
فورمولا 1.. كتابة الاسم بـ 60 ثانية
جذب ركن الخط العربي عند مدخل منطقة «البادوك» في حلبة كورنيش جدة، محتضنة سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، الأحد، قاصدي الحدث العالمي من جماهير وإعلاميين وصحافيين.
ووفق ما كشفه لـ«الرياضية» الخطاط السعودي مازن باصقر، الحاضر في الركن، الأحد، فإن سبب اختياره «المروحة اليدوية» لكتابة أسماء الحضور يعود إلى حرارة الطقس في جدة، قائلًا: «الكثير من حضور سباق السرعة العالمي لم يعتادوا على حرارة الطقس التي نعيشها هُنا في جدة، لذلك سيقصدون مواقع توزيع المروحيات اليدوية ليُخففوا من سخونة الجو، ومن هُنا أتت الفكرة وقررت أن أخط أسماءهم الشخصية عليها لكي تبقى ذكرى يعودون فيها إلى بلدانهم ولا يتخلصون منها بعد السباق كما جرت العادة».
وعن الوقت الذي يستغرقه في خط أسمائهم على المروحة اليدوية، أشار باصقر إلى أنه لا يأخذ وقتًا في ذلك بسبب ممارسته الدائمة للخطاطة، مؤكدًا أن المروحية الواحدة تأخذ معه دقيقة إلى دقيقة ونصف لإنجازها.
وتحتضن حلبة كورنيش جدة، مساء الأحد، السباق الرئيس لجائزة السعودية الكُبرى، المنطلق عند الـ 08:00 مساءً، بمشاركة 20 سائقًا، يمثلون 10 فرق.
يُذكر أن الجولة الافتتاحية لبطولة العالم لفورمولا 1 انطلقت من أستراليا، تلتها جولات في الصين، واليابان، ثم البحرين، التي استقبلت الجولة الرابعة، وشهدت فوز بياستري، سائق ماكلارين، بالمركز الأول، بينما حلّ البريطاني جورج راسل، سائق مرسيدس ثانيًا، وجاء البريطاني لاندو نوريس، سائق ماكلارين ثالثًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
حلبة إيمولا مهددة بالاستبعاد عن فورمولا 1
باتت حلبة إيمولا الإيطالية لسباقات فورمولا 1 للسيارات، مهددة بالاستبعاد من المسابقة، بانتهاء عقدها العام الجاري، وفق ما أشار إليه ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للبطولة. وقال ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للبطولة، الذي ولد ونشأ في المدينة القريبة من بولونيا، للصحافيين الإثنين: «إن من الصعب تبرير تنظيم سباقين في إيطاليا في ظل وجود مرشحين لاستضافة السباقات من أماكن أخرى». يبدو أن إيمولا ذات الطراز القديم التي تشتهر بالمسار الضيق، محكوم عليها بالاستبعاد بعد عودتها خلال أعوام وباء كورونا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق على أساس التناوب مع أماكن أخرى. وهي حلبة تلائم ذوق ماكس فرستابن الفائز بجائزة إيميليا رومانيا الكبرى إلى حد كبير، وتقع على أرض فيراري، وتتمتع بجاذبية عاطفية وتاريخية كبيرة بعد وفاة أيرتون سينا ورولان راتزنبرجر في عام 1994. وقال فرستابن بطل العالم أربع مرات إنه يتفهم الأمر، إذ ترتبط حلبة مونزا بعقد حتى عام 2031 لسباق جائزة إيطاليا الكبرى، لكنه شعر أيضًا بالخسارة. وبدوره قال سائق فريق رد بول بعد فوزه بجائزة إميليا رومانيا الكبرى: «خسارة حلبات كتلك أمر مؤسف. أتفهم ذلك من جانب منظمي فورمولا 1 بالطبع، والحلبات الجديدة التي سنذهب إليها». ومن المقرر أن تستضيف مدريد سباق جائزة كبرى لفورمولا 1 العام المقبل، وسيتعين إجراء بعض التغييرات للحفاظ على جدول المنافسات، المؤلف من 24 سباقًا. وأُدرجت لاس فيجاس وميامي في الأعوام الأخيرة على جدول المنافسات، وهناك حديث عن إفريقيا وتايلاند وسباق ثان في الصين، فيما لن يُجرى أي سباق في ألمانيا، رغم انضمام أودي إلى مرسيدس ضمن فرق المسابقة اعتبارًا من العام المقبل.

الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
هورنر: فوز فيرستابن أعطانا طاقة تفاؤل
أوضح كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بول، الإثنين، أن فوز الهولندي ماكس فيرستابن، سائق الفريق، بسباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى، المنظم الأحد، عزز من فرصه في التتويج ببطولة السائقين، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات فورمولا 1. وأبدى هورنر سعادته بتفوق ريد بول في السرعة على ثنائي ماكلارين، عبر تصريحات صحافية، نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، مؤكدًا أن هذا التفوق يُثير التفاؤل بشأن سعي فيرستابن للفوز ببطولة العالم للسائقين للمرة الخامسة تواليًا، مضيفًا: «لقد كان أسبوعًا إيجابيًا للغاية، حققنا فوزًا مهمًا في مرحلة مهمة من البطولة، لقد حققنا الفوز الثاني لنا هذا الموسم، وكان من المفترض أن نحقق الفوز في سباق جدة، إنه فوز مهم لنا، وأكسب الفريق زخمًا خلف الكواليس». وتابع هورنر: «جاء الفوز في توقيت مناسب للغاية، ويُبقي الضغط على منافسينا، ويجعلنا في دائرة المنافسة، عمل ماكس بكل جدية طوال العام خلف الكواليس، وكان داعمًا قويًا للفريق، هناك دائمًا ضجة مثارة حول فريقنا من الخارج، وليس داخله، فالكل هُنا يركز على عمله فقط، كافة أعضاء الفريق يغادرون إيمولا بطاقة كبيرة من التفاؤل، استعدادًا للسباقات المقبلة». وتفوق فيرستابن على الأسترالي أوسكار بياستري، الذي بدأ السباق من مركز الانطلاق، ليحقق السائق الهولندي فوزه الثاني هذا الموسم بالسباق رقم 400 لفريقه في فورمولا 1. كما تقدم لاندو نوريس في اللحظات الأخيرة على أوسكار بياستري، زميلة في فريق ماكلارين، ليحتل السائق البريطاني المركز الثاني، ويقلص فارق الصدارة مع الأسترالي إلى 13 نقطة، بينما يبتعد فيرستابن بفارق 22 نقطة قبل سباق جائزة موناكو الكبرى، المنظم الأسبوع المقبل.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
«جائزة إيميليا - رومانيا» لسباقات السيارات: فيرستابن البطل في التحدي الـ400 لـ«ريد بول»
أحرز الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية، المركز الأول في «جائزة إيميليا - رومانيا الكبرى» لسباقات السيارات، الأحد، وذلك في السباق رقم «400» لفريقه «ريد بول» في الجولة السابعة من بطولة العالم لـ«فورمولا1». وتفوق فيرستابن، الذي أنهى السباق في وقت قدره 1:31:33.199 ساعة، على سائقَي «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري، متصدرَي ترتيب السائقين اللذين خسرا أفضلية الانطلاقة من المركز الأول لمصلحة الهولندي، بفارق 6.109 ثوان و12.956 ثانية توالياً. وحلّ البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، رابعاً في أول سباق له مع «فيراري» على أرضه وأمام جماهيره، علماً بأنه تأخر بفارق 14.356 ثانية عن سائق «ريد بول». وتمكن «ماد ماكس» من تجاوز بياستري فور الانطلاقة بعد أمتار عدة، محكماً قبضته على اللفات الـ63 من عمر السباق الذي حمل رقم «400» لفريقه «ريد بول» منذ أن أبصر النور في الفئة الأولى. وهو الفوز الرابع توالياً لفيرستابن في «إيمولا» منذ أدرج السباق في روزنامة البطولة عام 2020، علماً بأن المركز الأول في النسخة الافتتاحية كان من نصيب هاميلتون الذي كان حينها يدافع عن ألوان فريقه السابق «مرسيدس»، والثاني له هذا العام بعد فوزه في «سباق اليابان» يوم 6 أبريل (نيسان) الماضي، والـ65 في مسيرته الاحترافية. وحافظ بياستري على صدارة السائقين، رافعاً رصيده إلى 146 نقطة، بفارق 13 نقطة عن زميله نوريس، فيما يحتل فيرستابن المركز الثالث برصيد 124 نقطة. كما عزز «ماكلارين» رصيده في المركز الأول للصانعين مع 279 نقطة، أمام كل من «مرسيدس (147)» و«ريد بول (131)» و«فيراري (114)». ووصل سائق «ويليامز»، التايلاندي ألكسندر ألبون، خامساً بعدما كان احتل المركز ذاته في «ميامي»، فيما كان المركز السادس من نصيب سائق «فيراري» الآخر شارل لوكلير من موناكو بعد أداء جيد للحظيرة الإيطالية أمام جماهيرها، معوضة بذلك خيبة التجارب التأهيلية حيث انطلق سائق الإمارة وزميله هاميلتون من المركزين الـ11 والـ12 توالياً. وحلّ سائق «مرسيدس»، البريطاني جورج راسل، سابعاً، متقدماً على كل من الإسباني كارلوس ساينس (ويليامز)، والفرنسي إسحاق حجار (ريسينغ بولز)، والياباني يوكي تسونودا (ريد بول).