
هذا الفيديو ليس لحريقٍ في أحد أبراج القاهرة أخيراً FactCheck#
يظهر الفيديو نيراناً مشتعلة في مبنى ضخم ليلاً. وجاء في التعليق المرفق أنّه يظهر حريقاً في أحد أبراج القاهرة تزامناً مع الحريق الكبير الذي اندلع في مركز اتصالات سنترال رمسيس في وسط القاهرة خلال الأيام الماضية.
واشتعل الحريق في مركز اتصالات "سنترال رمسيس" التاريخي بوسط القاهرة في السابع من تمّوز/يوليو متسبباً في انقطاع كبير في خدمات الهاتف والإنترنت وباضطرابات في حركة الملاحة الجوية، بحسب ما أعلنت السلطات.
وتسبّب الحريق بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 27 حسبما أفادت وزارة الصحة.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي دخاناً يتصاعد من الطوابق العليا للمبنى وقد أمكن رؤيته من على بُعد كيلومترات عدة.
ويؤدّي سنترال رمسيس دوراً محورياً في البنى التحتية للإنترنت والهاتف في مصر.
وقد تجدد ا شتعال النيران في المبنى مساء الخميس، إلا أنّ الحريق كان محدوداً وأخمد بسرعة. (أرشيف)
تزامناً اندلع حريقٌ محدود في أحد فنادق القاهرة وأخمد سريعاً، بحسب بيان لوزارة السياحة المصريّة. (أرشيف).
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بمصر.
فقد أظهر التفتيش عن لقطات منه إلى أنّه يعود لحريقٍ شبّ في أحد أبراج مدينة عجمان في الإمارات العربية المتحدة عام 2023.
ونشرت شرطة عجمان صوراً ومشاهد للحريق في حساباتها الرسميّة على مواقع التواصل الاجتماعي في 27 حزيران/يونيو 2023.
فرق الدفاع المدني تتمكن من اخماد حريق شب في احد الابراج السكنية بعجمان pic.twitter.com/VjHd70ZUV4
— ajmanpoliceghq (@ajmanpoliceghq) June 26, 2023
وأشارت الشرطة إلى أنّ الحريق وقع في برجٍ سكنيّ في مجمّع "عجمان وان" وتمكنت فرق الإطفاء من إخماده.
ويمكن تحديد موقع البرج في عجمان عبر خدمة خرائط غوغل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
هذا الفيديو ليس لحريقٍ في أحد أبراج القاهرة أخيراً FactCheck#
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنّه لحريقٍ ضخم في فندقٍ مصريّ تزامناً مع الحريق الكبير الذي اندلع في مركز اتصالات سنترال رمسيس في وسط القاهرة. إلا أنّ الفيديو في الحقيقة يعود لحريقٍ في مدينة عجمان في الإمارات عام 2023. يظهر الفيديو نيراناً مشتعلة في مبنى ضخم ليلاً. وجاء في التعليق المرفق أنّه يظهر حريقاً في أحد أبراج القاهرة تزامناً مع الحريق الكبير الذي اندلع في مركز اتصالات سنترال رمسيس في وسط القاهرة خلال الأيام الماضية. واشتعل الحريق في مركز اتصالات "سنترال رمسيس" التاريخي بوسط القاهرة في السابع من تمّوز/يوليو متسبباً في انقطاع كبير في خدمات الهاتف والإنترنت وباضطرابات في حركة الملاحة الجوية، بحسب ما أعلنت السلطات. وتسبّب الحريق بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 27 حسبما أفادت وزارة الصحة. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي دخاناً يتصاعد من الطوابق العليا للمبنى وقد أمكن رؤيته من على بُعد كيلومترات عدة. ويؤدّي سنترال رمسيس دوراً محورياً في البنى التحتية للإنترنت والهاتف في مصر. وقد تجدد ا شتعال النيران في المبنى مساء الخميس، إلا أنّ الحريق كان محدوداً وأخمد بسرعة. (أرشيف) تزامناً اندلع حريقٌ محدود في أحد فنادق القاهرة وأخمد سريعاً، بحسب بيان لوزارة السياحة المصريّة. (أرشيف). حقيقة الفيديو إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بمصر. فقد أظهر التفتيش عن لقطات منه إلى أنّه يعود لحريقٍ شبّ في أحد أبراج مدينة عجمان في الإمارات العربية المتحدة عام 2023. ونشرت شرطة عجمان صوراً ومشاهد للحريق في حساباتها الرسميّة على مواقع التواصل الاجتماعي في 27 حزيران/يونيو 2023. فرق الدفاع المدني تتمكن من اخماد حريق شب في احد الابراج السكنية بعجمان — ajmanpoliceghq (@ajmanpoliceghq) June 26, 2023 وأشارت الشرطة إلى أنّ الحريق وقع في برجٍ سكنيّ في مجمّع "عجمان وان" وتمكنت فرق الإطفاء من إخماده. ويمكن تحديد موقع البرج في عجمان عبر خدمة خرائط غوغل.


النهار
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
"وباء رقمي يهدّد العالم"... اختراق غير مسبوق يكشف حجم الخطر السيبراني
في واقعة غير مسبوقة، سُرّبت بيانات أكثر من 16 مليار عملية دخول لحسابات على منصّات كبرى مثل غوغل، فايسبوك، وأبل، وذلك نتيجة تجميع ضخم لبيانات من اختراقات سابقة وهجمات حديثة باستخدام برمجيات خبيثة تُعرف بـ"Infostealers"، ما يعكس تصاعداً خطيراً في الهجمات السيبرانية ويدق ناقوس الخطر حول انتشار هذه البرمجيات، المصمّمة خصيصاً لسرقة البيانات الحسّاسة من المستخدمين دون علمهم. هذه البرمجيات لا تُدمّر الأجهزة ولا تشفّر البيانات، بل تتسلّل بهدوء لتسرق كلمات المرور، وبيانات البطاقات المصرفية، والمحافظ الرقمية، وحتى سجلّ التصفح. والأسوأ من ذلك، أنها تُباع على الإنترنت المظلم ضمن ما بات يُعرف بـ"الجرائم الإلكترونية كخدمة"، وهي أسواق رقمية سوداء تتيح لأي شخص – وليس فقط للخبراء – شراء أدوات اختراق جاهزة مقابل المال. تبدأ الإصابة غالباً بخدعة بسيطة: رابط مخادع، إعلان مزيّف، أو رسالة بريد إلكتروني موثوقة المظهر، ليقع المستخدم في الفخ ويزرع بنفسه البرمجية داخل جهازه. ومن هناك، تُرسل البيانات المسروقة للمهاجم الذي يبيعها أو يستخدمها في ابتزاز أو هجمات لاحقة أكثر تعقيداً. الخبراء يُجمعون على أن ما نشهده اليوم لم يعد مجرد نشاط قرصنة عابر، بل "وباء رقمي" متكامل، قد يُهدد الأمن الاقتصادي العالمي. فالهجمات الإلكترونية تكلّف الشركات والمؤسسات مليارات الدولارات سنوياً، ليس فقط من حيث الخسائر المباشرة، بل أيضاً بسبب التكاليف الباهظة لاستعادة البيانات والحفاظ على السمعة التجارية. في ظل هذا المشهد، لا بد من التحرك. الخبراء ينصحون بتدابير أساسية: استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تفعيل المصادقة الثنائية، تحديث الأنظمة باستمرار، وتجنّب تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة. أما على مستوى المؤسسات، فالحل يكمن في تبنّي فلسفة "عدم الثقة" (Zero Trust)، وتدريب الموظفين على اكتشاف التهديدات الحديثة، إلى جانب التعاون الحكومي لتفكيك الأسواق السوداء. وفي النهاية، يرى مختصّون أن الحلّ الجذري يبدأ من المجتمع نفسه، بتعزيز الوعي السيبراني لدى الأفراد، ودمجه في التعليم الأساسي، ليكون كل مستخدم مدركاً لدوره كخط الدفاع الأول في وجه هذا الطاعون الرقمي.

القناة الثالثة والعشرون
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
"وباء رقمي يهدّد العالم"... اختراق غير مسبوق يكشف حجم الخطر السيبراني
في واقعة غير مسبوقة، سُرّبت بيانات أكثر من 16 مليار عملية دخول لحسابات على منصّات كبرى مثل غوغل، فايسبوك، وأبل، وذلك نتيجة تجميع ضخم لبيانات من اختراقات سابقة وهجمات حديثة باستخدام برمجيات خبيثة تُعرف بـ"Infostealers"، ما يعكس تصاعداً خطيراً في الهجمات السيبرانية ويدق ناقوس الخطر حول انتشار هذه البرمجيات، المصمّمة خصيصاً لسرقة البيانات الحسّاسة من المستخدمين دون علمهم. هذه البرمجيات لا تُدمّر الأجهزة ولا تشفّر البيانات، بل تتسلّل بهدوء لتسرق كلمات المرور، وبيانات البطاقات المصرفية، والمحافظ الرقمية، وحتى سجلّ التصفح. والأسوأ من ذلك، أنها تُباع على الإنترنت المظلم ضمن ما بات يُعرف بـ"الجرائم الإلكترونية كخدمة"، وهي أسواق رقمية سوداء تتيح لأي شخص – وليس فقط للخبراء – شراء أدوات اختراق جاهزة مقابل المال. تبدأ الإصابة غالباً بخدعة بسيطة: رابط مخادع، إعلان مزيّف، أو رسالة بريد إلكتروني موثوقة المظهر، ليقع المستخدم في الفخ ويزرع بنفسه البرمجية داخل جهازه. ومن هناك، تُرسل البيانات المسروقة للمهاجم الذي يبيعها أو يستخدمها في ابتزاز أو هجمات لاحقة أكثر تعقيداً. الخبراء يُجمعون على أن ما نشهده اليوم لم يعد مجرد نشاط قرصنة عابر، بل "وباء رقمي" متكامل، قد يُهدد الأمن الاقتصادي العالمي. فالهجمات الإلكترونية تكلّف الشركات والمؤسسات مليارات الدولارات سنوياً، ليس فقط من حيث الخسائر المباشرة، بل أيضاً بسبب التكاليف الباهظة لاستعادة البيانات والحفاظ على السمعة التجارية. في ظل هذا المشهد، لا بد من التحرك. الخبراء ينصحون بتدابير أساسية: استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تفعيل المصادقة الثنائية، تحديث الأنظمة باستمرار، وتجنّب تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة. أما على مستوى المؤسسات، فالحل يكمن في تبنّي فلسفة "عدم الثقة" (Zero Trust)، وتدريب الموظفين على اكتشاف التهديدات الحديثة، إلى جانب التعاون الحكومي لتفكيك الأسواق السوداء. وفي النهاية، يرى مختصّون أن الحلّ الجذري يبدأ من المجتمع نفسه، بتعزيز الوعي السيبراني لدى الأفراد، ودمجه في التعليم الأساسي، ليكون كل مستخدم مدركاً لدوره كخط الدفاع الأول في وجه هذا الطاعون الرقمي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News