logo
جامعة الإمارات تطلق برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية

جامعة الإمارات تطلق برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية

موقع 24٢٦-٠٣-٢٠٢٥

أعلن قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات عن افتتاح برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية (GIS)، للعام الأكاديمي 2025.
وتستجيب هذه المبادرة للطلب المتزايد في السوق على الخبرات المتخصِّصة في علوم نُظُم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، ويهدف البرنامج إلى تقديم تعليم عالي المستوى، وتدريب أكاديمي، في مجالات حيوية تشمل التغيُّر المناخي، ودراسات السكان، والمخاطر الطبيعية، وإدارة المناطق الساحلية.
وقال الأستاذ الدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات،: "يسعدنا الإعلان عن إطلاق برنامج دكتوراه الفلسفة في علم المعلومات الجغرافية، الذي يأتي لتلبية احتياجات السوق المتزايدة في هذا المجال المتطوِّر. نحن فخورون بتقديم هذا البرنامج الذي يعزِّز قدرات الطلاب ويؤهِّلهم للمساهمة الفعّالة في تحقيق رؤية دولة الإمارات في الابتكار والتكنولوجيا".
جامعة الإمارات العربية المتحدة تطلق برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية للعام الأكاديمي 2025. البرنامج يسهم في تطوير قدرات الطلاب وتمكينهم من الإسهام الفعال في تعزيز البنية التحتية الجغرافية والتكنولوجية في دولة الإمارات. pic.twitter.com/FxSu6YB6CA — مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 26, 2025
وقالت الأستاذة الدكتورة نعيمة الحوسني، رئيس قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات،: "يهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمعرفة المتقدِّمة في نُظُم المعلومات الجغرافية، إضافةً إلى تعزيز مهارات البحث العلمي، والتفكير النقدي، والتحليل وحلِّ المشكلات في هذا المجال المتطوِّر، ويسعى البرنامج إلى إطلاق أبحاث علمية رائدة تُسهم في مواكبة التحديات البيئية والاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي".
وأضافت الدكتورة الحوسني: يتكوَّن برنامج الدكتوراه من 54 ساعة معتمَدة تشمل دورات دراسية مكثَّفة وأطروحة بحثية متميِّزة. ويتضمَّن البرنامج موادَّ دراسيةً أساسيةً في مجالات مثل التحليل المكاني، والنمذجة، وبرمجة نُظُم المعلومات الجغرافية، وتقييم الدقة. ويمرُّ الطلاب بمرحلة الامتحان الشامل لإثبات تأهيلهم للبحث العلمي قبل البدء في أطروحة البحث، التي تُعَدُّ الجزء الرئيسي في البرنامج.
ويُسهم هذا البرنامج في تطوير قدرات الطلاب وتمكينهم من الإسهام الفاعل في تطوير البنية التحتية الجغرافية والتكنولوجية في دولة الإمارات، ويواكِب رؤية الدولة في تحقيق التقدُّم التكنولوجي والابتكار في مختلف القطاعات.
يُشار إلى أنَّ باب التسجيل مفتوح حالياً للطلاب المهتمين، وآخر موعد للتسجيل هو 31 مارس (آذار) 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برنامج تدريبي عن رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة
برنامج تدريبي عن رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة

البوابة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

برنامج تدريبي عن رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة

انتهت كلٍ من وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار، والإدارة العامة لنُظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS بالمجلس الأعلى للآثار، من تنفيذ برنامج تدريبي في تخصص رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة. وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا التدريب والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز وتوفير سُبل متنوعة لرفع كفاءة وتنمية قدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة وتأهيلهم للقيام بواجباتهم ومسئولياتهم على النحو الأمثل. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البرنامج يُعد أحد سبل حماية الآثار المصرية عن طريق مُجابهة حالات التعدي التي تتم دون ترخيص من المجلس في المواقع أو المناطق الأثرية أو على الأراضي الأثرية وما في حُكمها أو المُنشآت الأثرية القائمة بها. من جانبه، أشار الدكتور أحمد رحيمه، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، إلى أن البرنامج قد تضمن تدريب عدداً من مُفتشي الآثار المصرية والإسلامية والمُختصين بشئون المساحة والأملاك والتعديات بمُحافظات القاهرة والجيزة وجنوب سيناء، وذلك في إطار برامج التدريب الجاري تنفيذها لتعريف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهيئتيّ المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية على أحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 ولائحته التنفيذية، باعتباره القانون الرئيسي المُنظم لشئون العمل والأنشطة والمهام الوظيفية بتلك الجهات. وقال الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية والمشرف العام على الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS، إن البرنامج قد استهدف تدريب المختصين بالمجلس الأعلى للآثار على رفع احداثيات التعديات على المواقع أو المناطق أو الأراضي الأثرية وما في حكمها باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول وهو ما من شأنه أن يمكن المختصين بالمجلس من رصد أيه تعديات قد تطرأ على المواقع الأثرية باستخدام هواتفهم الشخصية من خلال اكتشاف تلك التعديات في بدايتها والتعامل معها بالشكل الذي يمكنهم من سرعة اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة قانوناً بالتعاون مع جهات الاختصاص المعنية في الدولة لإزالة هذا التعدي في أسرع وقت ممكن؛ ما يساهم في حماية أملاك الدولة، وكذلك يتيح إنشاء وتحديث قاعدة بيانات مكانية بالتعديات المرصودة لسهولة أعمال المتابعة حتى إزالة هذا التعدي. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة لاسترداد والحفاظ على أملاكها، وأكد أنه جاري تنفيذ البرنامج التدريبي ليشمل المختصين بالمجلس الأعلى للآثار بكافة أنحاء وربوع الجمهورية. WhatsApp Image 2025-05-13 at 12.11.38 PM WhatsApp Image 2025-05-13 at 12.11.37 PM (1) WhatsApp Image 2025-05-13 at 12.11.37 PM WhatsApp Image 2025-05-13 at 12.11.35 PM

هزاع بن زايد يشهد إطلاق واحة الابتكار وافتتاح أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة في منطقة العين
هزاع بن زايد يشهد إطلاق واحة الابتكار وافتتاح أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة في منطقة العين

زاوية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • زاوية

هزاع بن زايد يشهد إطلاق واحة الابتكار وافتتاح أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة في منطقة العين

العين: شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، إطلاق شركة "سلال" لواحة الابتكار "iO"، المتخصصة في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، دعماً لجهود ومبادرات تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي، بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051. كما شهد سموّه افتتاح "أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة"، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من خبراء وروّاد التقنيات الزراعية في دولة الإمارات، حيث ستُقدم الأكاديمية برامج متخصصة في الإرشاد المهني والتدريب العملي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية، وذلك لتمكين الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الضرورية للإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الغذاء والزراعة. كما شهد سموّه توقيع اتفاقية بين شركة "سلال" وجامعة الإمارات، تهدف إلى دعم جهود تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الزراعي، وتشمل تقديم خمس منح دراسية لطلبة كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة؛ بهدف تمكينهم في مجالَي الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وذلك دعماً للتميز الأكاديمي وتنمية المواهب الوطنية. وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في أبحاث التكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية ذات أهمية استراتيجية تستهدف تطوير قدرات الإنتاج المحلي المستدام بالاعتماد على تقنيات متطورة لدعم الابتكار في القطاع الزراعي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة التغيرات التي تشهدها سلاسل التوريد والتحديات المستقبلية التي تواجهها منظومة الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً. رافق سموّه، خلال مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات؛ وسعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة؛ وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال"؛ والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات؛ وحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة "سلال"؛ والدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار في شركة "سلال". وبهذه المناسبة، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال": "تسهم واحة الابتكار في إعادة تعريف مستقبل قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات. ومن خلال دمج التقنيات المتقدمة، والشراكات الاستراتيجية، فإننا نبني منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة. وبفضل التركيز على الأبحاث والابتكار ونقل المعرفة، نواصل تعزيز ريادة الدولة في مجال الحلول التقنية الزراعية وقيادة التقدم في هذا المجال الحيوي، ويُعزز إطلاق أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة هذا التوجّه، ويؤكّد التزامنا بتطوير الكفاءات الوطنية، لضمان استمرار ريادة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار الزراعي". وتمتد واحة الابتكار على مساحة تصل إلى أكثر من 300 ألف متر مربع، وتُشكّل منظومة بيئية حيوية تعزّز التعاون بين الباحثين وقادة القطاع والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية. وستعمل واحة الابتكار كحاضنة ومركز لتطوير التقنيات الزراعية، ودعم الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، والزراعة في البيئات الخاضعة للتحكُّم، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج الغذائي الفعّال من حيث استهلاك الموارد. كما ستوفر واحة الابتكار، المجهّزة بمختبرات متطورة وغرف نمو، ومرافق لتحليل الصفات النباتية، ومنشآت تجريبية تشمل البيوت المحمية والبيوت الشبكية بالإضافة إلى مساحات خاصة للزراعة في الحقول المفتوحة للأبحاث، منصة متقدمة لتطوير واختبار الحلول التقنية الزراعية، مع تركيز خاص على تقنيات الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتحسين الإنتاجية، وحلول الربط بين الماء والغذاء والطاقة باستخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والزراعة الدقيقة المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، والمحاصيل المقاومة للملوحة، بالإضافة إلى الأنظمة الغذائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على التعلم الآلي والروبوتات وتحليل البيانات لتحسين إدارة المزارع وتقنيات ما بعد الحصاد لتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل الهدر الغذائي. حول "سلال": تأست "سلال" وهي شركة تابعة لـ "القابضة" (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة والتي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبو ظبي المتنوع، في شهر سبتمبر من عام 2020 بهدف تنويع مصادر المنتجات الغذائية، وتحفيز نشاط الأغذية الزراعية، وتشمل إدارة برامج الشراء، وإدارة المخزون الاحتياطي الاستراتيجي من المواد الغذائية، فضلاً عن تطبيق برامج نقل المعرفة المتخصصة في تقنيات الزراعة، وتنفيذ مشاريع البحث والتطوير. -انتهى-

هزاع بن زايد يشهد إطلاق واحة الابتكار وافتتاح أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة في العين
هزاع بن زايد يشهد إطلاق واحة الابتكار وافتتاح أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة في العين

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

هزاع بن زايد يشهد إطلاق واحة الابتكار وافتتاح أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة في العين

شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، إطلاق شركة "سلال" لواحة الابتكار "iO"، المتخصصة في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، دعماً لجهود ومبادرات تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي، بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051. كما شهد سموّه افتتاح "أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة"، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من خبراء وروّاد التقنيات الزراعية في دولة الإمارات، حيث ستُقدم الأكاديمية برامج متخصصة في الإرشاد المهني والتدريب العملي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية، وذلك لتمكين الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الضرورية للإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الغذاء والزراعة. كما شهد سموّه توقيع اتفاقية بين شركة "سلال" وجامعة الإمارات، تهدف إلى دعم جهود تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الزراعي، وتشمل تقديم خمس منح دراسية لطلبة كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة؛ بهدف تمكينهم في مجالَي الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وذلك دعماً للتميز الأكاديمي وتنمية المواهب الوطنية. وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في أبحاث التكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية ذات أهمية إستراتيجية تستهدف تطوير قدرات الإنتاج المحلي المستدام بالاعتماد على تقنيات متطورة لدعم الابتكار في القطاع الزراعي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة التغيرات التي تشهدها سلاسل التوريد والتحديات المستقبلية التي تواجهها منظومة الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً. رافق سموّه، خلال مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات؛ وسعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة؛ وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال"؛ والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات؛ وحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة "سلال"؛ والدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار في شركة "سلال". وبهذه المناسبة، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال": "تسهم واحة الابتكار في إعادة تعريف مستقبل قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات. ومن خلال دمج التقنيات المتقدمة، والشراكات الإستراتيجية، فإننا نبني منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة. وبفضل التركيز على الأبحاث والابتكار ونقل المعرفة، نواصل تعزيز ريادة الدولة في مجال الحلول التقنية الزراعية وقيادة التقدم في هذا المجال الحيوي، ويُعزز إطلاق أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة هذا التوجّه، ويؤكّد التزامنا بتطوير الكفاءات الوطنية، لضمان استمرار ريادة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار الزراعي". وتمتد واحة الابتكار على مساحة تصل إلى أكثر من 300 ألف متر مربع، وتُشكّل منظومة بيئية حيوية تعزّز التعاون بين الباحثين وقادة القطاع والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية. وستعمل واحة الابتكار كحاضنة ومركز لتطوير التقنيات الزراعية، ودعم الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، والزراعة في البيئات الخاضعة للتحكُّم، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج الغذائي الفعّال من حيث استهلاك الموارد. كما ستوفر واحة الابتكار، المجهّزة بمختبرات متطورة وغرف نمو، ومرافق لتحليل الصفات النباتية، ومنشآت تجريبية تشمل البيوت المحمية والبيوت الشبكية بالإضافة إلى مساحات خاصة للزراعة في الحقول المفتوحة للأبحاث، منصة متقدمة لتطوير واختبار الحلول التقنية الزراعية، مع تركيز خاص على تقنيات الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتحسين الإنتاجية، وحلول الربط بين الماء والغذاء والطاقة باستخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والزراعة الدقيقة المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، والمحاصيل المقاومة للملوحة، بالإضافة إلى الأنظمة الغذائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على التعلم الآلي والروبوتات وتحليل البيانات لتحسين إدارة المزارع وتقنيات ما بعد الحصاد لتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل الهدر الغذائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store