logo
رئيس الحكومة اللبناني يدين 'تهديد' الأمين العام لـــحـــز.ب الله بالحرب الأهلية

رئيس الحكومة اللبناني يدين 'تهديد' الأمين العام لـــحـــز.ب الله بالحرب الأهلية

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام
ندد رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام الجمعة، بـ'التهديد المبطن بالحرب الأهلية' الذي أطلقه الأمين العام لــحــز.ب الله، نعيم قاسم، ردا على قرار الحكومة نزع سلاح حزبه.
وقال سلام في مقتطف من مقابلة أجراها مع صحيفة الشرق الأوسط نشره على حسابه في منصة (إكس)، إنّ الخطاب الذي ألقاه نعيم قاسم 'يحمل تهديدا مبطنا بالحرب الأهلية'، مضيفا أن 'التهديد والتلويح بها مرفوض تماما'.
وحذّر سلام من 'التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة'.
وكان قاسم قد حذر الحكومة اللبنانية من مواجهة الجماعة، قائلا إنه 'لا حياة للبنان إذا كنتم ستقفون في المقلب الآخر، وتحاولون مواجهتنا والقضاء علينا، لا يمكن أن يُبنى لبنان إلا بكل مقوماته'.
وقال قاسم إن حزب الله وحركة أمل قررا إرجاء أي احتجاجات في الشوارع على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لنزع سلاحه لأنهما يعتقدان أن هناك مجالا للحوار مع الحكومة اللبنانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردنيون عُروة وُثقى في الأمن الوطني
الأردنيون عُروة وُثقى في الأمن الوطني

عمون

timeمنذ 16 دقائق

  • عمون

الأردنيون عُروة وُثقى في الأمن الوطني

في عمق الجغرافيا الأردنية وتضاريسها المتنوعة، يقف الشعب الأردني ليس فقط كمُكوّن سكاني، بل كركيزة صلبة من ركائز الأمن الوطني، ورافعة أساسية في صون الاستقرار وحماية الدولة. فهذا الشعب، بكل ما يحمله من تنوّع عشائري وقبلي، ومن عمقٍ أسريٍّ ومجتمعيٍّ متجذّر في البوادي والأرياف والمخيمات والمدن، أثبت على مدار العقود أن الانتماء للوطن وللقيادة الهاشمية ليس شعارًا، بل عقيدة راسخة لا تهزّها الرياح ولا تغيّرها الظروف. العشائر والقبائل والأسر والعائلات، وحتى الأفراد، هم شركاء حقيقيون في منظومة الأمن الوطني، وحماية الدولة، والدفاع عن الوطن. لا على الهامش، بل في عمق المعادلة. فالأردن لم يكن يومًا دولةً تتكئ فقط على أجهزتها الأمنية والعسكرية – على ما لها من قوة واقتدار وحضور في الوجدان الوطني – بل على وحدة متماسكة بين القيادة والشعب؛ وحدة تشبه العُروة الوُثقى، لا انفصام لها. هذه العلاقة الخصوصية بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني لم تُختبر فقط في أوقات الرخاء، بل في المِلمّات والمحن، فكانت دائمًا صلبة، متماسكة، مترسّخة. تراكمت عبر الأجيال، وثبَتَت في المواقف الكبرى، ولم تَخِلّ أو تَخْتَلّ يومًا. فمنذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا، ظلّت تلك العلاقة، القائمة على الثقة والاحترام المتبادل والولاء المتجذّر، حجر الأساس في استقرار الأردن. إن الأمن الوطني لا يُصان بالقوة وحدها، بل بالإيمان الجمعي للدولة ومواطنيها بأن هذا الوطن يستحق الدفاع عنه، وهذا ما يُشكّل الخصوصية الأردنية الفريدة. فلا خوف على وطنٍ شعبه هو سنده الأول، ومحبّته لقيادته تشكّل الدرع الذي لا يُخترق. وفي هذا السياق، يأتي قرار إعادة خدمة العلم، بتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم – حفظه الله – كتأكيد عملي على أهمية تمكين الشباب الأردني، لا فقط بالمهارات العسكرية والانضباط، بل بزرع روح الجندية في نفوسهم، وتعزيز الإحساس بالمسؤولية والواجب تجاه الوطن. فكل شاب أردني يُهَيَّأ ليكون مقاتلًا في حبّ الوطن، وجنديًا في الميدان إن اقتضى الواجب. إن إعادة خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي، بل رسالة وطنية تعيد بناء المفهوم العميق للانتماء والانضباط والولاء، وتُؤسّس لجيل أكثر وعيًا بدوره، وأكثر إدراكًا لأهمية الدفاع عن الوطن، أمنيًا واجتماعيًا وفكريًا. إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الوفي، وعشائره وأُسرِه وأفراده، سيبقى نموذجًا فريدًا في التماسك الوطني. وطن لا تُرعبه التحديات، ولا تفتّ في عضده الأزمات، لأنه يقوم على أساس متين من وحدة صادقة، لا تصنعها الشعارات، بل تصقلها التجارب، وتؤكدها المواقف. ولا خوف على وطن، شعبه وقيادته على قلب رجل واحد. حمى الله مملكتنا المتينة الراسخة..

ميليكوفسكي.. حساب الكرامة... بانتظار تصفيته
ميليكوفسكي.. حساب الكرامة... بانتظار تصفيته

الدستور

timeمنذ 16 دقائق

  • الدستور

ميليكوفسكي.. حساب الكرامة... بانتظار تصفيته

«هزيمة الصلف والغرور على يد الأسود، إذ رغم أنه في يدهم القليل من السلاح، إلّا أنّ في قلوبهم العميق من الإيمان بالله والوطن.» الملك الحسين بن طلال رحمه الله. ذكّرني مجرم الحرب البولندي ميليكوفسكي المعروف باسم بنيامين نتن ياهو ، وهو ينفش ريشه ويتباهى بغرور بمشروع «إسرائيل الكبرى» وكأن لا قوة في الوجود تقف في وجهه، بتصريحات قادة الصهاينة قبيل معركة الكرامة الخالدة في آذار 1968. فكما يتوهّم نتن ياهو اليوم بعد أن انتصر على معظم خصومه، انتشى أولئك القادة غرورًا عقب انتصارهم على سبعة جيوش عربية في حرب حزيران 1967، وظنّوا كما يظن هو الآن أن الحرب ليست سوى نزهة. آنذاك، خرج وزير الدفاع الصهيوني الشهير موشيه ديان، المخمور بنشوة انتصار حزيران، بتصريح متغطرس عشية معركة الكرامة، دعا فيه الصحفيين لشرب الشاي في عمّان احتفالًا بالنصر المبكر، وكأن النصر في جيبه. ولم يُخفِ قادة العدو أهداف تلك الحرب التي صوّروها نزهة، والمتمثلة في ردع العمل الفدائي في الأغوار، واستعراض قوتهم لبثّ الرعب في قلوب العرب، وتكريس انتصارهم في حرب حزيران، والسيطرة على منطقة الأغوار. غير أنّها لم تكن نزهة قط؛ إذ تصدّى لهم الجيش العربي الأردني ببسالة، وألحق بهم خسائر فادحة، ودحرهم تاركين دباباتهم وعتادهم في أرض المعركة، وسطّر أبطال الجيش صفحات مشرّفة من البطولة، لتكون صفعة مدوّية هزّت غرورهم وكبرياءهم. وكان من الأهداف التكتيكية للمعركة اعتقال رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، المرحوم ياسر عرفات، حيث شُكّلت وحدة خاصة باسم «سيريت مانكل» بقيادة الضابط آنذاك بنيامين نتن ياهو. وقد توغّلت هذه الوحدة داخل الأراضي الأردنية، لكن الجيش العربي الباسل تصدّى لها بشجاعة نادرة، وألحق بها خسائر جسيمة، فيما أصيب نتنياهو بعدة جروح قبل أن يلوذ بالفرار، يجرّ أذيال الخيبة والعار. لذلك أقول: إن بيننا وبين مجرم الحرب نتن ياهو حسابًا لم يُصفَّ بعد. فإذا كان أبطالنا في معركة الكرامة كمشهور الجازي، وحابس المجالي، وشفيق جمعان، ورفاقهم وشهداؤنا الأبطال سالم الخصاونة، وعبد القادر اللوما، ومحمد وهويمل الزبن، ورفاقهم، قد أدوا واجبهم بشرف، فإن أبناءهم وأحفادهم اليوم يترقبون ساعة المواجهة، متوثّبين لقتال الصهاينة، وصون ثرى الأردن، وإغلاق هذا الحساب مع نتن ياهو إلى الأبد. ولسان حالهم يصدح: «نحن بانتظارك شرق النهر، بفارغ الصبر وعزيمة النصر!»

«مْخامَسِة» افتراضيّة و»خْماسي» سيبراني!
«مْخامَسِة» افتراضيّة و»خْماسي» سيبراني!

الدستور

timeمنذ 32 دقائق

  • الدستور

«مْخامَسِة» افتراضيّة و»خْماسي» سيبراني!

«العين مغرفة الحكي». كلام الرجال تحديدا يقوم على النظر مباشرة في عين المعني، شريكا كان في حوار أو نقاش، سجال أو جدال، أو مجرد دردشة. «اللبيب بالإشارة يفهم». لكن تلك المقولة لا تجدي نفعا مع بعض التصريحات الصادرة عن أشخاص من وراء حدود، لا يدركون عواقب أفعالهم حتى يعقلوا أوزان ما يقولون أمام الشاشات، أو يغردون عبر المنصات. لا يكاد يوم يمر، خاصة في مواسم الصيف والإجازات، والأزمات الحقيقية والمفتعلة، إلا ويعج الفضاء الأردني ويضج «التايم لاين» في العالم الافتراضي، بمحتويات شتى، منها ما يستحق «المْخامسة» أي المصافحة بأصابع اليد الخمسة، الممسكة بيد من يستحق السلام والمصافحة، فتشدّ من عزمه وتسنده وتشد على يديه الاثنتين، وإما ما يتطلب أشبه بما يكون «الخْماسي»، وهو لمن لا يفهم اللغة واللهجة ومفرداتها ومعنى الكلام، هو ذلك الكفّ، تلك الصفعة التي لها «رنّة» في دهاليز الأذن الوسطى وما وراءها عبر قناة استاكيوس، توبيخا لشخص معروف أو نكرة، على ما أتى به من فعل مُشين أو قول مَهين. شخصيا، لا أحبّ بل وأمقت الرد على المسيئين، خاصة أولئك الذين يسيئون عن جهالة أو بنذالة. بعض المتطاولين على أردننا المفدى ومملكتنا الحبيبة العزيزة دائما بعون الله وهمّة الرجال الرجال، بعض أولئك التعساء الأشقياء، يتعمدون إطلاق مصفوفات كلامية -أو لعلها متلازمات- يراد منها ما هو أبعد من الإساءة الظاهرية. المستهدف هي ردود الأفعال التي تخدم المسيء من حيث لا يدري البعض. لذلك كان الرد الموزون والأكثر اتزانا، هو مسك زمام المبادرة لا استسهال ردود الأفعال على أقوال جوفاء خرقاء. هو ذلك «الخماسي» السيبراني الرد الشافي الكافي على المسيئين -على اختلاف مواقع تصريحاتهم ولغاتهم ولهجاتهم- دون استبعاد التنسيق المسبق أو التوظيف والتخديم اللاحق، ف»الطيور على أشكالها تقع»، سيما طيور الظلام، خفافيش العتمة «الخنفشراية»! عوضا عن الرد المستفيض الذي يُسال عليه الحبر، وتبدد عليه ساعات ثمينة كان من الأفضل تكريسها لما يعني الأردنيين من أولويات كالقضايا المعيشية الملحة والتنموية التي تنفع الناس ميدانيا، من صحة وإنتاج زراعي وصناعي، وتربية وتعليم واستثمار. حبذا لو زوّدَنا النشامى الغيارى من المبدعين في التصميم الإلكتروني، خاصة في محتواه الساخر اللاذع الخالي من أي مطبّات قانونية عندنا أو «عندهم» أو عالميا، حبذا لو زودونا برسوم كاريكاتورية، بوسترات، فيديوهات قصيرة جدا أقل من ثلاثين ثانية، وما تسمى ب «غِفْسْ» وفي رواية أخرى -الأصلية- «جِفْسْ» وتعني صورا تعبيرية متحركة يتم تصميمها على نحو يحدث انطباعا شعوريا. ويا لها من «مْخامسة» افتراضية و»خماسي» سيبراني في الصميم، لو أضيفت إليها كلمة، كلمتان، أو بضع كلمات، لا تتجاوز أصابع اليد، تكون مستوحاة من موروثنا الروحي والشعبي، أو أعمال نجومنا الأردنيين أو العرب، أو اقتباس من مثل شعبي أردني أو آية قرآنية أو كتابية (من الكتاب المقدس) للرد باقتدار ووقار على المسيء، خاصة إن كانت الإساءة مزعومة في انتسابها لأي دين أو عقيدة وبأي لغة كُتبت حروفها من اليمين إلى اليسار أو العكس. هذه الثغرة، ثغرة الاستدراج إلى ردود الأفعال، خطرة، سواء أكانت أهلية وعفوية أو غير ذلك. ثغرة تتطلب جهودا وخبرات تراكمية، ثقافية إعلامية قانونية، قادرة على التعامل مع أولئك الخبثاء، فلا نعطيهم أكبر من حجمهم ونساهم -عن غير قصد وبحسن نية ونُبل مقصد- في تحويل ترهاتهم إلى «ترند» يستحق «خْماسِيّاً» سيبرانيّاً، طبعا!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store