
غارات أميركية تستهدف مخازن أسلحة في اليمن والعليمي نستعد لـ"معركة الخلاص"
أفادت مصادر صحفية أن 4 غارات أميركية استهدفت مخازن أسلحة للحوثيين في مديرية آل سالم بصعدة فيما أفادت مصادر أن "عناصر حوثية مشغلة لأنظمة صواريخ وخبراء مسيرات قتلوا بضربات أميركية .. كما دمرت الضربات الأميركية معسكرات تدريب للحوثيين". ومن جانبه قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في تصريحات خاصة إن قادة من ميليشيات الحوثي كانت مسؤولة عن هجمات بحرية قتلوا في الغارات الأميركية التي يقوم بها الطيران الأميركي على مواقعهم.
وطالب الإرياني خلال تصريحاته بضرورة تكثيف الضربات مشيرا إلى أن قدرة الحوثيين على شن هجمات صاروخية تراجعت بشكل واضح.
الجاهزية لمعركة الخلاص
يأتي ذلك فيما قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، إن التحالف الحكومي لديه اليوم عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض، مشيدًا بالاصطفاف الوطني العريض وجهوزية القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
واجتمع العليمي في العاصمة السعودية الرياض برئيس هيئة التشاور والمصالحة ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الاجتماع كرس لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث "التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية" لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثيين على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى "التحول الإيجابي المهم" في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، "بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية الميليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين".
ونوه بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات جماعة الحوثيين ومخططاتها لاختراق الجبهة الداخلية، "بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية".
وتطرق الاجتماع إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية والإعلامية ذات الصلة.
وأكد العليمي في السياق انفتاح المجلس على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.
أفادت مصادر صحفية اليوم الثلاثاء بوقوع غارتين أميركيتين استهدفتا منصة إطلاق صواريخ للحوثيين شمال غرب تعز.
هذا بالإضافة إلى عدة غارات للطيران الأميركي على مواقع للحوثيين في مديرية الحزم بالجوف.
وكانت المصادر أفادت في وقت سابق بارتفاع عدد الغاراتِ الأميركية على مواقع للحوثيين في اليمن إلى 23 غارة، في ثلاث محافظات استهدفت مواقعَ ومخازنَ أسلحة للحوثيين في مديرية الحصن بجنوب شرقي صنعاء، بالإضافة إلى غارات على معسكرات ومواقع للحوثين في مديرية سنحان في الجنوب الشرقي للعاصمة اليمنية ومخازن أسلحة في جبل نقم.
وكانت المقاتلات الأميركية جددت ضرباتها على مواقع وثكنات لجماعة الحوثيين في اليمن، مساء الاثنين.
ومن جانبها، كشفت مصادر ميدانية وإحصائيات موثقة عن مقتل ما لا يقل عن 200 من عناصر جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، إثر ضربات جوية أميركية استهدفت مواقع للجماعة منذ انطلاق العمليات العسكرية منتصف مارس (آذار) الماضي.
وتستند هذه الحصيلة إلى بيانات رصدتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، استناداً إلى أرشيف خاص بقتلى الجماعة، حيث وثقت الجماعة خلال الأسابيع الماضية، على دفعتين، مراسم تشييع عشرات القتلى، شملت الأولى 60 اسماً، ثم توقفت عن النشر لمدة تقارب الشهر، قبل أن تستأنف الإعلان عن تشييع 141 قتيلاً إضافياً.
ورغم هذا التوثيق، تتبنى جماعة الحوثي سياسة تكتيم إعلامي صارمة، إذ منعت تداول أي معلومات تتعلق بمواقع أو توقيتات الغارات الجوية، سواء على المنصات الإعلامية الرسمية أو في مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للحد من التأثير الإعلامي والعملياتي للضربات الأميركية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت شنّت منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، قرابة ألف غارة جوية على مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين شمال وغرب البلاد، وفق إحصاء الجماعة.
كما أكدت أنها ماضية في ضرب مواقع الحوثي، من أجل حماية سلامة الملاحة في البحر الأحمر، بعد مئات الهجمات التي شنتها الجماعة اليمنية على السفن التجارية، زاعمة أنها متجهة إلى إسرائيل.
أنا
أفادت مصادر صحفية أن 4 غارات أميركية استهدفت مخازن أسلحة للحوثيين في مديرية آل سالم بصعدة فيما أفادت مصادر أن "عناصر حوثية مشغلة لأنظمة صواريخ وخبراء مسيرات قتلوا بضربات أميركية .. كما دمرت الضربات الأميركية معسكرات تدريب للحوثيين".
ومن جانبه قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في تصريحات خاصة إن قادة من ميليشيات الحوثي كانت مسؤولة عن هجمات بحرية قتلوا في الغارات الأميركية التي يقوم بها الطيران الأميركي على مواقعهم.
وطالب الإرياني خلال تصريحاته بضرورة تكثيف الضربات مشيرا إلى أن قدرة الحوثيين على شن هجمات صاروخية تراجعت بشكل واضح.
الجاهزية لمعركة الخلاص
يأتي ذلك فيما قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، إن التحالف الحكومي لديه اليوم عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض، مشيدًا بالاصطفاف الوطني العريض وجهوزية القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
واجتمع العليمي في العاصمة السعودية الرياض برئيس هيئة التشاور والمصالحة ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الاجتماع كرس لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث "التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية" لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثيين على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى "التحول الإيجابي المهم" في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، "بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية الميليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين".
ونوه بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات جماعة الحوثيين ومخططاتها لاختراق الجبهة الداخلية، "بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية".
وتطرق الاجتماع إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية والإعلامية ذات الصلة.
وأكد العليمي في السياق انفتاح المجلس على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.
أفادت مصادر صحفية اليوم الثلاثاء بوقوع غارتين أميركيتين استهدفتا منصة إطلاق صواريخ للحوثيين شمال غرب تعز.
هذا بالإضافة إلى عدة غارات للطيران الأميركي على مواقع للحوثيين في مديرية الحزم بالجوف.
وكانت المصادر أفادت في وقت سابق بارتفاع عدد الغاراتِ الأميركية على مواقع للحوثيين في اليمن إلى 23 غارة، في ثلاث محافظات استهدفت مواقعَ ومخازنَ أسلحة للحوثيين في مديرية الحصن بجنوب شرقي صنعاء، بالإضافة إلى غارات على معسكرات ومواقع للحوثين في مديرية سنحان في الجنوب الشرقي للعاصمة اليمنية ومخازن أسلحة في جبل نقم.
وكانت المقاتلات الأميركية جددت ضرباتها على مواقع وثكنات لجماعة الحوثيين في اليمن، مساء الاثنين.
ومن جانبها، كشفت مصادر ميدانية وإحصائيات موثقة عن مقتل ما لا يقل عن 200 من عناصر جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، إثر ضربات جوية أميركية استهدفت مواقع للجماعة منذ انطلاق العمليات العسكرية منتصف مارس (آذار) الماضي.
وتستند هذه الحصيلة إلى بيانات رصدتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، استناداً إلى أرشيف خاص بقتلى الجماعة، حيث وثقت الجماعة خلال الأسابيع الماضية، على دفعتين، مراسم تشييع عشرات القتلى، شملت الأولى 60 اسماً، ثم توقفت عن النشر لمدة تقارب الشهر، قبل أن تستأنف الإعلان عن تشييع 141 قتيلاً إضافياً.
ورغم هذا التوثيق، تتبنى جماعة الحوثي سياسة تكتيم إعلامي صارمة، إذ منعت تداول أي معلومات تتعلق بمواقع أو توقيتات الغارات الجوية، سواء على المنصات الإعلامية الرسمية أو في مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للحد من التأثير الإعلامي والعملياتي للضربات الأميركية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت شنّت منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، قرابة ألف غارة جوية على مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين شمال وغرب البلاد، وفق إحصاء الجماعة.
كما أكدت أنها ماضية في ضرب مواقع الحوثي، من أجل حماية سلامة الملاحة في البحر الأحمر، بعد مئات الهجمات التي شنتها الجماعة اليمنية على السفن التجارية، زاعمة أنها متجهة إلى إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
مطار صنعاء يعود للخدمة بعد أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة
أعلنت مصادر إعلامية تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، الأربعاء، استكمال أعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي وعودته إلى الخدمة، بعد أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة التي أخرجته عن العمل بشكل كامل. ونقلت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين عن مدير المطار خالد الشايف، قوله إن الفرق الفنية أنهت إصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدرج المطار من جراء القصف، مؤكدا جاهزية المطار لاستقبال الرحلات اعتبارا من الأربعاء. وقبل نحو أسبوع، شن طيران الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على مطار صنعاء، مما أدى إلى تعطله كليا وتعليق كافة الرحلات الجوية حتى إشعار آخر. ويستمر الصراع المتصاعد بين الحوثيين وإسرائيل، توازيا مع حرب غزة. والثلاثاء قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وأعلنت الجماعة اليمنية مسؤوليتها عن إطلاقه. ودوت صفارات الإنذار في عدة أماكن في إسرائيل. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة أطلقت صاروخا بالستيا صوب مطار بن غوريون قرب تل أبيب.


أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
في تطور مثير.. ترامب يقطع الاتصال مع نتنياهو ويتهمه بالتلاعب به
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تطور لافت في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، بعد أن أبلغ مقربون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن الرئيس قرر قطع الاتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متّهماً إياه بالتلاعب به. وبحسب ما أوردته الإذاعة، فقد أكد مقربو ترامب أن الأخير لا يحتمل أن يُنظر إليه كشخص يتم التلاعب به، وهو ما دفعه إلى اتخاذ هذا الموقف الحاد تجاه نتنياهو، رغم الدعم غير المحدود الذي قدمه له منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، وحتى في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. وأفادت المصادر أن محاولات ديرمر لإصلاح العلاقة خلال اتصالاته بكبار المسؤولين الجمهوريين باءت بالفشل، وأن نبرته المتعالية لم تلقَ آذاناً صاغية في واشنطن. تزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو، أكدت فيه أن ترامب يشعر بخيبة أمل عميقة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويعتزم المضي في خطوات إقليمية في الشرق الأوسط دون تنسيق مع تل أبيب أو انتظارها. وأشارت الصحيفة إلى أن مصدرين مقربين من ترامب صرّحا في جلسات مغلقة بأن الرئيس قرر تجاوز إسرائيل في بعض الملفات، في مؤشر على تدهور الثقة الشخصية بين الطرفين، والتي كانت حتى وقت قريب أحد أعمدة التحالف السياسي والأمني بينهما. ومن أبرز الأدلة على هذا التباعد المتسارع، حسب المصادر الإسرائيلية، الاتفاق الذي توصلت إليه إدارة ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن بشأن وقف إطلاق النار، والذي تم دون علم إسرائيل أو إشراكها، ما اعتبرته تل أبيب ضربة لاعتبارها كشريك استراتيجي في قضايا المنطقة. الشقاق العلني بين ترامب ونتنياهو، إذا تأكد، سيكون له تداعيات عميقة على مسار التحالف الأمريكي-الإسرائيلي، لا سيما في ظل اشتداد التوترات الإقليمية وتصاعد الأصوات داخل الولايات المتحدة المطالبة بإعادة تقييم العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية الحالية.


الأيام
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
إسرائيل تتوعد بتوجيه 'ضربة مباشرة' ضد الحوثيين وإيران ترد
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بالرد بقوة على الحوثيين وداعميهم عبر توجيه 'ضربة مباشرة'، وذلك بعد أن شنت الجماعة هجوما صاروخيا على مطار بن غوريون في إسرائيل، تسبب في توقف الرحلات الجوية في المطار صباح الأحد، كاشفا مرة أخرى ضعف منظومة الدفاع الإسرائيلية. وقال نتنياهو على حسابه بموقع إكس 'هجمات الحوثيين تنطلق من إيران. سترد إسرائيل على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي، وفي الوقت والمكان اللذين تختارهما، وعلى الإيرانيين سادتهم في الإرهاب'. وأدى الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي بالقرب من المطار، إلى تصاعد عمود من الدخان في الهواء وإثارة الذعر بين الركاب في مبنى المسافرين. من جهتها، ردت طهران قائلة على لسان وزير الدفاع عزيز نصير زاده، الأحد، إنها سترد بقوة وتستهدف كافة المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة إذا تعرضت إلى اعتداء. وشدد الوزير بالقول: 'ليس لدينا أي عداء مع دول الجوار لكن القواعد الأميركية أهداف لنا إذا تعرضنا للاعتداء'، لافتا إلى أن 'صاروخ قاسم بصير مقاوم للحرب الإلكترونية ويمكنه تجاوز الأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية'.