
حقيقة صادمة: أدمغة البشر تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة بمستويات مقلقة
كشفت دراسة كندية حديثة أن أدمغة البشر تحتوي على كمية تعادل ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مع تسجيل مرضى الخرف مستويات أعلى منها بمعدل 3 إلى 5 مرات، حيث تتركز هذه الجزيئات في الدماغ أكثر من الأعضاء الأخرى.
وبحسب "ستادي فايندز"، فإن المصادر الشائعة لهذه الجزيئات تشمل المياه المعبأة في زجاجات، الحاويات البلاستيكية الساخنة، أكياس الشاي البلاستيكية، والأطعمة المصنعة، في حين أن التحول إلى مياه الصنبور يمكن أن يقلل من التعرض لهذه الجزيئات بنسبة تصل إلى 90%.
وأكد الدكتور نيكولاس فابيانو، مؤلف الدراسة من جامعة أوتاوا، أن مستويات البلاستيك الدقيق في المخ ارتفعت بشكل مقلق خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس الزيادة السريعة في التلوث البلاستيكي البيئي.
ورغم هذه المخاطر، تشير الدراسة إلى أن الجسم قادر بشكل طبيعي على التخلص من بعض الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بمرور الوقت. كما يمكن تقليل التعرض لها باستخدام الحاويات الزجاجية أو المعدنية، وتجنب تسخين الطعام في البلاستيك، والحد من استهلاك الأطعمة المُصنّعة، وممارسة الرياضة بانتظام.
ويعد التلوث البلاستيكي من الأزمات البيئية المتنامية، حيث يدخل سنويًا ما بين 10 إلى 40 مليون طن من البلاستيك الدقيق إلى البيئة، مع توقع تضاعف هذه الكمية بحلول عام 2040.
وعلى الصعيد الصحي، ربطت الأبحاث بين التعرض للبلاستيك الدقيق وبين التهابات الجهاز المناعي، التغيرات الأيضية، اضطرابات نمو الخلايا، ومشاكل الذاكرة. كما وجدت دراسة في مجلة نيو إنجلاند الطبية أن وجود الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الشرايين يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بينما أظهرت دراسة أخرى أن مرضى التهاب الأمعاء لديهم 1.5 مرة أكثر من هذه الجزيئات في أجسادهم مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
روبوت ذكي يدعم كبار السن ويحميهم من السقوط
نجح باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تطوير روبوت صغير مبتكر يحمل اسم "إي بار" (E-BAR)، مصمم خصيصًا لدعم كبار السن أثناء السقوط ومساعدتهم في المهام اليومية، مما يعزز من قدرتهم على العيش باستقلالية في منازلهم. ويتميز "إي بار" بنظام ربط متقدم مكوّن من 18 قضيبًا، إلى جانب محرك متعدد الاتجاهات ووسائد هوائية سريعة النفخ، ما يجعله قادرًا على تقديم دعم آمن وفعال عند حدوث اختلال في التوازن أو التعرض للسقوط. ووفقًا لموقع "ستادي فايندز"، فإن الروبوت قلّل بشكل كبير من صعوبة المهام اليومية في التجارب العملية، مما قد يسهم في سد النقص في مقدمي الرعاية، ويمنح كبار السن القدرة على البقاء في منازلهم بثقة أكبر. على عكس روبوتات رعاية المسنين التقليدية، يتميز "إي بار" بتصميم نحيف يصل إلى 38 سم عند أضيق نقطة، مما يتيح له التنقل بسهولة في المنازل التقليدية وبين الأثاث. ويعمل الروبوت كشبكة أمان غير مرئية موضوعة خلف المستخدم، مع شوكته المصممة على شكل حرف U لتوفير الدعم تحت الذراعين أو الساعدين، ما يتيح لهم القيام بأنشطة كانت تعدّ محفوفة بالمخاطر، مثل الانحناء لالتقاط الأغراض أو الخروج من أحواض الاستحمام. يحتوي "إي بار" على 4 وسائد هوائية سريعة النفخ، يمكن تفعيلها في أقل من 250 ملي/ثانية عند استشعار السقوط. وقد تم تصميم النظام لمراقبة مشاكل التوازن والتنبؤ بالسقوط قبل حدوثه، مما يمنح الوسائد الهوائية الوقت الكافي للانتفاخ وتوفير حماية آمنة. وأشار الباحثون إلى أن هذه الوسائد الهوائية صُممت بعناية لتناسب بشرة كبار السن، حيث تُغطى بطبقة من إسفنج النيوبرين لتوفير احتكاك عالٍ مع الملابس، وتوزيع الضغط بشكل متساوٍ لمنع الكدمات والإصابات المحتملة.


الجريدة 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة 24
مادة بلاستيكية تقتل 365 ألف شخص!
كشف بحث علمي مثير ومقلق، عن مادة تتسبب في قتل مئات الآلاف من الناس دون أن يشعرون. وحذرت دراسة حديثة أن مادة كيميائية شائعة الاستخدام في المنتجات اليومية، قد تكون مسؤولة عن أكثر من 365 ألف وفاة بسبب أمراض القلب عام 2018 وحده. الدراسة، التي أجراها باحثون من مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك ونشرت في دورية eBioMedicine، سلطت الضوء على خطر خفي يتربص بملايين البشر دون علمهم. المادة المعنية تعرف باسم "ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" (DEHP)، وهي من مركبات "الفثالات" المستخدمة لإضفاء الليونة على البلاستيك. تدخل هذه المادة في تصنيع عبوات الأغذية، والأدوات الطبية، والعديد من المنتجات الاستهلاكية المتداولة يوميا. ولفت المصدر إلى أن وجود هذه المادة داخل أجساد البشر لم يعد مجرد احتمال، بل بات تهديدا حقيقيا لحياة الناس ويقوض صحتهم بصمت. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هذه المادة الكيميائية السامة كانت سببا مباشرا في 368,764 حالة وفاة لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاما، وهو ما يشكل أكثر من 10% من إجمالي الوفيات القلبية ضمن هذه الفئة العمرية عالمياً خلال سنة واحدة فقط. اللافت، هو أن العبء الأكبر من هذه المأساة الصحية تركز في المناطق الأكثر هشاشة، وخاصة إفريقيا، وجنوب آسيا، والشرق الأوسط. وأشار التقرير إلى أن هذه المناطق سجلت معا نحو نصف الوفيات المرتبطة بهذه المادة، مما يطرح تساؤلات ملحة حول العدالة البيئية والصحية، ومدى حماية هذه المجتمعات من مخاطر المنتجات المستوردة أو المصنعة محليا دون رقابة صارمة. ويحذر العلماء من أن الاستمرار في استخدام "الفثالات" بهذه الكثافة، دون تشريعات حازمة أو رقابة صحية فعالة، قد يفتح الباب أمام كوارث صحية أكبر في المستقبل، خصوصا في الدول التي تفتقر إلى أنظمة رصد دقيقة للمواد السامة في الصناعات الغذائية والطبية. وتدق هذه النتائج ناقوس الخطر. ما يعتبره البعض مجرد منتج بلاستيكي عادي، قد يخفي وراءه قنبلة صحية موقوتة.


برلمان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
دراسة: مادة كيمياوية تُستخدم في صناعة البلاستيك قتلت 365 ألف شخص حول العالم
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة علمية حديثة، أن التعرّض اليومي لمادة كيمياوية تُستخدم على نطاق واسع في صناعة البلاستيك، قد يكون مرتبطاً بأكثر من 365 ألف حالة وفاة ناجمة عن أمراض القلب في عام 2018. وأوضح الباحثون في مركز لانغون الصحي، التابع لجامعة نيويورك في النتائج المنشورة، أمس الثلاثاء، في دورية «eBioMedicine»، أن العبء الأكبر من هذه الوفيات وقع في أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، التي سجّلت مجتمعة نحو نصف إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بهذه المادة. وحسب الدراسة، فإن المادة الكيمياوية تعرف باسم 'ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات' (DEHP)، وهي أحد مركبات 'الفثالاتط التي تُستخدم لجعل البلاستيك أكثر مرونة، وتدخل في صناعة عبوات الطعام، والمعدات الطبية، ومنتجات استهلاكية أخرى. ووجد العلماء، أن هذه المادة أسهمت في 368 ألفاً و764 حالة وفاة بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً، وهو ما يعادل أكثر من 10 في المائة من إجمالي وفيات أمراض القلب عالمياً في تلك الفئة العمرية خلال عام 2018.