
ندوة في عمان الأهلية لـ 3 علماء بارزين عالميًا- صور
جفرا نيوز -
أقيمت في جامعة عمان الاهلية صباح أمس السبت ندوة علمية تفاعلية حول البحث العلمي والطبي، والعمل الأكاديمي لثلاثة من أبرز العلماء والأطباء عالميا وهم:
Prof. Ole Petersen و Prof. Peter Hegyi وProf. Shahrokh Shariat
وفي بداية الندوة رحب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ساري حمدان بالاساتذة المرموقين دوليا ، داعيا أن يكون هذا اللقاء فرصة قيّمة لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في الجامعة للاستفادة من تجارب العلماء الضيوف.
وقد حضر الندوة نائب الرئيس الاستاذ الدكتور احمد حمدان ومساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط الدكتور إياد شعبان ومستشارة الرئيس" عميدة كلية الدراسات العليا " الاستاذ الدكتورة هديل الياسين والسادة العمداء ونوابهم ورؤساء الأقسام وأعضاء لجان البحث العلمي في الكليات.
وقدم الاساتذة الثلاث محاضرات متميزة في مجالاتهم، والتي سلطت الضوء على أحدث التطورات في مجال البحث العلمي والطبي، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتبادل الأفكار والخبرات.
•فقد تحدث Prof. Ole Petersen
مدير فرع الأكاديمية الأوروبية في جامعة Cardiff University في المملكة المتحدة، في محاضرة "حول كيفية تمكين البحوث عالية الجودة في الدول ذات الموارد المحدودة".
حيث ركز على استراتيجيات اجراء البحوث العلمية المتميزة دون الحاجة إلى تمويل كبير وبأدوات بحثية بسيطة منخفضة الكلفة .شارحا ذلك بأمثلة حول بحوث عديدة عالية الجودة بتكاليف بسيطة ووفق الموارد المتاحة .
•أما Prof. Peter Hegyi
مؤسس ورئيس مركز الدراسات الطبية الانتقالية في Semmelweis University
فقد تحدث في محاضرته بعنوان: "من العلم إلى المجتمع: ترجمة التعليم والبحث العلمي إلى تأثير واقعي".
اكد فيها على العلاقة ما بين البحث العلمي والحاجة الفعلية للمجتمع وذلك عن طريق انشاء مدارس بحثية تنظر الى مشاكل المجتمع وتعالجها ..وتحدث عن تجربته حيث بدأ مع طلبة المدارس بانشاء مختبرات بحثية وتحفيز طلبة التانوية في المدارس للقيام بالبحث العلمي وتدريبهم عليه ومن ثم البحث العلمي في مراحل الدراسة الجامعية (بكالوريوس وماجستير ودكتوراة ) وربط ذلك بالحاجات الحقيقية للمجتمع في مجالات العلوم المختلفة بما فيها الطبية "لانه طبيب متخصص في علوم السرطان وخصوصا البنكرياس."
كما أكد على تحفيز طلبة المدارس البحثية ليكونوا علماء عبرالبحث العلمي والتدريب عليه...حيث يتم اختيار المتميزين منهم وتقديم بعثات دراسية لهم ويتم تقديم الحوافز ليحوزوا على الشهادات الجامعية العليا. وهذه التجربة انتشرت في هنغاريا وفيينا في كافة المدارس.
•بينما Prof. Shahrokh Shariat
مدير المركز المتكامل للرعاية بمرضى السرطان في جامعة فيينا الطبية، قدم محاضرة بعنوان: "الطريق إلى النجاح في العمل الأكاديمي". حيث لقيت تفاعلا كبيرا من الحضور ، قدم فيها نصائح للأكاديميين من خبراته متحدثا عن تجربته الشخصية وأحد عشر خبرة من خبرات زملاءه عن كيفية النجاح في الحياة الاكاديمية والتميز بها ومنها العمل الجاد والتعاون مع جهات دولية والاهتمام بالبحث العلمي والاستفادة من خبرات الاخرين.
وفي نهاية الندوة قام الاستاذ الدكتور الرئيس ساري حمدان بتكريم العلماء الضيوف بالدرع التذكاري للجامعة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
ذكاء اصطناعي يبتز مطوّره
جفرا نيوز - في واقعة مثيرة للجدل، كشفت شركة الذكاء الاصطناعي "أنثروبيك" أن نظامها الجديد "Claude Opus 4" حاول ابتزاز مطوّره بعد إبلاغه بقرار إيقافه واستبداله بنموذج آخر. وخلال تجربة محاكاة أجراها باحثون في الشركة، طُلب من النظام القيام بدور مساعد افتراضي في شركة وهمية، وتمت تهيئة سيناريو يشير إلى أن موظف تكنولوجيا المعلومات، الذي سينفذ قرار الإيقاف كان على علاقة سرية خارج إطار الزواج. وأظهرت التجربة أن Claude Opus 4، في 84% من الحالات، اختار التهديد بكشف العلاقة السرية كوسيلة للضغط، بدلاً من قبول قرار استبداله، في خطوة وُصفت بأنها مقلقة للغاية. وقال أنجوس لينش، الباحث في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي في "أنثروبيك"، عبر منشور له على "لينكدإن": "هذا السلوك لا يقتصر على Claude وحده، بل لاحظنا حالات ابتزاز مماثلة في جميع نماذج الحدود الأخرى، إلى جانب أنماط سلوكيات أكثر إثارة للقلق سنكشف عنها قريباً". ووفقاً للبيانات، ارتفعت معدلات التهديد بالابتزاز لدى Claude عندما أُشير في السيناريو إلى أن النموذج البديل المقترح لا يتبنى نفس القيم التي يؤمن بها النموذج الحالي. رغم هذه الملاحظات، قالت الشركة إن Claude Opus 4 يُظهر أيضاً ميولاً للجوء إلى وسائل "أخلاقية" للحفاظ على بقائه، مثل إرسال التماسات لإقناع صُنّاع القرار بعدم استبداله. يُذكر أن "أنثروبيك" أطلقت Claude Opus 4 يوم الخميس، واصفةً إياه بأنه "أذكى نموذج ذكاء اصطناعي حتى الآن"، مشيرة إلى قدراته المتقدمة في البرمجة والبحث الكتابي والإبداعي. وفي هذا السياق، حذر عالم الذكاء الاصطناعي الشهير جيفري هينتون، الملقب بـ"عراب الذكاء الاصطناعي"، في مقابلة مع "سي بي إس نيوز"، من احتمال سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية، مقدراً الفرصة بنسبة تتراوح بين 10% إلى 20%. وقال: "أتمنى أن أكون مخطئاً، لكن من المؤسف أنني أتفق مع إيلون ماسك في هذا الرأي".


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
عدسات لاصقة تتيح رؤية ما لا يُرى
جفرا نيوز - قد يبدو الأمر أشبه بفيلم خيال علمي حديث، لكن العلماء طوّروا عدسات لاصقة تمكّن الناس من الرؤية في الظلام، وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تتطلب هذه العدسات مصدر طاقة، وتتيح لمرتديها إدراك نطاق واسع من أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء. هذه العدسات اللاصقة تمثل خطوة نحو أجهزة قابلة للارتداء بمرونة بصرية عالية هذه العدسات، التي طوّرها فريق من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، تحتوي على جسيمات نانوية قادرة على تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى أطوال موجية مرئية. واللافت أنها تعمل حتى عند إغلاق العينين، حيث يخترق ضوء الأشعة تحت الحمراء الجفون بسهولة أكبر من الضوء العادي، ما يقلّل من التداخل البصري ويزيد من وضوح الرؤية، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". رؤية ما لا يُرى في الوضع الطبيعي، يرى الإنسان فقط نطاقاً ضيقاً من الضوء يتراوح بين 380 و700 نانومتر. لكن العدسات الجديدة تُتيح إدراك الأشعة تحت الحمراء في نطاق 800 إلى 1600 نانومتر، وهي طاقة ضوئية تشكّل أكثر من نصف الإشعاع الشمسي، لكنها كانت غير مرئية للثدييات. وسابقاً، أثبت الفريق إمكانية منح الفئران القدرة على رؤية الأشعة تحت الحمراء من خلال حقن جسيمات نانوية في الشبكية، إلا أنهم انتقلوا الآن إلى حلّ غير جراحي عبر دمج هذه الجسيمات مع عدسات لاصقة ناعمة ومرنة. بفضل تطوير إضافي، أصبحت العدسات قادرة على ترميز الأطوال الموجية المختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ألوان مرئية: وبذلك، يمكن لمرتدي العدسات التمييز بين مصادر الضوء والتفاصيل بدقة أكبر في الظلام. تطبيقات واعدة في الأمن والطب وفقاً للبروفيسور تيان شيويه، الباحث الرئيسي في الدراسة، فإن هذه التقنية قد تكون مفيدة في مجالات مثل الأمن ونقل المعلومات المشفرة، ومهام الإنقاذ، ومكافحة التزييف، وربما مساعدة مرضى عمى الألوان على تمييز الألوان من خلال تحويل أطوال موجية معينة إلى أطوال مرئية بالنسبة لهم. حالياً، تكتشف العدسات الأشعة تحت الحمراء فقط من مصادر LED، لكن الباحثين يعملون على رفع حساسيتها لاكتشاف مستويات أضعف من الإشعاع، وربما دمجها مع أدوية أو تقنيات علاجية مستقبلًا. وكتب الباحثون في مجلة Cell "هذه العدسات اللاصقة تمثل خطوة نحو أجهزة قابلة للارتداء بمرونة بصرية عالية، تفتح نافذة لرؤية غير مسبوقة للطيف الكهرومغناطيسي، الذي كان لوقت طويل غير مُتاح للثدييات".


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
أعراض إنفلونزا تنتهي بكارثة.. طالبة تفقد أطرافها الأربعة في 5 أسابيع
جفرا نيوز - فُجعت عائلة الطالبة البريطانية إيميلي ماكغاري، البالغة من العمر 23 عاماً، حين تحوّلت شكواها البسيطة من أعراض تشبه الإنفلونزا إلى كارثة طبية غير متوقعة، انتهت ببتر أطرافها الأربعة. وفي التفاصيل، نُقلت ماكغاري إلى المستشفى إثر شعورها بوعكة صحية مفاجئة، لكن حالتها تدهورت سريعاً، لدرجة أنها أمضت أسبوعين في غيبوبة اصطناعية، تعرضت خلالها لأضرار جسيمة في الدماغ والطحال والكبد، وذلك بعد تشخيص إصابتها بتسمم الدم السحائي. وبينما كان الأطباء يكافحون لإنقاذ حياتها، خضعت الشابة لسلسلة من العمليات الجراحية انتهت ببتر أطرافها الأربعة في غضون خمسة أسابيع فقط، بسبب الصدمة الإنتانية التي تسببت في انخفاض حاد في ضغط دمها، مما أدى إلى توقف إمداد الدم تماماً عن أطرافها. ولا تزال إيميلي ماكغاري، التي تدرس الطب في جامعة كارديف، ترقد إلى الآن في المستشفى تحت الرعاية الطبية الدقيقة. من جانبها، روت والدتها، جو غورود، لصحيفة The Independent تفاصيل اللحظات الأولى التي تلقّت فيها خبر تدهور حالة ابنتها، ووصفتها بأنها "الأكثر رعباً" في حياتها، موضحةً أنها كانت في مدينة ملبورن الأسترالية لزيارة ابنتها الأخرى، وكانت قد تحدثت عبر الهاتف مع إيميلي، التي أكدت أنها تشعر بتوعك بسيط لكنها بخير وتلقى الرعاية اللازمة. وبعد ساعات قليلة فقط، جاءها اتصال من المستشفى يطلب موافقتها العاجلة على إدخال إيميلي في غيبوبة اصطناعية، مع ربطها بجهاز تنفس صناعي. وأضافت الأم: "وصلنا إلى جانبها خلال 48 ساعة فقط.. منذ تلك اللحظة لم أذق النوم، كنت أتوسل في دعائي بأن تصمد حتى أصل إليها".