
الوزن ليس كل شيء: معايير أدق لتقييم صحتك
كم مرّة نظرت إلى الميزان وشعرت بالقلق؟ على رغم من الاعتماد الواسع على الوزن كمؤشر للصحة، إلّا أنّ الأبحاث الحديثة تشير إلى أنّ هذا الرقم قد يكون مضلّلاً، ولا يُظهر الصورة الكاملة لصحتك. فالصحة لا تُقاس بالكيلوغرامات فقط، بل بعدة عوامل مترابطة.
العضلات والدهون قد تزن نفس الكمية، لكنّ العضلات أكثر كثافة وتشغل حيّزاً أقل. لذا، قد يبدو الشخص الرياضي ثقيل الوزن على الميزان، لكنّه في الواقع يتمتّع بصحة ممتازة ونسبة دهون منخفضة.
فمثلاً، لاعب يمارس تمارين المقاومة قد يُصنَّف بأنّه «زائد الوزن» على رغم من لياقته العالية.
2- مؤشر BMI لا يكفي وحده
مؤشر كتلة الجسم شائع الاستخدام، لكنّه لا يُميِّز بين الدهون والعضلات، ولا يأخذ في الاعتبار العمر أو الجنس أو بنية الجسم.
على سبيل المثال، قد يُصنَّف لاعب كمال أجسام بأنّه بدين وفق هذا المؤشر، على رغم من تمتّعه بجسم صحي. لذا يُفضّل استخدام أدوات أدَقّ مثل تحليل تركيب الجسم أو قياسات محيط الخصر.
3- توزيع الدهون أهم من كمّيتها
الدهون الحشوية، المتراكمة حول الأعضاء، أخطر من الدهون السطحية. شخصان قد يملكان نفس الوزن والطول، لكنّ توزيع الدهون لديهما قد يجعل أحدهما أكثر عرضةً لأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
أكّدت دراسة نُشرت هذا العام في The Lancet Diabetes & Endocrinology أنّ محيط الخصر الأعلى يرتبط بمخاطر صحية أكبر.
4- أهمية تحليل تركيب الجسم
هذا التحليل يكشف عن نِسَب الدهون والعضلات والعظام، ويُعدّ أداة دقيقة لتقييم الحالة الصحية. من أشهر تقنياته الـ DEXA Scan والـ Bioelectrical Impedance Analysis.
5- الصحة منظومة شاملة
الوزن مجرّد عنصر واحد. عوامل مثل النشاط البدني، التغذية، النوم، الحالة النفسية، والاستعداد الوراثي تلعب دوراً محورياً. وأظهرت دراسة من جامعة هارفارد العام الماضي أنّ اتباع 5 عادات صحية يمكن أن يُقلّل خطر الوفاة المبكرة بنسبة 74%.
- راقب محيط خصرك: أقل من 102 سم للرجال و88 سم للنساء.
- تابع ضغط الدم، السكّر، والكوليسترول.
- قيّم لياقتك: التحمّل والقوّة والمرونة.
- استشر متخصِّصاً لتقييم شامل.
الميزان لا يَروي القصة كاملة. لفهم صحتك حقاً، انظر إلى الصورة الشاملة، لا إلى رقم واحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 36 دقائق
- لبنان اليوم
الفراولة والسرّ المخبأ: هل تخفي هذه الفاكهة حلاً خفيًا للكبد والسكري؟
لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني وداء السكري خافية على أحد، فقد باتت محور اهتمام طبي عالمي متزايد. لكن المفاجأة الجديدة تكمن في دور غير متوقّع للفراولة، قد يُحدث تحولًا كبيرًا في الوقاية والعلاج. فقد كشفت دراسة حديثة، نشرتها صحيفة 'Times of India'، أن إدراج الفراولة ضمن النظام الغذائي اليومي يمكن أن يُحدث تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا على صحة القلب وعمليات الأيض. وأوضحت أن الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة الحمراء يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول، تقليل الالتهابات، وتحسين مقاومة الأنسولين — وهي عناصر محورية للوقاية من السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أظهرت النتائج أن للفراولة قدرة على معالجة الأسباب الجذرية لأمراض شائعة مثل الكبد الدهني وداء السكري، عبر تأثيراتها المباشرة على عوامل الأيض والالتهاب. ومن الفوائد القلبية الأيضية التي أبرزتها الدراسة: خفض الكوليسترول الكلي والضار (LDL)، تقوية استرخاء الأوعية الدموية، خفض الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وتخفيض سكر الدم، مما يضع الفراولة في صدارة 'الأطعمة العلاجية'. ويعود هذا التأثير إلى أن الفراولة تهاجم أحد أبرز مسبّبات هذه الأمراض: مقاومة الأنسولين. وبالتالي، فإن إدراجها في النظام الغذائي لا يُعد ترفًا بل ضرورة صحية متقدمة. وفي السياق نفسه، أظهرت تجارب سريرية أن تناول الفراولة يؤدي إلى تحسين في عدة مؤشرات مرتبطة بصحة القلب ومستويات الدهون في الجسم. أما على المستوى العالمي، فقد سلّطت الدراسة الضوء على تقرير العبء العالمي للأمراض (GBD)، الذي صنّف انخفاض استهلاك الفواكه كواحد من أبرز ثلاث عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكري. وتؤكد هذه النتائج الحاجة لسدّ 'فجوة الفاكهة' عبر زيادة وتنويع استهلاكها، خصوصًا الفراولة. ويكفي، بحسب الأدلة، تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا لإحداث تحسّن ملحوظ خلال فترة قصيرة، لا سيما لدى الفئات المعرّضة أكثر لخطر الإصابة. وقد دعّمت هذه النتائج الدكتورة بريت بيرتون فريمان، أستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا، التي أشارت إلى أن الفراولة تمثّل أحد ركائز مقاربة 'الغذاء كدواء'، لما لها من تأثير فعّال في تقليل الالتهاب وتحسين استقلاب الدهون لدى البالغين. وتجدر الإشارة إلى دراسة سابقة أجريت في جامعة كاليفورنيا أكّدت أن الفراولة تُساهم بوضوح في خفض الكوليسترول وتقليل الالتهاب، مما يعزّز دورها الوقائي في تقليل مخاطر أمراض القلب. قد تكون الفراولة، هذه الفاكهة البسيطة والمحببة، سلاحًا صامتًا بوجه أمراض العصر… فهل آن أوان إعادة النظر في طبقك اليومي؟

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الفراولة تكافح السكري وتقوي القلب.. دراسة تكشف فوائد كثيرة
لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى. فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري. كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم. أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض. وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون. العبء العالمي للأمراض. إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. ولمعالجة "فجوة الفاكهة"، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي. أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة. بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين. كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب. يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب. كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 18 ساعات
- الديار
سوء التغذية في الصيف... خطر صامت يُهدّد صحّتك تحت أشعة الشمس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سوء التغذية أو التغذية الخاطئة في فصل الصيف يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا قد يؤثر على الأفراد من مختلف الأعمار، إذ يزداد خطر الإصابة بمشكلات صحية متعددة نتيجة لسلوكيات غذائية غير سليمة أو عدم توازن في النظام الغذائي خلال هذا الفصل الحار. في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يميل كثيرون إلى تناول أطعمة غير مغذية أو الإفراط في بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي قد تؤدي إلى اضطرابات صحية متعددة، ما يستوجب الانتباه إلى أهمية التغذية الصحية للحفاظ على الجسم وحمايته من الأمراض. في فصل الصيف، قد يلجأ البعض إلى تناول الأطعمة الجاهزة أو الوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، السكريات، والصوديوم، كما قد يعتمدون على المشروبات الغازية أو المحلاة بكثرة التي تفتقر إلى الفوائد الغذائية، مما يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن. هذا النوع من التغذية الخاطئة يؤثر على جهاز المناعة، ويزيد من تعرض الجسم للإصابة بأمراض نقص المناعة، كما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي كالإمساك أو الإسهال بسبب عدم توازن الألياف الغذائية. علاوة على ذلك، تؤدي سوء التغذية في الصيف إلى مشاكل متعلقة بفقدان السوائل والمعادن الضرورية، خصوصًا مع زيادة التعرق وارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي قد يسبب الجفاف واضطرابات في الأملاح المعدنية بالجسم. الجفاف يؤثر سلبًا على وظائف الكلى والقلب، وقد يتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل ضعف التركيز والدوار والإغماء. لذلك، يعد شرب كميات كافية من الماء والسوائل الغنية بالإلكتروليتات أمرًا ضروريًا للحفاظ على توازن السوائل وضمان عمل الأعضاء الحيوية بشكل طبيعي. إلى جانب ذلك، قد تؤدي التغذية الخاطئة إلى زيادة الوزن أو السمنة، حيث يميل البعض إلى تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي تفتقر للقيمة الغذائية، مما يساهم في تراكم الدهون وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم. كما أن الإفراط في استهلاك الأطعمة غير الصحية يضع عبئًا إضافيًا على الجهاز الهضمي والكبد، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في عملية الأيض وضعف في أداء الأعضاء الحيوية. من الأمراض الشائعة التي قد تنتج عن سوء التغذية في فصل الصيف أيضًا التسمم الغذائي، نتيجة لتناول أطعمة غير محفوظة بشكل صحيح أو ملوثة بسبب ارتفاع درجات الحرارة. التسمم الغذائي يسبب أعراضًا مثل الغثيان، القيء، الإسهال، وآلام البطن، وقد يتطلب علاجًا طبيًا عاجلًا لتجنب مضاعفات خطيرة. ولهذا، يجب الحرص على تخزين الطعام بطريقة صحية والحفاظ على نظافة اليدين أثناء تناول الطعام وتحضيره. أخيراً، يمكن القول إن التغذية السليمة والمتوازنة خلال فصل الصيف هي الأساس للحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية. من الضروري الالتزام بنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الطازجة، والبروتينات الصحية، وتقليل تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات المحلاة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء. بهذه الطريقة يمكن مواجهة تحديات فصل الصيف الصحية بنجاح والتمتع بحياة أكثر نشاطًا وحيوية.