logo
هجوم روسي غير مسبوق على أوكرانيا بمسيّرات وصواريخ

هجوم روسي غير مسبوق على أوكرانيا بمسيّرات وصواريخ

البيانمنذ 2 أيام

أطلقت روسيا عدداً قياسياً من المسيّرات باتّجاه أوكرانيا بلغ 479، وأعلنت أن قواتها سيطرت على مزيد من الأراضي في منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق وسط أوكرانيا، وذكر الكرملين أن العمليات هناك تهدف جزئياً إلى إنشاء «منطقة عازلة»، بينما تبنّت كييف هجوماً على مصنع في روسيا يقع على بعد مئات الكيلومترات شرق موسكو.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، أن روسيا أطلقت 479 طائرة مسيرة على أوكرانيا في أكبر هجوم ليلي بالطائرات المسيرة منذ بداية الحرب.
وقال البيان، إنه بالإضافة إلى الطائرات المسيرة، أطلقت روسيا 20 صاروخاً من طُرز مختلفة على مناطق متفرقة في أوكرانيا.
وأضاف البيان أن القصف استهدف بشكل رئيسي المناطق في وسط وغرب أوكرانيا.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، في البيان، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت عدداً من الطائرات المسيرة و19 صاروخاً أثناء تحليقها، مشيرة إلى أن 10 فقط من الطائرات المسيرة أو الصواريخ أصابت أهدافها.
في الأثناء، أعلنت موسكو أنها سيطرت على مزيد من الأراضي في منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق وسط أوكرانيا، وذكر الكرملين أن العمليات هناك تهدف جزئيا إلى إنشاء «منطقة عازلة».
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية «واصلت التقدم في عمق دفاعات» أوكرانيا ووسعت مساحة الأراضي التي تسيطر عليها في دنيبروبتروفسك.
وأوضحت أوكرانيا أن قواتها لا تزال تسيطر على جزء من الجبهة قرب الحدود الشرقية لمدينة دنيبروبتروفسك.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين رداً على سؤال عما إذا كانت روسيا تسعى لإنشاء منطقة عازلة من خلال التقدم في دنيبروبتروفسك: «بلا شك... هذا جزء من الأمر».
وقال دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن هجوم دنيبروبتروفسك يُظهر أنه إذا لم تسلّم أوكرانيا بالمكاسب التي حققتها روسيا على الأرض خلال محادثات السلام، فإن قوات موسكو ستواصل تقدمها.
وأفادت موسكو بأن ضرباتها تأتي في إطار ردّها المتواصل على هجوم أوكراني استهدف قاذفات تابعة لها في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك في سيبيريا.
وألحقت الهجمات الروسية التي وقعت ليلاً أضراراً بعدد من المناطق الأوكرانية. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو عدد كبير من الضحايا.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا تنفيذ ضربة خلال الليل على مصنع للإلكترونيات ينتج جزءاً من المسيرات الروسية في مدينة تشيبوكساري في منطقة تشوفاشيا، على بعد نحو 600 كلم شرق موسكو.
وأفاد مسؤولون روس بأن المنشأة اضطرت لتعليق الإنتاج مؤقتاً بعد الهجوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: ثقتي بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران تتراجع
ترامب: ثقتي بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران تتراجع

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: ثقتي بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران تتراجع

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تراجع ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، في وقت أبدت فيه روسيا استعدادها لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود مدني، بينما بحث وزراء خارجية مصر وسلطنة عمان وإيران سبل إحياء المفاوضات خلال اجتماع ثلاثي في فيينا. وقال ترامب في مقابلة أذيعت أمس الأربعاء: إن ثقته بإمكانية إقناع إيران بوقف تخصيب اليورانيوم تراجعت بشكل كبير. ورداً عن سؤال في بودكاست «بود فورس وان» حول فرص إقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي، قال الرئيس الأمريكي: «لا أعرف، كنت أعتقد ذلك فعلاً. تتراجع ثقتي في ذلك شيئاً فشيئاً». وأضاف أن الإيرانيين يستخدمون «أساليب المماطلة»، مشيراً إلى أنه فقد جزءاً كبيراً من ثقته خلال الشهرين الأخيرين. وأكد أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي «سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا»، لكنه أعرب عن تفضيله «الحل دون حرب أو سقوط قتلى». في المقابل، أبدت روسيا استعدادها للمساعدة في تضييق فجوة الخلافات الأمريكية–الإيرانية، حيث أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده مستعدة لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود لمفاعلات نووية مدنية. وقال ريابكوف، المكلف بملف مراقبة الأسلحة والعلاقات مع واشنطن: إن موسكو يمكن أن تسهم عملياً في تسهيل التوصل إلى اتفاق، مؤكداً أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة سياسياً وعملياً، عبر تصدير المواد النووية الزائدة وتعديلها. ولم يوضح المسؤول الروسي ما إذا كان سيتم إعادة الوقود المعدل إلى إيران لاستخدامه في برنامجها للطاقة النووية المدنية، الذي أسهمت موسكو في تطويره سابقاً. في غضون ذلك، عقد وزراء خارجية مصر وإيران وسلطنة عمان، اجتماعاً ثلاثياً على هامش منتدى أوسلو للسلام، لبحث تطورات المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أهمية التهدئة في المنطقة، ورفض «الحلول العسكرية للأزمات الإقليمية». وأعرب عبد العاطي عن دعم مصر للمسار التفاوضي بين إيران والولايات المتحدة، مثمّناً «الجهود العُمانية في الوساطة»، وداعياً إلى «حلول توافقية تسهم في خفض التوتر الإقليمي». من جانبها، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري في العاصمة العُمانية مسقط. وقالت: إن الوزير المصري استمع إلى تقييم نظيريه الإيراني والعماني حول مستقبل المحادثات، مشيدة باستمرار قنوات الحوار بين طهران وواشنطن. بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في منشور على منصة «إكس»: إن «استئناف المحادثات الأحد يؤكد أن التوصل إلى اتفاق لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي بات ممكناً»، مشدداً على أن الحل قابل للتحقيق في وقت قريب. وفيما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية، إلى جانب ذلك، يشكل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني إحدى أبرز نقاط التوتر، حيث صرّح اللواء نصير زاده، أحد قادة الحرس الثوري، بأن بلاده اختبرت مؤخراً صاروخاً برأس حربي يزن طنين، مؤكداً رفض إيران لأي قيود على برنامجها الصاروخي. في سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أمس الأربعاء، أن حريقاً اندلع في ميناء بندر دير في محافظة بوشهر، جنوب إيران، أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين. وأوضحت أن الحريق اندلع في خزان للميثانول على متن سفينة تابعة لشركة كاوه للبتروكيماويات. وقال رئيس خدمات الطوارئ في الإقليم إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع نظراً إلى حجم الحريق، فيما لا تزال أسباب الحادث غير معروفة. (وكالات)

ضربات روسية على خاركيف.. وتبادل أسرى وجثامين
ضربات روسية على خاركيف.. وتبادل أسرى وجثامين

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

ضربات روسية على خاركيف.. وتبادل أسرى وجثامين

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 60 في ضربات روسية، استهدفت مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، فيما وصلت محادثات السلام إلى طريق مسدود. وأطلقت روسيا عدداً قياسياً من الطائرات المسيرة والصواريخ على مناطق في أوكرانيا، خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما طرحت مطالب صعبة لإنهاء القتال، وهو ما رفضته كييف. وأسفر الهجوم الروسي الجديد على خاركيف، عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة نحو ستين آخرين، بينهم تسعة أطفال، بحسب السلطات المحلية. وقال رئيس بلدية المدينة، إيغور تيريخوف، إنّ «17 ضربة بطائرات مسيّرة طالت منطقتين» في هذه المدينة. وتشهد خاركيف، التي تقع على بُعد أقلّ من 50 كيلومتراً من الحدود الروسية، منذ أسبوع، هجمات ليلية واسعة النطاق. شهدت المدينة «أعنف هجوم تتعرّض له منذ بداية الحرب»، إذ استهدفتها 50 طائرة مسيّرة روسية. أتى ذلك، فيما أعلنت أوكرانيا أمس، استعادة جثامين 1212 من جنودها الذين قتلوا خلال الحرب مع روسيا، في واحدة من أكبر العمليات من نوعها، منذ بدء الهجوم الروسي، قبل أكثر من ثلاث سنوات. بينما أعلنت روسيا أنها ستتبادل وأوكرانيا اليوم، أسرى حرب «يعانون من إصابات خطرة»، في عملية تندرج في إطار اتفاق أبرمته موسكو وكييف، خلال مفاوضات جمعتهما أخيراً في إسطنبول. وقال كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «(الخميس) سنبدأ عمليات «التبادل الصحي» العاجلة لأسرى إصاباتهم خطرة»، مشيراً إلى أن روسيا استعادت جثث 27 من جنودها، قتلوا في الحرب مع أوكرانيا. في المقابل، تُكثّف أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيّرة على روسيا، لكنها تقول إنها تستهدف في المقام الأول منشآت استراتيجية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها اعترضت 32 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق روسيا، ليل الثلاثاء الأربعاء.

روسيا تطور تطبيق مراسلة بديلاً لـ«واتساب» و«تيليغرام»
روسيا تطور تطبيق مراسلة بديلاً لـ«واتساب» و«تيليغرام»

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

روسيا تطور تطبيق مراسلة بديلاً لـ«واتساب» و«تيليغرام»

أيد مجلس النواب الروسي تطوير تطبيق مراسلة تدعمه الدولة ودمجه بشكل وثيق مع الخدمات الحكومية، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو جاهدة، لتقليل اعتمادها على تطبيقات مثل واتساب وتيليغرام. وتحاول روسيا منذ فترة طويلة ترسيخ ما تسميه السيادة الرقمية عن طريق تعزيز الخدمات محلية الأصل، وأصبح سعيها لاستبدال التطبيقات التكنولوجية الأجنبية أكثر إلحاحاً مع انسحاب بعض الشركات الغربية من السوق الروسية بعد حرب أوكرانيا في فبراير 2022. وقال أنطون جوريلكين، نائب رئيس لجنة السياسة المعلوماتية في البرلمان، التي كتبت مشروع القانون، إن التطبيق الروسي سيوفر خدمتي الرسائل والمكالمات، وخدمات أخرى غير موجودة في تطبيقي تيليغرام وواتساب. واقترح وزير التنمية الرقمية، ماكسوت شادايف، في اجتماع مع بوتين، الأسبوع الماضي، دمج الخدمات الحكومية مع تطبيق وطني للمراسلة، مسلطاً الضوء على أوجه القصور التي تعاني منها روسيا مقارنة بالدول الأخرى في هذا المجال. وأثنى الوزير على شركة (في.كيه) التكنولوجية، التي تسيطر عليها الدولة، ويستخدم منصتها للتواصل الاجتماعي (فكونتاكتي) ما يقرب من 80 مليون روسي يومياً، لتطويرها خدمات محلية مثل (في.كيه فيديو)، التي تنافس يوتيوب. وتراجع جمهور يوتيوب في روسيا بشكل حاد العام الماضي إلى أقل من 10 ملايين مستخدم يومياً مقارنة مع 40 مليوناً في منتصف عام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store