logo
نظارات "ميتا" الذكية تدمج العالم الافتراضي والمادي

نظارات "ميتا" الذكية تدمج العالم الافتراضي والمادي

خليج تايمز١٥-٠٢-٢٠٢٥

هل تمشي على الطريق وترى عرضاً مغرياً على لوحة إعلانية بعيدة جدًا بحيث لا يمكنك قراءتها؟ يمكن أن تساعدك النظارات القابلة للارتداء الجديدة من Meta في تكبير النص، ثم الطلب على هاتفك، بمجرد التحدث إلى نظارتك.
أعلنت شركة "ميتا" عن أحدث تطوراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث قدمت أجهزة قابلة للارتداء تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تدمج الواقع المختلط (تفاعل العالم المادي والافتراضي) والذكاء الاصطناعي لتعزيز تجارب المستخدم ودعم اللغة العربية، وهي مصممة خصيصًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وصرحت "نيكولا ميندلسون"، رئيسة مجموعة الأعمال العالمية في ميتا، قائلة: "تجمع أحدث الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي بين الواقع المختلط والواقع المعزز في تصميم ميسور التكلفة وخفيف الوزن ومتوازن".
ووصفت التجربة السلسة التي توفرها هذه الأجهزة، حيث تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الأشياء الافتراضية بشكل طبيعي. وقالت: "تخيل العزف على بيانو افتراضي على طاولتك - يبدو الأمر جنونياً، لكنه يبدو حقيقياً حقًا".
وجاء الإعلان في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات التي انطلقت الاثنين 10 فبراير.
كما توسعت Meta AI لتشمل دعم اللغة العربية. وصرح مندلسون قائلاً: "في الثالث من فبراير، قدمنا بفخر Meta AI إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما جعلها أكثر سهولة في الوصول إليها بالنسبة لملايين الأشخاص".
وأكدت على أهمية الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، بما يتماشى مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالشفافية التكنولوجية وإمكانية الوصول إليها. وأضافت: "إن الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر يعمل على تكافؤ الفرص، مما يسمح لمزيد من البلدان بالتنافس في الاقتصاد العالمي".
وتعمل ميتا أيضًا على ترجمة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنشئي المحتوى. وكشفت: "ستقوم هذه الميزة بدبلجة مقاطع الفيديو ومزامنة الشفاه بسلاسة إلى لغات مختلفة، مما يجعل المحتوى متاحًا على الفور لجمهور عالمي جديد".
وفي معرض حديثها عن تأثير الذكاء الاصطناعي على إنشاء المحتوى وتحويل الأعمال، سلطت الضوء على دوره المتنامي في مجال الإعلان. وأشارت إلى أن "جميع المعلنين لدينا تقريبًا يستخدمون الآن منتجًا واحدًا على الأقل من منتجات Meta Advantage، ونحن نشهد عائدات قوية على مستوى العالم. يستفيد أكثر من 4 ملايين معلن من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لدينا لإنشاء أشكال مختلفة من إعلاناتهم، مما يعزز الإبداع مع خفض التكاليف".
وأشارت إلى مستقبل حيث تتكامل الأجهزة القابلة للارتداء التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في الحياة اليومية. وأوضحت: "في النهاية، سوف ترى Meta AI ما تراه، وتسمع ما تسمعه، وتتخذ إجراءات بناءً على محيطك. إذا حددت رقم هاتف على لوحة وطلبت من الذكاء الاصطناعي الاحتفاظ بالرقم، فيمكنه مسحه وتخزينه لك".
وأكدت الخبيرة على القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في ريادة التقدم التكنولوجي. وقالت: "على مدى السنوات العشرين الماضية، كنت زائرة منتظمة لهذا البلد الجميل، وشهدت التقدم المذهل. لطالما تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة رؤى جريئة للتكنولوجيا".
وفي معرض حديثه عن ريادة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، استذكرت مندلسون حدثًا مهمًا. وقالت: "أتذكر تعيين عمر سلطان العلماء في عام 2017، أول وزير للذكاء الاصطناعي في العالم. هذه الدولة ليست غريبة على اللحظات الرائدة، واليوم يمثل فصلًا آخر مثيراً في قيادتها الثاقبة".
وأكدت مندلسون على التأثير العميق للذكاء الاصطناعي على الإنتاجية والأعمال والحياة اليومية. وقالت: "يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على إحداث ثورة في الصناعات والبحث العلمي والاقتصاد العالمي. نحن على أعتاب ثورة تكنولوجية أخرى، وتفخر ميتا بأن تكون جزءًا من هذه الرحلة". "معًا، سنعمل على تسخير الذكاء الاصطناعي لخلق فرص جديدة ودفع الابتكار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداعاً للهواتف الذكية.. زوكربيرغ يتحدث عن عالم بدون شاشات
وداعاً للهواتف الذكية.. زوكربيرغ يتحدث عن عالم بدون شاشات

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

وداعاً للهواتف الذكية.. زوكربيرغ يتحدث عن عالم بدون شاشات

في مطلع الألفية، وبينما كان جهاز "آيبود" من أبل يهيمن على سوق أجهزة تشغيل الموسيقى المحمولة، خرج بيل غيتس بتوقع جريء مؤكداً أن هذا التفوق لن يدوم طويلاً، والهواتف الذكية ستقلب المعادلة. في مقابلة نُشرت آنذاك عبر شبكة NBC News، أوضح مؤسس مايكروسوفت أن المستقبل سيكون للأجهزة متعددة الوظائف، وأن الهواتف المحمولة ستدمج إمكانيات تشغيل الموسيقى وتصبح رفيق المستخدم الأول في الترفيه. آنذاك، كانت أبل تسيطر على قرابة ثلثي سوق مشغلات MP3 حول العالم، مع مبيعات ضخمة فصلية، ومع ذلك، رأى غيتس أن ما حققته الشركة يُشبه إنجازاتها السابقة مع حواسيب "ماكينتوش"، وأن السوق في طريقه للتغيير. وأضاف، وفقا لموقع ndiandefencereview، أن الهواتف المزودة بقدرات وسائط متعددة ستكون البديل الطبيعي، وهو ما سعت مايكروسوفت لتسريعه عبر منصة "ويندوز موبايل". زوكربيرغ: ما بعد الهاتف الذكي بدأ واليوم، يقف العالم التقني عند مفترق طرق جديد، مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أعلن مؤخراً أن الهواتف الذكية تقترب من نهاية حقبتها، وتعمل "ميتا" حالياً على تطوير جيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء، من نظارات ذكية وتقنيات واقع معزز، بهدف استبدال الهاتف الذكي بالكامل. من بين هذه المشاريع نظارات "سوبرنوفا" المصممة للرياضيين، و"هايبرنوفا" التي تحتوي على شاشة صغيرة ضمن العدسة لعرض الإشعارات والمحتوى. أما المشروع الأكثر طموحاً فهو "أوريون"، نظارة واقع معزز مزودة بجهاز تحكم يُلبس في المعصم ووحدة معالجة خارجية، بسعر متوقع يصل إلى 10000 دولار عند طرحها عام 2026، وتتبعها نسخة أكثر ملاءمة للجمهور تُعرف بـ"آرتميس" عام 2027. وإلى جانب النظارات، تطور "ميتا" منظومة أوسع تشمل ساعات ذكية وسماعات أذن مدعومة بالذكاء الاصطناعي. رؤية زوكربيرغ تراهن على أن تجربة رقمية سلسة ومتكاملة عبر أجهزة قابلة للارتداء ستغني المستخدمين مستقبلاً عن الهاتف الذكي. من توقع غيتس إلى طموح زوكربيرغ الخيط المشترك بين رؤية بيل غيتس في الماضي وخطة مارك زوكربيرغ للمستقبل، هو إدراكهما العميق لحتمية تطور التقنية، غيتس توقع بزوال الأجهزة أحادية الاستخدام لصالح الهواتف الذكية، وزوكربيرغ يعتقد الآن أن دور هذه الهواتف سينتهي بدخول حقبة الواقع المعزز. ورغم موجة اهتمام محدودة مؤخراً بإعادة اقتناء أجهزة "آيبود"، بدافع الحنين أو الخصوصية، فإن المسار العام للتكنولوجيا واضح وهو أن الابتكار لا يتوقف، والأجهزة الجديدة تسعى دوماً إلى دمج أكبر عدد ممكن من الوظائف في تجربة واحدة شاملة. ويبقى السؤال: هل ستقود "ميتا" فعلاً الثورة التالية لما بعد الهاتف الذكي؟ الإجابة ستأتي من المستخدمين، لكن الاتجاه بات مؤكداً.

«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»

دبي (وام) استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط لاستعراض مميزات التطبيق الجديد «Edits»، المخصص لتحرير الفيديوهات، الموجه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامي «آي أو إس»، و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير - تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي اختتمت أعمالها في دبي يناير الماضي. ويقدم Edits واجهة سهلة الاستخدام لتحرير الفيديو عبر خط زمني، مع أدوات لتقطيع وتجزئة وتعديل المقاطع، ويمكن للمستخدمين تطبيق فلاتر، وانتقالات، وتأثيرات الشاشة الخضراء لتحسين جودة الفيديو. ويتيح التطبيق إضافة موسيقى، وتعليقات صوتية، ومؤثرات صوتية، مع ميزات لتقليل الضوضاء وتحسين وضوح الصوت، كما يمكن المبدعين من إدراج نصوص بأنماط وخطوط متعددة وإضافة ملصقات لتخصيص محتواهم، مع تأثيرات متحركة، وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق. ويتضمن التطبيق، ميزات مثل التوليد التلقائي للتسميات التوضيحية وتغيير الخلفية، لتسهيل عملية التحرير، كما يوفر تحليلات حول أداء الفيديو، ما يساعد المستخدمين على فهم تفاعل الجمهور وتحسين المحتوى. وإضافة إلى ذلك، يقدم تطبيق Edits مجموعة من الأدوات المصممة لدعم عملية الإبداع بأكملها، ما يُسهّل على المستخدمين إنتاج محتواهم ومشاركته، كما يوفر التطبيق إمكانية تصدير الفيديوهات من دون علامة مائية، مما يسمح بمشاركتها على أي منصة، بما في ذلك «إنستغرام»، «فيسبوك»، و«يوتيوب شورتس». وتهدف «ميتا»، من خلال إطلاق تطبيقها الجديد، إلى تطوير أدوات مُتميزة تُمكّن صناع المحتوى المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر جميع المنصات، وليس فقط «إنستغرام» و«فيسبوك». ومع وجود قاعدة مستخدمين عالمية بأكثر من 3.7 مليار شخص حول العالم يستخدمون منصات ميتا، يمنحهم التطبيق الجديد فرصة جيدة لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم. ويهدف التطبيق إلى دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات. وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، في «ميتا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين تشكل خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع، وإبراز جهودهم الاستثنائية. وأضافت، أن تطبيق تحرير الفيديو الجديد يزود صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة، تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل، على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار. شراكات واتفاقات من جهته، أكد الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة، من عقد شراكات واتفاقات مع كبريات الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة «ميتا»، تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات. وأضاف أن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من «ميتا»، من شأنه أن يساهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى، ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفعالية. وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تساهم في بناء عالم رقمي جديد، يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف، وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من سامر جمال، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، والمشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في «ميتا»، والمشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفعالية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. واختارت شركة «ميتا» الإعلان عن مميزات التطبيق الجديد لإنشاء وتحرير الفيديو من خلال مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي يضطلع به المقر في دعم صناعة المحتوى، وتحوله إلى حاضنة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ولما يوفره من بيئة تعليمية داعمة تتيح لهم تطوير مهاراتهم، وتقديم محتوى هادف ومبدع يعمل على بث الإيجابية في المجتمعات.

في مقر المؤثرين.. «ميتا» تستعرض ميزات تطبيق جديد
في مقر المؤثرين.. «ميتا» تستعرض ميزات تطبيق جديد

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الإمارات اليوم

في مقر المؤثرين.. «ميتا» تستعرض ميزات تطبيق جديد

استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط، لاستعراض ميزات التطبيق الجديد «Edits» المخصص لتحرير الفيديوهات الموجّه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامَي «آي أو إس» و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير – تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات «قمة المليار متابع»، التي اختتمت أعمالها بدبي في يناير الماضي. وقالت رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا في «ميتا»، مون باز: «تشكل شراكتنا الاستراتيجية مع مقر المؤثرين خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع وإبراز جهودهم الاستثنائية». وأضافت: «يزود تطبيق تحرير الفيديو الجديد صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار». من ناحيته، أكد مدير مقر المؤثرين، الدكتور محمد الغفلي، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة من عقد شراكات واتفاقات مع كبرى الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: «تلعب شراكتنا الاستراتيجية مع (ميتا) دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات». وتابع: «من شأن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من (ميتا) أن يسهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفاعلية». وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تسهم في بناء عالم رقمي جديد يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، المشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سامر جمال، ومدير حلول الشركاء في «ميتا»، المشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهجت هندي، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفاعلية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. مون باز: . تشكل شراكتنا مع مقر المؤثرين خطوة مهمة لدعم انتشار صناعة المحتوى. محمد الغفلي: . المقر تمكن خلال فترة وجيزة من عقد شراكات مع كبرى الشركات والمنصات العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store