زيد الخير يرافع لميثاق عالمي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أتى ذلك لدى مشاركته في الاجتماع السنوي لمجموعة الرؤية الاستراتيجية حول روسيا ودول العالم الإسلامي في مجال سياسات الشباب .
وأبرز زيد الخير أنّ تضافر الجهود عبر مجموعة روسيا والعالم الإسلامي كفيل بتشخيص أوضاع الشّباب بعقلانية وحصافة.وركّز زيد الخير على تفادي التّنافر التّلقائي والصدام الحضاري واستثمار الزّمن ومواجهة التّحديات والمحن والضغوطات والفتن.واعتبر زيد الخير التعددية القطبية بديلاً واقعياً وعقلانياً تفرضه الأحداث وتلزمه تجاذبات القوى العالمية .ولاحظ أنّ الإسلام أقام مقاصده العليّة وفلسفته الزّكية على النديّة وكرّس معالم الإنيّة ودعا إلى المسارات الرضية والكرامة والخصوصية.
وانتهى زيد الخير إلى أنّ التعاون الإيجابي سيتيح للعالم الإسلامي أن يتبادل المنافع مع دول القطبية المتعددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ يوم واحد
- جزايرس
نتمنى تحقيق سلام عالمي ينصف المظلوم
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. رئيس المجلس الإسلامي الأعلى:نتمنى تحقيق سلام عالمي ينصف المظلوم افتتحت مساء السبت بالجزائر العاصمة أشغال ملتقى دولي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى تحت عنوان التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش: نحو تعارف الحضارات بمشاركة مختصين وباحثين من عدة دول. وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى مبروك زيد الخير أن هذا الملتقى الذي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يهدف إلى الإسهام في إرساء تعارف مفيد بين أبناء البشرية من أجل تحقيق الإقلاع الحضاري المتوخى .وأضاف أن البشرية بحاجة في هذا العصر المليء بالحروب القائمة إلى نهضة بفلسفة من التآزر والتعاون والتفاهم والتعارف معربا عن أمله في تحقيق سلام عالمي ينصف المظلوم . ولفت في هذا الإطار إلى أن هذا ما دأبت عليه الجزائر في مساندتها الراشدة لقضايا الشعوب المظلومة في شتى الأصقاع وفي كل البقاع . من جهته أوضح عميد جامع الجزائر السيد محمد المأمون القاسمي الحسني في كلمة له بالمناسبة أن التعايش ليس هدنة مؤقتة تمليها الضرورة بل هو خيار أخلاقي وإنساني راق ينبع من الاعتراف المتبادل بالكرامة الإنسانية والعدل والرحمة والحق في الاختلاف كقيم إنسانية تشكل مرجعا مشتركا بين الأمم . وأكد أن أولى خطوات التعارف الحقيقي تبدأ من تفكيك عوائق الانقسام الجغرافي مشيرا إلى أن جامع الجزائر يحمل مشروعا حضاريا معاصرا يتجدد فيه الخطاب الإسلامي بمفردات كونية تعكس انفتاح الإسلام على الإنسانية ويمثل تجسيدا فعليا للقيم القرآنية العميقة .ويأتي في مقدمة هذه القيم -مثلما قال- التعارف الإنساني وتعزيز ثقافة الحوار وتشجيع التبادل الثقافي بين الشعوب . ودعا في هذا الشأن إلى تشكيل ائتلاف عالمي للتعارف تكون فيه المرجعيات الدينية شريكة وفاعلة ننشر من خلاله قيم التسامح وإشاعة السلام وفقا لمبادئ الإسلام .يذكر أن هذا الملتقى الذي ينظم على مدار ثلاثة أيام يرمي -حسب المنظمين- إلى تفعيل قيم السلم والتعايش المشترك حيث سيعكف خلاله المشاركون من مفكرين وباحثين على تقديم رؤى نظرية معمقة وأخرى عملية ممكنة حول مفهوم ودور التعارف في بناء الحضارات والتقريب بين الشعوب. ويندرج تنظيم هذا المؤتمر ضمن مسعى تعزيز القيم المرتبطة بمفهوم التعارف ما من شأنه التأسيس لنهج حضاري من خلال تجاوز المفهوم النظري إلى آليات عملية تسهم في تجاوز النزاعات وبناء جسور التعاون بين الشعوب في مختلف القارات.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ يوم واحد
- أخبار اليوم الجزائرية
نتمنى تحقيق سلام عالمي ينصف المظلوم
رئيس المجلس الإسلامي الأعلى: نتمنى تحقيق سلام عالمي ينصف المظلوم افتتحت مساء السبت بالجزائر العاصمة أشغال ملتقى دولي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى تحت عنوان التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش: نحو تعارف الحضارات بمشاركة مختصين وباحثين من عدة دول. وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى مبروك زيد الخير أن هذا الملتقى الذي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يهدف إلى الإسهام في إرساء تعارف مفيد بين أبناء البشرية من أجل تحقيق الإقلاع الحضاري المتوخى . وأضاف أن البشرية بحاجة في هذا العصر المليء بالحروب القائمة إلى نهضة بفلسفة من التآزر والتعاون والتفاهم والتعارف معربا عن أمله في تحقيق سلام عالمي ينصف المظلوم . ولفت في هذا الإطار إلى أن هذا ما دأبت عليه الجزائر في مساندتها الراشدة لقضايا الشعوب المظلومة في شتى الأصقاع وفي كل البقاع . من جهته أوضح عميد جامع الجزائر السيد محمد المأمون القاسمي الحسني في كلمة له بالمناسبة أن التعايش ليس هدنة مؤقتة تمليها الضرورة بل هو خيار أخلاقي وإنساني راق ينبع من الاعتراف المتبادل بالكرامة الإنسانية والعدل والرحمة والحق في الاختلاف كقيم إنسانية تشكل مرجعا مشتركا بين الأمم . وأكد أن أولى خطوات التعارف الحقيقي تبدأ من تفكيك عوائق الانقسام الجغرافي مشيرا إلى أن جامع الجزائر يحمل مشروعا حضاريا معاصرا يتجدد فيه الخطاب الإسلامي بمفردات كونية تعكس انفتاح الإسلام على الإنسانية ويمثل تجسيدا فعليا للقيم القرآنية العميقة . ويأتي في مقدمة هذه القيم -مثلما قال- التعارف الإنساني وتعزيز ثقافة الحوار وتشجيع التبادل الثقافي بين الشعوب . ودعا في هذا الشأن إلى تشكيل ائتلاف عالمي للتعارف تكون فيه المرجعيات الدينية شريكة وفاعلة ننشر من خلاله قيم التسامح وإشاعة السلام وفقا لمبادئ الإسلام . يذكر أن هذا الملتقى الذي ينظم على مدار ثلاثة أيام يرمي -حسب المنظمين- إلى تفعيل قيم السلم والتعايش المشترك حيث سيعكف خلاله المشاركون من مفكرين وباحثين على تقديم رؤى نظرية معمقة وأخرى عملية ممكنة حول مفهوم ودور التعارف في بناء الحضارات والتقريب بين الشعوب. ويندرج تنظيم هذا المؤتمر ضمن مسعى تعزيز القيم المرتبطة بمفهوم التعارف ما من شأنه التأسيس لنهج حضاري من خلال تجاوز المفهوم النظري إلى آليات عملية تسهم في تجاوز النزاعات وبناء جسور التعاون بين الشعوب في مختلف القارات. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الخبر
منذ يوم واحد
- الخبر
الحروب تهديد للسلام العالمي
إن الحروب التي تدور رحاها في منطقتنا العربية والإسلامية، والتي تقف من ورائها قوى الشر في العالم، تهديد صريح للأمن والسلام العالميين، ولقد شكّل تحقيق السلام مطمحا لكافة شعوب العالم مع تنامي الحروب وما خلفته من دمار على مختلف الواجهات في العصر الحديث، وهو ما دفع إلى تأسيس عصبة الأمم وبعدها هيئة الأمم المتحدة، واعتماد عدد من الاتفاقيات والمعاهدات في مختلف المجالات والميادين.. لكن، ومع الأسف، وقفت الأمم المتحدة عاجزة أمام الكثير من الحروب، ولم تستطع نصرة المظلومين أو إيقاف المعتدين. الدين الإسلامي هو دين التسامح والمحبة والسلام، وهو عقيدة قوية تضم جميع الفضائل الاجتماعية والمحاسن الإنسانية، والسلام مبدأ من المبادئ التي عمّق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين، وأصبحت جزءا من كيانهم، وهو غاية الإسلام في الأرض. الإسلام والسلام يجتمعان في توفير السكينة والطمأنينة؛ ولا غرابة في أن كلمة الإسلام تجمع نفس حروف السلم والسلام، وذلك يعكس تناسب المبدأ والمنهج والحكم والموضوع، وقد جعل الله السلام تحية المسلم، وهو اسم من أسمائه الحسنى. ومما لا شك فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء سلاما ورحمة للبشرية، ولإنقاذها وإخراجها من الظلمات إلى النور، حتى يصل الناس جميعا إلى أعلى مراتب الأخلاق الإنسانية في كل تعاملاتهم في الحياة. وإقرار السلام لا يعني انتفاء الحرب تماما، بل إن الحرب وضعت في الشرائع لإقرار السلام وحمايته من المعتدين عليه، وقد أمر الله سبحانه المسلمين بأن يقاتلوا في سبيله، وأمرهم بأن يقاتلوا المعتدين وينصروا المعتدى عليهم الآمنين المسالمين. والسلام بمفهومه السلمي هو أمنية ورغبة أكيدة يتمناها كل إنسان يعيش على هذه الأرض، فالسلام يشمل أمور الناس في جميع مناحي الحياة، ويشمل الأفراد والمجتمعات والشعوب والقبائل، فإن وجد السلام انتفت الحروب والضغائن بين الناس، وعمّت الراحة والطمأنينة والحرية وسادت المحبة والمودة بين الشعوب. وفي القرآن الكريم والسنة النبوية الكريمة عدة قواعد وأحكام ينبني عليها مفهوم السلام، مما يشكل للمسلمين قانونا دوليا يسيرون عليه، وهذه القوانين والشروط الواجب توفرها حتى يتحقق السلام تظهر في المساواة بين الشعوب بعضها البعض، فالإسلام يقرر أن الناس، بغض النظر عن اختلاف معتقداتهم وألوانهم وألسنتهم، ينتمون إلى أصلٍ واحد، فهم إخوة في الإنسانية، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: 'كلكم لآدم، وآدم من تراب، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى'. كما أن الوفاء بالعهود، ومنع العدوان، وإيثار السلم على الحرب إلا للضرورة، وإقامة العدل والإنصاف، ودفع الظلم، من القواعد الأساسية لتحقيق السلام بين الشعوب والمجتمعات، فلا يعتدي أحد على حق أحد، ولا يظلم أحد أحدا، فالإسلام يسعى دائما إلى استقرار الحياة الإنسانية، كما يسعى إلى استقرار علاقات المسلمين بالأمم الأخرى. إن أثر الإسلام في تحقيق السلام العالمي يتجلى في تعزيز التعايش السلمي وإشاعة التراحم بين الناس ونبذ العنف والتطرف بكل صوره ومظاهره، وكذلك في نشر ثقافة الحوار الهادف بين أتباع الأديان والثقافات لمواجهة المشكلات وتحقيق السلام بين مكونات المجتمعات الإنسانية. والإسلام ينفي منذ الخطوة الأولى معظم الأسباب التي تثير في الأرض الحروب، ويستبعد ألوانا من الحرب لا يقر بواعثها وأهدافها، يستبعد الحروب التي تثيرها القومية العنصرية، فلا مكان فيه للقومية العنصرية، وهو يقرر أن الناس كلهم من أصل واحد، وأنهم خلقوا كلهم من نفس واحدة، وأنهم جعلوا شعوباً وقبائل ليتعارفوا. ودين الإسلام الذي ينشد السلام ويؤمن به ويحض عليه، وينادي بتعميمه، لا يؤمن به إيمان من يتحدث عنه ويردده للتمويه وذر الرماد في الأعين، بل هو عنده عنوان وشعار يردده المسلمون في العبادة وفي التحية وفي كل آن وفي كل مكان.. والسلام يعني في مضمونه العملي على أساس من مبدأ العدل، والمساواة، والحرية للجميع، بعيدا عن الأطماع البشرية الخبيثة. والتاريخ الإسلامي الصحيح وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وغزواته تروي، وهي صادقة، أن الحروب الإسلامية لم يكن يثيرها حب الفتح ولا التوسع الاستعماري، ولا كان يثيرها الطمع المادي فيما في أيدي الشعوب، ولا كان يثيرها مجرد الشهوة في الحروب وسفك الدماء، لم تكن الحروب الإسلامية تثار لشيء من ذلك؛ وإنما كانت تثار لما هو أجلُّ من ذلك وأعظم، ولما هو خير للإنسانية من كل ذلك، من أجل رد الظلم والعدوان، ولحماية الدين والأوطان، فالمسلم لا يرضى الضيم ولا يقبل الهوان، ولا يقف مكتوف الأيادي حين تنتهك حرماته وتستباح أعراضه أو تهان عقيدته، قال الله تعالى: {أُذِن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}.