
كيف يعمل Apple Intelligence بدون إنترنت؟.. ذكاء اصطناعي بلمسة من آبل
- الذكاء الاصطناعي يدخل قلب تجربة آيفون مع Apple Intelligence
- ما هو Apple Intelligence؟
- أجهزة آبل المؤهلة للحصول على Apple Intelligence
أصبح الذكاء الاصطناعي من آبل Apple Intelligence، جزءا أساسيا من تجربة استخدام آيفون الحديثة، بعد ظهوره الرسمي في أكتوبر 2024.
ومع التحديثات الأخيرة، بدأ المستخدمون يلاحظون حضوره المتزايد داخل تطبيقات مثل "الرسائل" و"البريد" و"الملاحظات"، وذلك ضمن سعي آبل لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل جوجل وOpenAI وAnthropic.
ما هو Apple Intelligence؟
تصف آبل منصتها الجديدة بأنها "ذكاء اصطناعي للجميع"، وهو نظام مصمم لتحسين تجربة المستخدم من خلال استغلال قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل الكتابة وتوليد الصور.
وقد تم تدريب هذه التقنية على نماذج لغوية ضخمة LLMs لتعمل بكفاءة على النصوص والصور والموسيقى، وتتكامل بسلاسة ضمن نظام iOS.
تشمل الأدوات الكتابية الذكية قدرات مثل التلخيص، وإعادة الصياغة، والتدقيق اللغوي، وحتى الكتابة نيابة عن المستخدم باستخدام أسلوب ونبرة محددين.
كما تم إدخال توليد الصور عبر تطبيق جديد يحمل اسم Image Playground، حيث يمكن إنشاء صور ومحتوى بصري لاستخدامه داخل تطبيقات مثل الرسائل أو Keynote.
أعادت آبل أيضا إحياء مساعدها الصوتي سيري، بدمجه بعمق داخل النظام، ومنحه مظهرا جديدا ومهاما أكثر ذكاء، مثل تعديل الصور وإرسالها مباشرة عبر الرسائل، أو التفاعل مع السياق المعروض على الشاشة.
Apple Intelligence
ما الجديد في WWDC 2025؟
رغم التوقعات الكبيرة بتحسينات أضخم لـ سيري في مؤتمر المطورين WWDC 2025، أكدت آبل أن النسخة الجديدة الأكثر "شخصية" لا تزال قيد التطوير، حيث أوضح نائب رئيس آبل للبرمجيات، كريج فيدريجي، أن "العمل على تقديم سيري أكثر خصوصية لا يزال مستمرا، لكنه يحتاج وقتا أطول لتحقيق الجودة المطلوبة".
وقد كشفت آبل أيضا عن ميزة "الذكاء البصري" Visual Intelligence، والتي تتيح البحث عن صور مماثلة أثناء التصفح، بالإضافة إلى خاصية الترجمة الفورية للمحادثات في تطبيقات الرسائل والمكالمات وFaceTime، والمقرر إطلاقها لاحقا خلال 2025 مع التحديث الرسمي لنظام iOS 26.
أجهزة آبل المؤهلة للحصول على Apple Intelligence
وفقا لـ آبل التقنية متوفرة مجانا لمجموعة محددة من الأجهزة التي تحتوي على شرائح متقدمة مثل A17 Pro أو Apple Silicon، وتشمل:
- جميع أجهزة iPhone 16
- هواتف iPhone 15 Pro و15 Pro Max فقط
- أجهزة iPad Pro وAir بشريحة M1 أو أحدث
- أجهزة MacBook وiMac وMac Studio بشريحة M1 أو أحدث
- Mac Pro بشريحة M2 Ultra
وتوفر الميزات تدريجيا مع تحديثات مثل iOS 18.1 و18.2، وتتضمن أدوات كتابة ذكية، وملخصات مقالات، وتعديل الصور، إلى جانب ميزات مثل Genmoji وImage Wand وتكامل مع ChatGPT.
كيف يعمل الذكاء الاصطناعي من آبل دون الاتصال بالإنترنت؟
بعكس خدمات مثل ChatGPT وGemini التي تتطلب اتصالا بالإنترنت، فإن Apple Intelligence يعمل في كثير من الأحيان محليا على الجهاز بفضل نماذجه الصغيرة المدربة داخليا.
وعند الحاجة إلى قدرات معالجة أعلى، تلجأ آبل إلى خوادمها الخاصة التي تعمل بشرائح Apple Silicon ضمن بنية تعرف بـ Private Cloud Compute، مع الحفاظ على خصوصية المستخدم.
تكامل ChatGPT ودور الطرف الثالث
رغم الضجة الإعلامية حول شراكة آبل مع OpenAI، إلا أن دور ChatGPT في Apple Intelligence محدود ومكمل فقط، يمكن للمستخدمين، بعد الموافقة، طلب المساعدة من ChatGPT عبر سيري في مهام مثل التخطيط للرحلات أو كتابة وصفات، كما يتوفر خيار "Compose" الذي يستخدم ChatGPT لتوليد نصوص مخصصة داخل أدوات الكتابة الذكية.
آبل أشارت أيضا إلى أن Google Gemini سيكون الشريك التالي في هذا المسار، ما يفتح الباب أمام تنوع أكبر في مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي.
منصة جديدة للمطورين
أعلنت آبل عن إطار عمل Foundation Models الذي يتيح للمطورين استخدام نماذج آبل الذكية محليا دون الحاجة للاتصال بالسحابة، هذا يفتح المجال أمام دمج ذكاء اصطناعي متقدم في تطبيقات خارجية بطريقة آمنة وخاصة.
مثال على ذلك، تطبيق مثل Kahoot يمكنه توليد اختبارات تفاعلية اعتمادا على ملاحظات الطالب، وكل ذلك يتم دون أي تكلفة سحابية أو خطر على خصوصية البيانات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
غوغل تخطط لإنهاء تعاونها مع Scale AI
كشفت تقارير إعلامية أن شركة غوغل تعتزم قطع علاقتها مع شركة Scale AI، وذلك بعد استثمار ضخم من شركة ميتا في الشركة الناشئة أثار تساؤلات لدى بعض عملائها الرئيسيين. وبحسب وكالة رويترز، فإن غوغل كانت تخطط لدفع ما يقارب 200 مليون دولار لـ Scale خلال هذا العام، لكنها بدأت مؤخراً محادثات مع شركات منافسة وتدرس بشكل جدي إنهاء التعاون مع الشركة. كما أفادت التقارير أن مايكروسوفت تسير في الاتجاه نفسه، بينما كانت OpenAI قد اتخذت قراراً مشابهاً منذ أشهر، رغم تأكيد مديرها المالي أن الشركة ستواصل التعاون مع Scale ضمن شبكة من الموردين المتعددين. وتُعد Scale AI من الشركات التي تقدم خدمات حيوية لشركات الذكاء الاصطناعي، إذ توفّر بيانات مشروحة من قِبل مختصين لتدريب النماذج الذكية، وتخدم أيضاً شركات السيارات ذاتية القيادة والحكومة الأميركية، إلا أن أكبر عملائها هم شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ورغم هذه التطورات، رفض متحدث باسم Scale التعليق على العلاقة مع جوجل ، إلا أنه أكد في حديثه لموقع TechCrunch أن أعمال الشركة لا تزال قوية، وأنها ستواصل العمل بشكل مستقل مع الحفاظ على خصوصية بيانات عملائها. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن شركة ميتا استثمرت 14.3 مليار دولار في Scale، مقابل حصة تبلغ 49% من الشركة. وبموجب هذه الصفقة، انضم ألكسندر وانج، الرئيس التنفيذي لـ Scale، إلى ميتا لقيادة جهودها الطموحة في تطوير ما يُعرف بـ 'الذكاء الخارق' أو Superintelligence. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه سوق الذكاء الاصطناعي تنافساً حاداً، إذ تسعى الشركات الكبرى للسيطرة على مصادر البيانات عالية الجودة، وتضع خصوصية البيانات والتنافس الاستثماري في قلب صراعاتها التكنولوجية المقبلة. (اليوم السابع)


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
دراسة جديدة من "أبل" تكشف حدود "تفكير" نماذج الذكاء الاصطناعي
نشرت شركة "أبل" في حزيران /يونيو 2025 دراسة بحثية جديدة تشير إلى أن نماذج الاستدلال المحاكى (Simulated Reasoning) في الذكاء الاصطناعي، مثل Claude وDeepSeek-R1 وOpenAI o1/o3، تعتمد في كثير من الحالات على مطابقة الأنماط من بيانات التدريب بدلاً من تنفيذ استدلال منطقي فعلي عند التعامل مع مشكلات جديدة. اختبر الباحثون هذه النماذج باستخدام أربعة ألغاز كلاسيكية: برج هانوي، عبور النهر، القفز في لعبة الداما، وعالم المكعبات، بدرجات صعوبة متصاعدة. ووجدوا أن أداء النماذج ينهار بشكل حاد عند مواجهة مسائل عالية التعقيد، رغم إنتاجها مخرجات تُظهر خطوات تفكير ظاهرية. وأظهرت النتائج أن النماذج غالباً ما تفشل في تحقيق أداء جيد في مسائل تتطلب استدلالاً طويل الأمد، حتى عند تزويدها بخوارزميات الحل، كما أن الأداء لم يتحسن مع زيادة الوقت أو الموارد المتاحة. كما رُصد سلوك متناقض، حيث تؤدي النماذج بشكل جيد في ألغاز معينة ثم تفشل في أخرى أبسط. تشير الدراسة إلى أن التقييمات الحالية التي تركز على صحة الإجابة النهائية قد تُضلل بشأن قدرة النماذج على "التفكير"، وتؤكد أن نماذج الاستدلال تظهر تحسناً فقط في المهام ذات التعقيد المتوسط، بينما تفشل في التعامل مع المشكلات المعقدة بشكل ممنهج. رغم أن الدراسة لا تنفي الفوائد العملية لهذه النماذج، فإنها تضع تساؤلات حول مدى اعتبار هذه الأساليب طريقاً نحو ذكاء اصطناعي عام، وتدعو إلى إعادة تقييم طرق تطوير واختبار نماذج الذكاء الاصطناعي فيما يخص قدراتها الاستنتاجية الحقيقية.


ليبانون 24
منذ 7 ساعات
- ليبانون 24
غوغل تخطط لإنهاء تعاونها مع Scale AI
كشفت تقارير إعلامية أن شركة غوغل تعتزم قطع علاقتها مع شركة Scale AI، وذلك بعد استثمار ضخم من شركة ميتا في الشركة الناشئة أثار تساؤلات لدى بعض عملائها الرئيسيين. وبحسب وكالة رويترز ، فإن غوغل كانت تخطط لدفع ما يقارب 200 مليون دولار لـ Scale خلال هذا العام، لكنها بدأت مؤخراً محادثات مع شركات منافسة وتدرس بشكل جدي إنهاء التعاون مع الشركة. كما أفادت التقارير أن مايكروسوفت تسير في الاتجاه نفسه، بينما كانت OpenAI قد اتخذت قراراً مشابهاً منذ أشهر، رغم تأكيد مديرها المالي أن الشركة ستواصل التعاون مع Scale ضمن شبكة من الموردين المتعددين. وتُعد Scale AI من الشركات التي تقدم خدمات حيوية لشركات الذكاء الاصطناعي ، إذ توفّر بيانات مشروحة من قِبل مختصين لتدريب النماذج الذكية، وتخدم أيضاً شركات السيارات ذاتية القيادة والحكومة الأميركية، إلا أن أكبر عملائها هم شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ورغم هذه التطورات، رفض متحدث باسم Scale التعليق على العلاقة مع جوجل ، إلا أنه أكد في حديثه لموقع TechCrunch أن أعمال الشركة لا تزال قوية، وأنها ستواصل العمل بشكل مستقل مع الحفاظ على خصوصية بيانات عملائها. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن شركة ميتا استثمرت 14.3 مليار دولار في Scale، مقابل حصة تبلغ 49% من الشركة. وبموجب هذه الصفقة، انضم ألكسندر وانج، الرئيس التنفيذي لـ Scale، إلى ميتا لقيادة جهودها الطموحة في تطوير ما يُعرف بـ 'الذكاء الخارق' أو Superintelligence. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه سوق الذكاء الاصطناعي تنافساً حاداً، إذ تسعى الشركات الكبرى للسيطرة على مصادر البيانات عالية الجودة، وتضع خصوصية البيانات والتنافس الاستثماري في قلب صراعاتها التكنولوجية المقبلة. (اليوم السابع)