
أمير المنطقة الشرقية يؤكد أهمية الاستعداد للعام الدراسي
وأكد أمير المنطقة الشرقية أهمية الاستعداد المبكر لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وتهيئة البيئة التعليمية المحفزة للطلبة والكوادر التعليمية، بما يسهم في تحسين المخرجات وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء أجيال مؤهلة ومنافسة، مشدداً على مواصلة الجهود في تطوير العملية التعليمية، واستثمار الإمكانات الكبيرة التي سخرتها الدولة -حفظها الله، لتعزيز جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء في كافة المراحل الدراسية.
وقدّم الدكتور العتيبي لأمير المنطقة الشرقية عرضاً شاملاً عن أداء الإدارة العامة للتعليم في المنطقة، متضمناً أبرز الإنجازات والتقارير المتعلقة بالبرامج والمبادرات التعليمية خلال الفترة الماضية.
ورفع العتيبي بالغ شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم وتوجيهاته السديدة، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل دافعاً قوياً لمواصلة العمل بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التعليم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
امتداد عالمي لمشروع استراتيجي«شهر اللغة العربية» في أذربيجان..
تُمثّل مبادرة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في أذربيجان نموذجًا فعّالًا لما يمكن تسميته بـ الدبلوماسية الثقافية اللغوية، حيث تُوظّف اللغة العربية كأداة لتعزيز الحضور السعودي خارج الحدود الجغرافية. فالانخراط في الفضاء التعليمي والثقافي الأذربيجاني لا يقتصر على تعليم اللغة، بل يعكس سعيًا لبناء جسور دائمة من الفهم والتبادل الحضاري بين الشعوب. ومن خلال إنشاء مركز استعراب نشط، وترجمة محتوى عربي إلى اللغة الأذربيجانية، وتنظيم مسابقات ثقافية وتقديم منح للطلاب، يتحوّل هذا الحضور من مجرد مبادرة تعليمية إلى منصة تأثير ناعم تنشر قيم اللغة العربية وتراثها، وتُعزّز مكانة السعودية بوصفها راعية للغة الضاد في المحافل الدولية. كما أن استدامة هذا البرنامج تُعبّر عن تحول نوعي في أدوات السياسة الثقافية السعودية، حيث تُقدَّم اللغة كرمز للهوية والانفتاح، وكوسيلة لتعميق العلاقات الثنائية على أساس الاحترام والتفاعل المتبادل، بعيدًا عن الأطر السياسية التقليدية. وتثبت المملكة العربية السعودية مرة بعد أخرى التزامها بدورها الثقافي العالمي، ومسؤوليتها تجاه الحفاظ على الهوية العربية، حيث يأتي مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مؤخرا في العاصمة الأذربيجانية باكو برنامجًا ثقافيًا وتعليميًا يحمل عنوان "شهر اللغة العربية"، ويستمر حتى 31 أغسطس 2025م، في إطار مشروع علمي واسع ينفذه المجمع في عدد من دول العالم لدعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونشرها بوصفها لغة عالمية حية. ويمثل هذا البرنامج تجسيدًا لرؤية المملكة الثقافية، التي تضع اللغة العربية في صميم اهتماماتها، بوصفها وعاءً للهوية الحضارية ووسيلة تواصل بين الثقافات. ويهدف "شهر اللغة العربية" إلى تمكين المتعلمين من الناطقين بغير العربية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لإتقان اللغة قراءة وكتابة وتحدثًا، بما يعزز من حضورها في المؤسسات الأكاديمية والفضاءات الثقافية خارج العالم العربي ويتضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف فئات متعددة من الدارسين في أذربيجان، من طلاب الجامعات والمعاهد، إلى المعلمين والمهتمين بالثقافة العربية. ويشمل البرنامج ورش عمل لغوية، ودورات تدريبية متخصصة، ومعارض ثقافية، ومحاضرات علمية يقدمها نخبة من المتخصصين في تعليم العربية للناطقين بغيرها، كما يركز كذلك على تدريب المعلمين المحليين على أحدث المناهج وطرائق التدريس، بما يسهم في تطوير قدراتهم المهنية، ويضمن استمرارية تعليم اللغة العربية بجودة عالية حتى بعد انتهاء فترة البرنامج. وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع علمي دولي ينفذه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في عدة دول، ويهدف إلى دعم تعليم العربية ونشرها عالميًا، من خلال بناء شراكات مع جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات تعليمية وثقافية. وقد سبق أن أطلق المجمع برامج مماثلة في بلدان مختلفة، شملت: ماليزيا، وكازاخستان، وأوزبكستان، وغيرها، في تأكيد على البعد الدولي لجهود المملكة في هذا المجال. ويُعد "شهر اللغة العربية" في أذربيجان خطوة جديدة في هذا الاتجاه، خاصةً أن هذا البلد يتمتع بعلاقات ثقافية وتاريخية وثيقة مع العالم العربي، ما يجعل منه بيئة خصبة لتوسيع دائرة متعلمي العربية، وتفعيل الحوار الثقافي المشترك. وتسهم هذه المبادرات في تعزيز مكانة اللغة العربية دوليًا، عبر استثمارها كأداة للتواصل الحضاري. فاللغة، كما أشاروا، ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي نافذة على القيم والتاريخ والفكر العربي، وتعلمها يفتح المجال أمام الآخرين لفهم أعمق للعالم العربي والإسلامي. وحظي البرنامج بترحيب كبير من مؤسسات التعليم في أذربيجان، التي أبدت استعدادها لدعم الفعاليات، والتعاون في استضافة الأنشطة الأكاديمية والتدريبية. ويأمل الجانبان في بناء علاقات مؤسسية مستدامة في مجال تعليم اللغة العربية والبحث العلمي المتصل بها. ومن خلال "شهر اللغة العربية" في أذربيجان، يواصل المجمع أداء دوره في نشر اللغة العربية دوليًا، وترسيخها كلغة علم وفكر وتواصل، مستفيدًا من علاقات المملكة الثقافية الواسعة، ودعمها المستمر لمشروعات التعليم والثقافة في مختلف أنحاء العالم. يذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مؤسسة وطنية تُعنى بخدمة اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ويُشرف على تنظيم فعاليات ومبادرات متنوعة تهدف إلى تعزيز حضور العربية في مختلف القطاعات، من التعليم إلى التقنية والثقافة. ويعمل المجمع على إعداد الأبحاث والمناهج، وتنظيم المؤتمرات والبرامج التدريبية، إضافة إلى دعم المحتوى الرقمي باللغة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«بئر عسكر».. اعتدال أجواء ومناظر خلابة
يتميّز مركز بئر عسكر بموقعه على المرتفعات الشمالية الغربية لمدينة نجران، ويعدّ وجهة ساحرة تجمع بين السياحة والترفيه لأهالي المنطقة والزوار، خاصة في فصلي الصيف والربيع، حيث الأجواء اللطيفة ومناظر الطبيعية الخلابة، وقربه من مدينة نجران، إذ لا يفصله عنها سوى نحو (40) كيلومترًا صعودًا عبر طريقي "مغرة" أو "شليا". ويجذب مركز بئر عسكر المتنزهين والزوار بتنوعه البيئي والطبيعي، حيث تنتشر فيه الأودية ذات الرمال البيضاء الناصعة، وتكتمل روعة المناظر مع الغطاء النباتي الغني والتكوينات الجبلية الفريدة، مما يشكل لوحات بصرية تأسر قلوب عشاق الطبيعة ومحبي التصوير، إضافةً إلى ما يتوافر من خدمات بلدية تشمل حدائق، ومناطق ترفيهية وألعاب، لتمنح العائلات لحظات من الفرح والاستجمام. وأكّد رئيس بلدية بئر عسكر المهندس شرفي أبو ساق أن البلدية تسعى بشكل مستمر لتحسين المظهر الحضري للمركز، ويتضمّن ذلك إعادة تأهيل بعض المواقع لاستقبال الزوار، ومعالجة التشوهات البصرية، وتجميل المداخل والحدائق، كما تشمل الجهود تحسين نظافة المتنزهات مثل مركز "عاكفة" ومتنزه "الغثمة"، وذلك بهدف توفير بيئة صحية ونظيفة، مشيرًا إلى أن أمانة نجران، تعمل على جذب الاستثمارات في مجالات الترفيه والسياحة بمركز بئر عسكر، وضمان توفير خدمات غذائية وصحية جيدة للمواطنين والمقيمين. وأفاد عدد من الزوار أن تفضيلهم مرتفعات مركز بئر عسكر بسبب قربها من أحياء مدينة نجران، وتوفر الخدمات، إضافة إلى جمال الطرق المؤدية إليها، التي تتيح لهم استمتاعًا بالمناظر الطبيعية الخلابة، خاصة مناظر قرى "الحضن" و "مراطه "من أعلى طريق "مغرة".


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«العرضيات» شاهدة على التاريخ
تحتضن "العرضيات" إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، العديد من الآثار التي تعود لحقب زمنية بداية من العصور العربية البائدة، والعصور الحجرية منها: صور الوعول حتى القرون المتأخرة. وأفاد الباحث في الآثار والتاريخ بمحافظة العرضيات عبدالله الرزقي بأن النقوش في العرضيات تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي: رسوم الوعول، وكتابات وعبارات نبطية ثمودية، وكتابات شاهدية من القرن الأول الهجري مثل: شاهد مريم بنت قيس، إضافة إلى عدد من النقوش والمخربشات المعروفة وغير المعروفة، داعيًا إلى الاهتمام بتلك المواقع الأثرية في المحافظة وحمايتها. وأشار إلى أن العرضيات شاهدة على التاريخ عبر وجود العديد من النقوش التي ترصعت بها جبال المحافظة، مفيدًا بأن المحافظة اشتهرت أيضًا بوجود منجم "ثميدة" وهو عبارة عن نفق بطول 50 مترًا داخل الجبال الصخرية، حيث الكحل الأثمدي، ومعدن الرصاص الواقع في منطقة جبلية تمتد من أبيان إلى جبل ثربان على امتداد سفوحها الغربية، التي تصل شعابها إلى وادي قنونا الشهير، وكذلك سفوحها الشرقية التي تصل إلى وادي "يبه" الشهير.