
جديد قطع الأثاث والأكسسوارات المنزلية في معرض ميلانو
على غرار البشر، تتطور قطع الأثاث التي يستخدمونها، ومع كل تعديل، تظهر المنازل بشكل مختلف؛ ما ينعكس على طريقة المعيشة. معرض ميلانو للمفروشات، مُلتقى إيطالي للشركات الأوروبية والدولية التي تُصنع الأثاث، والمُصممين الذين يبتكرونه، والمهتمين بالديزاين، وهو مكان رائد يسمح بالاطلاع على التطورات والتعديلات في هذا المجال، مع الاتجاهات المؤثرة ذات المفاعيل التي تتجاوز أيام انعقاد الحدث عالمي الصبغة.
أثاث يقدم راحة قصوى للمستخدمين
تسمح الزيارة إلى معرض ميلانو للمفروشات المستمرة فعالياته حتى 13/04/2025؛ بالتعرف إلى الاتجاهات الطاغية على عالم الأثاث والأكسسوارات المنزلية. في هذا الإطار، من الواضح أن منتجات الشركات العارضة تبرز سعياً وراء تقديم الراحة القصوى للمستخدمين، وهي عملية، مهما كانت العناصر فخمة في مظهرها، وفي المواد المستخدمة في التنفيذ، إضافة إلى استمرار انتشار المعادن كمادة تصميم مرغوبة، مع قابلية للتشكيل بصورة عدة، بعضها غير متوقع.
كنب المجالس
يتزايد الدور الذي تقوم به الأريكة في المجلس، مع تعدد أشكال هذه القطعة، وعناية فائقة بحشوها، حتى تبدو مثيرة إلى أبعد حدٍّ؛ فالأريكة تتجاوز وظيفتها بصفتها قطعة أثاث إلى مكان يجمع الناس لتبادل القصص والضحك واللحظات العزيزة. لناحية مواد التنجيد، يروج الكنب الرئيسي والجانبي، المنجَّد بقماش البوكليه أو الجلد الطبيعي أو المخمل الداكن، مع وسائد منسوجة، وأشكال تدعو إلى التأمل طويلاً. لناحية الأسلوب، لا تكف أجواء السبعينيات من القرن الماضي والثمانينيات منه عن إلهام المصمّمين. وعن المواد أيضاً، جدير بالذكر أن كرسي Haori المزود بذراعين من ADAL، الذي صممه Canuch، مصنوع من المادة الطبيعية نفسها المُستخدمة في حصائر التاتامي والمنسوجة يدوياً في اليابان؛ فالمادة المذكورة قادرة على تحسين جودة الهواء الداخلي من خلال قدرتها على امتصاص الرطوبة. أما الكراسي في العموم؛ فمصنوعة من مواد تأخذ الاستدامة في الاعتبار.
بشكل عام، هناك سعي دؤوب نحو تأثيث مساحات منزلية، ولا سيما غرف المعيشة ، بصورة هادئة، وبعيدة عن التكلف، ومساعدة على الاسترخاء وتجديد نشاط المستخدمين.
أكسسوارات المنزل
لتزيين المنزل، تتعدد المصنوعات من السيراميك أو الفخار، من مزهريات ومنحوتات وتماثيل وطاولات وأحواض النباتات الضخمة، من دون الإغفال عن المزهريات الكريستال الملونة من شركة Daum الفرنسية، ضمن سلسلة "الحلم بالفروسية"، بإصدار محدود من 225 قطعة، مستوحاة من تقاليد الفروسية في المدرسة الإسبانية للفروسية في فيينا وإسطبلات فرساي الملكية. إشارة إلى أن العديد من الشركات يقدم قطعاً وأكسسوارات ذات أشكال طوطمية تُخفي وظيفتها.
5 قطع أثاث مميزة في معرض ميلانو
من نافلة القول أنه لا يمكن حصر المعروضات من الكنب والكراسي، لكن لا بُدَّ من الإشارة إلى قطع تبرز الاتجاهات المذكورة آنفاً، من فخامة هادئة، وراحة، وتحوّل الكنب من قطعة أثاث إلى ملتقى وواحة للاستراحة.
Haybale، أريكة صغيرة للاسترخاء مع مسند للقدمين، من moooi، وتصميم Nicholas Baker، ذات شكل منحوت مستوحى من كوم القش المكدسة، يستحضر سحر الريف، مع تنجيد مبطن وأحزمة جريئة. يُكمل مسند القدمين تجربة الجلوس، ويخلق مساحةً جذابةً للاسترخاء.
Owen، كرسي منجد، ومزود بذراعين، من Poliform، وتصميم Jean-Marie Massaud، يبدو ملفوفاً ويتكئ إلى قاعدة من خشب الدردار المصبوغ باللون الأسود.
Walker، أريكة من Visionnaire، تتميز بشكلها الناعم، وتوفر تجربة الراحة المطلقة.
PRINCE OH OH، كرسي ذو شكل طوطمي، من Kartell، صممه فيليب ستارك لهذه النسخة من المعرض.
Glen، كرسي ذو تصميم فريد، من Calligaris، ومن تصميم Gino Carollo، يبرز مقعداً ومسند ظهر منحنيين ومبطنين، مع إطار من خشب الدردار؛ ما يُضفي لمسةً جماليةً متناغمة، ويوفر دعماً مريحاً، مُتكيفاً مع وضعية الجسم الطبيعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 11 ساعات
- الشرق السعودية
حكيمي يجذب الأنظار في نهائي ميونيخ.. القلب في إنتر والعقل مع باريس
سيكون نهائي دوري أبطال أوروبا السبت مميزاً للنجم المغربي أشرف حكيمي الذي ترك إنتر ميلان في 2021 للانتقال إلى باريس سان جيرمان مقابل 68 مليون يورو. الظهير الأيمن السابق لريال مدريد غيّر عاصمة للموضة بأخرى حين غادر ميلانو إلى باريس، واكتسب مكانة مرموقة لدى طرفي النهائي الكبير. وقال حكيمي لقناة "France 2" عشية النهائي في ميونيخ: "إنتر في قلبي، لكنني الآن في باريس سان جيرمان، وسأبذل كل ما بوسعي من أجل الفوز". وأضاف: "إنها لحظة مهمة جداً بمسيرتي، أول نهائي أوروبي لي مع سان جيرمان، وفوق ذلك.. ضد إنتر". حكيمي تألق في صفوف الفريق الإيطالي خلال موسم واحد تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي، حيث سجل 7 أهداف بجانب 11 تمريرة حاسمة في 45 مباراة. صداقات عديدة وعن هذه التجربة تحدث لمحطة "Sky Sports": "لن أنسى أنني ارتديت قميص إنتر وفزت معه بالدوري الإيطالي، كانت مرحلة مهمة بمسيرتي، قضيت عاماً مذهلاً في ميلانو واكتسبت صداقات عديدة، لدي رغبة قوية في الالتقاء بهم، لاوتارو مارتينيز على سبيل المثال، لكننا لم نتحدث حتى الآن، كل منا يركز في مهمته". وواصل: "إنتر فريق جيد، شاهدته يطيح بمنافسين كبار، لديه أسلوب لعب واضح للغاية، ويحظى بلاعبين رائعين، لا بد من التركيز الشديد لأن المباراة صعبة جداً، نريد الفوز بلقبنا الأول في دوري الأبطال". حكيمي يدرك معنى الفوز بالكأس ذات الأذنين بالفعل بعد تتويجه مع ريال مدريد باللقب في موسم 2017-2018، لكن دوره كان بسيطاً آنذاك حين شارك في مباراتين بالبطولة كبديل. وقال عن لقبه مع الريال في عهد زين الدين زيدان: "كنت يافعاً للغاية، كنت أتطلع إلى اللاعبين الأكثر خبرة لأعرف ماذا يتوجب فعله عندما تتكرر هذه اللحظة مستقبلاً، أنا هادئ جداً الآن وأتصرف بشكل طبيعي". ويخوض حكيمي موسماً مذهلاً سجل خلاله 8 أهداف بجانب 14 تمريرة حاسمة في 47 مباراة، وهو المدافع الأكثر مساهمة في الأهداف (22 هدفاً) بمسابقات الدوري الخمس الكبرى هذا الموسم، كما أنه أسرع لاعب في دوري الأبطال (36.9 كيلومتر في الساعة).


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
ما حقيقة إصابة إليسا بالسرطان؟
تابعوا عكاظ على قطع المكتب الإعلامي الخاص بالفنانة اللبنانية إليسا، بعدم صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي وتزعم إصابتها بالسرطان. وأكد المكتب الإعلامي، بأن الفنانة بصحة جيدة تماماً، مشيراً إلى قضاء إليسا وقتاً ممتعاً حالياً برفقة أصدقائها في مدينة ميلانو الإيطالية، داعياً إلى عدم تداول الشائعات التي تمس حياتها الشخصية وصحتها. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الفنانة اللبنانية إليسا


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
أمسية مشهودة لفرقة الموسيقى العربية في جامعة ميلانو
حين يطوّح العازف إيمانويل ليبيرا رأسه وهو يضرب على الدف، يسحبك معه في انسجامه مع الموشح إلى مرابع الأندلس وقصور بني أمية. ستتساءل: كيف يمكن لهذا الإيطالي أن يتقمص روح موسيقانا كأنه من أحفاد زرياب وعثمان الموصلي أو من أعضاء فرق «الغناوة» المغربية؟ لكن إيمانويل ليس سوى وتر مبدع واحد في المجموعة الموسيقية العربية للجامعة الكاثوليكية في ميلانو. اسم الفرقة «أراب كور»، كورال من 40 عازفاً ومنشداً أسسه عام 2018 الدكتور وائل فاروق، مدير معهد اللغة والثقافة العربية في الجامعة، ويقوده حالياً المايسترو وعازف العود السوري هاني جرجي. فرقة تجمع باقة من الشابات والشبان الإيطاليين من طلبة المعهد، مع بضعة من زملائهم العرب، لم تتدرب حناجرهم على القراءة والكتابة بالعربية فحسب بل والغناء بها. آخر حفل قدمته الفرقة كان في الأسبوع الماضي بمناسبة انعقاد المؤتمر الثامن للمعهد. وقد احتشدت القاعة العظمى للجامعة الكاثوليكية بحضور نوعيّ من الشعراء والروائيين والنقاد والمترجمين وجمهور المدينة العريقة. إن المكان يشبه رواقاً مهيباً في متحف تزينت جدرانه برسوم قرون مضت. وكان إيمانويل، عازف الدف والطبلة، يضبط إيقاع المقطوعات الموسيقية بخبرة عمرها ربع قرن، منذ أن تخصص أواخر التسعينات الماضية في الآلات الإيقاعية العربية والعثمانية، بالإضافة إلى الآلات الفارسية. كان من أساتذته إبراهيم الميناوي وعبد الله محمد ووليد حسين. ولأنه كان يبحث باستمرار عن التجديد والمزيد من الإبداع فقد قام بتطوير آلات إضافية مثل الصناجات وأدوات غيرها من تصميمه الخاص. وهو اليوم مدرّس للإيقاع ويقدم ورشاً تدريبية في معهد «فيردي» ويشارك في حفلات موسيقية في إيطاليا وخارجها. العازف البارز الثاني هو هاني جرجي، السوري الذي جاء من حلب، عاصمة الطرب، يحمل شهادة من جامعتها في الرياضيات والإحصاء. عمل مدرساً لتاريخ اللغة العربية وآدابها في الجامعة الكاثوليكية، ثم التحق بفرقة المعهد الموسيقية التي تأسست بمبادرة من البروفسور وائل فاروق وصار مديراً لها. وهو حتى اليوم لا ينسى ذلك اليوم الحزين في الخامس من مايو (أيار) تاريخ مفارقته سوريا ومسقط رأسه في إدلب. يقول جرجي: «أختار الأغاني التي تمثل العالم العربي بأكمله؛ من سوريا ولبنان والعراق والأندلس وبالأخص من مصر لأن 80 في المائة من تقاليدنا الموسيقية تأتي من هناك، لدرجة أن العديد من الفنانين العرب غير المصريين يغنون باللهجة المصرية. كما أبحث عن الأغاني التي لا تحتوي على نغمة الربع تون، وهو فاصل نموذجي في الموسيقى العربية، لأنه سيكون من الصعب للغاية غناؤها لأولئك الذين لم تعتد آذانهم عليها، كما يصعب عزفها على الآلات الغربية مثل البيانو». تقدم الفرقة أيضاً أغنيات شعبية من التقاليد الدينية الإسلامية والمسيحية. ينشد أفراد الكورال مقاطع شهيرة من الألحان العربية، لمنير بشير ورياض السنباطي وفريد الأطرش وعمر خيرت، مع أغنيات لشادية وجوليا بطرس وأول الجميع فيروز، أيقونة الموسيقى اللبنانية والشرق أوسطية في القرن العشرين والصوت الملائكي الذي يسمعه كل العرب. فهي قد غنّت للشام ولمكة ولبغداد ولبيروت وللقدس ولجمعة الآلام، كما استعارت من الموسيقى العالمية «ليلة صامتة» وغيرها من الأناشيد التي تولى الرحبانيان تعريبها. وحين يتحدث هاني جرجي عن فيروز لأصدقائه الإيطاليين يقول إنها الصوت الذي يرافق احتساء قهوة الصباح في بيوت العرب. فكما فعلت الفنانة المصرية أم كلثوم من قبلها، نجحت فيروز في توحيد العالم العربي وإيصال موسيقانا إلى العالم. ويذكر أن صاحب هذه المبادرة، الدكتور وائل فاروق، هو أول أستاذ مشارك للدين الإسلامي في الجامعة الكاثوليكية في ميلانو. وهو يرى أن جوقة الموسيقى العربية (أراب كور) وُلدت بهدف منح الطلاب أداة تعليمية لطيفة تُقرِّبهم من اللغة وتغرس فيهم حبها، وذلك من خلال جمال الشكل الموسيقي، وأيضاً للتغلب على الصورة النمطية للغة العربية بوصفها لغة صعبة للغاية. فالأغاني تساعد كثيراً على تعلم اللهجة والنطق الصحيح للحروف الساكنة والمتحركة في لغتنا. عاماً بعد عام كان الكورال يتطور ويكتسب شهرة، لكنه يبقى للهواة ويتألف من طلاب شغوفين بالغناء والموسيقى. وعندما يتخرج أعضاؤه، يغادرون الكورال ويأتي غيرهم. ففي كل عام يبدأ العمل من جديد مع طلاب جدد. وقد قدمت الجوقة أول عروضها في المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية عام 2019. كما قدمت منتصف الشهر الجاري آخر عروضها، وهي قد تجاوزت محيط الجامعة ووصلت إلى دار الأوبرا في أوسلو عام 2021 وحصلت على جائزة «بناء الجسور» التي تُمنح لمن يوطد الصلات بين الناس والمجتمعات والأمم.