
ختام برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بجامعة الإمام عبدالرحمن
وأقيم حفل الختام برعاية رئيس الجامعة د. فهد الحربي، وحضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. عبدالله المهيدب في قاعة المؤتمرات الكبرى بحضور المشرف العام ورئيس برنامج الطلاب د. ناصر الريّس، ورئيس برنامج الطالبات د. مشاعل النمشان، ونواب البرنامج والمدربين.
وقال د. المهيدب: "نلتقي اليوم في ختام برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي لعام 2025، الذي احتضنته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بكل فخر واعتزاز في الثلاثة أسابيع الماضية، بالتعاون المثمر مع مؤسسة "موهبة"، هذا الصرح الوطني الرائد في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتنمية قدراتهم". وأضاف "إن أحد الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030 أن يكون المواطن منافس عالمياً، وفي هذا البرنامج حرصت مؤسسة موهبة على إعداد مناهج علمية في تخصصات نوعية بالشراكة مع جامعات محلية وعالمية، وحرصت الجامعة على اختيار مدربين خريجين جامعات محلية وعالمية لتمكين 320 طالبًا وطالبة من الموهوبين والموهوبات من المنافسة عالميًا -بإذن الله- لغد مشرق لوطننا بعقولهم النيرة، وهممهم العالية ومن خلال استضافة الجامعة لهذا البرنامج في عامه التاسع على التوالي، تؤكد التزامها بدورها الوطني والعلمي في رعاية التميز، وتعزيز بيئة الإبداع، واحتضان الكفاءات الشابة، ونعرب عن بالغ شكرنا وامتناننا لمؤسسة "موهبة" على هذا التعاون المميز، الذي يجسد الشراكة الفاعلة بين مؤسسات التعليم ومؤسسات رعاية الموهبة".
كما وجه نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية رسالة إلى الطلبة أشار فيها إلى أنهم ثروة هذا الوطن، وأمله في المستقبل، و"لقد تابعنا خلال هذا البرنامج نماذج رائعة من تعزيز مهارات التفكير التحليلي، والإبداع، وروح القيادة، والتعاون ونحن على يقين أن ما اكتسبتموه من مهارات ومعارف وقيم خلال الثلاثة أسابيع الماضية سيكون -بإذن الله- نقطة انطلاق نحو آفاق أوسع من التميز والابتكار".
فيما ذكر رئيس البرنامج د. ناصر الريّس، أن "في رحاب جامعتنا تزهر الموهبة ويطيب الغراس، إيمانًا منا بأن أبناءنا وبناتنا الموهوبين والموهوبات بمشيئة الله، سيحملون أمانة إعمار الأرض، ويكونون عند حسن ظن وثقة أولياء الأمر، في كل عام نقوم بتعزيز تجربتنا النوعية بربط البرنامج بإطار مفاهيم يقودنا نحو الازدهار، وفي هذا العام اتجهنا لتعميق الأثر وربطنا البرنامج بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي تركز على إنقاذ العالم، من خلال تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع، تحت شعار غراس، موهبة تنمو وإبداع يزدهر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
"إثراء" يفتح باب التقديم للنسخة السابعة من جائزة الفنون ويمنح 100 ألف دولار للعمل الفائز
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن فتح باب التقديم للنسخة السابعة من جائزة إثراء للفنون، وهي جائزة أطلقها المركز في عام 2017، وتهدف إلى دعم الفن المعاصر في العالم العربي، حيث توفر منصة حيوية للفنانين المشاركين. وتُمنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار (375 ألف ريال سعودي) للعمل الفني الفائز، كما سيُضاف إلى المجموعة الدائمة لمركز إثراء، وذلك في إطار رسالة المركز بوصفه وجهة ثقافية تقدم تجارب استثنائية لجمهور متنوع وتعزز من التبادل الفني والإبداعي. توسع نوعي تشهد جائزة إثراء للفنون هذا العام توسعًا نوعيًا، حيث ستقوم لجنة التحكيم بترشيح خمسة فنانين ليحصلوا على منح مالية لإنتاج وعرض أعمالهم ضمن معرض يُقام في مركز إثراء في أبريل 2026. ويشكّل المعرض فرصة مميزة لترسيخ هدف الجائزة المتمثل في دفع الحراك الثقافي في المنطقة، كما تعزز الجائزة من الإرث الفني للفنانين المشاركين، بما يثري المشهد الفني ويفتح باب الحوار حول الفن المعاصر في العالم العربي. وسيتم اختيار الفائز النهائي خلال المعرض. وبروح متجددة تنسجم مع تطلعات الفن المعاصر، تستقبل الجائزة هذا العام الأعمال الجديدة والمُعاد تقديمها حتى 16 أكتوبر المقبل. وتُمنح الجائزة للفنانين الذين يتسم نهجهم بالعمق الفكري والارتكاز المفاهيمي والبحث المتواصل، ويُشترط أن تعكس الأعمال المقدمة استمرارية الفنان في ممارسته وبحثه. وتُفتح الجائزة أمام الفنانين الأفراد والمجموعات الإبداعية من سن 18 عامًا وما فوق، من الفنانين العرب أو المقيمين في الدول العربية. وفي هذا السياق، أشارت رئيسة متحف إثراء، فرح أبو شليح، إلى أن "جائزة إثراء للفنون" تحتفي بالفنانين الذين يخوضون حوارًا نقديًا وخياليًا مع قضايا وظروف متجذّرة في واقعنا العربي المتنوع، لافتة إلى أن النسخة السابعة للجائزة تُعدّ بمثابة عودة إلى الجذور، مع توسيع النطاق من خلال معرض يُقام في "إثراء" يعرض أعمالًا متعددة تتجاور وتتحاور فيما بينها.


صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- صحيفة سبق
انطلاق معرض ألوان الباحة 2025 في دار عوضة بالأطاولة برعاية أمير المنطقة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، دشّن محافظ القرى عبدالله بن سعد الدامر معرض "ألوان الباحة 2025" في دار عوضة التاريخية بقرية الأطاولة، وسط حضور نخبة من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالتراث والفن التشكيلي. وشهد الحفل فقرات وطنية وفنية، وقصائد شعرية، وعروضًا تراثية. واشتمل المعرض على أكثر من 60 لوحة فنية شارك في إنجازها أكثر من 50 فنانًا وفنانة من محافظات المنطقة، إضافة إلى أركان للحرف اليدوية والأسر المنتجة. وتُعد قرية الأطاولة من أبرز القرى التراثية في الباحة، وتتميّز بطابعها المعماري الأصيل، وتحتضن "دار عوضة" التي تحولت إلى مركز ثقافي وفني يحتفي بالإبداع المحلي. ويستمر المعرض حتى 30 يوليو، من الساعة 5 مساءً حتى 10 ليلًا، ضمن فعاليات صيف الباحة 2025، في إطار دعم سمو أمير المنطقة للأنشطة الثقافية والسياحية التي تعزّز الهوية الوطنية.


مجلة هي
منذ 11 ساعات
- مجلة هي
خاص لـ"هي": الفنانة السعودية رحاب الغذامي تعرض "الروح" في Rome International Art 2025.. سردية بصرية من نواة التمرة
في قلب العاصمة الإيطالية، ووسط أعمال فنية من مختلف أنحاء العالم، تشارك الناقدة الفنية والفنانة التشكيلية السعودية رحاب الغذامي في معرض Rome International Art 2025، مقدّمة عمل فني مفاهيمي يحمل عنوان "الروح"، مستنداً إلى رموز بصرية متجذرة في الثقافة السعودية. الناقدة الفنية والفنانة التشكيلية السعودية رحاب الغذامي تمثيل عالم تلتقي فيها الهويات... وتتشظّى في نسخته الخامسة عشرة، يُعد معرض Rome International Art 2025 من أبرز المنصات الدولية التي تسلّط الضوء على تجارب الفن المعاصر، مركزًا هذا العام على محورين: تشابك الهويات، حيث تتقاطع الذوات مع الذاكرة والمجتمع؛ وفضاءات المستقبل، التي تطرح تساؤلات حول المدينة، والفراغ، والامتداد الذهني للإنسان. وهو ما شكل سياقًا مثاليًا لطرح عمل الغذامي، الذي يتقاطع مع هذه الأسئلة ويذهب بها إلى عمقها الرمزي. رمز بسيط... بفكرة ثقيلة في مشاركتها، اختارت رحاب الغذامي أن تذهب إلى ما هو أبعد من الشكل، مستحضرة رمزاً بسيطاً في ظاهره، عميقاً في دلالته. حيث تقول لـ"هي":" يحمل عملي الفني عنوان الروح، والتي تم تمثيله عبر نواة التمرة ذات التعرجات المختلفة، وهي هنا تمثّل تجاربنا وحياتنا. " وتكمل الحديث قائلة: "أما القطمير الذي يحيط بالنواة، فهو كناية عن العلاقات والمجتمع والظروف المحيطة، ورغم شفافيته الظاهرة، فإن له تأثيراً كبيراً على الروح وتشكيل هويّتها. وقد استعرت معنى المساحة السوداء التي تحيط بهما، من الكعبة المشرفة، والتي تمثل موطن هذه الروح." وتختتم حديثها موضحة:" وهنا أحاول أن أخاطب الجمهور المتلقّي، وأدعوه للتفكّر بهذه الروح: هل نحن على وعي بقيمة أرواحنا في ظل هذا الزمن الذي أصبح فيه الجسد هو الظاهر والأول؟" تقول الغذامي:" كأي فنانة سعودية، أسعى إلى أن أُمثّل نفسي ووطني برموز لا يمتلكها أحد سوانا" من نواة التمرة إلى الكعبة لا تكتفي الغذامي باستحضار رموز بصرية، بل تعيد توظيفها كأدوات لهوية لا تُخطئ مرجعها الثقافي، تشرح رحاب قائلة:" يقوم العمل على رمزين هما نواة التمرة واللون الأسود، وهما رمزان يعكسان هوية المملكة العربية السعودية؛ الأول متمثّل في الجود والكرم والرخاء." وتكمل الحديث موضحة:" والثاني في القوة والوحدة والعلو والمجد. وكأي فنانة سعودية، أسعى إلى أن أُمثّل نفسي ووطني برموز لا يمتلكها أحد سوانا، على أن السواد في اللغة العربية هو أيضاً رمز للنماء والخُضرة." بطاقة التعريف التي قالت كل شيء وعن تجربتها في تمثيل المملكة ضمن هذا الحدث الدولي، تصف لحظة دخولها المعرض بلحظة شعورية فريدة، قائلة:" أكثر ما أسعدني لم يكن رؤية عملي معروضاً، بل رؤية اسم المملكة العربية السعودية على بطاقة التعريف. أن تمثّل وطنك في سياق عالمي... هذا شعور لا يُشبهه شيء." حقوق الصور محفوظة لـ ITSLIQUID Group حيث ترى الغذامي أن المشاركة السعودية في معارض دولية مثل معرض Rome International Art 2025 تحمل بُعداً يتجاوز التمثيل الفني، وتقول: "هي فرصة لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية، من خلال إبراز الفن السعودي ونقل ثقافتنا وإرثنا الحضاري، وإيصالها إلى العالم على هيئة صورة بصرية وكلمة منطوقة." وتكمل:" فحين يسمع الآخر عنّا بشكل مباشر، نكون قد ساهمنا في تشكيل صورة هويّتنا الثقافية داخل عقولهم." حين تُصغي العيون للرموز تشير الغذامي إلى أن تفاعل الجمهور مع العمل كان جزءاً لا يتجزأ من التجربة: "ما يهمني في المشاركة بالمعارض الخارجية، إضافةً إلى تمثيل وطني، هو السماع من الجمهور المتلقّي، ورؤية تعابير وجوههم وردّات أفعالهم أثناء الحديث عن فلسفة العمل وما تعنيه الرموز الظاهرة فيه. كما أن اختلاط الأعمال بمختلف أشكالها والرموز التي تحملها في مكانٍ واحد، يُساهم في تقريب الثقافات وتسهيل فهمها." بهذا الحضور، تُقدّم رحاب الغذامي نموذجاً لفن يشتبك مع الهوية لا باعتبارها ثابتة، بل كطبقات متراكبة من التجربة والمعنى. وفي "الروح"، لم تعرض عمل فني فقط، بل طرحت سؤالاً... سؤالاً مفتوحاً على تأمّل لا ينتهي.