
482 مليار دولار إيرادات نفطية متوقعة للعراق في 5 سنوات
تقدر وزارة التخطيط العراقية الإيرادات غير النفطية خلال فترة تنفيذ الخطة بنحو 79 تريليون دينار، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، ونقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وتأتي التوقعات في حين يواجه العراق تهديداً بتفاقم العجز المالي على المدى المتوسط إثر تراجع إيرادات النفط بسبب انخفاض الأسعار، فضلاً عن تزايد معوقات التمويل، في الوقت الذي ارتفع فيه تقدير سعر الخام اللازم لتحقيق التعادل في الميزانية ما يزيد على 55%، وفق تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي في يونيو الماضي.
بحسب تقديرات الصندوق، فإن عائدات النفط مرشحة للتراجع من 99.2 مليار دولار في 2024 إلى 84.2 مليار دولار في 2025، ثم إلى 79.2 ملياراً في 2026، متأثرة بانخفاض الأسعار التي تراجعت من متوسط عند 80.6 دولاراً للبرميل في العام الماضي إلى 65.9 دولاراً للبرميل في العام الجاري، و62 دولاراً للبرميل في العام المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتأهب فيه العراق لزيادة شحنات درجة نفط رئيسية في الشهر الجاري، في إطار برنامج موسّع للتصدير يشير إلى أن الدولة العضو في «أوبك+» تعمل على زيادة إنتاجها من الخام، بحسب ما أفادت به «بلومبرغ» الشهر الماضي. يعول العراق بشكل أساسي على إيرادات الصادرات النفطية لتمويل معظم الميزانية.
الاستثمارات تأتي من الحكومة
تقدّر وزارة التخطيط العراقية الاستثمارات المطلوبة لتحقيق معدل النمو الاقتصادي المستهدف خلال الخطة الخمسية البالغ 4.24% بأكثر من 241 تريليون دينار، سيسهم القطاع الحكومي بالقدر الأكبر منها، بواقع 157 تريليون دينار، بينما يقدم القطاع الخاص 84 تريليون دينار.
يستحوذ قطاع النفط على النسبة الكبرى من المكون الرأسمالي بواقع 27.4%، يليه قطاع ملكية دور السكن، ثم الخدمات التنموية والاجتماعية، وقطاع الماء والكهرباء، وفق وزارة التخطيط.
بحسب تقديرات صندوق النقد الصادرة في وقت سابق من العام، يُتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للعراق 3.1% في العام الجاري، على أن يتراجع إلى 1.4% في 2026، لكن ذلك يمثل تحسناً مقارنة مع انكماش نسبته 2.3% في العام الماضي.
تسعى الحكومة العراقية لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، الذي يشكّل أكثر من 90% من إيرادات الدولة، حيث تم اتخاذ خطوات لتعزيز القطاعات غير النفطية، مثل الزراعة والصناعة والسياحة، إلى جانب إجراءات لتحسين بيئة الأعمال وتقديم ضمانات للقطاع الخاص بغرض جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتنمية القطاعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الذكاء الاصطناعي يصوغ استراتيجيات تنظيمية حديثة للمؤسسات
لم يعد الذكاء الاصطناعي (AI) خياراً تكميلياً للشركات والمؤسسات، بل أصبح أحد الأعمدة الأساسية في صياغة الاستراتيجيات التنظيمية الحديثة. وفي ظل التحولات الاقتصادية السريعة والمنافسة العالمية الشديدة، أدركت المؤسسات الكبيرة أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، بل ضرورة لتحقيق الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الابتكار، ورفع القدرة على التكيف مع التغيرات المستمرة في الأسواق. وفي هذا الموضوع، نستعرض بشكل موسع كيف أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية التنظيمية، مع تقديم أمثلة عملية ونصائح تساعد المؤسسات على تبنّي هذا التحول بفاعلية. أولاً: دوره في تطوير الاستراتيجيات 1.تعزيز اتخاذ القرار المبني على البيانات: لم يعد اتخاذ القرار في المؤسسات الكبرى يعتمد فقط على خبرة المديرين أو التوقعات السوقية فحسب، بل أصبح قائماً على تحليلات البيانات الضخمة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وباستخدام خوارزميات التعلم الآلي والتحليلات التنبئيّة، يمكن للإدارة التنبؤ بسلوك المستهلكين، وتقلبات السوق، والمخاطر المحتملة قبل وقوعها. وعلى سبيل المثال، أصبحت شركات البيع بالتجزئة الكبرى قادرة على تحديد المنتجات الأكثر طلباً، خلال المواسم المختلفة، بناءً على بيانات الشراء السابقة وتحليل الاتجاهات الاجتماعية. وهذا النوع من التحليل يحوّل عملية صنع القرار من تقديرات عامة إلى قرارات دقيقة وسريعة، تسهم في زيادة الأرباح وتقليل المخاطر. 2. رفع كفاءة العمليات وتقليل التكاليف: إن أحد أبرز فوائد دمج الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية التنظيمية، هو تحسين الكفاءة التشغيلية، فالكثير من العمليات الروتينية والمستهلكة للوقت مثل إدارة المخزون، وخدمة العملاء، وجدولة الموارد، يمكن أتمتتها باستخدام أنظمة ذكية. وعلى سبيل المثال، تعتمد بعض شركات الطيران على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لإعادة جدولة الرحلات تلقائياً، عند حدوث تأخيرات أو إلغاءات، ما يوفر الوقت، ويقلل التكاليف التشغيلية. كما أن أتمتة هذه العمليات تقلل من نسبة الأخطاء البشرية، وتسمح للموظفين بالتركيز على المهام الإبداعية والاستراتيجية بدلًا من المهام الروتينية. 3. الابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة: إن الذكاء الاصطناعي لا يخدم فقط الكفاءة الداخلية فحسب، بل يفتح أبواباً واسعة أمام الابتكار المؤسسي، من خلال تحليل بيانات العملاء واتجاهات السوق، يمكن للشركات ابتكار منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات محددة لم تكن ظاهرة سابقاً. وعلى سبيل المثال، اعتمدت شركات التكنولوجيا المالية (Fintech) على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتطوير تطبيقات مصرفية ذكية تقدم حلولاً شخصية للمستخدمين مثل إدارة المصروفات، أو اقتراح خطط ادخارية بناءً على سلوك الإنفاق. هذا النوع من الابتكار يعزز تنافسية الشركات ويرسخ ولاء العملاء. 4. إدارة المخاطر والاستجابة للأزمات: يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في التنبؤ بالمخاطر وإدارة الأزمات. وعلى سبيل المثال، يمكنه التنبؤ بتقلبات أسعار المواد الخام أو العملات، ومراقبة شبكات التوريد العالمية للتنبؤ بأي انقطاعات محتملة قبل حدوثها. وفي فترة الجائحة، استفادت العديد من الشركات الصناعية من أدوات تحليل البيانات الذكية لإعادة تصميم سلاسل التوريد، وتجنب الانقطاع في العمليات الإنتاجية. وهذه القدرة على استشراف التحديات تمنح المؤسسات مرونة عالية وتقلل الخسائر المحتملة. ثانيًا: تطبيقات عملية في المؤسسات 1. إدارة الموارد البشرية الذكية: أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل السير الذاتية، واختيار المرشحين الأمثل بسرعة وكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، إضافة إلى التنبؤ بمستوى التوافق الثقافي للموظف مع بيئة الشركة، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لمتابعة رضا الموظفين، عبر استبيانات ذكية وتحليل مستويات الأداء. 2. التسويق الموجّه وتحليل العملاء: من خلال تحليل تفاعلات العملاء، عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد المنتجات الأكثر جذباً وإنشاء حملات تسويقية مخصصة لكل فئة من العملاء. شركات مثل «أمازون» و«نتفلكس»، تعد مثالاً واضحاً على قوة التسويق الذكي، إذ تقترح المنتجات والأفلام بناءً على أنماط سلوك المستخدم. 3.تحسين إدارة سلاسل التوريد: في قطاع اللوجستيات، يستخدم الذكاء الاصطناعي في توقع الطلب على المنتجات، وتحديد الطرق الأكثر كفاءة للشحن والتوزيع، ما يقلل التكاليف ويرفع مستوى خدمة العملاء، كما يمكنه التنبؤ بالمشاكل قبل حدوثها مثل تأخير الشحنات أو نقص المواد الخام. ثالثًا: نصائح لدمجه في الاستراتيجية التنظيمية 1. ابدأ بمشاريع صغيرة ذات أثر قابل للقياس: ينصح بأن تبدأ المؤسسة بمشروعات تجريبية، مثل تطوير نظام خدمة عملاء آلي أو لوحات متابعة تحليلات المبيعات، قبل تعميم التقنية على جميع العمليات. 2. استثمر في البيانات قبل التكنولوجيا: إن نجاح أي نظام ذكاء اصطناعي، يعتمد على جودة البيانات ودقتها، لذا يجب إنشاء بنية تحتية قوية لإدارة البيانات وضمان نظافتها وأمنها، قبل إطلاق أنظمة الذكاء الاصطناعي. 3. تدريب الموظفين على التعايش مع التقنية: الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور البشر بل يكمله. يجب تدريب الموظفين على كيفية التعاون مع الأدوات الذكية، وتطوير مهارات تحليل البيانات واتخاذ القرار بناءً على المعلومات التي توفرها الأنظمة الذكية. 4. وضع إطار للحوكمة والأمن السيبراني: مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي، يجب أن تهتم المؤسسات ب حماية البيانات والامتثال للقوانين المحلية والدولية، لتجنب المخاطر القانونية والأمنية. 5. قياس الأداء وتحسين الاستراتيجية باستمرار: إن التقنيات الحديثة تتطلب تقييماً مستمراً لمؤشرات الأداء، سواء من حيث الكفاءة التشغيلية أو العائد على الاستثمار، لضمان الحصول على أقصى فائدة من الذكاء الاصطناعي. إن دمج الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية التنظيمية، يمثل قفزة نوعية نحو المستقبل، حيث تصبح المؤسسات أكثر قدرة على الابتكار والتكيف مع التحولات المتسارعة في بيئة الأعمال. إن الشركات التي تبادر إلى هذا التحول اليوم ستتمتع بميزة تنافسية قوية، في حين أن المؤسسات التي تتردد، قد تجد نفسها متأخرة في سباق المنافسة، خلال سنوات قليلة. الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل شريك استراتيجي يقود المؤسسات نحو عصر الإدارة الذكية المستدامة.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
الذكاء الاصطناعي يستغل بيانات المسافرين لتسعير تذاكر الطيران
لطالما اشتكى كثيرو الأسفار والمدافعون عن حقوق المستهلكين من الطبيعة المعقدة لأسعار تذاكر الطيران. يمكن أن تصبح التذاكر المخفضة باهظة الثمن بسرعة من خلال استخدام «التسعير بالتنقيط»، وهو فرض رسوم إضافية على وسائل راحة كانت مجانية في السابق، مثل إيداع الحقائب والوجبات الخفيفة أو أن تحصل على كرسي بجوار طفلك. كما أن التنوع الهائل في فئات الأسعار «الديناميكية» التي تتغير مع مرور الوقت، قد صعب الحصول على صفقة جيدة عبر التخطيط المسبق، أو حتى معرفة ما إذا كان السعر المعروض عليك اليوم أفضل أم أسوأ من السعر الذي ستجده غداً. ولكن حسب تقرير لم تنشر تفاصيله من قبل، قد يزداد الغموض سوءاً عما قريب. أعد التقرير أوري يروشالمي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في شركة «فيتشر»، وهي شركة ناشئة في مجال البرمجيات، تعمل مع شركة «دلتا إيرلاينز» وكثير من شركات الطيران الأخرى، وتسوق خدماتها على نطاق أوسع. في هذه المذكرة البحثية، يصف يروشالمي برنامجاً تجريبياً للذكاء الاصطناعي، صممته «فيتشر» لصالح شركة طيران شريكة لم يفصح عنها، ويصف استبدال هيكل تسعير بسيط نسبياً بهيكل معقد جداً، يضم فئات أسعار أكثر بكثير، وأسعار تتقلب بشكل كبير بين لحظة وأخرى. أوضحت المذكرة التي تشاركها الشركة مع العملاء المحتملين، أن هياكل التسعير هذه معقدة جداً لدرجة أنها «تتجاوز حدود الإدراك البشري». وتصف المذكرة هذا النظام بأنه «نموذج سوق كبير» يستخدم نهجاً مشابهاً لأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل أداة توليد الصور «دال إي» (Dall-E) من «أوبن إيه آي». لكن بدل إنشاء أعمال فنية أصلية، صمم النموذج لاستيعاب معلومات معقدة حول الأسواق، ولوضع استراتيجيات تسعير، تقول المذكرة إن من شأنها زيادة الإيرادات بشكل كبير. يشير يروشالمي إلى هذه المرحلة بشكل غير مباشر باسم «مرحلة الاستغلال». ستكون أسعار التذاكر المرتفعة بالتأكيد جذابة لشركات الطيران، التي رفعت أسعارها بشكل كبير خلال الجائحة وبعدها، لكنها اضطرت مذ ذاك إلى تقديم خصومات لجذب المسافرين. لكن الاستراتيجيات المعقدة الموصوفة في الورقة البيضاء قد تثير المخاوف التي ظهرت في يوليو بعدما ذكر رئيس «دلتا»، غلين هاوينشتاين، نظام «فيتشر» في مكالمة أرباح شركته. صرح هاوينشتاين بأن «دلتا» تستخدم «فيتشر» للمساعدة في تسعير 3% من شبكتها المحلية، وتخطط لزيادة هذه النسبة إلى 20% بحلول نهاية العام. وأضاف: إن الشركة تخوض مرحلة اختبار مكثفة، وإننا «معجبون بما نراه». أتى رد الفعل سريعاً، فقد كتبت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، بقيادة روبن غاليغو من ولاية أريزونا، رسالة إلى رئيس «دلتا» التنفيذي، إد باستيان، تشير إلى أن البرنامج قد «يثير مخاوف بشأن خصوصية البيانات»، و«يرجح أيضاً أن يعني زيادات في أسعار الأجرة تصل إلى نقطة الألم لدى كل مستهلك، فيما تعاني العائلات الأمريكية من ارتفاع التكاليف». ووصف السيناتور الجمهوري عن ولاية ميسوري جوش هاولي نظام «دلتا» بأنه «أسوأ ما سمعته من قطاع الطيران المزري أصلاً». وقدم عضو الكونغرس الديمقراطي غريغ كاسار من ولاية تكساس مشروع قانون لحظر «التسعير المعتمد على المراقبة» على الصعيد الوطني. وجهت شركات الطيران المنافسة انتقادات مماثلة. فقد استغل روبرت إيزوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أميركان إيرلاينز»، مؤتمره الصحافي الخاص بنتائج أعماله، إما بدافع غضبه الشديد أو لأنه رأى في ذلك فرصة لإزعاج دلتا، ليشير إلى أن أنظمة تسعير الذكاء الاصطناعي «خدعة وتضليل» وأنها غير أخلاقية. قال إيزوم: «هذا ليس ما سنفعله». كما صرحت شركة «ساوث ويست إيرلاينز» بأنها لا تستخدم الذكاء الاصطناعي في التسعير. أعلنت «فيتشر» في بيان لها أن برنامجها «لا يسمح بالتسعير الفردي أو المخصص... ولن يستخدم أو يجمع أو يستقبل أي معلومات تعريف شخصية». أضافت: إنه يمكن أيضاً استخدام البرنامج لخفض الأسعار في أوقات انخفاض الطلب. رفض متحدث باسم «دلتا» التعليق على المواد التسويقية لشركة «فيتشر»، مشيراً إلى أنها تتعاون مع شركات طيران أخرى. في رسالة بتاريخ 31 يوليو إلى غاليغو، وصف بيتر كارتر، كبير مسؤولي الشؤون الخارجية في الشركة، «فيتشر» بأنه «أداة لدعم القرار» يشرف عليها محللو «دلتا» ويصقلونها. كتب أن أداة الذكاء الاصطناعي «توصي بتعديلات الأسعار في كلا الاتجاهين»، ووصف النظام بأنه امتداد لنماذج التسعير الديناميكية التي استخدمتها شركات الطيران لعقود. كتب كارتر: «لا يوجد منتج تسعير استخدمته (دلتا) من قبل أو تختبره أو تخطط لاستخدامه يستهدف العملاء بأسعار فردية بناءً على بياناتهم الشخصية». أضعفت التصريحات السابقة لكل من «فيتشر» و«دلتا» هذا النفي بقدر ما. فقد أشار منشور مدونة «فيتشر» لعام 2024، الذي نشر لأول مرة على موقع «ثريفتي ترافلر»، إلى أن التوقعات المستقبلية للشركة تتضمن «تسعيراً فردياً» يأخذ في الاعتبار البيانات السلوكية مثل سجل الشراء و«السياق الفوري لكل استفسار حجز»، حتى تتمكن شركات الطيران من فهم «كل عميل كفرد، ونحسن كل تفاعل لتحقيق أقصى قيمة». حذفت الشركة هذا القسم من منشور المدونة حين بدأت ردود الفعل السلبية تجاه «دلتا». قالت في بيان إن القسم المحذوف وصف بوضوح بأنه تنبؤ مستقبلي، وإن المدونة أقرت بالمخاوف التنظيمية بشأن الخصوصية. في غضون ذلك، أشارت «دلتا» فيما مضى إلى أنها تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لرفع الأسعار على عملاء معينين. قال هاوينشتاين في فعالية للمستثمرين في نوفمبر: «سيكون لدينا سعر متاح على تلك الرحلة، في ذلك الوقت لك، أيها الفرد». أضاف: «إن دلتا تستخدم «فيتشر» لتقديم «عروض محسنة» لبعض العملاء تختبر حدود نطاق أسعارهم». وتساءل: «هل يمكننا قبول زيادة قدرها 20 دولاراً في أسعارنا دون أن نشهد انخفاضاً في حصتنا السوقية؟ هل يمكننا قبول زيادة قدرها 40 دولاراً؟». بدا أن المحللين الذين حضروا الفعالية أعجبوا بالفكرة. قال مايكل لينينبرغ، المدير الإداري في دويتشه بنك: «يكمن جوهر العرض والطلب في تلبية منحنى الطلب الشخصي لكل فرد». ووافقه هاوينشتاين الرأي. وأضاف: «يكمن جوهر الأمر في الحصول على العرض المناسب في الوقت المناسب». قد يكون العملاء، بطبيعة الحال، أقل اهتماماً بموضوع الوقوع في «مرحلة الاستغلال» المدعومة بالذكاء الاصطناعي. لكن ليندسي أوينز، المديرة التنفيذية لمؤسسة «غراوندورك كولابوراتيف»، وهي مؤسسة بحثية ذات توجه يساري في مجال السياسات الاقتصادية، تقول إن مثل هذه الأنظمة أصبحت أكثر شيوعاً. أضافت أوينز، التي تعد كتاباً حول هذا الموضوع: «على مدى العقد الماضي، شهدنا ظهور نوع من الصناعات المنزلية لمستشاري التسعير ذوي التقنية العالية... لن يتوقف الأمر عند (دلتا)»، مشيرة إلى أن تجار التجزئة وشركات حجز السيارات يجربون بالفعل أدوات مشابهة وأن «صناعة الطيران ستصدر هذه الممارسات إلى قطاعات أخرى».


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
المتعاملون يترقبون.. سعر الدولار اليوم في مصر الأحد 10-8-2025
أنهى البنك المركزي المصري معاملات الخميس 7 أغسطس الجاري، بالكشف عن متوسط سعر الدولار في البنوك المصرية، حيث بلغ 48.60 جنيه للبيع و48.50 جنيه للشراء، بعد فقدانه نحو 33 قرشاً من قيمته على مدار الأسبوع الماضي. بقي سعر نهاية أسبوع العمل سارياً طوال يومي الجمعة والسبت خلال معاملات تحويل العملات عبر ماكينات الصراف الآلى وكذلك عبر فروع بعض البنوك في الفنادق والمطارات والمراكز التجارية، التي تفتح أبوابها خلال إجازة نهاية الأسبوع، لكنه انخفض مع بدء معاملات الأحد 10 أغسطس 2025. سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم البنك الأهلي المصري: 48.58 جنيه للبيع و48.48 جنيه للشراء بنك مصر: 48.58 جنيه للبيع و48.48 جنيه للشراء بنك الإسكندرية: 48.57 جنيه للبيع و48.47 جنيه للشراء مصرف أبوظبي الإسلامي: 48.62 جنيه للبيع و48.52 جنيه للشراء البنك المصري الخليجي: 48.54 جنيه للبيع و48.44 جنيه للشراء المصرف المتحد: 48.55 جنيه للبيع و48.45 جنيه للشراء البنك التجاري الدولي: 48.58 جنيه للبيع و48.48 جنيه للشراء بنك البركة: 48.55 جنيه للبيع و48.45 جنيه للشراء بنك قناة السويس: 48.62 جنيه للبيع و48.52 جنيه للشراء البنك العربي الإفريقي الدولي: 48.57 جنيه للبيع و48.47 جنيه للشراء بنك فيصل الإسلامي: 48.54 جنيه للبيع و48.44 جنيه للشراء بنك قطر الوطني مصر: 48.55 جنيه للبيع و48.45 جنيه للشراء سبب اختلاف أسعار الصرف في البنوك المصرية أصبح سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية مرتبطاً بمعادلة العرض والطلب، إلى جانب عوامل رئيسية أخرى منها: سعر الفائدة المحلي، وتحويلات المصريين في الخارج، وإيرادات السياحة، والصادرات. كما يعتبر كل من الاحتياطي النقدي الأجنبي، ومعدل التضخم، وحركة الأسواق العالمية، وأسعار الطاقة، وثقة المستثمرين، من المؤثرات المباشرة في تحديد أسعار صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية. كذا السياسات النقدية المتبعة لها دور بارز في توجيه أسعار الصرف، وتطبق البنوك المصرية نظام «الصرف المرن المدار»، حيث يحدد السعر يومياً وفقاً لتفاعلات السوق داخل كل بنك. ويمكن للبنك المركزي المصري التدخل في حالات الضرورة لضبط السوق والحد من التقلبات الحادة، مع الحفاظ على فروقات الأسعار ضمن نطاق محدود وتحت رقابة مستمرة فعالة.