
3 طالبات ينفذن ابتكاراً يوجه النحل كهربائياً لتحفيز التلقيح الطبيعي للنباتات
ويستند المشروع إلى فكرة علمية مبتكرة تستغل قدرة النحل على استشعار الحقول الكهربائية، فيتم توجيهه بدقة نحو الأزهار المستهدفة، ما يسهم في تحسين جودة التلقيح وزيادة الإنتاج الزراعي دون تدخلات كيميائية ضارة.
وذلك ضمن مبادرة علمية مدرسية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والبحث التطبيقي بين الطلاب. وأوضحت الطالبات أن فكرة المشروع انطلقت من رغبتهن في تقديم حل علمي للتراجع الحاد في أعداد الملقحات الطبيعية، لاسيما النحل، بسبب التغيرات المناخية وتقلص البيئات الطبيعية.
كما يسهم المشروع، بحسب الطالبات، في دعم جهود حماية النحل من الانقراض، عبر توفير بيئة منظمة ومحفزة لنشاطه، دون الحاجة إلى اللجوء إلى التلقيح الصناعي أو إدخال تقنيات تخل بالتوازن الطبيعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
التقنيات المتقدمة محور التعليم الجامعي وتناسب احتياجات الطلبة
العين: د. أحمد الرئيسي: في ظل الاهتمام المتزايد لدولة الإمارات بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ومساراته الدراسية، وفي ضوء قرار تحويله إلى منهج دراسي في مختلف المراحل الدراسية، بدءاً من العام القادم كان تزويد جميع الطلاب الجامعيين، بغض النظر عن تخصصاتهم، بالمعرفة الأساسية في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التقنيات المتقدمة التي باتت تشكل أساساً لمختلف القطاعات الحيوية خطوة أساسية ومهمة. يولي التعليم الجامعي في دولة الإمارات اهتماماً متزايداً بطرح مساقات وبرامج تخصصية في الذكاء الاصطناعي، حيث تُعدّ الجامعات الإماراتية من بين الروّاد إقليمياً في هذا المجال. كذلك تعتمد الدولة على تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في الصحة أو التجارة أو الأمن، والنقل، هادفة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. «جامعة الإمارات» أعلنت طرح مساقات في الذكاء الاصطناعي مكوّناً أساسياً ضمن المتطلبات الجامعية الإلزامية لجميع الطلبة، على اختلاف تخصصاتهم الأكاديمية، وذلك ضمن أجندة الجامعة للذكاء الاصطناعي 2025–2031، تشمل مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات مختلفة، مصممة لتناسب احتياجات الطلبة وتخصصاتهم، وتشمل: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وأساسياته وتطبيقاته، وللهندسة، وللطب، حيث يتوجب على الطلبة اختيار أحد هذه المساقات بناءً على تخصصاتهم الأكاديمية واهتماماتهم المستقبلية. يشير الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إلى أن إدخال مساقات الذكاء الاصطناعي ضمن المتطلبات الجامعية، خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز دور الجامعة مؤسسةً تعليميةً رائدةً في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتؤكد هذه المبادرة، إلى جانب جهود دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، التزام الجامعة توفير تعليم حديث ينسجم مع التوجهات الوطنية ويتماشى مع المستجدات العالمية في هذا المجال الحيوي، ويُمكّن الطلاب من اكتساب المهارات التي تساعدهم على مواجهة التحديات التكنولوجية المستقبلية، ومن ثم تمكينهم من التفاعل مع التقنيات الحديثة وتسخيرها في خدمة المجتمع وتنميته. أما الدكتور فكري خرباش، عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، فقال: إن إدخال هذه المساقات ضمن المتطلبات الجامعية مهمة لتطوير مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي. وهذه المبادرة تأتي ضمن أجندة الجامعة 2025–2031، وتهدف إلى دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي، عبر التخصصات الأكاديمية المختلفة، ما يعزز تجربة التعلم، ويُسهم في إعداد الطلاب لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات التي تقودها التقنيات الحديثة. ويضيف: طوّر هذه المساقات نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ويقدّم مساق «مقدمة في الذكاء الاصطناعي» نظرة شاملة على المفاهيم الأساسية لهذه التقنية، ويستهدف جميع الطلبة. ويتناول تاريخ الذكاء الاصطناعي وتطوره، وتأثيراته المجتمعية. كما يركز على دوره في التعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والأتمتة، مع الإضاءة على تطبيقاته في قطاعات متنوعة، مثل الرعاية الصحية، والمالية، والفنون الإبداعية. يناقش كذلك الجوانب الأخلاقية مثل التحيّز، والخصوصية، والتنظيم، ليتمكن الطلبة من التفاعل بحكمة مع التقنيات المدعومة به. ولفت إلى أنه وبإدراج الذكاء الاصطناعي مادة دراسية، تمهد الدولة الطريق لآفاق جديدة وواعدة في التعليم والتطور التكنولوجي، ما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار، ويسهم في ترسيخ دعائم اقتصاد معرفي مستدام يتماشى مع مستهدفات مئوية الإمارات 2071. ويركز مساق «أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته» على مفاهيمه الأساسية وتطبيقاته العملية، ويشمل مواضيع مثل: التعلم الآلي، ورؤية الحاسوب، ومعالجة اللغة الطبيعية، والروبوتات. كما يستعرض تطبيقاته في المدن الذكية، والرعاية الصحية، والأمن السيبراني. ويتيح للطلبة اكتساب مهارات عملية بدراسات حالة وتمارين مختبرية. أما مساق «الذكاء الاصطناعي للهندسة»، فيركز على تطبيقاته الهندسية. ويوفر مساق «الذكاء الاصطناعي للطب» للطلبة فهماً لتطبيقاته في الرعاية الصحية الحديثة، بما في ذلك التصوير الطبي، والتشخيص، واكتشاف الأدوية، والطب الشخصي. أجندة خاصة سبق لجامعة الإمارات أن أطلقت أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031، تزامناً مع اعتماد مجلس الوزراء لموقف الإمارات بسياسة الذكاء الاصطناعي دولياً، وهي خطوة نوعية تعكس التزامها الراسخ بتعزيز مكانة الجامعة مؤسسة رائدة في التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتبني التقنيات الحديثة. أجندة الجامعة تتمثل في تعزيز دورها مؤسسة أكاديمية بحثية شاملة، وخلق بيئة مبتكرة تستند إلى التقنيات المتطورة، سعياً إلى أن تكون في مقدمة الجامعات التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي، والتعليم، والبحث الأكاديمي، والعمل الإداري، بما يسهم في خدمة المجتمع. وتلتزم بدور ريادي في استشراف المستقبل وإعداد جيل من الشباب المبتكرين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية. وتهدف إلى تعزيز دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية. ويعمل مختبر الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الجامعة والذي يعدّ جزءاً من منظومة الثورة الصناعية الرابعة، التي تتبنّاها بإنشاء خمسة مختبرات جوهرية لدعم مسيرة الثورة الصناعية الرابعة في الدولة، على مشاريع وبرامج أكاديمية مبتكرة تهدف إلى خدمة المجتمع والطالب. ويتوقع الباحثون أن يكون للذكاء الاصطناعي والتعلم العميق الدور الأعظم في تشخيص الأمراض بسرعة ودقة أكبر، قد تتجاوز القدرات البشرية. وسيكون للروبوتات المنزلية الذكية دور في مراقبة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم في أنشطة الحياة اليومية، مثل التأكد من تناول الدواء، ومساعدتهم على إعداد طعامهم، وممارسة الرياضة والحركة، ومتابعة أنشطتهم اليومية وإنشاء تقارير يومية لحالاتهم لتسريع التدخل وقت الحاجة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
الفجيرة تبحث في القاهرة فرص ترشحها لجائزة «عاصمة البيئة العربية» في دورتها المقبلة
جاء ذلك خلال زيارة وفد الهيئة، برئاسة مديرتها أصيلة عبد الله المعلا، والوفد المرافق، لمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث مواضيع بيئية مشتركة في قطاع المحميات البيئية البرية والبحرية. وقالت المعلا: تعد زيارتنا لمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فرصة واعدة لتعزيز سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات البيئية، والتعرف عن قرب إلى الجهود المشتركة التي تبذلها الدول العربية لحماية التنوع البيولوجي الفريد التي تزخر به كل دولة، حيث تعد بيئاتها متقاربة نسبياً. بالإضافة إلى مناقشة آلية مراقبة الطقس والأرصاد الجوية وحالات الرصد المبكرة، نظراً لظاهرة التغير المناخي التي يشهدها العالم حالياً، وكيفية الاستعداد المسبق، بما يحمي المكتسبات والبيئة وكائناتها الحية والإنسان.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«التكنولوجيا التطبيقية» تعلن جداول امتحانات نهاية العام الدراسي
أعلنت مدارس التكنولوجيا التطبيقية الجدول الزمني لامتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025، للطلبة من الصف الـ 6 وحتى الـ 12 بمختلف المسارات التعليمية. وبحسب الجدول المعتمد، تبدأ الامتحانات من 10 يونيو المقبل وتستمر حتى 18 منه، فيما يؤدي الطلبة امتحان مادة اللغة الصينية ( ورقي – استماع )، كمادة اختيارية، في 9 يونيو لطلبة المسارين (المتقدم، برنامج العلوم ASP) ويستهل طلبة التكنولوجيا اليوم الأول 10 يونيو بمادة الرياضيات، تليها اللغة الإنجليزية في 11 منه، ثم التربية الإسلامية يوم 13، فيما يخضع طلبة المسار المتقدم لأداء امتحان مادة الكيمياء، ويؤدي طلبة المسار العام (العلوم المتقدمة ASP ) امتحاني الكيمياء والأحياء في اليوم نفسه، علمًا بأن هذه المواد تُدرج ضمن المواد الاختيارية. وتستكمل الامتحانات في 16 يونيو، حيث يؤدي الطلبة امتحان مادة الفيزياء، وفي اليوم التالي 17 منه، يخوضون امتحان اللغة العربية على فترتين، تبدأ الأولى من 12 ظهرًا وحتى الساعة 01:30، فيما تبدأ الثانية من الساعة 01:30 وحتى الساعة 2:30 بعد الظهر. وتُختتم الامتحانات النهائية في 18 يونيو، بمادة الدراسات الاجتماعية، في حين يختتم طلبة مسار (العلوم المتقدمة ASP) اختباراتهم بمادة الكيمياء. وفي حال تقرر رسميًا إعلان يوم الاثنين الموافق 9 يونيو عطلة رسمية، فسيكون امتحان مادة اللغة الصينية يوم 2 يونيو بدلاً عنه، حفاظًا على تسلسل الخطة الزمنية للامتحانات وضمان عدم تعارضها مع المواعيد الأخرى المحددة لبقية المواد.