مصر.. تفاصيل القبض على صانعة المحتوى عاليا قمرون
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد الموافق 31 يوليو/تموز 2025، عن توقيف إحدى صانعات المحتوى، تُدعى عاليا قمرون، وذلك على خلفية نشرها مقاطع مرئية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت ألفاظًا خادشة للحياء وإيحاءات وُصفت بالإباحية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن التحرك الأمني جاء ضمن جهودها في متابعة ما يُنشر عبر الوسائط الرقمية، في ضوء البلاغات المتكررة الواردة إلى الجهات المختصة، والتي أشارت إلى إساءة استخدام المنصات الإلكترونية من خلال نشر محتوى غير لائق، يهدف إلى الإخلال بالذوق العام واستغلاله في تحقيق مكاسب شخصية.
اعترافات وتحديد هوية المتهمة
وأضاف البيان أنه، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية واستصدار الأذونات اللازمة، تم تحديد مكان إقامة المتهمة بمحافظة المنوفية، وتمكنت الجهات الأمنية من ضبطها. وبمواجهتها بما نُسب إليها، أقرت المتهمة بقيامها بنشر المقاطع المثيرة للجدل بهدف رفع نسب التفاعل على صفحتها الشخصية، واستغلال ذلك لتحقيق أرباح مادية من خلال العوائد الإعلانية والمشاهدات.
إحالة المتهمة للنيابة المختصة
وأكدت وزارة الداخلية أن كافة الإجراءات القانونية قد اتُّخذت بحق المتهمة، مشيرة إلى أنه تم إعداد ملف الواقعة بالكامل، تمهيدًا لعرضه على جهات التحقيق المختصة، لاتخاذ ما يلزم قانونًا في هذا الشأن.
aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMTY2IA==
جزيرة ام اند امز
ES
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
مصر.. تفاصيل القبض على صانعة المحتوى عاليا قمرون
تم تحديثه الأحد 2025/8/3 11:26 م بتوقيت أبوظبي أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد الموافق 31 يوليو/تموز 2025، عن توقيف إحدى صانعات المحتوى، تُدعى عاليا قمرون، وذلك على خلفية نشرها مقاطع مرئية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت ألفاظًا خادشة للحياء وإيحاءات وُصفت بالإباحية. وأوضحت الوزارة في بيانها أن التحرك الأمني جاء ضمن جهودها في متابعة ما يُنشر عبر الوسائط الرقمية، في ضوء البلاغات المتكررة الواردة إلى الجهات المختصة، والتي أشارت إلى إساءة استخدام المنصات الإلكترونية من خلال نشر محتوى غير لائق، يهدف إلى الإخلال بالذوق العام واستغلاله في تحقيق مكاسب شخصية. اعترافات وتحديد هوية المتهمة وأضاف البيان أنه، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية واستصدار الأذونات اللازمة، تم تحديد مكان إقامة المتهمة بمحافظة المنوفية، وتمكنت الجهات الأمنية من ضبطها. وبمواجهتها بما نُسب إليها، أقرت المتهمة بقيامها بنشر المقاطع المثيرة للجدل بهدف رفع نسب التفاعل على صفحتها الشخصية، واستغلال ذلك لتحقيق أرباح مادية من خلال العوائد الإعلانية والمشاهدات. إحالة المتهمة للنيابة المختصة وأكدت وزارة الداخلية أن كافة الإجراءات القانونية قد اتُّخذت بحق المتهمة، مشيرة إلى أنه تم إعداد ملف الواقعة بالكامل، تمهيدًا لعرضه على جهات التحقيق المختصة، لاتخاذ ما يلزم قانونًا في هذا الشأن. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMTY2IA== جزيرة ام اند امز ES
العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
مصدر أمني سوري يتهم «جماعات مسلحة» بخرق وقف إطلاق النار
اتهم مصدر أمني سوري "جماعات مسلحة" بخرق وقف اتفاق النار في محافظة السويداء جنوب البلاد. ونقلت قناة الإخبارية السورية الرسمية اليوم الأحد، نقلا عن مصدر أمني، قوله إن جماعات مسلحة هاجمت قوى الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين. وقال المصدر إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية الشهر الماضي، بعد اشتباكات بين مسلحين أسفرت عن مقتل المئات. ونقلت القناة عن المصدر قوله "المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة". واندلعت أعمال العنف في السويداء في 13 يوليو/تموز بين مسلحين من البدو وآخرين من فصائل درزية. وأرسلت الحكومة السورية قوات لوقف القتال، لكن إراقة الدماء تفاقمت. ونفذت إسرائيل غارات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز. والدروز هم أقلية دينية يمارسون طقوسا مشتقة من الإسلام، ويعيش أتباعها في سوريا ولبنان وإسرائيل. ومحافظة السويداء ذات أغلبية درزية، لكن تقطنها أيضا عشائر سنية، ويوجد توتر طويل الأمد بين الدروز والبدو بشأن الأراضي والموارد الأخرى. وأنهت هدنة بوساطة أمريكية القتال الذي استمر قرابة أسبوع في مدينة السويداء والبلدات المحيطة بها. aXA6IDE5OC4yNDAuMTE0LjEyNCA= جزيرة ام اند امز ES
العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
قراصنة يهددون بنشر وثائق «سرية للغاية» عن غواصات نووية فرنسية
هدّد قراصنة، زعموا أنهم نفذوا هجومًا سيبرانيًا واسعًا على شركة "نافال غروب" الفرنسية العملاقة المتخصصة في الصناعات البحرية العسكرية ، بنشر معلومات عسكرية حساسة، بعد تسريب أكثر من 30 غيغابايت من البيانات على الإنترنت. وتنفي الشركة، التي تُعد من أبرز مصنّعي الغواصات والفرقاطات في فرنسا، المزاعم بوقوع اختراق، مؤكدة أنها "باشرت على الفور تحقيقات تقنية" بعد ظهور بعض المواد على الإنترنت. وتشير المزاعم إلى أن البيانات المسرّبة تتضمن معلومات حساسة عن غواصات فرنسا النووية، وهو ما يثير القلق، نظرا للطبيعة الاستراتيجية لهذه الأسلحة. وتتولى "نافال غروب" إنتاج الغواصات من فئة سوفرين وهي غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية ومزوّدة بأسلحة نووية، قادرة على تنفيذ عمليات ضد أهداف بحرية وتحت الماء، إضافة إلى ضربات برية وعمليات خاصة. ولدى الشركة تاريخ يمتد لأكثر من 400 عام، يعود إلى عهد الملك لويس الثالث عشر، وهي المسؤولة أيضا عن بناء حاملة الطائرات الوحيدة العاملة حاليا في البحرية الفرنسية، "شارل ديغول". وفي منشور على أحد منتديات الإنترنت المظلم، زعم القراصنة أنهم يمتلكون بيانات "سرية للغاية" تتعلق بـ"الغواصات والفرقاطات"، ومنحوا الشركة مهلة 72 ساعة للرد، مرفقين بعض الوثائق التي زعموا أنها تتضمن شفرات برمجية خاصة بأنظمة تسليح الغواصات. ورغم نشر نحو 30 غيغابايت من البيانات، يزعم القراصنة أن بحوزتهم كمية أكبر بكثير، قد تصل إلى تيرابايت من الوثائق. لكن "نافال غروب" أكدت أنه "لم يتم رصد أي اختراق في بيئتنا المعلوماتية"، مشيرة إلى أن ما حدث هو "هجوم على السمعة". وتُعد الشركة، المملوكة جزئيًا للحكومة الفرنسية بنسبة تقارب الثلثين، أكبر مصنع للسفن الحربية في البلاد، ويعمل لديها أكثر من 15,000 شخص، بعائدات سنوية تتجاوز 4.4 مليار يورو. وقال متحدث باسم الشركة: "لاحظت مجموعة نافال تعرضها لهجوم يستهدف سمعتها، من خلال مزاعم بعمل خبيث سيبراني. وقد بدأنا على الفور تحقيقات فنية". وأضاف: "تعمل جميع الفرق والموارد حاليًا على تحليل والتحقق من صحة وأصل وملكية البيانات في أسرع وقت ممكن. وحتى هذه اللحظة، لم يتم رصد أي اختراق في أنظمتنا المعلوماتية، ولم تتأثر أنشطتنا بأي شكل". ويأتي هذا الحادث في ظل تزايد الهجمات السيبرانية عالميا، والتي طالت شركات تجارية وحكومات على حد سواء. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت مايكروسوفت أن تحديثات يوليو/ تموز البرمجية لم تتمكن بشكل كامل من إصلاح ثغرتين أمنيتين، ما مكّن قراصنة من السيطرة على خوادم "شيربوينت" المحلية وتنفيذ تعليمات برمجية عن بُعد. وفي مكان آخر، استُهدفت الإدارة الوطنية الأمريكية للأمن النووي، المسؤولة عن الترسانة النووية الأمريكية، لكن الإدارة أكدت أن ملفاتها الحساسة لم تتعرض للاختراق. aXA6IDkyLjExMy4yNDMuMTgyIA== جزيرة ام اند امز ES
