ثغرة في الذكاء الاصطناعي لأجهزة أبل تكشف بيانات حساسة
وفي منشور على مدونتها، ذكرت مايكروسوفت أنها اكتشفت ثغرة تتجاوز آليات الشفافية والموافقة والتحكم الموجودة على أجهزة "macOS"، والتي من شأنها حماية الأمان والخصوصية، وتقييد الوصول إلى بيانات المستخدم الحساسة، وميزات النظام.
تداعيات خطيرة
قد يسمح هذا الخلل للمخترقين بالوصول إلى الملفات في مجلد التنزيلات، بالإضافة إلى ذاكرات التخزين المؤقت التي تستخدمهاApple Intelligence. وأطلقت مايكروسوفت على هذه الثغرة اسم "Spotlight".
وأوضحت مايكروسوفت أن تداعيات هذه الثغرة الأمنية أشد خطورة نظرًا لقدرتها على استخراج وتسريب معلومات حساسة مخزنة مؤقتًا بواسطة Apple Intelligence، مثل بيانات الموقع الجغرافي الدقيقة، وبيانات تعريف الصور والفيديو، وبيانات التعرف على الوجوه والأشخاص، وسجل البحث، وتفضيلات المستخدم، وغيرها.
وأشارت إلى أن هذه المخاطر تزداد تعقيدًا وتفاقمًا بفضل إمكانية الربط عن بعد بين حسابات iCloud، مما يعني أن المهاجم الذي لديه حق الوصول إلى جهاز macOS الخاص بالمستخدم يمكنه أيضًا استغلال الثغرة الأمنية لتحديد معلومات عن بعد خاصة بالأجهزة الأخرى المرتبطة بحساب "iCloud" نفسه.
تصحيح الخلل
تقول أبل إنها أصلحت الخلل من خلال تصحيحات نظامmacOS Sequoia 15.4. ووصفت التصحيح بأنه يوفر تحريرًا محسنًا للبيانات.
وشددت على ضرورة تحديث نظام تشغيل macOS للحصول على آخر الإصلاحات الأمنية التي تتضمن الخلل الذي كشفت عنه مايكروسوفت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 23 دقائق
- النهار
مستقبل توطين الوظائف في الخليج يواجه خطر الذكاء الاصطناعي
ينبغي أن يشعر الصحافيون وموظفو المبيعات والمهندسون حول العالم بالقلق، إذ تبدو وظائفهم على وشك الوقوع تحت مقصلة التحول الرقمي، إذا صدّقنا ما تقوله مايكروسوفت. فبالنسبة إلى كثيرين ممن يعملون في الوظائف المكتبية حول العالم، شكّلت قائمة شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة التي صدرت الأسبوع الماضي وتضمنت 40 وظيفة معرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي، قراءة قاتمة للمستقبل المهني. لكن بالنسبة إلى اقتصادات مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإن هذا التحليل يضيف صداعاً جديداً: كيف سيتم التعامل مع آلاف المواطنين العاملين في وظائف تم توطينها وقد تصبح قريباً غير ضرورية؟ من بين أكثر المهن عرضة للتأثر، وفقاً لمايكروسوفت: موظفو خدمة العملاء، العاملون في قطاع التجزئة، بعض أنواع المعلمين، وموظفو مكاتب السفر — وهي جميعها قطاعات حرصت حكومات الخليج على توطينها، ما وفر فرص عمل برواتب مستقرة لمواطنيها. فعلى سبيل المثال، في عام 2021 أعلنت السعودية أن جميع وظائف خدمة العملاء عن بُعد يجب أن يشغلها مواطنون سعوديون. لكن الآن، تهدد شركات مثل "صوت" السعودية التي جمعت تمويلاً أولياً بقيمة مليون دولار لتطوير وكيل خدمة عملاء يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويتحدث العربية للرد على المكالمات في مراكز الاتصال، بجعل هذه الوظائف غير قابلة للاستمرار. وبحسب شركة Rentech Digital، يوجد في السعودية ما لا يقل عن 500 مركز اتصال، وأكثر من 60 في الإمارات، ما يعني أن وظائف آلاف الموظفين في مراكز الاتصال مهددة بالزوال — وهو نمط يتكرر في العديد من القطاعات الأخرى. وصرّح المدير في شركة Innovations Group للتوظيف ومقرها الإمارات نيخيل ناندا لموقع AGBI قائلاً: "تُعد وظائف مثل موظفي خدمة العملاء، ومشغلي مراكز الاتصال، والاستقبال من أكثر الوظائف التي تم توطينها بكثافة، وبالتالي فهي الأكثر عرضة للأتمتة". وأضاف ناندا: "هذا التحول قادم إلى كل أسواق العمل، سواء كانت موطّنة أم لا، لكنه يمثل إشارة واضحة للجهات المعنية بأن استراتيجيات التوطين يجب أن تتطور. التغيير سيكون تدريجياً وقال مدير مركز Baratta للأعمال العالمية أنيل خورانا: "من المرجح أن يظهر الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل في دول الخليج بشكل تدريجي مع مرور الوقت". ويتوقع تقرير "مستقبل الوظائف 2025" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى إلغاء 92 مليون وظيفة حول العالم، لكنه سيخلق 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030. وفي منطقة الخليج، تُسهم الاستثمارات الضخمة في مراكز البيانات والبنية التحتية الرقمية الأخرى في خلق هذه الوظائف. ومع ذلك، يتساءل خورانا عما إذا كان البعض سيجد وظائف التقنية أو العمالة اليدوية غير جذابة. التوطين يجب أن يتماشى مع الاستثمار مع ذلك، يشدّد خورانا على أن سياسات التوطين في عصر الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تتجاهل الاستثمارات الخاصة القائمة على الطلب، وهو ما يستدعي تعزيز برامج رفع المهارات. فعلى سبيل المثال، دعت هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية (SDAIA) المواطنين إلى التسجيل في مبادرة وطنية تهدف إلى تدريب مليون سعودي على مهارات الذكاء الاصطناعي، وأعلنت الهيئة أن 300 ألف شخص التحقوا بالفعل بالبرامج التدريبية. وبحسب نيخيل ناندا، فإن هذه اللحظة قد تمثل فرصة كبيرة للكثير من المواطنين. وقال: "قد يستبدل الذكاء الاصطناعي المهمات المتكررة، لكنه في الوقت ذاته يخلق فرصاً للأفراد للتطور إلى أدوار أكثر استراتيجية وتقدماً"، وأضاف: "من المرجح أن يؤدي هذا التطور إلى انتقال عدد كبير من المواطنين إلى وظائف أفضل وأكثر توافقاً مع متطلبات المستقبل".


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
"غوغل" تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في جامعات أمريكية
تعهدت غوغل التابعة لألفابت، اليوم الأربعاء، باستثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة. تشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا. وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة جيميني، الذي ستقدمه غوغل لطلاب الجامعات مجانا. وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في غوغل، في مقابلة إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططا مماثلة في بلدان أخرى. ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه غوغل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل أوبن إيه.آي وأنثروبيك وأمازون جهودا مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو تموز، تعهدت مايكروسوفت بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وقال مانيكا إن غوغل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك 'أسئلة أخرى كثيرة' حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
مليون مكالمة في الساعة.. مشروع تجسس سري بين مايكروسوفت وجيش الاحتلال الإسرائيلي
كشفت صحيفة 'الجارديان' البريطانية بالتعاون مع 'مجلة +972' وموقع 'Local Call' عن مشروع سري بين شركة مايكروسوفت الأميركية ووحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، يقوم على تطوير نسخة خاصة من منصة "أزور" السحابية لتخزين بيانات استخباراتية ضخمة تتعلق بملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبحسب التحقيق، استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا النظام لتسجيل وتحليل كم هائل من المكالمات الهاتفية اليومية، ما مكنه من التخطيط لغارات جوية وعمليات اعتقال وتدخلات عسكرية دقيقة. لقاء رفيع ومشروع ضخم في أواخر عام 2021، التقى الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، بقائد وحدة 8200، يوسي سارييل، في مقر الشركة بالقرب من سياتل. وخلال اللقاء، نال سارييل دعم ناديلا لنقل كميات ضخمة من البيانات الاستخباراتية إلى منطقة آمنة وخاصة ضمن بنية Azure السحابية. ومنذ 2022، بدأت الوحدة في بناء نظام مراقبة واسع النطاق، قادر على تسجيل وتخزين ملايين المكالمات الهاتفية للفلسطينيين، باستخدام خوادم مايكروسوفت في أوروبا، خاصة في هولندا وآيرلندا، وفق ما ورد في وثائق مسربة ومقابلات مع مصادر داخل الشركة والجيش الإسرائيلي. نظام مراقبة شامل مصادر من داخل الوحدة 8200 أكدت أن هذا النظام يمكن ضباط الاستخبارات من العودة إلى المكالمات المسجلة وتحليل محتواها، وهو ما منحهم أدوات غير مسبوقة لتحديد أهدافهم بدقة، خصوصاً خلال العمليات العسكرية في غزة. وأشارت هذه المصادر إلى أن الشعار غير الرسمي للمشروع داخل الوحدة أصبح: "مليون مكالمة في الساعة"، في إشارة إلى حجم البيانات التي يمكن جمعها وتحليلها. مايكروسوفت: لسنا على علم بالمحتوى رغم أن شركة مايكروسوفت تنفي معرفتها بنوع البيانات التي تخزنها الوحدة 8200، فإن التحقيق أشار إلى أن تقنياتها استُخدمت لتجميع محتوى المكالمات وتحليله. وأكد متحدث باسم الشركة أن التعاون كان بهدف "تعزيز الأمن السيبراني" ولم يشمل مراقبة المدنيين أو استخدام الخدمات لتحديد أهداف عسكرية. ومع ذلك، تكشف المصادر أن البيانات المخزنة في "أزور" استخدمت خلال الحرب على غزة لتحديد أهداف للغارات، عبر مراجعة مكالمات سكان المناطق المستهدفة. ضغوط داخلية واحتجاجات أثارت هذه المعلومات غضبا داخل الشركة، حيث واجهت مايكروسوفت احتجاجات من موظفين ومستثمرين، خاصة بعد استخدامها المحتمل في الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي مايو، قاطع أحد الموظفين كلمة رئيسية ألقاها ناديلا، صائحاً: "ما رأيك أن تظهر كيف تدار جرائم الحرب الإسرائيلية بواسطة أزور؟". الضفة الغربية في قلب النظام ورغم تصاعد استخدام النظام خلال حملة غزة، فإن التركيز الأساسي ظل على الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي. وتؤكد المصادر أن النظام يستخدم هناك لجمع معلومات حساسة، زعم أنها استخدمت في بعض الحالات للابتزاز أو لتبرير الاعتقالات وحتى الاغتيالات. أحد ضباط الوحدة صرح: "عندما يحتاجون إلى اعتقال شخص دون مبرر قانوني قوي، يجدون ما يبرر ذلك في هذه البيانات".