
مؤسسة حمدان تكرم الفائزين بجوائز 'مسابقة مبتكرون' في دورتها السابعة
وقام معالي حميد محمد القطامي. رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية. بتكريم 21 فائز في المسابقة. كما افتتح المعرض المصاحب للحفل. الذي أُقيم في قسم 'فاب لاب' بالمؤسسة. حيث استعرض الطلاب المشاركون ابتكاراتهم ومشاريعهم المتميزة التي تعكس مهاراتهم الإبداعية وقدراتهم التقنية.
وفي كلمته خلال الحفل. رحّب سعادة الدكتور خليفة السويدي. المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية. بالحضور وهنأ الفائزين. مؤكداً حرص المؤسسة على دعم المواهب الشابة في مجال الابتكار. وتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للعلوم والتكنولوجيا. وقال: 'نحتفي اليوم بمجموعة من الشباب المبدعين الذين أثبتوا قدرتهم على الابتكار من خلال مشاريع متميزة. نؤمن بأن تحفيز العقول الشابة وتمكينها هو حجر الأساس لبناء مستقبل مزدهر. ونؤكد التزامنا المستمر بتوفير الدعم اللازم للمبتكرين لمواصلة رحلتهم العلمية والإبداعية.'
وتضمّن الحفل عرضاً مرئياً حول مسيرة المسابقة في موسمها السابع. تلاه تكريم لجنة تحكيم المسابقة التي ضمت نخبة من الخبراء. ثم تكريم الفرق الفائزة التي قدمت حلولاً ابتكارية تخدم المجتمع وتعزز الاستدامة.
المشاريع الفائزة
وتم تكريم الفرق الفائزة والمتأهلة في مسابقة مبتكرون. حيث تم تكريم فريق مشروع عبوري Aboory الذي تقدم به كل من عبد الله أحمد الحمادي وفاطمة رشيد عوض وهو عبارة عن نظام مبتكر لسلامة معابر المشاة مصمم لتعزيز أمان المشاة والحيوانات الأليفة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وأضواء مختصة تعمل بالطاقة الشمسية.
كما تم تكريم فريق مشروع MindSync وتقدم به كل من محمد عدنان محمد وأردزين ناتانيل أومالدي وهو عبارة عن سوار معصم قابل للارتداء مزود بمستشعرات ذكية وكاميرا الهاتف الذكي لتحليل البيانات الفسيولوجية وتعابير الوجه. يقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة هذه المعلومات لتقديم تقييمات شخصية لمستوى التوتر وتوصيات مناسبة.
وكُرِّم فريق مشروع Modu-shade والذي تقدم به كل من نبيل نديم القاضي وآلاء صلاح عبد العزيز ويوسف راسم الشاقي. هو نظام تظليل ذكي مرن. يتميز بتصميمه القابل للتكيف الذي يسمح بتركيبه بسرعة وسهولة استبدال المكونات حسب الاحتياجات الموسمية أو الفعاليات في الصيف. يمكنه استخدام الألواح الشمسية وأجهزة التظليل والمراوح. بينما قد تتضمن وحدات الشتاء ميزات ترفيهية ومجمعات مياه الأمطار.
وتم تكريم الفائزين بالجوائز التشجيعية وشملت 'جائزة استدامة' و'جائزة الخدمة المجتمعية'. وقد فاز بجائزة الاستدامة كل من بشاير سالم الزعابي وريم أحمد غالب عن مشروعهما Falaj وهو عبارة عن حل متكامل للزراعة الحديثة يجمع بين جهاز متطور وتطبيق برمجي شامل لتحسين إدارة المزارع. وفاز بجائزة الخدمة المجتمعية مشروع HAUBS والذي تقدم به كل من محمد المجتبى هشام و إبراهيم كريم الدين والمشروع عبارة عن جهاز ونظام يترجم هذه الإشارات إلى أوامر. ويعد هذا النظام مفيدًا بشكل خاص للأشخاص ذوي الإعاقة أو الذين لا يملكون سيطرة عضلية موثوقة على أعضاء أجسامهم للتفاعل مع الأجهزة المحيطة.
كما مُنِحت شهادات مشاركة لثلاثة مشاريع شملت مشروع SafeWave وهو عبارة عن سوار معصم يمكنه اكتشاف الغرق في مراحله المبكرة من خلال جمع البيانات من عدة مستشعرات. والتي يتم معالجتها بعد ذلك بواسطة نموذج ذكاء اصطناعي. يقوم السوار بتنبيه المنقذ. مما يقلل من وقت الإنقاذ ويزيد من فرص النجاة. وقام بإنجازه كل من ريان عنان النمر و عفيف احمد الزغير وعمر قاسم العروق وكريم عصام فهمي. كما تم منح شهادة مشاركة لمشروع قاهر الفيضانات وأنجزه كل من حمزة محمد قرعان ومنى على اللوغاني ويهدف المشروع إلى معالجة مشكلة الفيضانات المتكررة في الإمارات الشمالية من خلال تصميم نظام مبتكر يعيد توجيه مياه الفيضانات إلى آبار جوفية موزعة بشكل مناسب داخل المناطق المتأثرة. وتم منح شهادة مشاركة لمشروع Acoustic Cleaning of solar panel (التنظيف الصوتي للألواح الشمسية) وقدمه كل من محمد براء عدنان وجمال عمر بشر وفرزان صديقي وزين كمال ريسان وهو عبارة عن نظام لاكتشاف وإزالة الغبار عن الألواح الشمسية باستخدام الموجات الصوتية. سيتم اكتشاف الغبار على اللوح الشمسي من خلال مستشعر الضوء المحيط وقراءة الطاقة من اللوح الشمسي. إذا كان مستشعر الضوء المحيط يقرأ ضوءًا قويًا ولكن اللوح الشمسي لا يستقبل طاقة. فهذا يعني أن اللوح يحتاج إلى التنظيف.
إحصائيات المسابقة
شهدت الدورة السابعة لمسابقة 'مبتكرون' مشاركة واسعة. حيث تقدم 137 فريقاً. استوفى منهم 45 فريقاً شروط المسابقة. وتأهل 20 فريقاً لمرحلة التحكيم الأولى. وصولاً إلى 9 فرق في المرحلة النهائية. فاز منها ثلاثة فرق بالمراكز الأولى.
واختتم الحفل بتوجيه الشكر والتقدير لجميع المشاركين. مع التأكيد على استمرار مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في دعم الابتكار وتمكين العقول الشابة. بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز العلمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ورشة تعريفية حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 مايو، 2025: نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم الخميس ورشة تعريفية حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، وذلك في مقر المؤسسة بدبي، بحضور واسع من ممثلي المدارس من مختلف إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجية . وأفاد سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، قائلاً: 'تعكس الجائزة التزام المؤسسة بتقدير الممارسات التعليمية المتميزة، وتكريم الجهود المؤسسية والفردية التي تساهم في الارتقاء بجودة التعليم. وانطلاقًا من إيماننا بأن المدرسة تمثّل نقطة الانطلاق الأساسية لبناء مجتمع معرفي مستدام، نسعى من خلال هذه الجائزة إلى تعزيز التحول النوعي في النظم التعليمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وتوجهاتها في دعم الجودة والتميز المؤسسي ، وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتعزيز ثقافة التميز وترسيخ منظومات الجودة في قطاع التعليم. وقدّم الورشة الدكتور راشد الريامي، مدرب ومقيم معتمد، حيث استعرض بشكل مفصّل أهداف الجائزة، ومكوناتها، وآلية المشاركة، والمتطلبات الأساسية للتقديم، بالإضافة إلى تخصيص جلسة حوارية للإجابة على استفسارات المشاركين ومناقشة الجوانب التطبيقية للجائزة. وتُعد جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية إحدى المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، وهي أول جائزة من نوعها عالميًا تُعنى بقياس جودة الأداء التربوي في المؤسسات التعليمية عبر نموذج تقييم شامل يعتمد على معايير عالمية دقيقة. وتستند الجائزة إلى 'نموذج حمدان التعليمي'، الذي صمّمه فريق دولي من خبراء التعليم بالتعاون مع EFQM، ويُعد إطارًا تطبيقيًا معتمدًا عالميًا. يركّز النموذج على رفع كفاءة الأداء التربوي والإداري، وتحسين جودة المخرجات التعليمية، إلى جانب نشر أفضل الممارسات بين المدارس المشاركة. وتستهدف الجائزة المدارس المتميزة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتشمل مراحلها مراجعة شاملة لملفات التقديم عبر منصة AssessBase الرقمية التابعة لـ EFQM، تعقبها جلسات تعريفية وزيارات ميدانية تقيّمية تُنفّذ من قبل فرق متخصصة، على أن تُختتم العملية بإعداد تقارير تفصيلية تتضمن تحليلاً شاملاً ومقترحات عملية للتحسين المستدام. واختُتمت الورشة بدعوة جميع المدارس المؤهلة إلى التقديم والمشاركة في الجائزة، والاستفادة من الموارد والخبرات التي توفّرها المؤسسة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز، ويعزز جودة التعليم كمحور أساسي في دعم أهداف التنمية المستدامة.


Dubai Iconic Lady
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
مقياس حمدان للموهبة يكشف عن أكثر من 400 طالب موهوب في مدارس الدولة
منذ بداية العام 2025 تقييم نحو 9000 طالب وطالبة ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين أسفرت نتائجه عن التعرف على400 طالب موهوب دبي. الإمارات العربية المتحدة. 19 مايو. 2025: كشف مركز حمدان للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بأن مقياس حمدان للموهبة قد أسهم في رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مدراس الدولة. وقد تم تقييم نحو 9000 طالب وطالبة منذ بداية عام 2025 ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين. وأسفرت النتائج عن التعرف على 400 طالب موهوب. في إنجاز يعكس دقة وكفاءة أدوات المقياس. ويعزز من فرص تطوير برامج نوعية لرعاية هذه الفئة المتميزة من الطلبة. وفي هذا السياق قالت الدكتورة مريم الغاوي. مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار: 'تمكنا في مركز حمدان للموهبة والابتكار بفضل الله وبفضل جهود القائمين على البرنامج من رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مختلف إمارات الدولة. ويأتي ذلك في خطوة تعكس مواكبة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية للتطورات المتسارعة في اكتشاف الموهوبين. كما يعكس الرؤية طويلة الأمد والتي تقوم على توجيهات المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم (طيَّب الله ثراه) والنابعة من إيمانه المطلق بأهمية دعم المواهب وتسليط الضوء على مواهبهم وتعزيز إمكاناتهم ليسهموا في بناء الوطن وتحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة ومساعيها في بناء ونهضة الدولة من خلال الاهتمام الكبير بدعم ورعاية الموهوبين وتمكينهم. حيث أنهم يشكِّلون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة'. وأشارت الدكتورة مريم الغاوي إلى أن مقياس حمدان يمتاز بتركيزه على مجموعة واسعة من المهارات العلمية والأكاديمية والمعرفية. إلى جانب دمجه للعوامل البيئية والثقافية التي تعكس خصوصية المجتمع الإماراتي. يذكر أن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين يستهدف الطلبة من الصف الرابع وحتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى إمارات الدولة. ويعتمد البرنامج في ترشيح الطلبة على آليتين تتمثل في الترشيح الذاتي. حيث يقوم الطالب أو ولي أمره بتسجيل البيانات عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة. أو من خلال الترشيح الجمعي. الذي يتم بالتنسيق المباشر مع المدارس والمؤسسات التعليمية المعنية. وأكد القائمون على البرنامج أن مقياس حمدان للموهبة شهد انتشارًا واسعًا في الأوساط التعليمية ومراكز رعاية الموهوبين. سواء داخل الدولة أو خارجها. وقد أسهم هذا الانتشار في إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين. من خلال عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الحكومية والخاصة. والمشاركة في المؤتمرات العلمية والملتقيات التخصصية. إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية متخصصة حول آليات استخدام المقياس. وجاءت هذه الجهود ضمن خطط استراتيجية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الموهبة في المجتمع. والاستفادة من أحدث الأساليب العلمية وأفضل الممارسات العالمية. والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات والعقبات. فضلاً عن تعميم التجارب الناجحة ونقل الخبرات إلى مختلف المؤسسات المعنية برعاية واكتشاف الموهوبين.


الاتحاد
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
أكثر من 400 طالب موهوب في مدارس الدولة منذ بداية 2025
كشف مركز حمدان للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن أن مقياس حمدان للموهبة أسهم في رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مدراس الدولة. وقد جرى تقييم نحو 9000 طالب وطالبة منذ بداية عام 2025 ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين، وأسفرت النتائج عن التعرف على 400 طالب موهوب، في إنجاز يعكس دقة وكفاءة أدوات المقياس، ويعزز من فرص تطوير برامج نوعية لرعاية هذه الفئة المتميزة من الطلبة. وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار: تمكنا في مركز حمدان للموهبة والابتكار من رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مختلف إمارات الدولة، وذلك في خطوة تعكس مواكبة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية للتطورات المتسارعة في اكتشاف الموهوبين، والرؤية طويلة الأمد التي تقوم على توجيهات المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "طيَّب الله ثراه" والنابعة من إيمانه المطلق بأهمية دعم المواهب وتسليط الضوء عليهم وتعزيز إمكاناتهم ليسهموا في بناء الوطن وتحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة ومساعيها في بناء ونهضة الدولة من خلال الاهتمام الكبير بدعم ورعاية الموهوبين وتمكينهم، باعتبارهم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وأشارت الدكتورة مريم الغاوي إلى أن مقياس حمدان يمتاز بتركيزه على مجموعة واسعة من المهارات العلمية والأكاديمية والمعرفية، إلى جانب دمجه للعوامل البيئية والثقافية التي تعكس خصوصية المجتمع الإماراتي. يذكر أن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين يستهدف الطلبة من الصف الرابع وحتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى إمارات الدولة، ويعتمد في ترشيح الطلبة على آليتين تتمثل في الترشيح الذاتي، حيث يقوم الطالب أو ولي أمره بتسجيل البيانات عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أو من خلال الترشيح الجمعي، الذي يتم بالتنسيق المباشر مع المدارس والمؤسسات التعليمية المعنية. وأكد القائمون على البرنامج أن مقياس حمدان للموهبة شهد انتشارا واسعا في الأوساط التعليمية ومراكز رعاية الموهوبين، سواء داخل الدولة أو خارجها، حيث أسهم هذا الانتشار في إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين، من خلال عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والمشاركة في المؤتمرات العلمية والملتقيات التخصصية، إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية متخصصة حول آليات استخدام المقياس. وجاءت هذه الجهود ضمن خطط إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الموهبة في المجتمع، والاستفادة من أحدث الأساليب العلمية وأفضل الممارسات العالمية، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات والعقبات، فضلا عن تعميم التجارب الناجحة ونقل الخبرات إلى مختلف المؤسسات المعنية برعاية واكتشاف الموهوبين.