحص الضوء المنعكس من الكواكب الخارجية وتحليله للكشف عن بصمات كيميائية، مثل الأكسجين والميثان والماء، ما يوفر مؤشرات على وجود حياة خارج الأرض.


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
أوروبا تستعد لعصر «ما بعد أمريكا» في الفضاء
مع تصاعد التوترات السياسية عقب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حذر مدير وكالة الفضاء الأوروبية ، يوزف أشباخر، من أن أوروبا تقف أمام "نقطة تحول" تستدعي تعزيز استقلالها الاستراتيجي، لا سيما في مجال الفضاء. وفي مقابلة مع الغارديان، قال أشباخر إن "الحاجة إلى المزيد من الاستقلالية الأوروبية باتت واضحة تماماً في ظل واقع جيوسياسي متقلب"، مؤكداً أن الاستثمارات في قطاع الفضاء يجب أن تواكب طموحات القارة، سواء في الأمن أو في العلم. يأتي هذا التحذير في وقت يشهد العالم سباقاً فضائياً جديداً تقوده دول وشركات خاصة، وسط توقعات بتحوّل القطاع إلى صناعة تريليونية، تتضمن اتصالات ورصد الأرض وحتى السياحة. لكن الدور الأمريكي المهيمن يواجه تحديات مع إمكانية خفض ميزانية "ناسا" تحت إدارة ترامب، ما يهدد استمرار مشاريع التعاون الكبرى مثل تلسكوب "جيمس ويب" وبرنامج "أرتميس" للعودة إلى القمر. رغم هذه المخاوف، عبّر أشباخر عن ثقته باستمرار التعاون في المدى القريب، وقال إن أوروبا "جاهزة للخطة البديلة" إذا تغيّرت الأولويات الأمريكية، مشيراً إلى إمكانية تعزيز الشراكات مع دول مثل الإمارات والهند وأستراليا. وفي ظل الأزمة التي واجهتها أوروبا بعد توقف صواريخ "أريان 5" وتجميد "فيغا C"، لجأت وكالة الفضاء الأوروبية إلى إطلاق جزء من نظام الملاحة "غاليليو" عبر شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، لكن الاعتماد على مشغل أمريكي أثار قلق الأوروبيين، ودفَع الوكالة لتسريع تطوير بدائل مثل محرك "بروميثيوس" والصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام. وأكد أشباخر أن دعم الحكومات الأوروبية سيحسم مستقبل الاستقلال الفضائي، خاصة مع تزايد الانفاق الدفاعي على خلفية المخاوف من تقليص الدعم الأمريكي. ومع أن وكالة الفضاء الأوروبية ليست ذراعاً عسكرية، إلا أن التطبيقات الفضائية في الأمن والمراقبة تجعلها شريكاً رئيسياً في بناء القدرات الذاتية للقارة. وبينما تتجه أوروبا لإطلاق الجيل المقبل من أقمار الاستشعار والمناخ والتلسكوبات العلمية، دعا أشباخر إلى عدم إغفال الجانب العلمي، مشبّهاً أهمية أبحاث الفضاء بأبحاث اللقاحات التي أنقذت الأرواح خلال جائحة كورونا. وقال: "العلم هو سر التقدم الاقتصادي، واستثمارات الفضاء ضرورة للحفاظ على مستوى المعيشة في أوروبا". aXA6IDM4LjIyNS40LjQ0IA== جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
اكتشاف فلكي يحبس الأنفاس.. أقوى دليل على وجود حياة بكوكب بعيد
في خطوة غير مسبوقة في البحث عن الحياة في الكون، كشف العلماء عن اكتشاف مثير قد يغير فهمنا حول احتمالية وجود الحياة خارج كوكب الأرض. وباستخدام بيانات من تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، تمكن فريق من علماء الفلك من اكتشاف آثار كيميائية في جو كوكب بعيد، مما قد يشير إلى وجود حياة، ويفتح بابا جديدا في السعي للعثور على كائنات حية في النظام الشمسي وما بعده. وجاء هذا الاكتشاف بواسطة فريق من العلماء بقيادة جامعة كامبريدج، حيث نجحوا باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، في العثور على دلائل على وجود كميات هائلة من المركبات الكيميائية التي يُعتقد أنها تنتجها الكائنات الحية على الأرض. وتم العثور على بصمات كيميائية لمركبات "ثنائي ميثيل كبريتيد" (DMS) و"ثنائي ميثيل ديسولفايد" (DMDS) في الغلاف الجوي لكوكب خارجي يُسمى "K2-18b"، والذي يقع على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد. وتعتبر هذه النتائج، أقوى دليل حتى الآن على وجود نشاط بيولوجي خارج نظامنا الشمسي، وهي بمثابة "لحظة محورية" في دراسة الحياة خارج كوكب الأرض. ويدور كوكب "K2-18b" في منطقة ما يُعرف بـ"المنطقة القابلة للسكن"، وهي المنطقة التي يُعتقد أنها الأكثر احتمالًا لوجود كواكب قادرة على دعم الحياة. ويمتلك كوكب "K2-18b" حجما أكبر بـ2.6 مرة من الأرض وكتلة تعادل 8.6 ضعف كتلتنا، ويعتقد العلماء أنه مغطى بمحيط هائل، ما يجعلها تُسمى "عالم هايشيان". ويدور هذا الكوكب حول نجم قزم أحمر في مدار قريب جدا، حيث لا يتجاوز طول العام في هذا الكوكب 33 يوما فقط. وتشير هذه الاكتشافات إلى أن الكوكب قد يحتوي على محيط غني بالحياة، حيث إن مركبات مثل" ثنائي ميثيل كبريتيد " و"ثنائي ميثيل ديسولفايد" تُنتَج بشكل رئيسي بواسطة الكائنات المجهرية مثل "الفيتوبلانكتون البحري". وعلى الرغم من أن هذه المركبات قد تكون مؤشرا على الحياة، إلا أن العلماء يحذرون من ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج واستبعاد احتمالية وجود عمليات كيميائية غير حيوية قد تكون مسؤولة عن هذه المركبات. وفي الوقت الذي تثير فيه هذه النتائج اهتماما كبيرا في المجتمع العلمي، يصرح البروفيسور نيكو مادهو سودهان من جامعة كامبريدج، الذي قاد البحث، أن "هذه الاكتشافات تمثل نقطة تحول محتملة في تاريخ البحث عن الحياة في الكون". ومع ذلك، يضيف مادهو سودهان أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الملاحظات والدراسات باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي للحصول على نتائج أكيدة. aXA6IDIwMi41LjI2LjQwIA== جزيرة ام اند امز US