
قائد سابق في جيش الأسد يلجأ إلى الروس! (فيديو)
بعد التوترات الأمنية التي شهدها الساحل السوري وما تم تسجيله من انتهاكات، توجه العديد من المدنيين إلى قاعدة حميميم الروسية الواقعة جنوب شرق مدينة اللاذقية طلبًا للحماية.
وفي مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل القاعدة، ظهر رجل يهتف قائلاً: "عاشت سوريا الأسد حرة". وعند التدقيق في ملامحه، تبين أنه اللواء السابق جمال يونس، رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة الوسطى خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
عاشت سوريا الأسد حرة وبدنا حماية دولية
- من الهتافات داخل قاعدة حميميم pic.twitter.com/M26UVJ2tvi
— Qasem (@Qasemqt) March 12, 2025
وقد أثار وجود يونس في القاعدة وطلبه للحماية الروسية استنكار العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن تناقض طلب الحماية مع سجل يونس الحافل بالاتهامات بارتكاب العديد من الجرائم خلال فترة خدمته في جيش الأسد.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن يونس هو من مواليد القرداحة، وارتبط بعلاقة وثيقة مع ماهر الأسد الذي كلفه بمهمات قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، حيث سجلت عليه عدة انتهاكات وجرائم ضد المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 16 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"لا عودة للوراء".. هل اقترب الشرع من إغلاق ملف المقاتلين الأجانب؟ (فيديو)
من الإدماج في الجيش السوري إلى الترحيل الطوعي وصولا إلى إبقائهم خارج نطاق الدولة، قضية المقاتلين الأجانب في سوريا تقترب من طريق الحل ولا عودة للوراء.. فما الخطة التي سيتم العمل بها لحل أكثر الملفات تعقيدًا في الساحة السورية؟ تشير مصادر سورية خاصة إلى أن المشاورات المكثفة بين السلطات السورية ودول عربية وغربية تقترب من رسم ملامح واضحة لحل ملف المقاتلين الأجانب، وفي الأفق تتبلور سيناريوهات تصنف هؤلاء المقاتلين إلى ثلاث فئات، بناءً على مدى تهديدهم للدولة السورية والدول المجاورة.. وعلى رأس هذه الفئات، يقف المقاتلون الإيغور الذين سيكونون أول من يُفرز ويُقيم مصيرهم ضمن هذه الخطة.. ترى السلطات السورية أن هؤلاء لا يشكلون أي تهديد داخلي أو خارجي لعدة أسباب، أهمها أن أعدادهم قليلة، وأن لديهم عائلات مستقرة في سوريا، إضافة إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع ينظر إليهم كرفاق سلاح وهم الأكثر قربا منه. لذا، من المحتمل أن يتم منحهم الجنسية السورية ودمجهم ليكونوا قوة أمنية شخصية للشرع. وبحسب المصدر، فإن الفئة الثانية من المقاتلين ستخضع لعملية ترحيل طوعية، إذ يُتوقع انتقالهم إلى دول تشهد نزاعات وحروبًا، خاصة في أفريقيا التي تشكل بيئة مناسبة لاستيعابهم، حيث ستقوم القوى الدولية بإعادة استثمارهم واستخدامهم وفقًا لمصالحها. اللافت في الخطة هو السيناريو الثالث لأولئك المقاتلين الذي سيبقون خارج إطار الدولة وهم الذين يرفضون التوجه الجديد للرئيس السوري وهيئة تحرير الشام، كما يرفضون الانتقال نحو الاعتدال النسبي، فمن المتوقع أن ينفصل هؤلاء عن هيئة تحرير الشام، وينضموا إلى تنظيمات متشددة مثل داعش أو القاعدة، ما يجعلهم خارج سيطرة الدولة. ولا بد من الإشارة إلى أن تنظيم داعش قد بدأ بتشجيع المقاتلين الأجانب على الانضمام إلى التنظيم والتحالف معه.. وللتصدي للتنظيم والمقاتلين الذين من المحتمل أن ينضموا إليه، كشفت مصادر مطلعة عن تشكيل تحالف دولي جديد يضم دولاً عربية وإقليمية وعالمية، مهمته التصدي للفئة الأخيرة من المقاتلين ولتنظيم داعش. وما يميز هذا التحالف الجديد هو مشاركة روسيا وإسرائيل في الحملات الجوية، حيث تمتلك روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا وخبرة كبيرة في مواجهة التنظيمات المسلحة التي تهدد مصالحها، أما على الأرض، فسيكون للعراق دور محوري في المواجهة البرية إلى جانب قوات "قسد" التي تتمتع بخبرة واسعة في مكافحة هذه الجماعات واعتبارهم امتدادًا لتنظيم "داعش". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
تقرير أميركي يتحدث عن نهاية عصر التطرف في الشرق الأوسط.. هذا ما كشفه
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أنه "في 20 أيار، تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قرار الولايات المتحدة بالتواصل مع الحكومة السورية الجديدة في دمشق، وقال إن عدم استقرار سوريا أثر تاريخيًا على المنطقة بأسرها. وجاءت تصريحاته بعد أسبوع تقريبًا من لقاء الرئيس دونالد ترامب بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع ، في الرياض. ويرمز هذا اللقاء المهم إلى التغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة، وأهمها إضعاف الجماعات المتطرفة المختلفة". وبحسب الموقع، "ربما يكون الشرق الأوسط على أعتاب نظام إقليمي جديد، فالنزعات التي بدأت قبل عقود بدأت تصل إلى خواتيمها اليوم، وكان أكثرها ثباتاً خلال العقود الأربعة الماضية نمو الجماعات المتطرفة والتي تشمل القاعدة ، وداعش، ووكلاء النظام الإيراني ، وحزب العمال الكردستاني. لكل من هذه الجماعات أصول معقدة، لكن قوتها نمت بشكل كبير في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. واستغل تنظيم داعش دور القاعدة وبرز على الساحة عام 2014، مستغلًا فوضى الحرب الأهلية السورية، واستولى على مساحات شاسعة من العراق". ورأى الموقع أن "اليوم، أصبحت هذه الجماعات ضعيفة أو على وشك الانهيار. على سبيل المثال، أعلن حزب العمال الكردستاني أنه سيحل نفسه، منهيًا بذلك 40 عامًا من القتال ضد تركيا. في الواقع، قد لا تحذو الجماعات المرتبطة به حذوه في إيران أو سوريا، لكن من المرجح أن تتحول إلى كيان آخر. فقوات سوريا الديمقراطية في سوريا مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، لكنها ابتعدت عن جذورها، وهي الآن مستعدة للاندماج مع الحكومة الجديدة في دمشق.كما وقد يُنهي قرار حزب العمال الكردستاني أيضًا صراعًا محتدمًا في شمال العراق، حيث تحتفظ تركيا بقواعد لمحاربته. ولا تزال خلايا داعش نشطة في كل من سوريا والعراق، لكن التنظيم أضعف بكثير مما كان عليه عندما كان يسيطر على الأراضي ويرتكب الفظائع بين عامي 2015 و2017. ويتجلى أحد أوضح الأمثلة على تراجع الجماعات المتطرفة في تحول هيئة تحرير الشام في سوريا، فقد كانت الجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، لكنها أصبحت معتدلة أثناء سيطرتها على إدلب شمال سوريا". وتابع الموقع، "في 8 كانون الأول 2024، ومع سقوط نظام بشار الأسد ، أصبحت هيئة تحرير الشام الحاكم الفعلي الجديد في دمشق، وأصبح زعيمها، الشرع، الرئيس الانتقالي. وهي الآن تحاول ممارسة الحكم والتخلي عن تطرفها السابق. ويُظهر قرار ترامب بلقاء الشرع، وقرار الاتحاد الأوروبي في 20 أيار برفع العقوبات عن سوريا، أن الأطراف الخارجية تتبنى الإصلاحيين الجدد في دمشق". وأضاف الموقع، "في الحقيقة، لم تختفِ كل الجماعات الإسلامية في المنطقة التي تستخدم الإرهاب كأداة سياسية. ويُظهر هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023 مدى خطورة المتطرفين. مع ذلك، ضعفت حماس جراء حرب إسرائيل التي استمرت 19 شهرًا على غزة، وتعرضت قيادة الحركة لهزيمة نكراء. وعلى الرغم من أنها لا تزال تحظى بدعم إيراني، وبقبول واسع في تركيا وقطر، إلا أن قادتها المتقدمين في السن قد لا يتمكنون من إلهام الجيل القادم". وبحسب الموقع، "إن حزب الله في لبنان ، والحوثيين في اليمن، وقوات الحشد الشعبي في العراق، كلها جزء من شبكة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة، وهذه الجماعات في طور التغير. فقد هُزم حزب الله هزيمة نكراء على يد إسرائيل عام 2024، وأدى سقوط نظام الأسد إلى تهميش الفصائل المدعومة من إيران في سوريا. ولا تزال قوات الحشد الشعبي قوية، لكنها تواجه بعض المحاولات لكبح جماحها. ويُشكل الحوثيون تهديدًا، وقد أثبتوا قدرتهم على مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الحوثيون قد بلغوا ذروة قوتهم. فماذا يعني هذا للشرق الأوسط؟ في الواقع، لقد هدمت الجماعات المتطرفة دولًا ونشرت الفوضى في كل أنحاء المنطقة. على سبيل المثال، أضعفت الفصائل المدعومة من إيران لبنان والعراق وسوريا واليمن، وأصبحت كلها دولًا شبه فاشلة. وسيطرت حماس على غزة بانقلاب عام 2007، وألحقت الدمار بالمنطقة بعقد ونصف من الحروب مع إسرائيل. ارتكب داعش إبادة جماعية في العراق، ولم يحاول حزب العمال الكردستاني إشعال حرب في تركيا عام 2015 فحسب، بل تسبب أتباعه وكوادره أيضًا في إحداث فوضى في شمال العراق. أما في سوريا وإيران، فكان دور الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني مختلفًا، ولكن من المرجح أن يُسهم حلّ الجماعة بشكل عام في إحلال السلام في المناطق الكردية في أربع دول". وختم الموقع، "لعقود، حدّدت صور الإرهاب نظرة الناس في أنحاء العالم إلى الشرق الأوسط، واشتهرت مدن تاريخية كبغداد ودمشق بالحرب أكثر من الفنون والثقافة. أما غزة، التي كانت محطة مهمة على طرق التجارة، فقد أصبحت مسرحًا لحرب لا تنتهي. وقاتلت الجماعات المتطرفة بلا هوادة للاستيلاء على السلطة، وتفكيك الدول، واستخدامها قواعد لنشر الصراع. ومع إضعاف هذه الجماعات وعودة نظام الدولة إلى المنطقة، قد ينبثق مستقبل جديد يتجلى بلقاء ترامب مع الشرع، وتفكك حزب العمال الكردستاني، وعزل وكلاء إيران".


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
هجوم انغماسي على قاعدة حميميم: ضغط على روسيا أم انفلات جهادي؟
في تصعيد غير مسبوق، تعرّضت قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف مدينة جبلة، على الساحل السوري، لهجوم انغماسي فجر الثلاثاء، وذلك في خضم تطورات جوهرية تشهدها علاقات دمشق مع كل من واشنطن والاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا الحدث أيضاً وسط مخاوف وآمال لدى شرائح من أبناء الساحل السوري بعدم تكرار مشاهد آذار/مارس الماضي، وبأن يشكّل التحشيد الإعلامي المتصاعد مؤخراً، ولا سيما في بيانات رامي مخلوف وبعض التصريحات المنسوبة إلى سهيل الحسن ومحمد جابر، مدخلاً لمسار سياسي سلمي، لا مقدمة لمغامرة عسكرية غير محسوبة العواقب. وبحسب ما أوردته قناة "ماشا" الروسية على "تلغرام"، فإن الهجوم يحمل بصمات الهجمات الانغماسية التي كانت تنفذها جماعات جهادية ضد القوات الحكومية في السنوات الماضية. ويعتمد هذا الأسلوب على إرسال مجموعة صغيرة من المسلحين لتنفيذ مهمة قتالية لا يُتوقّع أن يخرجوا منها أحياء، إذ يكون الهدف الاستمرار في القتال حتى إنجاز المهمة أو الموت. وذكرت القناة أن القوات الروسية في قاعدة حميميم تصدّت للهجوم الذي شنّه أربعة مسلحين، وصنّفتهم بـ"الانتحاريين"، مشيرة إلى أنهم حاولوا اقتحام القاعدة عبر استهداف نقاط الحراسة. وتمكنت القوات الروسية من قتل ثلاثة منهم، فيما لا يزال مصير الرابع مجهولاً، وسط ترجيحات بإصابته بقذيفة "آر بي جي" أثناء فراره بعيداً عن القاعدة. من جهته، انفرد موقع "ريبار" الروسي بالإشارة إلى مقتل جنديين روسيين في الهجوم، وهي معلومة لم يتسنَّ التأكد من صحتها من مصادر مستقلة. وأكدت مواقع روسية أن فحص جثث المهاجمين الثلاثة أظهر أنهم يحملون الجنسية الأوزبكية، لافتة إلى أن مئات المقاتلين من أوزبكستان ينشطون في سوريا تحت رايات جماعات مختلفة. وأشارت هذه المواقع إلى أن المهاجمين لا ينتمون إلى قوات وزارة الدفاع السورية، بل أفادت قناة "ماشا" أنهم لا يعترفون حتى بالحكومة السورية الموقتة. وكان محيط القاعدة قد شهد، خلال الأيام التي سبقت الهجوم، انتشاراً مكثفاً لعناصر من جهاز الأمن العام، كما أبلغ سكان المنطقة عن تحليق كثيف للطائرات المسيّرة فوق القرى المجاورة. وقد أصبح اعتراض القوات الروسية لتلك المسيّرات مشهداً متكرراً في الأسابيع الأخيرة، من دون أن يتم الكشف عن الجهات التي تقف وراءها أو أهدافها. وتزامن الهجوم مع حدث مفصلي كانت دمشق على موعد معه في اليوم ذاته، وهو صدور قرار من الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية ومؤسساتها. غير أن تأكيد روسيا على أن المهاجمين لا ينتمون إلى وزارة الدفاع السورية، وتوصيفهم كمقاتلين أجانب من أوزبكستان، يشير إلى أن لا صلة لدمشق مباشرة بالهجوم. وفي هذا السياق، يقول الخبير الروسي في العلاقات الدولية رونالد بيجاموف لـ"النهار": "ربما تزامن الهجوم مع قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات، لكنه لا ينطوي بالضرورة على أي دلالة سياسية". ويضيف: "الفلتان الأمني في سوريا لا يزال مستمراً، وعلى الرغم من التصريحات المطمئنة للسلطات، إلا أنها لم تنجح حتى الآن في فرض الأمن والاستقرار، ما يجعل وقوع هجمات كهذه أمراً متكرراً في مختلف المناطق، وليس فقط ضد القوات الروسية". ويلفت بيجاموف إلى تزامن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن استمرار الانتهاكات بحق الأقليات الدينية في سوريا، مع تصريحات وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو التي أشار فيها إلى احتمال انهيار السلطة في دمشق خلال أسابيع، معتبراً أن هذا التزامن "قد يعكس نوعاً من التنسيق بين موسكو وواشنطن لمقاربة الملف السوري". ويضيف أن "تحسّن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترامب مقارنةً بالفترة الرئاسية السابقة أسهم في تقارب وجهات النظر بين البلدين بشأن قضايا الشرق الأوسط". ويشير بيجاموف إلى أن الدعوات لانسحاب روسيا من سوريا تقتصر على الجانب الأوروبي، بينما لا تطرح كل من الولايات المتحدة، وإسرائيل، وحتى الحكومة السورية هذا المطلب علناً. وفي ظل غياب موقف رسمي واضح من موسكو ودمشق بشأن الهجوم وتداعياته، يرى مراقبون أن هناك ثلاثة سيناريوات محتملة لتفسير ما حدث وتوقيته: أولاً أن تكون جماعات جهادية أجنبية تنشط في الساحل السوري قد بدأت التنسيق مع استخبارات غربية لتنفيذ عمليات ضد القوات الروسية، بهدف الضغط على موسكو لدفعها إلى سحب قواعدها من سوريا. ثانياً، أن تكون هذه الجماعات، ولا سيما تلك التي تنحدر من آسيا الوسطى وشرق آسيا، قد رأت في الفراغ الذي أعقب تراجع نفوذ السلطة المركزية فرصة لضرب المصالح الروسية داخل سوريا، بدلًا من نقل المعركة إلى الداخل الروسي كما حدث في هجوم "قاعة كروكوس" في آذار 2024. ويتقاطع هذا السيناريو مع التوجه العقائدي للمهاجمين الذين لا يعترفون بـ"حكومة أحمد الشرع"، ويرجَّح انتماؤهم إلى تيارات أكثر تشدداً كتنظيم "داعش" أو "سرايا أنصار السنة". وثالثاً، أن تكون دمشق تمارس نوعاً من الضغط غير المباشر على روسيا، عبر غضّ الطرف عن هجمات تطال القوات الروسية في الساحل، في إطار خلافات خفية أو رسائل سياسية.